المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أخبار متفرقة ليوم 27/12/1422 -11/2/2002



Black_Horse82
12-03-2002, 09:33 AM
ضابط أمريكى: قصفنا لا يؤثر في مقاتلي طالبان والقاعدة

كابول – محيط: أكد ضابط أمريكي من ساحة القتال أن قصف المقاتلات الأمريكية لمواقع طالبان والقاعدة لا يؤثر فيهم أو يمنعهم من قصف القوات الأمريكية.. وأضاف تشاد جور ،الذى أذهلته المعجزات القتالية للمجاهدين، أن القوات الأمريكية تقوم بقصف الموقع الذى يختبىء به المقاتلين ثم يفاجئون بقصف المقاتلين لهم من نفس الموقع، وقال: يمكننا رؤيتهم (مقاتلي القاعدة وطالبان) وهم يقصفوننا من موقع ما، فنبادلهم القصف ونرى القنابل تسقط فوقهم، ثم يعاودون قصفنا مرة أخرى من نفس الموقع.
وأستطرد : ظلوا يقصفوننا لثلاث ساعات متواصلة، وكنا عاجزين عن الرد على هذا الوابل من القصف المتواصل بلا انقطاع.
وعلى الجانب الآخر، قال قائد من تنظيم القاعدة: إننا لا نمكث فى مكان واحد بل نتنقل بين العديد من الأماكن حتى لا يتمكن الأمريكيون من قصفنا، مشيرا إلى أن المجاهدين سيواصلون القتال حتى اخراج القوات الأمريكية من أفغانستان نهائيا.
ومن جانبها، قالت كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي: إن الحرب مع القاعدة وطالبان أبعد من أن تنتهي، بسبب القوة التي يتمتع بها المقاتلين المنتمين لكلا التنظيمين. صرحت بذلك خلال زيارتها لقاعدة باجرام العسكرية بشمال العاصمة الأفغانية كابول، حيث تتمركز فيها القوات الأمريكية بصفة رئيسية.
وتأتي تلك التصريحات في القوت الذي أعلنت فيه إدارة الحرب الأمريكية في أفغانستان أنها سحبت أربعمائة جندياً من جبهة القتال الدائر بجبال آرما. وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن قرار سحب ثلث القوات الأمريكية التي تشارك القوات الأفغانية القتال شرقي أفغانستان، جاء بسبب غزارة القصف الصاروخي غير المتوقع من قبل مقاتلي طالبان والقاعدة.

ضابط أمريكى : انسحاب قواتنا من ساحة القتال قرب كابول نهائي

جارديز - محيط: أكد الناطق العسكرى الأمريكى برايان هليفرتى أن الانسحاب الأمريكى من جبهة القتال الذى يدور منذ ثمانية أيام سيكون انسحابا نهائيا فى ظل استمرار المقاومة الشديدة والصمود من جانب مقاتلى القاعدة وطالبان ووقوع خسائر كبيرة فى صفوف القوات الأمريكية .
وأضاف أن الأوامر صدرت إليهم بسحب قوة قوامها 400 جندى إلى قاعدة باجرام الجوية لتقليل حجم الخسائر التى منيت بها القوات الأمريكية التى فقدت حوالى 13 جنديا فى المعارك الأخيرة. ((العدد أكثر من ذلك ، ولكن هذا هو المعلن ))
وفى الوقت نفسه ، أفاد مراسلون أن سكان القرى لم يعودوا يسمعوا دوى القصف على جبال عرما لا من البر ولا من الجو فى الوقت الذى توقعت فيه مصادر أفغانية أن يكون مقاتلوا طالبان والقاعدة قد توغلوا فى جبال عرما أو غادروها بعدما توعدوا بحرب عصابات ضد القوات الأمريكية .
وذكرت جريدة الحياة أنه فى غضون ذلك ضبطت السلطات الباكستانية شحنة أسلحة كانت مرسلة إلى طالبان والقاعدة وتضم ثلاثة صواريخ موجهة بالليزر إضافة إلى أسلحةخفيفة وقنابل . وهذة المرة الثانية التى تعلن فيها باكستان عن ضبط أسلحة مهربة إلى أفغانسان الأمر الذى يكشف عن مدى الانتشار الذى يتمتع به تنظيم القاعدة وحركة طالبان فى تلك المنطقة بما يعنى أن مقاومتهم للأمريكان مستمرة وأن تسليحهم لا ينقطع.
وعلى الجانب الآخر، قال القائد الأفغانى المقداد الأنصارى: أن خطة تنظيم القاعدة وطالبان فى أفغانستان لا تقوم على البقاء فى مكان واحد حتى لا يتيحوا للطائرات الأمريكية أن تقصفهم ، حيث يقومون بالانتقال إلى مكان آخر .
وأضاف أنه لاتزال ترتيبات المجاهدين فى قندهار جارية على قدم وساق استعدادا لشن هجوم على أكبر تجمع للقوات الأمريكية فى أفغانستان والتى تتخذ من مطار قندهار مقرا لها ، مؤكدا أن المجاهدين يواصلون مناوشة تلك القوات من الحين للآخر وأن هناك تركيز على إلقاء الرعب فى قلوب قوات حلفاء الأمريكيين من الأفغان اللذين يحرسون القاعدة الجوية مقابل دولارات معدودة.
وقال الأنصارى : إنه بعد التجربة الفاشلة للقوات الأمريكية وعملائها فى جلال أباد فى جبال تورا بورا، اكتشف الأمريكيون أنهم مغفلون جدا وووقعوا فريسة لقادة العملاء اللذين تلاعبوا بهم بدءا من امدادهم بمعلومات خاطئة والنصب والاحتيال مقابل المزيد من الدولارات .
وذكرت مصادر أمريكية أن أمريكا اكتشفت أنها فقدت أموالها وصواريخها وأرواح جنودها نتيجة تلاعب الأفغان بها، مؤكدة أن أمريكا أوقعت نفسها فى مشكلة أكبر عندما أحضرت قادة من الشمال لحماية القوات الأمريكية والمشاركة فى إدارة المعركة.

