MandN
08-03-2002, 11:14 PM
في مؤتمر صحفي عقده المتحدث العسكري الأميركي في قاعدة بجرام قرب كابل اللفتنانت كولونيل جو سميث، ادلى بتصريحات بين فيها حجم المعاناة التي تلقاها القوات الأميركية وحليفاتها من القوة وبأس المقاتلين المتحصنين في الجبال، والتي تدعي أميركا أنهم من القاعدة وطالبان، بينما ينفي هؤلاء أنهم ينتمون إليهم، وإن كانوا يقولون أنهم على نفس النهج الرافض للتواجد الأميركي والمطالب بالحكم الإسلامي، ولكن تقر مصادر المقاتلين الإسلاميين في أفغانستان، بتواجد مجموعات قتالية صغيرة في المنطقة، تقوم ببعض العمليات ضد القوات الأميركية والدولية ...
وقال المتحدث العسكري أن القوة التي تقودها الولايات المتحدة تواجه مقاتلين أشداء من النوع الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر، وادعى انه هناك خسائر ضخمة في صفوف القاعدة وطالبان، وكانت أنباء سابقة تقول أن القتلى منهم بالمئات، بينما اختلفت الأقوال المتعلقة بعددهم ما بين عدة آلاف كما يدعي الأفغان، أو عدة مئات كما يدعي الأميركيون، وهو ما يلقي بظلال من الشك حول حجم الخسائر المقدر بالمئات في قوة تقدر بالمئات، ولا تزال تقاتل باستماتة عظيمة، بينما المفترض انها فنيت عن آخرها حسب تقديرات الأميركيين أنفسهم ..
وأضاف المتحدث العسكري للصحفيين أنه رغم استمرار القصف الجوي والهجمات البرية الشرسة على مدار عدة ايام فان مقاتلي القاعدة وطالبان يقاومون بقوة، وقال: "هذه معركة برية رئيسية لذا ننشر جنودا على الأرض، إننا نواجه جنودا محترفين"، وقال في محاولة لتفادي أي عقبات في طريق الهجوم الأميركي الأفغاني: إن الجيش كان يتوقع الثلوج التي تغطي في الوقت الراهن خط الجبهة الممتد عشرة كيلومترات..
وكان قد أعلن في كابل أن نحو ألف جندي تصحبهم عشر دبابات توجهت إلى مناطق القتال في جارديز لدعم القوة الموجودة هناك، وفي تصريحات أخرى ذكر أحد مسئولي المخابرات الأفغان في المنطقة ويدعى فيصل سلطاني أن هطول الثلوج على هذا النحو الحادث في جارديز من شانه أن يعرقل عمليات القتال، وقال "عندما يصبح الطقس على هذا النحو فانه يؤثر بالتأكيد على القرارات التي يتخذها الجنود على الأرض"، ويبلغ ارتفاع الجبال في تلك المنطقة نحو ثلاثة آلاف متر، وتغطيها الثلوج تماما، بينما يقبع نحو ألفين من الجنود الأميركيين والأفغان والدوليين، يتبادلون إطلاق النار مع مقاتلين لا يرونهم، ويبدون شراسة قتالية عالية، وأضاف مسئول المخابرات أن المقاتلين الإسلاميين محاصرون، وغير قادرين على الخروج، ولا يتوقع أن يرونهم، وأضاف أن محاولات استمالة السكان المحليين بالمكافآت المالية للإرشاد إلى أي معلومات عن مقاتلين إسلاميين قد فشلت ولم تلق تجاوبا ...
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/8_3_02/7.htm)
وقال المتحدث العسكري أن القوة التي تقودها الولايات المتحدة تواجه مقاتلين أشداء من النوع الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر، وادعى انه هناك خسائر ضخمة في صفوف القاعدة وطالبان، وكانت أنباء سابقة تقول أن القتلى منهم بالمئات، بينما اختلفت الأقوال المتعلقة بعددهم ما بين عدة آلاف كما يدعي الأفغان، أو عدة مئات كما يدعي الأميركيون، وهو ما يلقي بظلال من الشك حول حجم الخسائر المقدر بالمئات في قوة تقدر بالمئات، ولا تزال تقاتل باستماتة عظيمة، بينما المفترض انها فنيت عن آخرها حسب تقديرات الأميركيين أنفسهم ..
وأضاف المتحدث العسكري للصحفيين أنه رغم استمرار القصف الجوي والهجمات البرية الشرسة على مدار عدة ايام فان مقاتلي القاعدة وطالبان يقاومون بقوة، وقال: "هذه معركة برية رئيسية لذا ننشر جنودا على الأرض، إننا نواجه جنودا محترفين"، وقال في محاولة لتفادي أي عقبات في طريق الهجوم الأميركي الأفغاني: إن الجيش كان يتوقع الثلوج التي تغطي في الوقت الراهن خط الجبهة الممتد عشرة كيلومترات..
وكان قد أعلن في كابل أن نحو ألف جندي تصحبهم عشر دبابات توجهت إلى مناطق القتال في جارديز لدعم القوة الموجودة هناك، وفي تصريحات أخرى ذكر أحد مسئولي المخابرات الأفغان في المنطقة ويدعى فيصل سلطاني أن هطول الثلوج على هذا النحو الحادث في جارديز من شانه أن يعرقل عمليات القتال، وقال "عندما يصبح الطقس على هذا النحو فانه يؤثر بالتأكيد على القرارات التي يتخذها الجنود على الأرض"، ويبلغ ارتفاع الجبال في تلك المنطقة نحو ثلاثة آلاف متر، وتغطيها الثلوج تماما، بينما يقبع نحو ألفين من الجنود الأميركيين والأفغان والدوليين، يتبادلون إطلاق النار مع مقاتلين لا يرونهم، ويبدون شراسة قتالية عالية، وأضاف مسئول المخابرات أن المقاتلين الإسلاميين محاصرون، وغير قادرين على الخروج، ولا يتوقع أن يرونهم، وأضاف أن محاولات استمالة السكان المحليين بالمكافآت المالية للإرشاد إلى أي معلومات عن مقاتلين إسلاميين قد فشلت ولم تلق تجاوبا ...
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/8_3_02/7.htm)