تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية عصام الحبسي: اختلفت مع موظفة السجلات فوشت بي وسجنوني مع أعتى المجرمين!



happy aid
11-03-2002, 11:07 AM
عصام الحبسي: اختلفت مع موظفة السجلات فوشت بي وسجنوني مع أعتى المجرمين!
قيدوني أمام الطلاب ونقلوني بسيارة مصفحة وتنقلت بين عدة سجون.. وأخيراً برأوني!!
لن أنسى وقفة حكومة وسفير خادم الحرمين وبكيت عندما وطئت قدماي أرض الوطن


البعد عن الاهل غربة والبعد عن الوطن غربة اخرى أشد ألماً والظلم في ديار الأغراب ألم لا طاقة للانسان في تحمله والتغلب عليه وان اجتمعت الآلام في صدر انسان واحد في بلاد غريبة بعيداً عن أهله ووطنه يعاني الآلام الغربة ووقع الظلم عليه من أهل تلك البلاد.هذا ما يعانيه ابناؤنا الذين يدرسون في الخارج وتحديداً في الولايات المتحدة الأمريكية هذه البلاد التي كانت "تتبجح" الى وقت قريب بأنها أرض الحرية وبلاد الديمقراطية ومصدرة حقوق الانسان الى الانسان نفسه في شتى ارجاء المعمورة.ولكن وبعد ان حصل ما حصل في أحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي انكشف الوجه الزائف للديمقراطية. وظهر الحقد الدفين ضد الاسلام والمسلمين."الرياض" تستعرض قصة اخرى وليست الأولى ولن تكون الاخيرة فهناك المئات غيرها ومازال هتك حرمات الحرية مستمراً في بلاد ناصرت الظلم أكثر من خمسين عاماً.الحلم الذي تحول الى كابوسبداية القصة عندما تم قبول الطالب عصام عوض عويد الحبسي في احدى الجامعات الامريكية لدراسة علوم الحاسب الآلي على نفقته الخاصة وبعد مضي سنتين من الدراسة قضاها بين اروقة وممرات وقاعات المحاضرات داخل الحرم الجامعي كان خلالها مثال الطالب الخلوق المجتهد والمؤدب يشهد له البعيد قبل القريب بحسن الاخلاق ودماثتها.الى ان حصل ما هز العالم جميعاً صباح الحادي عشر من سبتمبر فتحولت احلامه بمستقبل زاهر في ارض الحضارة الى اشبه بكابوس مرعب لم ينفك من تمديد خيوطه حول رقبته حتى عانق تراب الوطن أخيراً.عن بداية الاحداث يقول عصام كنا في قاعة الدراسة في ذلك اليوم وكان كل شيء هادئاً وطبيعياً الى ان دخلت علينا معلمة احدى المواد واخبرتنا بالحدث وهي تبكي وطلبت منا الذهاب الى منازلنا لاغلاق الجامعة في ذلك اليوم وامتثلنا. وقضينا الأيام التالية على نفس الوتيرة دراسة واجتهاد مع وجود بعض المضايقات من قبل فئة معينة من المجتمع الامريكي من خلال نعتنا بالارهابيين وخلافه وكنا لا نعير ذلك اهتماماً لأنه لم يؤثر على دراستنا ولا على حياتنا اليومية ومع اصرار احد الدكاترة بالجامعة على مضايقتي يومياً من خلال احضاره لقصاصات ومنشورات عن الاحداث يوصف فيها الدين الاسلامي على انه دين الارهاب وان السعودية هي بلد الارهاب ونحن السعوديون ارهابيون... ورغم انني كنت اتحاشاه بشكل يومي إلا انه كان يزيد اصراراً على احراجي ومضايقتي حتى اتى يوم اختبرت فيه مادة لديه وظلمني بشكل سافر عندما انقص من درجاتي المستحقة النصف دون وجه حق لذا قررت حذف مادته حتى لا تتفاقم المشكلة رغم انني دفعت مسبقاً تكاليف دراسة هذه المادة وقد وافقت الجامعة على حذف المادة رغم انها تنقص معدلي عن المعدل الطبيعي لطالب مستمر إلا ان الجامعة وافقت على ذلك.المماطلة في انهاء الاجراءات وبداية المشكلةويضيف عصام بقوله صادف في تلك الاثناء انني تلقيت اتصالا من السفارة لتسجيلي ضمن البعثة ولكن لابد من انهاء اجراءات من الجامعة والتي كانت تماطل بها الجامعة لفترة تجاوزت الشهر والنصف دون سبب مقنع. وفي يوم الثامن والعشرين من نوفمبر وقبل يوم واحد من القبض علي توجهت الى الموظفة المسؤولة عن السجلات الاكاديمية والتي كانت تماطل بي سابقاً وحصل بيني وبينها نوع من الشد في الكلام واعتذرت لي بعد ذلك واعتذرت لها ان بدر مني شيء ثم اخبرتني عن كيفية انهاء باقي اجراءات معاملتي وودعتني بابتسامة "صفراء".اليوم الأسود في تاريخي وبداية الانهياروفي يوم التاسع والعشرين من نوفمبر أي بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر بثمانية واربعين يوماً وفي الصباح الباكر حضرت شرطة المدينة التي اسكن بها واخبروني انهم يريدونني في شكوى مقدمة من موظفة السجلات الاكاديمية بالجامعة وفي منظر لن انساه ما حييت تم تقييدي أمام طلاب الجامعة بعد ان طلبوا مني "الانبطاح" على الارض وفي مركز الشرطة اخبروني بالأمر وبعد التحقيق معي تبين لرجال الشرطة ان القضية والشكوى لا تستحق الذكر وقبل ان يسمحوا لي بالخروج حضر شرطي آخر وطلب مني ان ابقى لأن رجال الجوازات يريدون التأكد من اوراق اقامتي لديهم. وعندما حضر رجال الجوازات كنت وقتها في "التوقيف" وكان معهم قيود حديدية تكفي لقيد جيش كامل واقتادوني الى مركز الجوازات وهناك فتحوا معي تحقيقاً واسعاً اسمعوني فيه اسوأ العبارات مثل "انك ارهابي.. انتم حضرتم الى بلدنا لتخريبها...."بالاضافة الى الفاظ اخرى لا يستساغ ذكرها في هذا المجال وفي نهاية التحقيق طلب مني ان اوقع اوراقا دون ان ارى ما بها وعندما رفضت اعادوني الى السجن.بعد ان قضيت بعض الساعات في السجن مع كبار المجرمين من قتلة وتجار المخدرات ومروجيها اعادوني الى التحقيق مرة اخرى مع رجال الجوازات والاستخبارات ومكتب التحقيق الفيدرالي واستمرت عملية التحقيق زهاء الثلاث ساعات كنت خلالها صائماً وبعد انتهاء التحقيق ذكر رجال الامن الآخرون ان القضية ليست ذات اهمية فيما أصر رجالات الجوازات على موقفهم.لا اعرف ما هي تهمتي؟!كل هذا وأنا لا أعرف ما هي تهمتي.. ولماذا سجنت؟ ولم يسمح لي بالتحدث مع احد ولم يسمح لي بالاتصال بالسفارة او بأحد من اهلي في السعودية او مع احد من اصدقائي في الجامعة والسكن. وفي نفس اليوم تم ارسالي الى سجن الجوازات المركزي في مدينة اخرى استغرقت الرحلة خمس ساعات في سيارة سجون مصفحة وفق حراسة مشددة وصلنا الى السجن بعد المغرب ومازلت صائماً وقد تم توزيع وجبات العشاء ولم استطع الافطار إلا على كأس من الماء فقط وفي الصباح لم اتمكن من الحصول على وجبة سحور نظراً لعدم توافق اوقات السحور مع الفطور الصباحي واستمريت صائماً لمدة ثماني واربعين ساعة متواصلة عانيت خلالها من ارهاق شديد وتنقلات عديدة وضغط نفسي وعصبي بالاضافة الى اهانات متكررة من غالبية رجال الأمن الامريكان ومن سجن الجوازات المركزي تم نقلي في اليوم الثاني من اعتقالي الى سجن آخر خارج الولاية حيث تم سجني لمدة اربعة عشر يوماً مع كبار المجرمين من القتلة ومروجي المخدرات واصحاب الجنايات الشرفية وسط غرفة طولها ثلاثة أمتار في متر ونصف عرضاً تحتوي على سريرين احدهما لي والآخر لشخص آخر في الغرفة وهو امريكي عليه عدد من القضايا منها القتل والاغتصاب والتعذيب وتحتوي الغرفة ايضاً على "مرحاض" صغير ومغسلة للأيدي ولا يسمح بالخروج إلا لصالة قريبة في اوقات معينة ويتم قضاء الحاجة في نفس الغرفة وامام الشخص المزامل فيها وفي ذلك قمة الاستهتار بالقيم الانسانية. وفي اليوم الرابع من اعتقالي تم السماح لي بالاتصال على السفارة والتي اوكلت محامياً يقوم بالدفاع عني وعرفت حينها ان جريمتي الوحيدة انني حذفت مادة من الجامعة واصبح لدي فراغ في الجدول لا يعرفون أين اذهب فيه... فهل هذا يعقل؟ وبعد اربعة عشر يوماً من الاعتقال مرت وكأنها اربعة عشر عاماً تمت محاكمتي وقرر القاضي الاقضية هنا وحكم لي بالبراءة في جرم لم أعمله ولم اعرفه ولا اريد ان اعرفه.قررت حينها ان اغادر الولايات المتحدة دون رجعة رغم ان القاضي طلب مني البقاء ومواصلة دراستي والاهتمام بمستقبلي الذين لن اجده إلا في وطني.لقطات دامية منظر اعتقالي وانا مقيد ومطروح على الارض وأمام جميع طلاب الجامعة لن يفارق خيالي. وقفة حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسها خادم الحرمين وولي عهده الامين والنائب الثاني وسفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان لن انساها ابداً. اقسى ريجيم غذائي تعرضت له في حياتي رأيته في السجون الامريكية فخلال الأربعة عشر يوماً لم اتناول سوى الخبز والحليب بكميات قليلة جداً لان بقية الاكل يحتوي على لحوم الخنازير. عندما صليت لأول مرة في السجن في الصالة المحددة للتنفس حدثت ضجة في السجن دفعت من خلالها الى داخل زنزانتي ولم يسمح لي بالصلاة إلا بها. لم اتعرض للضرب ابداً سوى مرة واحدة عندما هممت ان اسلم على رجل في زنزانة اخرى واضح من ملامحه انني عربي فقام سجاني بضربي على رأسي. شخص من امريكا الجنوبية سجين معي تلفظ علي ونعتني بالارهابي وشتم ديني ووطني فضربته حينها وبعد التحقيق معنا تم سجنه انفرادياً. في اول يوم في السجن اعطيت بقية وجبتي لمزاملي في الزنزانة لانها تحتوي على لحوم الخنازير وتم تأنيبي على ذلك وحبسي انفرادياً لمدة اربعة وعشرين ساعة. عندما افرج عني بحثت عن احد زملائي كان ينتظرني خارج السجن وكنت امر من جوراه ولم يعرفني إلا من خلال حقيبتي نظراً لتغير ملامحي. بكيت في هذه الحادثة مرتين المرة الاولى عندما احتضنت صديقي للمرة الاولى عند خروجي من السجن والمرة الثانية عندما وطئت قدماي ارض الوطن. لن اعود الى امريكا اطلاقاً فيكفي ما رأيته هناك من ارهاب حقيقي يعكس الصورة الحقيقية للارهاب الامريكي. قبل السجن كنا نتعرض لمضايقات كثيرة منها تهديدنا بنسف مسجدنا الذي نصلي فيه وعندما طلبنا الحماية من الامن لم يحضروا إلا بعد انقضاء صلاة الجمعة. زملاء لنا في ولايات اخرى تعرضوا للضرب ولاطلاق النار من الشعب الامريكي والى السجن والاعتقال من الحكومة الامريكية