كندا متخوفة من مخاطر تتهدد جنودها في أفغانستان

اوتاوا – قنا:الحياة: حذر ديفيد براك رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم (البرلمان) الكندي من ان الجنود الكنديين في افغانستان قد يتعرضون للمخاطر بسبب حدة المعارك ضد مقاتلي طالبان و القاعدة .
وقال ان المخاطر المحدقة بالجنود الكنديين هي الأهم بالتأكيد من المخاطر التي واجهها الكنديون خلال السنوات الاخيرة سواء داخل بلادهم او حول العالم.
ومن جهة اخري، ذكرت اذاعة كندا الدولية ان كل الجنود الكنديين المقرر نشرهم في افغانستان وعددهم 880 جندياً، وصلوا الي قندهار، وانضمت آخر كتيبتان نهاية هذا الاسبوع لقوة السلام الدولية في افغانستان. وقالت الاذاعة ان مهمة الجنود الكنديين هي تدعيم المحيط الامني للقاعدة التي يتمركز فيها نحو اربعة آلاف و200 جندي اميركي واسترالي، في قندهار.

إلى الذين يصفون الشعب الأمريكي بالأبرياء
استطلاع: تأييد كبير لبوش في حربه على الإسلام وقتله للمسلمين
ويطالبون بضرب دول إسلامية أخرى

واشنطن (رويترز) - أظهر استطلاع نشر يوم الاثنين لشبكة (ايه بي.سي) نيوز التلفزيونية الامريكية وصحيفة واشنطن بوست انه بعد مرور ستة اشهر على الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول لا يزال التأييد للرئيس الامريكي جورج بوش والحرب التي يقودها ضد الارهاب قويا.
وكشف الاستطلاع ان 88 في المئة يوافقون على الاسلوب الذي يدير به بوش الحرب التي بدأها ردا على الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن وأدت الى مقتل نحو 3000 شخص.
وظل تسعة من بين كل عشرة شملهم الاستطلاع على تأييدهم للحملة العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة في افغانستان دون اي تغيير منذ نوفمبر تشرين الثاني.
ويرى اكثر من ثمانية من بين كل عشرة ان الحرب تسير بصورة طيبة.
وقادت القوات الامريكية حملة عسكرية دولية في افغانستان بدأتها في شهر اكتوبر تشرين الاول لملاحقة ابن لادن واعضاء القاعدة واسقاط حكومة طالبان التي استضافتهم.
وفيما يتعلق بابن لادن اظهر الاستطلاع الذي شمل 1008 ان معظم الامريكيين لا يعتقدون ان قتل او اعتقال ابن لادن يمثل نصرا في الحرب. ويعتقد اقل من النصف وما وصل الى 44 في المئة ان الامساك بابن لادن يجب ان يكون هدفا رئيسيا للحرب بينما قال الاغلبية وما وصل الى 63 في المئة ان التركيز الاكبر يجب ان يكون على القضاء على تنظيم القاعدة بصفة عامة.
وبالرغم من الخسائر في الارواح التي تكبدتها الاسبوع الماضي القوات الامريكية اظهر الاستطلاع ان الامريكيين مستعدون فيما يبدو للمزيد وقال 80 في المئة ان المرحلة الاصعب في افغانستان لم تجيء بعد.
كما اظهر الاستطلاع وجود تأييد شعبي كبير لعزم ادارة بوش على الاستمرار في حربها ضد الارهاب وتوسيع نطاقها الى خارج افغانستان. ووافق 27 في المئة على ارسال قوات امريكية الى دول مثل الفلبين واليمن لملاحقة الارهابيين. كما ايدت نفس النسبة الجهود العسكرية الامريكية للاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ما دامت تلقى هذه الجهود تأييدا من حلفاء الولايات المتحدة.واجري الاستطلاع في الفترة ما بين 7 و10 مارس اذار

شاهد عيان أفغاني يروي مشاهداته عن مقاتلي طالبان و«القاعدة» المتحصنين في كهوف شاهيكوت
اعتقلوه لينصب لهم صحون الاستقبال الفضائي وسمع بعضهم يتحدث العربية والروسية
رأى غربيا معتقلا طويل القامة أشقر اللون حليق الرأس

