Donadoni
11-03-2002, 04:48 PM
قابل حذيفة بن اليمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال له عمر : كيف أصبحت يا حذيفة ؟ قال حذيفة : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء ولي في الارض ما ليس لله في السماء . فغضب عمر بن الخطاب غضباً شديداً .. ثم دخل عليه علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – فرآه على تلك الحال ، فقال له : ما بك يا أمير المؤمنين ؟ فروى له عمر ما كان من أمر حذيفة وكلامه معه ، فقال علي : لقد صدقك والله يا عمر .. فقال عمر : وكيف ذلك ؟ قال علي : هو يحب الفتنة ، يعني أنه يحب المال والولد والله تعالى يقول
( إنما أموالكم و أولادكم فتنة ) .. وهو يكره الحق ، يعني أنه يكره الموت لأن الموت حق لا ينكره احد .. وهو يصلي بغير وضوء ، يعني الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .. وله في الأرض ما ليس لله في السماء ، يعني أن له زوجة وولد ، وليس لله سبحانه وتعالى زوجة ولا ولد .
فضحك عمر وقال : أصبت يا أبا الحسن ، لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة .
( إنما أموالكم و أولادكم فتنة ) .. وهو يكره الحق ، يعني أنه يكره الموت لأن الموت حق لا ينكره احد .. وهو يصلي بغير وضوء ، يعني الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .. وله في الأرض ما ليس لله في السماء ، يعني أن له زوجة وولد ، وليس لله سبحانه وتعالى زوجة ولا ولد .
فضحك عمر وقال : أصبت يا أبا الحسن ، لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة .