MandN
09-03-2002, 04:12 AM
طهران : وكالات:
حذر الرئيس الايراني السابق على اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الجمعة واشنطن مما سماه "حرب مقاومة ضد الاحتلال الاجنبي" في افغانستان.
وقال رفسنجاني الذي يتولى حاليا رئاسة واحد من اهم مراكز القرار في ايران هو مجلس تشخيص مصلحة النظام في خطبة الجمعة في جامعة طهران "هذه الحرب بدات فعلا وهناك تحرك كل يوم ضد الاميركيين في افغانستان لكنهم لا يكشفون عن ذلك".
واضاف رفسنجاني "ان معارك الافغان ضد حركة طالبان والمعارك الداخلية يمكن ان تتحول الى حرب مقاومة ضد الاحتلال الاجنبي".
وانتقد رفسنجاني بشكل ضمني الحكومة الافغانية الانتقالية التى اتهمها بانها "موالية للاميركيين". وقال "يتعين على الحكومة الحالية ان تتنبه والا تقدم اي تنازلات للاميركيين".
كما اتهم رفسنجاني الولايات المتحدة بانها تسعى الى تامين "وجود عسكري لها في المنطقة كلها، في افغانستان وفي اسيا الوسطى وكذلك في القوقاز واخيرا في جورجيا" حيث "دخلت القوات الاميركية" فعلا.
واشار رفسنجاني الى الاتهامات التى ساقها الرئيس الاميركي جورج بوش مؤخرا ضد ايران التى اعتبرها احدى دول "محور الشر" الى جانب العراق وكوريا الشمالية، فقال ان الجمهورية الاسلامية مستعدة للدفاع عن نفسها كما فعلت طوال ثماني سنوات مع العراق (1980-88).
واضاف "لا يبدو لي من المرجح ان نتعرض لهجوم .. انني امل الا يرتكب الاميركيون اعمالا متهورة .. ولكن مهما حصل فانهم اعداؤنا".
و اعلن الرئيس جورج بوش امس ان القوات الحليفة المشاركة في عملية اناكوندا قرب غارديز في افغانستان حققت حتى الان تقدما كبيرا.
وردا على سؤال حول الشائعات السارية في غارديز حول وجود زعيم تنظيم القاعدة في جبال عرما الافغانية مع عدد من انصاره قال بوش "ليس لدي اسماء محددة لكن ما اعرفه هو اننا نحرز تقدما كبيرا وفي كل مرة نرصد اعضاء من القاعدة مجتمعين بهذه الطريقة سنقضي عليهم".
واضاف "ستدور المزيد من هذه المعارك وعلى الاميركيين ان يدركوا ان افضل وسيلة لحماية امتنا هي احالتهم امام القضاء والنيل منهم. ان قواتنا متينة وائتلافنا قوي" مؤكدا قناعته بان الارهاب الدولي سيهزم.
واعلن بوش انه "يجهل مصير زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. لا اعرف ما اذا كان ما زال على قيد الحياة لانني لم اسمع عنه منذ زمن بعيد".
وعلى سبيل المعارك في جبال عرما الأفغانية بين المقاتلين من طالبان وتنظيم القاعدة من ناحيو وقات التحالف الدولي بقيادة أميركا ،اعلن أمس الكولونيل جو سميث، قائد هيئة اركان عمليات التحالف الدولي، اثناء مؤتمر صحافي محاصرة مئات من طالبان والقاعدة بينهم قيادات وقال ان لديهم الخيار بين الاستسلام والقضاء عليهم .
واضاف "لقد وجهنا ضربة قاسية للعدو. زعزعنا خطوطه الدفاعية. دمرنا بوضوح اكثر من نصف قواته وزعزعنا طرق تموينه".
وتابع الكولونيل سميث يقول ان مسؤولين رفيعي المستوى في تنظيم القاعدة يبدو انهم موجودون مع المحاصرين في هذه الجبال في شرق افغانستان، رافضا التعليق على احتمال وجود زعيم التنظيم اسامة بن لادن.
وقد اتاحت معلومات استقتها اجهزة التحالف الدولي تحديد اهداف "رفيعة المستوى" في صفوف المقاتلين الذين تراجعوا الى جبال عرما، بحسب الكولونيل سميث.
من ناحية اخري استأنفت قافلة عسكرية ارسلتها وزارة الدفاع الافغانية وتضم تسع دبابات ثقيلة، سيرها صباح امس باتجاه غارديز، عاصمة ولاية باكتيا، وتلت القافلة فرقة من سلاح المشاة تضم حوالي مئة رجل، وهم في غالبيتهم من اتنية الطاجيك.
وكانت هذه القافلة التي تتالف من قوات تحالف الشمال بدات الخميس تقدمها باتجاه غارديز التي تبعد حوالي مئة كلم عن كابول، بعد اعلان وزارة الدفاع ارسال تعزيزات من الف رجل الى منطقة غارديز.
ويخوض حوالي 800 رجل من الوحدات المحلية الافغانية في هذه المنطقة في شرق افغانستان الى جانب قوات التحالف الدولي معركة ضد جيب مقاوم من عناصر طالبان وتنظيم القاعدة انكفأوا الى جبال عرما. ووضعت التعزيزات بامرة الجنرال غول حيدر، المسؤول عن المنطقة الجنوبية التي تشمل ايضا ولاية باكتيا.
www.alqanat.com (http://www.alqanat.com/stories/a2090301.shtml)
حذر الرئيس الايراني السابق على اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الجمعة واشنطن مما سماه "حرب مقاومة ضد الاحتلال الاجنبي" في افغانستان.
وقال رفسنجاني الذي يتولى حاليا رئاسة واحد من اهم مراكز القرار في ايران هو مجلس تشخيص مصلحة النظام في خطبة الجمعة في جامعة طهران "هذه الحرب بدات فعلا وهناك تحرك كل يوم ضد الاميركيين في افغانستان لكنهم لا يكشفون عن ذلك".
واضاف رفسنجاني "ان معارك الافغان ضد حركة طالبان والمعارك الداخلية يمكن ان تتحول الى حرب مقاومة ضد الاحتلال الاجنبي".
وانتقد رفسنجاني بشكل ضمني الحكومة الافغانية الانتقالية التى اتهمها بانها "موالية للاميركيين". وقال "يتعين على الحكومة الحالية ان تتنبه والا تقدم اي تنازلات للاميركيين".
كما اتهم رفسنجاني الولايات المتحدة بانها تسعى الى تامين "وجود عسكري لها في المنطقة كلها، في افغانستان وفي اسيا الوسطى وكذلك في القوقاز واخيرا في جورجيا" حيث "دخلت القوات الاميركية" فعلا.
واشار رفسنجاني الى الاتهامات التى ساقها الرئيس الاميركي جورج بوش مؤخرا ضد ايران التى اعتبرها احدى دول "محور الشر" الى جانب العراق وكوريا الشمالية، فقال ان الجمهورية الاسلامية مستعدة للدفاع عن نفسها كما فعلت طوال ثماني سنوات مع العراق (1980-88).
واضاف "لا يبدو لي من المرجح ان نتعرض لهجوم .. انني امل الا يرتكب الاميركيون اعمالا متهورة .. ولكن مهما حصل فانهم اعداؤنا".
و اعلن الرئيس جورج بوش امس ان القوات الحليفة المشاركة في عملية اناكوندا قرب غارديز في افغانستان حققت حتى الان تقدما كبيرا.
وردا على سؤال حول الشائعات السارية في غارديز حول وجود زعيم تنظيم القاعدة في جبال عرما الافغانية مع عدد من انصاره قال بوش "ليس لدي اسماء محددة لكن ما اعرفه هو اننا نحرز تقدما كبيرا وفي كل مرة نرصد اعضاء من القاعدة مجتمعين بهذه الطريقة سنقضي عليهم".
واضاف "ستدور المزيد من هذه المعارك وعلى الاميركيين ان يدركوا ان افضل وسيلة لحماية امتنا هي احالتهم امام القضاء والنيل منهم. ان قواتنا متينة وائتلافنا قوي" مؤكدا قناعته بان الارهاب الدولي سيهزم.
واعلن بوش انه "يجهل مصير زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. لا اعرف ما اذا كان ما زال على قيد الحياة لانني لم اسمع عنه منذ زمن بعيد".
وعلى سبيل المعارك في جبال عرما الأفغانية بين المقاتلين من طالبان وتنظيم القاعدة من ناحيو وقات التحالف الدولي بقيادة أميركا ،اعلن أمس الكولونيل جو سميث، قائد هيئة اركان عمليات التحالف الدولي، اثناء مؤتمر صحافي محاصرة مئات من طالبان والقاعدة بينهم قيادات وقال ان لديهم الخيار بين الاستسلام والقضاء عليهم .
واضاف "لقد وجهنا ضربة قاسية للعدو. زعزعنا خطوطه الدفاعية. دمرنا بوضوح اكثر من نصف قواته وزعزعنا طرق تموينه".
وتابع الكولونيل سميث يقول ان مسؤولين رفيعي المستوى في تنظيم القاعدة يبدو انهم موجودون مع المحاصرين في هذه الجبال في شرق افغانستان، رافضا التعليق على احتمال وجود زعيم التنظيم اسامة بن لادن.
وقد اتاحت معلومات استقتها اجهزة التحالف الدولي تحديد اهداف "رفيعة المستوى" في صفوف المقاتلين الذين تراجعوا الى جبال عرما، بحسب الكولونيل سميث.
من ناحية اخري استأنفت قافلة عسكرية ارسلتها وزارة الدفاع الافغانية وتضم تسع دبابات ثقيلة، سيرها صباح امس باتجاه غارديز، عاصمة ولاية باكتيا، وتلت القافلة فرقة من سلاح المشاة تضم حوالي مئة رجل، وهم في غالبيتهم من اتنية الطاجيك.
وكانت هذه القافلة التي تتالف من قوات تحالف الشمال بدات الخميس تقدمها باتجاه غارديز التي تبعد حوالي مئة كلم عن كابول، بعد اعلان وزارة الدفاع ارسال تعزيزات من الف رجل الى منطقة غارديز.
ويخوض حوالي 800 رجل من الوحدات المحلية الافغانية في هذه المنطقة في شرق افغانستان الى جانب قوات التحالف الدولي معركة ضد جيب مقاوم من عناصر طالبان وتنظيم القاعدة انكفأوا الى جبال عرما. ووضعت التعزيزات بامرة الجنرال غول حيدر، المسؤول عن المنطقة الجنوبية التي تشمل ايضا ولاية باكتيا.
www.alqanat.com (http://www.alqanat.com/stories/a2090301.shtml)