غارديز: قال عبد الرحمن بهشتي الأفغاني الذي زعم انه اختطف وأمضى سبعة أيام سجيناً في مجمع للكهوف، يتخذ منها مقاتلو طالبان و«القاعدة» مقراً لهم، ان اولئك المسلحين الذين تعهدوا بأن يقاتلوا حتى الموت قد جعلوا من الكهوف التي اقاموها في شرق افغانسان مأوى ومعقلاً لهم، حيث يشاهدون أشرطة تسجيل مصورة تتضمن مشاهد من الحرب ضد السوفيات، ويتغنون باسقاط مروحية اميركية خلال الحرب الحالية مع الأميركيين، متعهدين بالقتال حتى آخر قطرة دم.
وأضاف بهشتي، البالغ 22 عاماً: «كلا، لن يستسلموا. انهم يرغبون إما في النصر أو الشهادة».
وأشار الى انه تعرف على حياة اولئك المقاتلين الذين تعهدت الادارة الأميركية بمطاردتهم والقضاء عليهم، وكيف انهم على ما يبدو كانوا يعلمون بمقدم القوات الأميركية، وكيف انهم قاموا بخزن كميات من الطعام والأسلحة قبل الهجوم الأخير، وكيف ان البعض منهم ما زال قادراً على التسلل للقرى المجاورة رغم الطوق الأمني الذي فرضته قوات التحالف التي تقودها القوات الأميركية والقوات الأفغانية.
ووصف بهشتي، في احاديث متفرقة للصحافيين، تمت في بلدة غارديز التي تبعد قرابة 20 ميلاً عن ساحة المعركة القريبة من قرية شاهيكوت، مجموعة المقاتلين الذين تحصنوا بجبال عرما بأنهم خليط من أعضاء حركة طالبان الأفغان والمقاتلين العرب التابعين لتنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه أسامة بن لادن، اضافة الى مجموعة من المسلحين الشيشان والباكستانيين، حيث تعهدوا جميعاً بمواصلة الجهاد، كما يفهمونه.
لم يتسن التأكد من مصداقية بهشتي، كما ان اسمه قد يكون مستعاراً. لكن بعد خضوعه لاستجوابات استمرت ثلاث ساعات كان من الصعب استنتاج انه لم يمض بعض الوقت في الكهوف مع المسلحين المعادين لأميركا خلال معركة شاهيكوت.
ووصف بهشتي الكهوف بتفصيل مقنع، كما تطابقت عناصر روايته مع معلومات استخبارية جمعتها مصادر افغانية رسمية موالية للجيش الأميركي. والأهم من ذلك انه علم بأن القادة المحليين كانوا قد أوفدوا مبعوث سلام الى المسلحين خلال الأيام القليلة الماضية، وهي حقيقة أكدها المسؤولون الأفغان يوم السبت الماضي.
كما ان أقوال بهشتي المتعلقة بوجود مقاتلين اجانب تابعين لـ«القاعدة» بين المسلحين الموجودين في الكهوف يتناقض مع تصريحات منصور بأن مجموعته لا تضم اجانب.
وقال بهشتي ايضاً انه شاهد غربياً معتقلاً وصفه بأنه كان طويل القامة أشقر اللون، حليق الرأس على الطريقة العسكرية، حيث أجبر على خلع ملابسه وتعرض للضرب بالعصي. ورغم قوله بأنه لا يعرف هوية الرجل وما اذا كان جندياً من عدمه، إلا ان بهشتي أضاف ان المعتقل خاطب حراسه باللغة الانجليزية. (قال متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية العقيد جيم يونتس ان سلطات الجيش الأميركي لا علم لها بأي جندي معتقل. وقد تعذر التحقق من المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية).
ويصر بهشتي على انه مر بتجربة صعبة، انتهت يوم الجمعة الماضي عندما قام مسلحون بوضع رباط حول عينيه واصطحبوه الى أسفل الجبل ليعود الى البلدة وينقل رسالتهم، حيث قال: «لقد شعرت بالخوف، ولم اعتقد بأنني سأتمكن من العودة وأنا على قيد الحياة».
وما ان وصل الى غارديز، عاصمة اقليم باكتيا، حتى بات الصوت الوحيد المعروف المعبر عن حالة المسلحين الذين تحاربهم قوات التحالف بقيادة الجيش الأميركي، كما انه نقل للعالم رسالة مفادها انهم لم ينكسروا بعد وانهم سيقاتلون حتى النهاية، حيث نقل عن زعيم الجماعة المسلحة قوله «يجب أن نهيئ أكفاننا. ويجب ان نستعد للشهادة من أجل بلادنا، وسنقاتل حتى يلقى المرء منا مصيره».
وقد تمكن عدد من الصحافيين من الاتصال ببهشتي في مطعم بغارديز أشار مالكه الى ان احد زبائنه كان قد عاد للتو من شاهيكوت. ولم يجد بهشتي، قصير القامة ضعيف البنيان، بلحيته المنكوشة، صعوبة في الحديث رغم ان عينيه الداكنتين كانتا تنظران في الغالب الى الأسفل.
في البداية أصر على ان يغادر الحضور من الأفغان مكان اللقاء، ثم طلب اغلاق باب الغرفة وعدم السماح لهم بالدخول، وعندما طرق الباب مسؤول من الشرطة المحلية ودخل اليها لسبب آخر، قرر بهشتي انهاء المقابلة ومغادرة المطعم في الحال. وفيما بعد وافق على مواصلة الحديث بعدما اصطحبه الصحافيون الى مكان بعيد عن عيون العامة.
وقد قال: «هناك بعض الجواسيس هنا. ولو استمع مواطن لما اقوله فقد يصل الخبر الى جماعة القاعدة». ووفقاً لرواية بهشتي فان حكايته بدأت في الليلة التي سبقت بدء معركة شاهيكوت، عندما اعتقله ستة من مقاتلي طالبان عند الساعة الحادية عشرة مساء، واصطحبوه الى قريتهم. وقال بهشتي، الذي يدير ورشة كهربائية، انه كان قد قام بتركيب طبق استقبال الارسال الفضائي في منزل بقرية كولالغو وأمضى الليلة يشاهد برامج التلفزيون. وقال له أعضاء طالبان ان التلفزيون الفضائي مخالف للشريعة الاسلامية وانهم سيعاقبونه. لكنه عاد وقال ان ما أرادوا منه هو ان يقوم بتركيب جهازهم الخاص ليتسنى لهم استقبال ارسال قناة «الجزيرة» العربية التي تبث برامجها من الدوحة في قطر.
وقال بهشتي انهم أخذوه الى شاهيكوت، حيث شاهد العديد من مقاتلي القاعدة وطالبان، كما شاهد زعيمهم منصور وهو مقاتل شرس قاوم السوفيات وفقد احدى يديه، اضافة الى جزء كبير من يده الأخرى خلال الحروب الماضية.
وأضاف انه عندما رآه، كان منصور يلقي على من حوله درساً في الاسلام. لكن فجأة تبين ان هناك شيئاً ما يحدث. خلال الساعات القليلة التالية، انتشر مقاتلو «القاعدة» وطالبان وحملوا اسلحتهم، واستطرد قائلاً انه عند حوالي الساعة الثالثة من صباح ذلك اليوم استمع الى صوت اول قنبلة اطلقت في الهجوم الأميركي.وقال: «يبدو انهم علموا بقرب شن الهجوم عليهم».
لكن ومع بدء القتال، اصطحب خاطفو بهشتي رهينتهم من القرية باتجاه الكهوف المحفورة في الجبال من قبل المجاهدين، إبان قتال السوفيات خلال الثمانينات. ومن فتحة أحد الكهوف اتجهوا الى الأسفل بعمق 50 قدماً، ثم صعدوا الى أعلى بارتفاع 50 قدماً، ثم هبطوا الى الأسفل بعمق 50 قدماً وحتى الكهف الرئيسي. وقال ان خاطفيه قاموا بتقييد حركته هناك، كما تم نقله الى كهف آخر أمضى فيه أيامه التالية.كانت الكهوف واسعة، كما قال واصفاً مساحة احدها بأنها تصل الى ألفي قدم مربع. وقد غطى السجاد ارضيتها، كما توفرت مفارش نوم ومخدات اسفنجية. وانتشرت في انحاء المكان كتب تحمل صور بن لادن. وهناك مصابيح اضاءة تستخدم خطوط الطاقة الشمسية التي امتدت في انحاء المكان. وأضاف ان احدى فتحات احد الكهوف كانت مغلقة بأبواب خشبية كبيرة وحولها اغلال حديدية، فيما توفرت لبعض الكهوف الأخرى نوافذ صغيرة تم حفرها في الصخر وتغطيتها بألواح بلاستيكية.
وللحصول على التدفئة فان المسلحين ـ كما قال بهشتي ـ اقاموا مكاناً لحرق الخشب، يخرج منه الدخان عبر فتحة متجهة الى كهف آخر معزول بحاجز خشبي ومغطى بالبلاستيك. وأشار الى ان بعض الكهوف كانت ذات مداخل، بما فيها ممرات تؤدي الى المغارة الرئيسية. وقد اصطحبوه ذات مرة الى أسفل احد هذه الممرات في رحلة استغرقت عشر دقائق باتجاه الكهف الآخر.
وبينما لم يتمكن بهشتي من تقدير تقريبي لعدد المقاتلين الذين شاهدهم، إلا انه قال ان عددهم قد اقترب من الألف، وهو رقم تقبلته الآن معظم المصادر الأفغانية الاستخبارية. كان الأفغان اكثر عدداً من الأجانب، لكنه استمع الى من يتحدثون باللغتين العربية والروسية التي ربما كان يستخدمها الشيشان. وعلى الرغم من تقارير تشير الى وجود عائلات المقاتلين معهم في الكهوف، إلا نه قال بأنه لم يشاهد نساء او اطفالاً.
وقال بهشتي ان اولئك الذين يسكنون الكهوف كانوا يستمعون الى أصوات القصف بصعوبة، وقال انه شاهد جثتين فقط، وهو تقدير بعيد جداً من مئات المسلحين الذين تقول وزارة الدفاع الاميركية انهم قتلوا. وأضاف متحدثاً عن القصف: «يبدو لي ان العملية حتى الآن لم تكن مؤثرة. فهم جميعاً باقون في الكهوف ولا يغادرونها».
وقال بهشتي انه تعرض لضرب محدد عند باطن قدميه، لكن المسلحين الأفغان طلبوا من حراسه العرب ان يتوقفوا عن ضربه. وفيما بعد خلال أول أيام المعركة، قال انهم اصطحبوه خارج الكهوف باتجاه قرية صغيرة تدعى تامير، التي تعد مركز تسوق لتلك المنطقة النائية، واشتروا جهاز استقبال الارسال التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية، اضافة الى بعض الأشياء كالشاي والسكر والحلوى والدقيق والفاكهة.
وأضاف: «كانت لديهم طريق خاصة يمكنهم استخدامها للذهاب الى البلدة في أي يوم». وما ان عادوا الى الكهوف حتى قام بتركيب الجهاز وتوصيله بجهاز التلفزيون الملون بحجم 14 بوصة.
وخلال الأيام التالية، قال انه شاهد سبعة من الأفغان يصطحبون سجيناً وبحوزتهم كميات من الأسلحة، لم يتمكن من تحديد نوعيتها. وقد قيل له ان المقاتلين كانوا قادرين على الحصول على الطعام والتموينات، وقد شاهد بنفسه شاحنات متوسطة الحجم تنقل مواد تموين ذات يوم، ولكنه لم ير مجموعة اضافية من الرجال.
وقال انه استمع صباح يوم الجمعة الى مجموعة تضم 10 إلى 12 شخصاً يناقشون مشروع سلام اقترحه مبعوث لزعماء محليين من غارديز، حيث قال: «كانوا يسخرون من هذا البديل ويضحكون. لقد قالوا حسناً دعونا نستسلم، ثم ضحكوا».
وأضاف انهم عند الساعة السابعة من نفس اليوم اطلقوا سراحه واصطحبوه الى المنزل الذي كانوا قد اعتقلوه فيه. وقد أرجع اطلاق سراحه الى وساطة مسؤول سابق من طالبان صديق لوالده.
ورداً على سؤال عما اذا كان المقاتلون قد سلموه رسالة لنقلها الى الزعماء المحليين، قال بهشتي: «حتى لو كانوا فعلوا ذلك، فانني لن أخبركم». عندما ضغط عليه الصحافيون، اعترف قائلاً: «اجل، بعثوا برسالة». وكانت رسالة شفوية موجهة الى زين الدين، القائد العسكري في غارديز الذي يستخدم اسماً واحداً، وقد قام بجهود وساطة مع منصور خلال مفاوضات سابقة مع الحكومة، والى عبد الله مجاهد، نائب مسؤول الأمن في غارديز. وقال انه كان يفترض منه ان «ينقل اليهما رسالة تقول اننا قاتلنا الروس، وجاهدنا معاً واننا في خندق واحد. على الأقل اذا كنتم لا ترغبون في الانضمام الينا فلا تقاتلوا ضدنا».
ما أن اصبح بهشتي طليقاً، حسبما قال، حتى اتجه الى نقطة تفتيش اقامها الجنود الأفغان، حيث خضع للتفتيش ثم سمح له بالمرور وهو لا يحمل شيئاً سوى بعض الحديث من الحراس. وعند وصوله الى غارديز، قال بهشتي انه شعر بخوف شديد من مقابلة زين الدين أو مجاهد، حيث أوضح «قالت لي أسرتي ان لا أفعل ذلك. لأنهم قد يشكون في انني عضو في القاعدة».

