MandN
08-03-2002, 05:36 PM
لندن: «الشرق الأوسط»
وصفت زوجة اسامة بن لادن اسلوب عيشها معه في اول حديث من نوعه، تنشره الشقيقة مجلة «المجلة» غدا، فقالت: انه كان لا يأتي الى البيت الا في ساعة متأخرة من الليل. يجلس مع نفسه ساعات طويلة وهو مستلق على فراشه. لا يحب ان يكلمه احد. وأضافت انه في الفترة الاخيرة كان قلقا بشكل متواصل وبدا عليه الارهاق والتعب من كثرة السهر لدرجة انه كان في اغلب الايام يتناول المهدئات والأدوية التي تساعده على النوم. واضافت الزوجة «أ. س» التي قالت «المجلة» انها طلبت عدم نشر اسمها كاملاً: كان يحذرني دائما من الخروج الى المدينة لوحدي، ويقول اذا اردت اي شيء فأرسلي احد الأولاد ليشتري ما تحتاجينه. كان في الفترة الاخيرة قليل الكلام معي، وكنت اقضي معظم وقتي داخل المنزل لأنه كان يمنعني من الخروج، ويقول لي اذا خرجت فقد تصابين بأذى. وفي الفترة الاخيرة لم يكن يأتي الي الا مرة واحدة كل اسبوعين او ثلاثة اسابيع ويقول انه مشغول، وان لديه بعض المشاكل، وانه في اجتماعات متواصلة مع الملا عمر وقادة طالبان حتى انه اذا اراد السفر الى منطقة اخرى لا يخبر احداً.
وعن اتهامات اميركا له في احداث سبتمبر (ايلول)، وتفجير السفارتين الاميركيتين في افريقيا، قالت: سمعته اكثر من مرة يقول ان اميركا عدوه الاول، وانها تحاول ان ترمي بمشاكلها وما يحدث لها على منطقتنا، وانها تتعقبه وتحاول قتله والتخلص منه، وانها تستحق مثل هذا واكثر، وان بعض الشباب قد هداهم الله الى تلقين اميركا درسا، وكان يمتدحهم.
http://www.asharqalawsat.com/pc/front/4.jpg
* ألم تسأليه هل هو المدبر لهذه العمليات؟
ـ لا.
* لماذا؟
ـ لأنه كان لا يحب الحديث معي عن هذه المواضيع، فقد غضب مني مرة عندما حاولت سؤاله وقال لي لا تناقشيني في مثل هذه المواضيع أبداً. وما اذا كان يعاني من آلام في الكلى، قالت انه كان يشكو دائماً من آلام وأوجاع في الكلى والمعدة، وأخبرني مرة انه ذاهب الى باكستان بغرض العلاج قبل شهرين تقريباً من احداث سبتمبر.
وما اذا كانت تتوقع ان يكون قد قتل، قالت انها تشعر في نفسها انه لا يزال حياً، وانه لو قتل فان العالم كله سيعرف خبر موته، فموت اسامة ليس بالأمر الذي يمكن اخفاؤه.
وما اذا كان قد غادر افغانستان قالت: لم يسبق ان تحدث معي عن نيته مغادرة افغانستان، وكان دائماً يتمنى ان يموت فيها، وقال لي مرة اذا غادر افغانستان فسيغادرها الى ربه.
www.asharqalawsat.com (http://www.asharqalawsat.com/pc/front/front.html#8,3,2002,004)
وصفت زوجة اسامة بن لادن اسلوب عيشها معه في اول حديث من نوعه، تنشره الشقيقة مجلة «المجلة» غدا، فقالت: انه كان لا يأتي الى البيت الا في ساعة متأخرة من الليل. يجلس مع نفسه ساعات طويلة وهو مستلق على فراشه. لا يحب ان يكلمه احد. وأضافت انه في الفترة الاخيرة كان قلقا بشكل متواصل وبدا عليه الارهاق والتعب من كثرة السهر لدرجة انه كان في اغلب الايام يتناول المهدئات والأدوية التي تساعده على النوم. واضافت الزوجة «أ. س» التي قالت «المجلة» انها طلبت عدم نشر اسمها كاملاً: كان يحذرني دائما من الخروج الى المدينة لوحدي، ويقول اذا اردت اي شيء فأرسلي احد الأولاد ليشتري ما تحتاجينه. كان في الفترة الاخيرة قليل الكلام معي، وكنت اقضي معظم وقتي داخل المنزل لأنه كان يمنعني من الخروج، ويقول لي اذا خرجت فقد تصابين بأذى. وفي الفترة الاخيرة لم يكن يأتي الي الا مرة واحدة كل اسبوعين او ثلاثة اسابيع ويقول انه مشغول، وان لديه بعض المشاكل، وانه في اجتماعات متواصلة مع الملا عمر وقادة طالبان حتى انه اذا اراد السفر الى منطقة اخرى لا يخبر احداً.
وعن اتهامات اميركا له في احداث سبتمبر (ايلول)، وتفجير السفارتين الاميركيتين في افريقيا، قالت: سمعته اكثر من مرة يقول ان اميركا عدوه الاول، وانها تحاول ان ترمي بمشاكلها وما يحدث لها على منطقتنا، وانها تتعقبه وتحاول قتله والتخلص منه، وانها تستحق مثل هذا واكثر، وان بعض الشباب قد هداهم الله الى تلقين اميركا درسا، وكان يمتدحهم.
http://www.asharqalawsat.com/pc/front/4.jpg
* ألم تسأليه هل هو المدبر لهذه العمليات؟
ـ لا.
* لماذا؟
ـ لأنه كان لا يحب الحديث معي عن هذه المواضيع، فقد غضب مني مرة عندما حاولت سؤاله وقال لي لا تناقشيني في مثل هذه المواضيع أبداً. وما اذا كان يعاني من آلام في الكلى، قالت انه كان يشكو دائماً من آلام وأوجاع في الكلى والمعدة، وأخبرني مرة انه ذاهب الى باكستان بغرض العلاج قبل شهرين تقريباً من احداث سبتمبر.
وما اذا كانت تتوقع ان يكون قد قتل، قالت انها تشعر في نفسها انه لا يزال حياً، وانه لو قتل فان العالم كله سيعرف خبر موته، فموت اسامة ليس بالأمر الذي يمكن اخفاؤه.
وما اذا كان قد غادر افغانستان قالت: لم يسبق ان تحدث معي عن نيته مغادرة افغانستان، وكان دائماً يتمنى ان يموت فيها، وقال لي مرة اذا غادر افغانستان فسيغادرها الى ربه.
www.asharqalawsat.com (http://www.asharqalawsat.com/pc/front/front.html#8,3,2002,004)