ام هلال
11-03-2002, 02:36 PM
فى واحدة من أعظم صور الإيمان قدمت أم فلسطينية فلذة كبدها فى سبيل الله فقبلته وودعته ثم جلست تدعو له بالتوفيق أثناء تنفيذه للعملية الاستشهادية إنها أم "شادى نجمى" الذى نفذ عملية نتاتيا. فقد ظهرت الأم فى شريط فيديو أمس وهى تقبل فلذة كبدها وتودعه وتدعو له بالتوفيق
وروت الأم كيف أنها لن تجزع وهى تقدم ابنها للشهادة بعد أن دنس الأعداء كل غال ونفيس في أرض القدس
واستباحوا دماء أبنائه الذكية فقتلوا العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ.
أكدت أم شادى أنها مثل كل أمهات المئات من الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا بيد الغدر الصهيونية،
وكانت الأم تعلم عندما قبَّل "شادى" رأسها ويديها مودعًا أن تلك هى اللحظة الأخيرة التى ترى فيها فلذة كبدها وأنه ذاهب للشهادة من أجل القدس الذى تنتهك حرمته كل لحظة، كانت الأم ثابتة ثبات المؤمنين لم تجزع ولم تضعف، ولما لا وقد ملأ الإيمان قلبها، بأنه ذاهب إلى سبيل الله ، كانت الأم تفكر حينها أنها ليست أقل من أمهات المئات من الشهداء الذين ذهبوا طواعية أو جبرًا بيد الاحتلال.
وقد دعت الله عز وجل أن يحشره مع الصديقين والنبيين وأن يجعله فى ميزان حسناتها يوم العرض على ملك الملوك.
ونسأل الله تعالى أن يتقبل شادي من الشهداء ويسكنه مساكن الشهداء والصديقين .
(منقول)
وروت الأم كيف أنها لن تجزع وهى تقدم ابنها للشهادة بعد أن دنس الأعداء كل غال ونفيس في أرض القدس
واستباحوا دماء أبنائه الذكية فقتلوا العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ.
أكدت أم شادى أنها مثل كل أمهات المئات من الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا بيد الغدر الصهيونية،
وكانت الأم تعلم عندما قبَّل "شادى" رأسها ويديها مودعًا أن تلك هى اللحظة الأخيرة التى ترى فيها فلذة كبدها وأنه ذاهب للشهادة من أجل القدس الذى تنتهك حرمته كل لحظة، كانت الأم ثابتة ثبات المؤمنين لم تجزع ولم تضعف، ولما لا وقد ملأ الإيمان قلبها، بأنه ذاهب إلى سبيل الله ، كانت الأم تفكر حينها أنها ليست أقل من أمهات المئات من الشهداء الذين ذهبوا طواعية أو جبرًا بيد الاحتلال.
وقد دعت الله عز وجل أن يحشره مع الصديقين والنبيين وأن يجعله فى ميزان حسناتها يوم العرض على ملك الملوك.
ونسأل الله تعالى أن يتقبل شادي من الشهداء ويسكنه مساكن الشهداء والصديقين .
(منقول)