تقرير للاتئلاف يكشف عن قلق خطير بشأن "الارهاب"

لندن (رويترز) - كشفت وثيقة نشرتها الحكومة البريطانية يوم الاحد النقاب عن شعور الائتلاف الدولي بقلق خطير فيما يتعلق بالاساليب الارهابية او وجود شبكات متطرفة في دول كثيرة.واعربت الوثيقة المؤلفة من 35 صفحة ايضا عن القلق بشأن الدول التي تتطلع للحصول على اسلحة الدمار الشامل.
وقال التقرير الذي نشره مكتب توني بلير رئيس وزراء بريطانيا "توجد دول كثيرة حيث يؤدي تبني اساليب ارهابية او وجود شبكات ارهابية او متطرفة الى شعورنا بقلق خطير."سنتخذ العمل الذي نعتبره ضروريا دعما لهذا الهدف بما في ذلك العمل العسكري اذا كان ذلك ضروريا."واوضح التقرير دون الادلاء بتفصيلات ان"دول الائتلاف تتعاون بشكل وثيق لاحباط الهجمات المستقبلية من جانب الارهاب الدولي ."
وبصرف النظر عن توضيح النجاح الذي تم تحقيقه في الحملة في افغانستان بشكل تفصيلي لم يذكر التقرير دولة معينة على انها مصدر للقلق ولكنه قال انه توجد "انظمة يعتقد انها تسعى للحصول على اسلحة الدمار الشامل."
وتزايدت التكهنات بان العراق سيكون الهدف التالي "للحرب على الارهاب" التي تقودها الولايات المتحدة منذ ان ضم الرئيس جورج بوش العراق الى جانب ايران وكوريا الشمالية كجزء مما وصفه "بمحور الشر" في خطاب حالة الاتحاد الذي القاه في يناير كانون الثاني.
وتأجيجا للتوترات اعلن العراق يوم الاحد انه لن يسمح لمفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة بالعودة الى البلاد.
وفي الاسبوع الماضي طلب بلير من الرئيس العراقي صدام حسين الكف عن تطوير اسلحة الدمار الشامل والا واجه العواقب وقالت صحيفة صنداي اوبزرفر ان واشنطن طلبت من لندن وضع خطط لنشر قوات في اطار قوة عمل مشتركة.
ونفت بريطانيا تقرير اوبزرفر بان الولايات المتحدة طلبت منها توفير 25 الف جندي للانضمام لهجوم محتمل يهدف الى اسقاط الرئيس العراقي صدام حسين .
وحدد ايضا تقرير سري لوزارة الدفاع الامريكية في مطلع الاسبوع الخطوط العريضة لخطط طارئة لاستخدام الاسلحة النووية ضد الصين وروسيا والعراق وكوريا الشمالية وايران وليبيا وسوريا

القائد المقداد الانصاري اكد ان القوات الافغانية نصبت علي المارينز
القاعدة تؤكد تكبيد الامريكيين خسائر بشرية كبيرة
في المعارك الضارية علي جبهة غارديز بافغانستان

لندن ـ القدس العربي :اجرت نشرة مقربة من تنظيم القاعدة لقاء مع القائد المقداد الانصاري حول المعارك التي وقعت مع القوات الامريكية اخيرا في جبهة غارديز.ونقلت النشرة الموجودة علي شبكة الانترنت عن الانصاري ان القوات الامريكية تعرضت لعمليات نصب واحتيال من القوات الافغانية المنافقة العميلة حسب تعبيره التي تساندهم في الهجوم.وجاء في الحوار:
وحول المعارك في جبل ارمي قال:
المعارك كانت قوية في بعض المناطق والبعض الآخر ضعيفة فعندما تصطدم قوات المنافقين التي تدعمها الطائرات الأمريكية تتراجع وترفض التقدم حتي تمهد الطائرات والمدفعية الطريق لها ولكن دون جدوي وهذا لا ينفعها بشيء.
ولكن في يوم السبت الماضي عند تمام الساعة الثالثة فجراً شنت الطائرات الأمريكية غارات جوية عنيفة علي قمم جبال أرمي ظناً منها أن مواقع المجاهدين في بعض القمم التي قامت بقصفها، وغلب علي ظن الترصد الأرضي للغارات الجوية أن الغارات أصابت مواقع للمجاهدين وتجمعات لهم، وبناءً علي ذلك اتخذ قرار تقدم 1000 مقاتل تابعين لحكومة كابل، يرافقهم في الصفوف الخلفية ما يقرب من 60 أمريكيا فيما يشتبه أنهم من أصحاب الرتب العالية كمراقبين لمجريات الهجوم ولتصحيح رماية الطيران والتنسيق بين القصف والتقدم.
وقد علمنا مسبقاً بقرار التقدم الذي بدأ في الساعة الثالثة فجراً، وتقدمت مجموعات من المجاهدين بتسليح جيد لبضعة كيلو مترات في الأودية المؤدية إلي جبال أرمي، ونصبت كميناً لمقدمة تلك القوات مما أسفر عن سقوط العشرات منهم وإصابة عدد آخر بجروح، وبدأت تتراجع القوات أثناء كمين المجاهدين، وكان علي بعد كيلوات من الكمين الأول كمين آخر للمجاهدين في طريق انسحاب قوات العدو كبدهم مزيداً من الخسائر، وبسبب الارتباك الحاصل لهم من المباغتة وظلام الليل لم تستطع الطائرات الأمريكية مساندتهم، وبدأوا بالانسحاب تحت نيران المجاهدين حتي دحرت قواتهم إلي مسافة 30 كيلو متراً من الجبال، نسأل الله لهم الدمار.
وحول الرد الامريكي قال:
شهد اليوم التالي معارك دامية ولكن في جهات أخري سبقت بقصف جوي عنيف، وقدموا أيضاً في تلك المعارك قوات تابعة لحكومة كابل العميلة، ولكن هذه المعارك أوقعت خسائر في صفوفهم بسبب أن المجاهدين في مناطق مرتفعة وهم يحاولون التقدم إلي الأودية المؤدية إلي المرتفعات، وعلم المجاهدون من الاتصالات وجود مراقبين أمريكيين لمجريات المعارك في إحدي الأودية تحرسهم قوات أفغانية، فحرص المجاهدون علي الوصول إلي ذلك الوادي، وأمطروه بالقذائف والرصاص بشكل كثيف وقد استمات المجاهدون في الوصول إلي هناك رغم حماية المروحيات لذلك الوادي إلا أنه وبفضل الله تعالي تبين لنا فيما بعد أن القتلي من الأمريكان وصولوا إلي 28 جندياً أمريكياً وجرح حوالي 35 آخرين، والله أكبر والعزة لله.
وحول القصف الجوي الامريكي قال:
بعد الضربات المؤلمة التي تلقتها القوات العميلة والقوات الأمريكية، بدأ التركيز منهم علي القصف الجوي وتأخير التقدم البري إلي أجل غير مسمي، وعادت الطائرات بأنواعها لقصف الجبال، وخاصة طائرات B52، حيث حرقت الغارت الجوية مناطق واسعة، وقد قصفت المنطقة بقذائف غريبة لأول مرة نشاهدها، تدل فيما يبدو علي أن قوة الصفعة التي منيت بها قواتهم قد صاغت ذلك الرد، إلا أن الله وله الحمد والمنة صرف عن المجاهدين شر تلك الغارات، نسأله أن يديم علينا السلامة النصر.
وحول تمكن القاعدة من اسقاط طائرات امريكية قال:
الطائرات التي تقصف بكثافة لا يمكن إصابتها لأننا نسمع صوتها ولا نراها فهي علي ارتفاعات شاهقة جداً، إلا أنه ولله الحمد تمت إصابة طائرة إنزال مروحية وقتل جميع من فيها في غاردير وأخري مماثلة في خوست، وفي يوم الثلاثاء 21/12 أيضاً ترصد المجاهدون لخط سير طائرات الإمداد القادمة من كابل فتمكنوا بحمد الله من إسقاط طائرة نقل عسكرية كبيرة، قتل جميع من فيها مع تدمير كل المعدات والأسلحة والذخائر التي كانت بها وكانت تحمل ما يتراوح بين 15 إلي 20 جندياً أمريكياً، وكانت هذه العملية خارج ولاية بكتيا في شمال الولاية،وهذه العملية سببت صعوبة إيصال الإمدادات لهم بشكل سريع، مما اضطرهم إلي نقل الإمدادات إلي مطار مؤقت خارج الولاية من الجهة الغربية،ومن ثم نقلها بناقلات قوات العصابات الأفغانية العميلة إلي مدينة غاردير.
وحول حقيقة الخلاف بين قادة الشماليين وقادة عملاء غردير وعلي رأسهم بجه خان قال:
بعد التجربة الفاشلة للقوات الأمريكية ولعملائها في جلال آباد في جبال تورا بورا، اكتشف الأمريكان أنهم مغفلون جداً ووقعوا فريسة لقادة العملاء الذين تلاعبوا بهم، بداية من تضليلهم بالمعلومات إلي افتعال المعارك لإثبات الجدارة إلي النصب والاحتيال لكسب مزيد من الدولارات مقابل قصص خرافية زودوا بها الأمريكان في بعض المناطق التي لا يجرؤ الأمريكان علي دخولها، المهم أن أمريكا اكتشفت أن أموالها وقذائفها وأرواح جنودها ذهبت مقابل تلاعب الأفغان بهم، وحرصت في هذه المعارك ألا تكرر تلك المشكلة، إلا أنها وقعت في مشكلة أكبر،حيث أحضرت قادة من الشمال مع رجالهم لإدارة المعارك وحماية القوات الأمريكية، إلا أن رجال العصابات وخاصة رجال بجه خان عدوا ذلك إهانة لهم، فكيف لأمريكا أن تخوّنهم وتحضر الشماليين إلي أرضهم ليتولوا المهام التي يفترض أنها لهم، وبعض قادة العملاء في خوست وغردير انسحبوا وسحبوا رجالهم، والبعض الآخر بقي معهم حباً بالمال والمنصب الذي وعد به ولن يدفع حياته مقابل ذلك ولكنه سيمسك العصا من المنتصف، إلا أن وضع القوات الأمريكية الآن في كل مكان تتواجد فيه فإنها تضع القوات التي تليها مباشرة لحمايتها من رجال التحالف الشمالي من أتباع مسعود ثم يليهم قوات العملاء المحليين وهم الذين يكونون في الخط الأول للقتال يكون من ورائهم رجال الشمال ثم القوات الأمريكية.
وحول اقرار القوات الامريكية قال:
نعم الأمريكان أحرص الناس علي حياة، وهم أجبن من أن يكونوا في الخط الأول فبينهم وبين الخط الأول مراحل يجب تخطيها للوصول إليهم، ولكننا نعلم كيف نصل إليهم ونعلم كيف نلتف عليهم، علماً أنهم في كثير من مواقعهم تكون قوات العملاء تحيط بهم إحاطة السوار بالمعصم لحراستهم، ولكن بعون الله تعالي لنا ثم بخبرة المجاهدين في المنطقة وبسبب سهولة تحركنا وعدم التزامنا بمواقع معينة نعرف كيف نصل إليهم في الأيام القادمة ونخوض المعارك مع أكبر تجمعاتهم، علماً أن المعارك معهم التي حصلت في الأيام الماضية كانت عبارة عن كمائن وقعوا فيها أثناء تحركهم، ولكن من المرجح أن الأيام القادمة ستشهد معارك معهم وسوف نستفيد من خلافات المنافقين