aslam
11-03-2002, 02:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله
جزيت خيرا يابوخليل الله يطول عمرك
وإليكم يامن تعشقون الأمريكان وعموم الكفرة الحمر ، إنكم في نظرهم مجرد بدو لاتعرفون شيئا من الحضارة ولاتستحقون المال الذي لديكم والأولى بكم ركوب البعير عن ركوب السيارات الفارهة (هذا تفكيرهم يا مفتونين بهم ) ، وأما كونكم مسلمين فأنكم لاتستحقون العيش على وجه الأرض ...

الجميلي
11-03-2002, 03:50 PM
موضوع الشباب المغرمين بامريكا والذين يذهبون لها للدراسة غريبة والله
لماذا لا يدرسون ببلادنهم هل دولنا تنقصها الجامعات والكليات والمعاهد
ولله الحمد لا , ذهابهم لامريكا والدول الاجنبية الملاحظ فيه أن الخراب يكون
بانتظارهم ويتعلمون العادات الغربية التي لا تمد لديننا الحنيف بأي شيء .

والشباب المتطورين في نظر أنفسهم الذين يعتقدون بان الجهاد في سبيل الله هو اجراما والدفاع عن امريكا الصليبية هو التطور , هل هم يملكون الغيرة الاسلامية على الشعوب المسلمة ومقدساتنا وأراضينا لا والله
بل هم ناس مرضى وجبناء ومتخلفين
ولا نقول لهم سوى انهم خسروا الاخرة والدنيا أيضا .

جزاك الله خير الجزاء أخي happy aid .