happy aid
08-03-2002, 01:43 PM
تحليل اخباري
شارون يريدها حرباً.. فلتكن العرب مطالبون بعزله وقطع كل علاقات قائمة معه
عمان - مكتب "الرياض" - موسى حوامدة:
لا بأس هو يريدها حرباً شاملة فلتكن، فهو الخاسر لا محالة فمنذ أن وطأت الحركة الصهونية أرض فلسطين العربية كان الهدف الأكبر أن ينعم المهجّرون الجدد بالطمأنينة والأمن، ومنذ جاء المجرم شارون إلى الحكم جاء بشرط ضمان الأمن، لكنه عجز حتى الآن عن توفيره بل إن الجحيم الذي يعيشه المحتلون لم يروه من قبل.سوف يعجز شارون عن قمع الانتفاضة والمقاومة وكلما أمعن في القتل جاء الرد مناسباً وملائماً وقبل أن يفرك يديه مبتسماً إثر كل جريمة وحشية ترتكبها قواته على مرأى العالم.لقد بلغ الحقد لدى هذا المجرم حداً مرضياً فهو يقتل من أجل القتل ويتلذذ باشعال الحرائق ولا يعنيه أن ينام ليلة واحدة دون دم، إنه مصاص دم حقيقي ومهما حاول أن يبدو مدافعاً عن أمن الإسرائيليين فهو كاذب لأنه لا يريد الأمن لأحد بل يتفوق على ماضيه الإرهابي بإرهاب آخر وهو يعلم أن كل جريمة يرتكبها سيكون رد الفلسطينيين عليها مؤكداً لذلك يتعمد إشعال الحرائق وتفجير المنطقة.ورغم أنه يعرف أن السلام بحاجة إلى شجاعة أكثر من القتل، لكن السلام بالنسبة له مقتل خطير، فهو يجرده من سبب بقائه رئيساً للوزراء ولو كان يريد الأمن لأوقف القتل فوراً وسحب جنوده وقال للفلسطينيين تعالوا نصنع السلام.إنه يعلم ألا نهاية لكل ما يجري إلا بنيل الفلسطينيين حقوقهم كاملة بما في ذلك القدس وعودة اللاجئين وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً، لكنه لا يريد الحل لأنه يتوهم أن القوة تكسر يد الفلسطينيين وسيعرف آجلاً أو عاجلاً أنه لا يفهم نفسية الفلسطيني وأن أعماله التي يقترفها تخدم الفلسطينيين وتجعلهم أكثر إصراراً والحاحاً في طلب حريتهم والاستبسال في الدفاع عن بلادهم، الفلسطينيون يواصلون بطولاتهم وعليهم أن يرفعوا سقف مطالبهم ولا يقبلوا بأقل من حل يرضى به الجميع وعلى العرب أن يضغطوا دبلوماسياً وإعلامياً وسياسياً على شارون وأن يعزلوه ولا يتراخوا لحظة عن فضح جرائمه. وعلى الدول العربية التي مازالت تحتفظ بعلاقات دبلوماسية معه أن تعلن وقف هذه العلاقات وقطعها نهائياً وألا يتوسلوا أحداً لنيل حقوقهم ودعم أشقائهم بل يفرضوا شروطهم وهم أقوى بوجود شعب جبار يقارع الاحتلال بكل شرف وجبروت وشجاعة لم تحصل في التاريخ.
شارون يريدها حرباً.. فلتكن العرب مطالبون بعزله وقطع كل علاقات قائمة معه
عمان - مكتب "الرياض" - موسى حوامدة:
لا بأس هو يريدها حرباً شاملة فلتكن، فهو الخاسر لا محالة فمنذ أن وطأت الحركة الصهونية أرض فلسطين العربية كان الهدف الأكبر أن ينعم المهجّرون الجدد بالطمأنينة والأمن، ومنذ جاء المجرم شارون إلى الحكم جاء بشرط ضمان الأمن، لكنه عجز حتى الآن عن توفيره بل إن الجحيم الذي يعيشه المحتلون لم يروه من قبل.سوف يعجز شارون عن قمع الانتفاضة والمقاومة وكلما أمعن في القتل جاء الرد مناسباً وملائماً وقبل أن يفرك يديه مبتسماً إثر كل جريمة وحشية ترتكبها قواته على مرأى العالم.لقد بلغ الحقد لدى هذا المجرم حداً مرضياً فهو يقتل من أجل القتل ويتلذذ باشعال الحرائق ولا يعنيه أن ينام ليلة واحدة دون دم، إنه مصاص دم حقيقي ومهما حاول أن يبدو مدافعاً عن أمن الإسرائيليين فهو كاذب لأنه لا يريد الأمن لأحد بل يتفوق على ماضيه الإرهابي بإرهاب آخر وهو يعلم أن كل جريمة يرتكبها سيكون رد الفلسطينيين عليها مؤكداً لذلك يتعمد إشعال الحرائق وتفجير المنطقة.ورغم أنه يعرف أن السلام بحاجة إلى شجاعة أكثر من القتل، لكن السلام بالنسبة له مقتل خطير، فهو يجرده من سبب بقائه رئيساً للوزراء ولو كان يريد الأمن لأوقف القتل فوراً وسحب جنوده وقال للفلسطينيين تعالوا نصنع السلام.إنه يعلم ألا نهاية لكل ما يجري إلا بنيل الفلسطينيين حقوقهم كاملة بما في ذلك القدس وعودة اللاجئين وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً، لكنه لا يريد الحل لأنه يتوهم أن القوة تكسر يد الفلسطينيين وسيعرف آجلاً أو عاجلاً أنه لا يفهم نفسية الفلسطيني وأن أعماله التي يقترفها تخدم الفلسطينيين وتجعلهم أكثر إصراراً والحاحاً في طلب حريتهم والاستبسال في الدفاع عن بلادهم، الفلسطينيون يواصلون بطولاتهم وعليهم أن يرفعوا سقف مطالبهم ولا يقبلوا بأقل من حل يرضى به الجميع وعلى العرب أن يضغطوا دبلوماسياً وإعلامياً وسياسياً على شارون وأن يعزلوه ولا يتراخوا لحظة عن فضح جرائمه. وعلى الدول العربية التي مازالت تحتفظ بعلاقات دبلوماسية معه أن تعلن وقف هذه العلاقات وقطعها نهائياً وألا يتوسلوا أحداً لنيل حقوقهم ودعم أشقائهم بل يفرضوا شروطهم وهم أقوى بوجود شعب جبار يقارع الاحتلال بكل شرف وجبروت وشجاعة لم تحصل في التاريخ.