حرب البرغوث» أسلوب قادة «القاعدة» في مواجهة القوات الأميركية
أبو المقداد الأنصاري مسؤول «القاعدة» الميداني في غارديز: الدفاع عن مواقع بعينها ليست في استراتيجياتنا
الطائرات الأميركية لا يمكن إصابتها لأننا نسمع صوتها فقط ونستعد لشن هجوم كبير على مطار قندهار خلال أيام

لندن: محمد الشافعي:الشرق الأوسط : وصف إسلامي مصري الاسلوب الذي تستخدمه فلول «القاعدة» في غارديز بأفغانستان بأنها «حرب البرغوث» المعروفة ضمن اساليب حرب العصابات، والتي لجأ اليها عناصر القاعدة «لإجبار القوات الاميركية على النزال في اماكن عدة من أفغانستان».
وقال هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن الصادر ضده حكم بالسجن المؤبد في مصر في قضية «العائدون من البانيا» في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» انه من خلال متابعته للحرب الدائرة بين فلول «القاعدة» والقوات الاميركية، فانه على قناعة بأن قادة «القاعدة» هم الذين يختارون مكان المعركة، ولا يتمركزون في مكان واحد حتى لا يكونوا هدفا سهلا للقصف، ولديهم وسائل الاستطلاع الخاصة بهم. وتوقع الاصولي المصري قرب انسحاب القوات الاميركية من قندهار الى قاعدة باغرام خارج العاصمة كابل، مما يعني عودة الحرب الى نقطة الصفر. واوضح ان قادة القاعدة نجحوا في جر التاجيك الى مناطق البشتون، مما يعني تجدد الصراع الداخلي فيما بينهم.
وإلى ذلك اعترف ابي المقداد الانصاري احد قادة «القاعدة» في حديث على هيئة سؤال وجواب بثه مركز «الدراسات والبحوث الاسلامية» الذي يعتقد انه المتحدث الرسمي باسم طالبان امس، بحدة الغارات الجوية الاميركية على مواقع «القاعدة» فوق جبال عرما في غارديز... الحديث .. ونقلت الشرق الأوسط الحديث كما نشرته القدس العربي فلا داعي لتكراره .

