MandN
11-03-2002, 02:32 PM
http://www.islammemo.com/news/america/11_3_02/1.htm4.jpg
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر أمس مقالا للكاتب الامريكى توماس فريدمان تحت عنوان «رياح عاتية»
قال فيه ان هناك امرا جديدا في هذه المرحلة من الصراع الاسرائيلى الفلسطيني العنيف وهو ان هذا الصراع سوف يكون الفتيل الذي سيشعل حربا أكبر بين الحضارات.
وقال اننا يمكن ان نشعر بهذه الرياح العاتية تهب في انحاء العالم العربى هذه الايام وهى رياح تغذيها ثلاثة مصادر الاولى الصور المنحازة التى تبثها شبكات التلفزيون العربية عن الوحشية التى يعامل بها الاسرائيليون الفلسطينيين واحساس العرب بدعم الولايات المتحدة لاسرائيل وتهديداتها ضد العراق ثم حالة الاحباط التى يشعر بها الشباب العربى نتيجة نقص الحريات والوظائف. ولكن عندما تتجمع تلك العوامل الثلاثة معا فانها تعبر وبشكل واضح عن أقسى مشاعر الكراهية المناهضة لاسرائيل و لامريكا على الاطلاق.
واضاف الكاتب الامريكى قائلا ان هذه المشاعر خطرة.
وينسب فريدمان الى ستيفن كوهن محلل شئون الشرق الأوسط قوله ان المسألة هي ما اذا كان المتطرفون الفلسطينيون يمكن ان يقوموا بما لم يقم به ابن لادن، أي اشعال حرب للحضارات، مشيرا الى ان الحرب الاسرائيلية الفلسطينية ليست مجرد حرب عرقية محلية يمكن تجاهلها اذ ان لها صدى بين ملايين البشر فضلا عن انها مرتبطة بالعديد من الشبكات التلفزيونية الفضائية والكثير جدا من الاسلحة الخطرة.
واضاف ان ولي العهد السعودي قد ادرك انه ما لم يؤيد المعتدلون العرب مبادرته فانهم سوف يستدرجون الى صدام مع الولايات المتحدة وبالتالي فان المبادرة كانت مجرد «طلقة البداية» ونحن نأمل في ان يفوز المعتدلون بهذا الصراع ولكن ذلك سيعتمد على مدى شجاعة السعوديين والآخرين وعلى ما يمكن ان تقدمه الولايات المتحدة واسرائيل.
يذكر أن توماس فريدمان صحفي أمريكي يهودي و اشتهر بعدائه الواضح للمسلمين و العرب في كتاباته و كان قد زار القاهرة منذ عامين و لم يعجبه أن عامل المصعد يردد دائما ذكر الله .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/11_3_02/1.htm)
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر أمس مقالا للكاتب الامريكى توماس فريدمان تحت عنوان «رياح عاتية»
قال فيه ان هناك امرا جديدا في هذه المرحلة من الصراع الاسرائيلى الفلسطيني العنيف وهو ان هذا الصراع سوف يكون الفتيل الذي سيشعل حربا أكبر بين الحضارات.
وقال اننا يمكن ان نشعر بهذه الرياح العاتية تهب في انحاء العالم العربى هذه الايام وهى رياح تغذيها ثلاثة مصادر الاولى الصور المنحازة التى تبثها شبكات التلفزيون العربية عن الوحشية التى يعامل بها الاسرائيليون الفلسطينيين واحساس العرب بدعم الولايات المتحدة لاسرائيل وتهديداتها ضد العراق ثم حالة الاحباط التى يشعر بها الشباب العربى نتيجة نقص الحريات والوظائف. ولكن عندما تتجمع تلك العوامل الثلاثة معا فانها تعبر وبشكل واضح عن أقسى مشاعر الكراهية المناهضة لاسرائيل و لامريكا على الاطلاق.
واضاف الكاتب الامريكى قائلا ان هذه المشاعر خطرة.
وينسب فريدمان الى ستيفن كوهن محلل شئون الشرق الأوسط قوله ان المسألة هي ما اذا كان المتطرفون الفلسطينيون يمكن ان يقوموا بما لم يقم به ابن لادن، أي اشعال حرب للحضارات، مشيرا الى ان الحرب الاسرائيلية الفلسطينية ليست مجرد حرب عرقية محلية يمكن تجاهلها اذ ان لها صدى بين ملايين البشر فضلا عن انها مرتبطة بالعديد من الشبكات التلفزيونية الفضائية والكثير جدا من الاسلحة الخطرة.
واضاف ان ولي العهد السعودي قد ادرك انه ما لم يؤيد المعتدلون العرب مبادرته فانهم سوف يستدرجون الى صدام مع الولايات المتحدة وبالتالي فان المبادرة كانت مجرد «طلقة البداية» ونحن نأمل في ان يفوز المعتدلون بهذا الصراع ولكن ذلك سيعتمد على مدى شجاعة السعوديين والآخرين وعلى ما يمكن ان تقدمه الولايات المتحدة واسرائيل.
يذكر أن توماس فريدمان صحفي أمريكي يهودي و اشتهر بعدائه الواضح للمسلمين و العرب في كتاباته و كان قد زار القاهرة منذ عامين و لم يعجبه أن عامل المصعد يردد دائما ذكر الله .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/11_3_02/1.htm)