MandN
08-03-2002, 09:34 PM
تجددت المظاهرات في كل من مصر والأردن بعد صلاة الجمعة احتجاجا على المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، والتي كانت آخر حصيلتها سقوط 52 شهيدًا في 24 ساعة. ففي القاهرة.. تظاهر الآلاف من المصلين عقب صلاة الجمعة 8/3/2002 بالأزهر، ونددوا فيها بالمجازر التي نصبها شارون للفلسطينيين، وطالبوا بطرد سفير العدو الصهيوني من مصر، ومقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية.
وهتف المتظاهرون بالعديد من الشعارات ضد أمريكا والكيان الصهيوني منها: "يا إسرائيلي صبرك صبرك.. بكرة المسلم يحفر قبرك"، "ولا يهمك يا فلسطين.. كلنا صلاح الدين"، وكذلك "لا إله إلا الله.. شارون عدو الله".
وكان حزب العمل المصري قد دعا إلى المشاركة في مؤتمر شعبي حاشد عقب صلاة الجمعة للتنديد بالمذابح الإسرائيلية، والأمريكية ضد الشعب الأفغاني.
ومن جانبه قال الدكتور "محمد سيد طنطاوي" شيخ الأزهر: "إنها معركة بين الحق والباطل، ولا بد من أن نقدم للفلسطينيين كل ما نستطيع حتى تقوم لهم دولتهم المستقلة".
أما "مجدي قرقر" سكرتير عام حزب العمل فقال: "إن النصر على "إسرائيل" لن يكون إلا بعودة القدس إلى أيدي المسلمين، وإنه لا بد من تقديم يد العون للفلسطينيين، وأن يتحرك العالم العربي والإسلامي للوقوف أمام العدو الصهيوني".
وأكد قرقر أن شعب مصر لن يصمت وهو يشاهد أبناء الشعب الفلسطيني يقتلون ويذبحون .. وأنه مستعد للتضحية بكل مرتخص وغال.. لنصرة الجهاد الفلسطيني . و دعا الأستاذ محفوظ عزام نائب رئيس حزب العمل.. إلى مساندة الانتفاضة الفلسطينية بالمال و السلاح .. و أن مصر لا يمكن أن يكون دورها هو دور المتفرج أمام هذه المعارك الطاحنة التي تجرى على أرض فلسطين .. و أعرب عن ضرورة التصدى للسياسات الأمريكية الظالمة تجاه العرب والمسلمين وبالأخص المساندة المطلقة لدولة الكيان في قهرها للشعب الفلسطيني . و قال مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل " لم نأت هنا لنتباكى على ضحايا المسلمين في فلسطين و أفغانستان .. فإن ما يجرى على أرض فلسطين معارك مظفرة بإذن الله تزلزل الكيان الصهيونى . و ما يجرى على أرض أفغانستان آيات في الجهاد المظفر ضد أعتى قوة عسكرية في العالم .. و ها هي النعوش الأمريكية الطائرة بدأت تفد إلى الأراضي الأمريكية من أفغانستان .. وها هم "الإسرائيليون" يوارون قتلاهم في التراب .. و نحن لا نجزع على شهدائنا.. فقتلانا شهداء في الجنة .. وقتلاهم في النار . لم نأت إلى حصن الأزهر الذي قاد الحملة الشعبية ضد أول استعمار غربي ( الحملة الفرنسية) و حيث كانت الحملة ضد الكفار الغزاة .. و علينا أن نعود إلى هذه اللغة المستقيمة فنحن لسنا أمام استعمار و لكن أمام حملة الكفار المعاصرة على الإسلام.. و الصراع بين الإيمان و الكفر هو قضية القرآن الكريم الأولى التي لم تخل صفحة واحدة منه من هذه القضية .. و كفار اليوم هم الحلف الصهيوني الأمريكي. أمريكا تدعى أنها قتلت 500 مسلم في عدة أيام في أفغانستان .. و تفتخر بذلك و " إسرائيل" تقتل بين 10 و 20 فلسطينيا كل يوم .. لأن دماء المسلمين رخيصة في عرفهم. ولكننا جئنا اليوم لنقول .. إن شعب مصر مستعد لتحمل تبعات الجهاد ضد هذا الحلف الاستكبارى العدواني .. و هنا سأل مجدي أحمد حسين الحاضرين هل أنتم مستعدون لتحمل تبعات الجهاد ضد أمريكا و "إسرائيل"؟ .. حتى نسمع صوتنا للقيادة السياسية .. فرد الحاضرون في نفس واحد .. وهتفوا : نعم نحن مستعدون . > و أضاف مجدي حسين : هناك حملة لجمع مليون توقيع لطرد السفير الصهيوني .. ونحن نطالب بوقف ما تبقى من كل أشكال تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" . > و نحن واثقون بإذن الله .. من نصر الله .. ضد أعداء الله و على رأسهم بوش و شارون .. و قال د. صلاح عبد المتعال عضو المكتب السياسي لحزب العمل .. إن الأمة الإسلامية أمة واحدة .. و التضامن الإسلامي فريضة على كل مسلم و مسلمة.. و دعا إلى تشكيل جامعة للشعوب العربية و الإسلامية .. بجوار الجامعة العربية الرسمية و حيا مسيرة الاستشهاد في فلسطين .. و حيا بشكل خاص الفتيات الفلسطينيات اللائي فجرن أنفسهن في قوات العدو دون أخذ الإذن من ولى الأمر .. حيث ان الجهاد يصبح فرض عين على كل مسلم و مسلمة اذا نزل العدو الى أرض المسلمين .. حيث لا حاجة للمرأة لأخذ أذن بالجهاد من زوجها أو والدها .. و أكد أن مسيرة الجهاد مستمرة حتى تحرير فلسطين . و تحدث كمال حبيب عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل .. مشيرا إلى أهمية المسجد > الأقصى فى العقيدة الإسلامية .. وارتباطه بمكة .. في واقعة الإسراء و المعراج و ذكر بوعد الله بنصر المسلمين و القضاء على شوكة بنى إسرائيل .. فالنصر آت لا محالة .. هذا قول الله عز وجل .. و ختم شيخ الأزهر .. المؤتمر .. بكلمة أكد فيها التزام مصر حكومة و شعبا بدعم الجهاد في فلسطين ضد اليهود الغزاة .
و كانت قوات الأمن قد أحاطت بالجامع الأزهر تحسبا لخروج مظاهرات في أعقاب > المؤتمر .. و كذلك منعت استخدام الميكروفون خلال المؤتمر .. إلا أن طبيعة بناء الجامع سمحت بأن تصل أصوات المتحدثين إلى الجماهير . و شارك جمهور الحاضرين في الحديث .. حيث دعوا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية .. و طالبوا بالسماح بتوسيع حملات التبرع بالمال من أجل الانتفاضة .. و طالبوا بتكرار المؤتمر كل أسبوع .
وفي العاصمة الأردنية عمان.. تظاهر 3 آلاف مواطن تحت قيادة جماعة الإخوان المسلمين ضد الاحتلال عقب صلاة الجمعة في مسجد الجامعة الأردنية.
وانتقدت الجماعة بشدة الأنظمة العربية بسبب وقوفها عاجزة، وصمتها عن المجازر الصهيونية.. وهتف المتظاهرون "يا للعار يا للعار.. باعوا الأقصى بالدولار" في إشارة إلى الزعماء العرب.
كما طالبت جماعة الإخوان المسلمين -على لسان نائب المراقب العام الدكتور "همّام سعيد"- الحكومةَ الأردنية بالعديد من المطالب منها: تسليح الشعب الأردني، وفتح باب الجهاد بإلغاء معاهدة "وادي عربة" للسلام بين الأردن والكيان، وتحرير الأراضي الأردنية المؤجرة للكيان مدة 90 عامًا بموجب نفس الاتفاقية.
وهاجم الإخوان المسلمون المبادرتين السعودية والليبية، ودعت العاهل الأردني إلى عدم دعمهما.
وعلى جانب آخر.. شارك آلاف المواطنين في مخيمي "الوحدات "، و "البقعة" للاجئين الفلسطينيين في مسيرات دعت إلى الجهاد ضد الكيان، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وأعلام فصائل المقاومة الوطنية والإسلامية.
وقد استحوذت الأوضاع في فلسطين المحتلة على خطب صلاة الجمعة في مساجد الأردن.
ودعا خطيب مسجد الجامعة الأردنية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني من خلال التبرع لأسر الشهداء، وإعمار المنازل التي تهدمها قوات الاحتلال.
من جهة أخرى.. علقت نقابات المهندسين الجولة الثانية من الانتخابات مدة نصف ساعة للاعتصام أمام مبنى النقابات المهنية احتجاجا على سقوط الضحايا الفلسطينيين، وحمل المعتصمون لافتات كتب عليها "لا تنقذوا شارون بالمبادرات" في إشارة إلى المبادرتين السعودية والليبية.
وطالب النقابيون -في عريضة وقّع عليها المئات- رئيس الوزراء "علي أبو الراغب" بإزالة اسم رئيس الوزراء الصهيوني السابق إسحاق رابين من
على معبر وادي عربة الأردني.