إشاعات عن قتل 13 أميركياً ... وتوتر عرقي بين الأفغان . انسحاب أميركي جزئي من باكتيا و القاعدة تلوح بتوسيع الهجمات

الحياة : أعلنت القيادة الاميركية في شكل مفاجئ امس، سحب 400 من قواتها المشاركة في عملية اناكوندا في شرق افغانستان، في حين ظهرت توترات عرقية بين القادة البشتون المحليين في ولاية باكتيا والقوات الطاجيكية التي أرسلتها وزارة الدفاع الي الولاية لمساعدة الاميركيين.
ونقل موقع النداء الذي يذيع بيانات تنظيم القاعدة عن أحد المسؤولين في التنظيم ان هناك استعدادات لمهاجمة القاعدة الاميركية في قندهار، مشيراً الي ان استراتيجية المقاتلين المناهضين للولايات المتحدة لا تقوم علي البقاء في مكان واحد لئلا يتيحوا للطائرات الاميركية قصفهم.
في الوقت ذاته، نفت الحكومة الايرانية اعتقال أي إيراني في أفغانستان، رداً علي معلومات عن اعتقال جنرال في الحرس الثوري وتسليمه الي القوات الاميركية، مع عدد آخر من الايرانيين، فيما اتهم الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني الادارة الاميركية بممارسة سياسة الترهيب الدولي ، بعد نشر بعض التفاصيل عن مشروع أميركي للتصدي نووياً لسبع دول بينها إيران.
وأشاد الرئيس الإيراني محمد خاتمي بالشعب الأميركي العظيم !!!! ، معرباً عن أمله بأن يقوم هذا الشعب بـ إدانة سياسة الادارة الاميركية الداعية الي الحرب . وقال إن بلاده لن تقع في شراك دعاة الحرب .
وفي تطور لافت سعي وزير الخارجية الأميركي كولن باول الي التقليل من اهمية ما نشر عن الاستعدادات النووية لبلاده، وقال: يجب الا نفكر في ان الولايات المتحدة تستعد لاستخدام السلاح النووي في الأحوال الطارئة في مستقبل قريب. هذه ليست الحال .
عملية اناكوندا
وبدا امس ان عراقيل تعترض العملية العسكرية ضد فلول القاعدة و طالبان في جبال عرما شرق افغانستان، اذ توقفت هجمات التحالف الدولي هناك منذ ليل اول من امس، فيما اعلن الناطق العسكري باسم التحالف الميجر بريان هيلفرتي سحب 400 عنصر اميركي من المنطقة، بهدف اعادة ترتيب المواقع .
وسرت اشاعات في المنطقة مفادها ان مقاتلي القاعدة قتلوا 13 جندياً اميركياً اسروا في محيط منطقة شاهي كوت التي تشكل مدخلاً الي جبال عرما.
القوات الطاجيكية
ووقع 11 من كبار القادة البشتون في ولاية باكتيا والمناطق المجاورة، عريضة طالبوا فيها رئيس الحكومة الموقتة حميد كارزاي بسحب القوات الطاجيكية التي ارسلتها وزارة الدفاع الافغانية الي معاقلهم لمساعدة الاميركيين.
واوضح القائد البشتوني محمد اسماعيل في مؤتمر صحافي ان القادة المحليين يتخوفون من ان تصبح لقوات تحالف الشمال حقوق في المنطقة في حال مشاركتها في المعارك، مؤكداً وجوب ترك اهل باكتيا يحلون المشكلة بأنفسهم.

قرضاى يؤكد أن أمريكا جاءت لتحرير أفغانستان!!!!
ونحن سعداء لوجود القوات الأمريكية

كابول - محيط: أكد رئيس الإدارة الأفغانية المؤقتة حامد قرضاى أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت إلى أفغانستان من أجل تحريرها من الإرهاب الذى ظلت تعانى من ويلاته أكثر من ستة أعوام، موضحا أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة وأنه لايمكن وضع جدول زمنى لانهائها. جاء ذلك فى حديث خاص أدلى به قرضاى لتليفزيون ال بى بى سى البريطانى ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط
وأضاف قائلا اننا كنا نطلب من الولايات المتحدة منذ سنوات كثيرة المجىء لمساعدة أفغانستان.. لقد كنا نطلب من أمريكا وباقى دول العالم - بما فيهم الأوروبيون - فى الماضى المجىء للقتال الى جانبنا , ويمكن اعطاء أمثلة وأدلة على ذلك , ولكنهم لم يأتوا فى ذلك الوقت , أما الآن فقد جاءوا لتحريرنا من الارهاب وقمع طالبان, ولذلك فاننا سعداء لتواجدهم فى أفغانستان لأن هذا هو مطلب الشعب الأفغانى ومطلب الحكام الأفغان .
وقال حامد قرضاى يتعين أن يستمر تواجد القوات الدولية فى أفغانستان حتى نتمكن من الوقوف على أقدامنا والدفاع عن أنفسنا .
وأكد سعي ادارته لتجريد الأفغان من أسلحتهم ،وقد يستغرق الأمر فترة تتراوح ما بين 6 - 9 شهور,ولكننا نعمل بجدية لهذا الغرض.

