happy aid
11-03-2002, 03:36 PM
اختتام أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب ببيان دون التوقعات
القاهرة في 11 مارس / اختتم مجلس جامعة الدول العربية أعمال دورته رقم117 لمجلس وزراء الخارجية مساء أمس ببيان ختامي تقليدي دون مستوى التوقعات، فيما كانت تصريحات الوزراء مغايرة ومفاجئة.
ووصف رئيس الدورة الحالية الشيخ محمد الصباح وزير الدولة للشئون الخارجية بالكويت المبادرة السعودية بأنها الفرصة الأخيرة أمام إسرائيل لاختيار السلام أو الدمار، كما أشار وزير الخارجية اللبناني محمود حمود إلى أن هناك توصيات ليست بقليلة لم يعلن عنها، كما أدرجت المبادرة السعودية بعد تعديلها على أجندة القمة العربية المقررة في بيروت نهاية الشهر الجاري، وأصبحت المبادرة تنص على انسحاب إسرائيلي شامل إلى حدود 1967 مقابل سلام شامل وليس تطبيعاً كاملاً، استجابة لمطلب سوريا.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية الكويتي اعتقد أن مؤتمر بيروت هو الفرصة الأخيرة التي تطرح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون والقيادة الإسرائيلية إنكم الآن على مفترق الطريق إما السلام وإما الدمار، واعتقد انه على العرب أن يعطوا هذه الفرصة الأخيرة للقيادة الإسرائيلية، وشدد على أن التصعيد الخطير للقوات الغاشمة الإسرائيلية يمثل خرقاً لكل المعاهدات والمواثيق ومسئوليتنا أمام الله قبل أي أحد أن ننتفض ونهب لنصرة أشقائنا، ولهذا نقول إنها الفرصة الأخيرة لإسرائيل، ومن جهته قال موسى لقد سمعنا للتو رئيس الجلسة الوزارية يقول إننا نتحرك نحو الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام، ومن جانبه قال محمود حمود وزير خارجية لبنان نحن لن نفرط بحقوقنا وما لم يعلن من توصيات للوزراء ليس بقليل، والطريق أمام الأمة العربية ليس مسدودا، مشيرا إلى أن قمة بيروت سترتفع إلى المستوى المنتظر منها.
وقرر وزراء الخارجية العرب في البيان الصادر في ختام اجتماعاتهم مواصلة التحرك السياسي العربي في الأمم المتحدة ولدى الأطراف المعنية لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته ولتوفير الحماية الدولية له وذلك طبقا لقرارات الشرعية الدولية وإعلان مؤتمر جنيف 2001 بشأن تطبيق أحكام اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وحث البيان المنظمات والهيئات الشعبية العربية على مواصلة دعمها لصمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة ودعا الدول العربية إلى تشجيع قيام مثل هذه الهيئات في الدول التي لم تنشأ فيها وطالب بدعم جهود القانونيين العرب في توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية وملاحقة مرتكبيها الإسرائيليين قضائيا وإعلاميا.
وأكد البيان على عروبة مدينة القدس والتصدي لمحاولات إسرائيل تهويد المدينة وتدنيس آثارها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وشدد البيان على قطع جميع العلاقات مع أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطالب الاتحاد الأوروبي بتفعيل قراره مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وقد ناقش وزراء الخارجية العرب المبادرة السعودية التي قدمها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي أكد أن الأمير عبد الله سيعرض جميع تفاصيل وعناصر المبادرة في قمة بيروت. :" :" :"
أيش رأيكم يا شباب لو نجمع أطفال الحارة ويعملوا اجتماع مو أحسن .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
الله يهديهم ويصلح أحوالهم ......آمين يا رب العالمين
القاهرة في 11 مارس / اختتم مجلس جامعة الدول العربية أعمال دورته رقم117 لمجلس وزراء الخارجية مساء أمس ببيان ختامي تقليدي دون مستوى التوقعات، فيما كانت تصريحات الوزراء مغايرة ومفاجئة.
ووصف رئيس الدورة الحالية الشيخ محمد الصباح وزير الدولة للشئون الخارجية بالكويت المبادرة السعودية بأنها الفرصة الأخيرة أمام إسرائيل لاختيار السلام أو الدمار، كما أشار وزير الخارجية اللبناني محمود حمود إلى أن هناك توصيات ليست بقليلة لم يعلن عنها، كما أدرجت المبادرة السعودية بعد تعديلها على أجندة القمة العربية المقررة في بيروت نهاية الشهر الجاري، وأصبحت المبادرة تنص على انسحاب إسرائيلي شامل إلى حدود 1967 مقابل سلام شامل وليس تطبيعاً كاملاً، استجابة لمطلب سوريا.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية الكويتي اعتقد أن مؤتمر بيروت هو الفرصة الأخيرة التي تطرح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون والقيادة الإسرائيلية إنكم الآن على مفترق الطريق إما السلام وإما الدمار، واعتقد انه على العرب أن يعطوا هذه الفرصة الأخيرة للقيادة الإسرائيلية، وشدد على أن التصعيد الخطير للقوات الغاشمة الإسرائيلية يمثل خرقاً لكل المعاهدات والمواثيق ومسئوليتنا أمام الله قبل أي أحد أن ننتفض ونهب لنصرة أشقائنا، ولهذا نقول إنها الفرصة الأخيرة لإسرائيل، ومن جهته قال موسى لقد سمعنا للتو رئيس الجلسة الوزارية يقول إننا نتحرك نحو الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام، ومن جانبه قال محمود حمود وزير خارجية لبنان نحن لن نفرط بحقوقنا وما لم يعلن من توصيات للوزراء ليس بقليل، والطريق أمام الأمة العربية ليس مسدودا، مشيرا إلى أن قمة بيروت سترتفع إلى المستوى المنتظر منها.
وقرر وزراء الخارجية العرب في البيان الصادر في ختام اجتماعاتهم مواصلة التحرك السياسي العربي في الأمم المتحدة ولدى الأطراف المعنية لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته ولتوفير الحماية الدولية له وذلك طبقا لقرارات الشرعية الدولية وإعلان مؤتمر جنيف 2001 بشأن تطبيق أحكام اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وحث البيان المنظمات والهيئات الشعبية العربية على مواصلة دعمها لصمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة ودعا الدول العربية إلى تشجيع قيام مثل هذه الهيئات في الدول التي لم تنشأ فيها وطالب بدعم جهود القانونيين العرب في توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية وملاحقة مرتكبيها الإسرائيليين قضائيا وإعلاميا.
وأكد البيان على عروبة مدينة القدس والتصدي لمحاولات إسرائيل تهويد المدينة وتدنيس آثارها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وشدد البيان على قطع جميع العلاقات مع أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطالب الاتحاد الأوروبي بتفعيل قراره مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وقد ناقش وزراء الخارجية العرب المبادرة السعودية التي قدمها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي أكد أن الأمير عبد الله سيعرض جميع تفاصيل وعناصر المبادرة في قمة بيروت. :" :" :"
أيش رأيكم يا شباب لو نجمع أطفال الحارة ويعملوا اجتماع مو أحسن .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
الله يهديهم ويصلح أحوالهم ......آمين يا رب العالمين