أما في مساجد أخرى فدعا الشيوخ للزكاة وحق الجار والصوم والصلاة وبر الوالدين وغيره من العبادات و بتحريم العمليات الإستشهادية ضد الصهاينة.
وهتف المتظاهرون بالعديد من الشعارات ضد أمريكا والكيان الصهيوني منها: "يا إسرائيلي صبرك صبرك.. بكرة المسلم يحفر قبرك"، "ولا يهمك يا فلسطين.. كلنا صلاح الدين"، وكذلك "لا إله إلا الله.. شارون عدو الله".
وكان حزب العمل المصري قد دعا إلى المشاركة في مؤتمر شعبي حاشد عقب صلاة الجمعة للتنديد بالمذابح الإسرائيلية، والأمريكية ضد الشعب الأفغاني.
ومن جانبه قال الدكتور "محمد سيد طنطاوي" شيخ الأزهر: "إنها معركة بين الحق والباطل، ولا بد من أن نقدم للفلسطينيين كل ما نستطيع حتى تقوم لهم دولتهم المستقلة".
أما "مجدي قرقر" سكرتير عام حزب العمل فقال: "إن النصر على "إسرائيل" لن يكون إلا بعودة القدس إلى أيدي المسلمين، وإنه لا بد من تقديم يد العون للفلسطينيين، وأن يتحرك العالم العربي والإسلامي للوقوف أمام العدو الصهيوني".
وأكد قرقر أن شعب مصر لن يصمت وهو يشاهد أبناء الشعب الفلسطيني يقتلون ويذبحون .. وأنه مستعد للتضحية بكل مرتخص وغال.. لنصرة الجهاد الفلسطيني . و دعا الأستاذ محفوظ عزام نائب رئيس حزب العمل.. إلى مساندة الانتفاضة الفلسطينية بالمال و السلاح .. و أن مصر لا يمكن أن يكون دورها هو دور المتفرج أمام هذه المعارك الطاحنة التي تجرى على أرض فلسطين .. و أعرب عن ضرورة التصدى للسياسات الأمريكية الظالمة تجاه العرب والمسلمين وبالأخص المساندة المطلقة لدولة الكيان في قهرها للشعب الفلسطيني . و قال مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل " لم نأت هنا لنتباكى على ضحايا المسلمين في فلسطين و أفغانستان .. فإن ما يجرى على أرض فلسطين معارك مظفرة بإذن الله تزلزل الكيان الصهيونى . و ما يجرى على أرض أفغانستان آيات في الجهاد المظفر ضد أعتى قوة عسكرية في العالم .. و ها هي النعوش الأمريكية الطائرة بدأت تفد إلى الأراضي الأمريكية من أفغانستان .. وها هم "الإسرائيليون" يوارون قتلاهم في التراب .. و نحن لا نجزع على شهدائنا.. فقتلانا شهداء في الجنة .. وقتلاهم في النار . لم نأت إلى حصن الأزهر الذي قاد الحملة الشعبية ضد أول استعمار غربي ( الحملة الفرنسية) و حيث كانت الحملة ضد الكفار الغزاة .. و علينا أن نعود إلى هذه اللغة المستقيمة فنحن لسنا أمام استعمار و لكن أمام حملة الكفار المعاصرة على الإسلام.. و الصراع بين الإيمان و الكفر هو قضية القرآن الكريم الأولى التي لم تخل صفحة واحدة منه من هذه القضية .. و كفار اليوم هم الحلف الصهيوني الأمريكي. أمريكا تدعى أنها قتلت 500 مسلم في عدة أيام في أفغانستان .. و تفتخر بذلك و " إسرائيل" تقتل بين 10 و 20 فلسطينيا كل يوم .. لأن دماء المسلمين رخيصة في عرفهم. ولكننا جئنا اليوم لنقول .. إن شعب مصر مستعد لتحمل تبعات الجهاد ضد هذا الحلف الاستكبارى العدواني .. و هنا سأل مجدي أحمد حسين الحاضرين هل أنتم مستعدون لتحمل تبعات الجهاد ضد أمريكا و "إسرائيل"؟ .. حتى نسمع صوتنا للقيادة السياسية .. فرد الحاضرون في نفس واحد .. وهتفوا : نعم نحن مستعدون . > و أضاف مجدي حسين : هناك حملة لجمع مليون توقيع لطرد السفير الصهيوني .. ونحن نطالب بوقف ما تبقى من كل أشكال تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" . > و نحن واثقون بإذن الله .. من نصر الله .. ضد أعداء الله و على رأسهم بوش و شارون .. و قال د. صلاح عبد المتعال عضو المكتب السياسي لحزب العمل .. إن الأمة الإسلامية أمة واحدة .. و التضامن الإسلامي فريضة على كل مسلم و مسلمة.. و دعا إلى تشكيل جامعة للشعوب العربية و الإسلامية .. بجوار الجامعة العربية الرسمية و حيا مسيرة الاستشهاد في فلسطين .. و حيا بشكل خاص الفتيات الفلسطينيات اللائي فجرن أنفسهن في قوات العدو دون أخذ الإذن من ولى الأمر .. حيث ان الجهاد يصبح فرض عين على كل مسلم و مسلمة اذا نزل العدو الى أرض المسلمين .. حيث لا حاجة للمرأة لأخذ أذن بالجهاد من زوجها أو والدها .. و أكد أن مسيرة الجهاد مستمرة حتى تحرير فلسطين . و تحدث كمال حبيب عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل .. مشيرا إلى أهمية المسجد > الأقصى فى العقيدة الإسلامية .. وارتباطه بمكة .. في واقعة الإسراء و المعراج و ذكر بوعد الله بنصر المسلمين و القضاء على شوكة بنى إسرائيل .. فالنصر آت لا محالة .. هذا قول الله عز وجل .. و ختم شيخ الأزهر .. المؤتمر .. بكلمة أكد فيها التزام مصر حكومة و شعبا بدعم الجهاد في فلسطين ضد اليهود الغزاة .
و كانت قوات الأمن قد أحاطت بالجامع الأزهر تحسبا لخروج مظاهرات في أعقاب > المؤتمر .. و كذلك منعت استخدام الميكروفون خلال المؤتمر .. إلا أن طبيعة بناء الجامع سمحت بأن تصل أصوات المتحدثين إلى الجماهير . و شارك جمهور الحاضرين في الحديث .. حيث دعوا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية .. و طالبوا بالسماح بتوسيع حملات التبرع بالمال من أجل الانتفاضة .. و طالبوا بتكرار المؤتمر كل أسبوع .
وفي العاصمة الأردنية عمان.. تظاهر 3 آلاف مواطن تحت قيادة جماعة الإخوان المسلمين ضد الاحتلال عقب صلاة الجمعة في مسجد الجامعة الأردنية.
وانتقدت الجماعة بشدة الأنظمة العربية بسبب وقوفها عاجزة، وصمتها عن المجازر الصهيونية.. وهتف المتظاهرون "يا للعار يا للعار.. باعوا الأقصى بالدولار" في إشارة إلى الزعماء العرب.
كما طالبت جماعة الإخوان المسلمين -على لسان نائب المراقب العام الدكتور "همّام سعيد"- الحكومةَ الأردنية بالعديد من المطالب منها: تسليح الشعب الأردني، وفتح باب الجهاد بإلغاء معاهدة "وادي عربة" للسلام بين الأردن والكيان، وتحرير الأراضي الأردنية المؤجرة للكيان مدة 90 عامًا بموجب نفس الاتفاقية.
وهاجم الإخوان المسلمون المبادرتين السعودية والليبية، ودعت العاهل الأردني إلى عدم دعمهما.
وعلى جانب آخر.. شارك آلاف المواطنين في مخيمي "الوحدات "، و "البقعة" للاجئين الفلسطينيين في مسيرات دعت إلى الجهاد ضد الكيان، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وأعلام فصائل المقاومة الوطنية والإسلامية.
وقد استحوذت الأوضاع في فلسطين المحتلة على خطب صلاة الجمعة في مساجد الأردن.
ودعا خطيب مسجد الجامعة الأردنية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني من خلال التبرع لأسر الشهداء، وإعمار المنازل التي تهدمها قوات الاحتلال.
من جهة أخرى.. علقت نقابات المهندسين الجولة الثانية من الانتخابات مدة نصف ساعة للاعتصام أمام مبنى النقابات المهنية احتجاجا على سقوط الضحايا الفلسطينيين، وحمل المعتصمون لافتات كتب عليها "لا تنقذوا شارون بالمبادرات" في إشارة إلى المبادرتين السعودية والليبية.
وطالب النقابيون -في عريضة وقّع عليها المئات- رئيس الوزراء "علي أبو الراغب" بإزالة اسم رئيس الوزراء الصهيوني السابق إسحاق رابين من
على معبر وادي عربة الأردني.
أما في مساجد أخرى فدعا الشيوخ للزكاة وحق الجار والصوم والصلاة وبر الوالدين وغيره من العبادات و بتحريم العمليات الإستشهادية ضد الصهاينة.