البنتاغون يرفض التعليق علي الخطط النووية الامريكية

واشنطن ـ اف ب: رفضت وزارة الدفاع الامريكية التعليق علي الانباء التي نشرتها الصحف وتحدثت عن طلب البيت الابيض من العسكريين الامريكيين وضع خطط عاجلة للجوء محتمل الي استخدام السلاح النووي ضد عدد من الدول، مؤكدة في بيان انها تسريبات منتقاة ومغلوطة .واكد البيان نحن لا نعلق علي تسريبات منتقاة ومغلوطة ، موضحا ان وزارة الدفاع لن تناقش تفاصيل سرية تتعلق بمشروع او باحتمالات عسكرية .
والتقرير السري الخاص بوزارة الدفاع الامريكية والذي نشرته صحيفة لوس انجليس تايمز السبت يتحدث وفق الصحيفة عن اعداد خطط طارئة تتعلق باستخدام محتمل للاسلحة النووية ضد الصين وروسيا والعراق وكوريا الشمالية وايران وليبيا وسورية.
وقال بيان وزارة الدفاع ان هذه المراجعة للموقف النووي الامريكي هي الاخيرة في سلسلة من التقارير المماثلة المتعلقة بتطور الاسلحة النووية. وهي لا تتضمن اي توجه سواء بالنسبة للاهداف او التخطيط (المتعلقة بالتسلح) النووي .
واضاف البيان ان هذه التقارير توضع بموجب القانون وتشكل تحليلا لاحتياجات الردع في القرن الحادي والعشرين .
وقالت لوس انجليس تايمز ان التقرير يتحدث عن ثلاث حالات يمكن فيها اللجوء الي هذه الاسلحة: ضد اهداف قادرة علي مقاومة هجوم غير نووي، وردا علي هجوم بالسلاح النووي او الجرثومي او الكيميائي، وفي مواجهة احداث عسكرية مفاجئة .
واضافت الصحيفة ان التقرير يشدد علي ان البنتاغون يجب ان يكون علي اهبة الاستعداد لاستخدام الاسلحة النووية في اطار نزاع عربي اسرائيلي ولا سيما في حال حدوث هجوم عراقي ضد اسرائيل او حرب بين الصين وتايوان او هجوم تقوم به كوريا الشمالية علي كوريا الجنوبية.

ردود دولية حذرة على الخطط النووية الأميركية

الجزيرة : ردت دول العالم بحذرعلى التقارير التي تحدثت عن إجراء الولايات المتحدة مراجعة لسياستها التي تتعلق باستخدام الأسلحة النووية الأميركية ضد دول تعتقد واشنطن أن لديها أسلحة دمار شامل يمكن أن تشكل خطرا على الأمن الأميركي.
وكانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز قد أوردت تقريرا قالت فيه إن وزارة الدفاع الأميركية قدمت إلى الكونغرس تقريرا سريا حددت فيه ملامح سياستها النووية التي تتلخص بإمكانية استخدام الأسلحة النووية ضد عدد من الدول تقوم بتطوير أسلحة للدمار الشامل.
وعبرت بعض وسائل الإعلام والمنظمات الخاصة اليوم عن قلقها من المواقف المتشددة داخل الإدارة الأميركية والتي يمكن أن تتسبب في زعزعة استقرار العالم.
فقد أعربت اليابان -التي تعد الدولة الوحيدة في العالم التي واجهت هجوما نوويا أميركيا عليها- عن معارضتها لاستخدام أسلحة الدمار الشامل رغم صمتها عن التقرير الأميركي. وقال مسؤول كبير في الخارجية اليابانية إنه لا يمكن التعليق على الوثيقة لأنها سرية. كما اتخذت دول حليفة أخرى للولايات المتحدة نفس الوقف.
وقللت وزارة الدفاع الأسترالية اليوم من أهمية التقرير باعتباره يمثل خططا عسكرية روتينية، وهو ما يتفق مع تعليقات أخرى صدرت يوم أمس عن الخارجية البريطانية ووزارة الدفاع الإيطالية. وأوضحت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأسترالية أن الموقف الأميركي هو واحد من سلسلة من المراجعات الإستراتيجية الواسعة وليس استهدافا نوويا. وأضافت أن حكومتها على اتصال وثيق بالإدارة الأميركية فيما يتعلق بالمسائل النووية
وذكر الناطق باسم الحكومة في الصين أن بلاده على علم بالتقرير، ولكنه لم يعلق عليه. غير أن مقالا افتتاحيا في صحيفة صينية تصدر في هونغ كونغ اعتبرت التقرير تهديدا لبقية دول العالم. وقالت الصحيفة إنه بالإضافة إلى تطوير الأسلحة النووية فإن الولايات المتحدة ترغب في توسيع استخدام هذا السلاح، وهو ما يزيد من الغموض بشأن السلام العالمي.
كما هاجمت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية الصادرة بالإنجليزية التقرير باعتباره أداة لإدخال الرعب في قلوب الآخرين.
وأعرب مسؤول الشؤون الخارجية الليبي علي عبد السلام التريكي عن عدم تصديقه لما ورد في التقرير، وقال لا يمكن تصديق أن أميركا تريد تدمير العالم.
والتزمت كل من روسيا وكوريا الشمالية الصمت إزاء التقرير الذي ذكر الدولتين كأهداف محتملة ضمن الدول السبعة الأخرى. غير أن النائب الروسي البارز ديمتري روغوزين الذي يتمتع بعلاقات قوية بالكرملين اتهم واشنطن بتعمد تسريب محتويات التقرير من أجل تخويف روسيا في وقت يشهد توترا في العلاقات الروسية الأميركية

بكين: واشنطن تتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان الأميركي

الجزيرة: انتقدت الصين في تقرير سنوي نشرته اليوم سجل الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وقالت إن واشنطن تغض الطرف عن الانتهاكات التي تجري على الأراضي الأميركية في الوقت الذي تنتقد فيه أوضاع حقوق الإنسان في دول أخرى.
وقال التقريرالسنوي الذي تعده الصين بشأن حقوق الانسان في الولايات المتحدة "مرة أخرى تشوه الولايات المتحدة التي تضطلع بدور قاضي العالم، أوضاع حقوق الإنسان في دول ومناطق كثيرة من العالم بما في ذلك الصين وتتهمها بانتهاك حقوق الإنسان في الوقت الذي تتغاضى فيه عن مشكلات تتعلق بسجلها في مجال حقوق الإنسان".
وأورد التقرير الذي أعده المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني أدلة على انتهاكات ترتكبها الشرطة الأميركية والفقر والتمييز العنصري وعدم توافر الأمن الشخصي في الولايات المتحدة.
واتهم التقرير واشنطن "بانتهاك جائر" لسيادة الدول الأخرى عبر العمليات العسكرية ونشر قوات أميركية في الخارج، وانتقد إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لانسحابها من بروتوكول كيوتو لخفض الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.
وحث التقرير الولايات المتحدة على التوقف عن استغلال قضية حقوق الإنسان للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، في وقت تواصل فيه أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة نفسها تدهورها.
وتنشر الصين هذا التقرير سنويا ردا على تقرير لوزارة الخارجية الأميركية عن أوضاع حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم والذي عادة ما يتهم الصين بانتهاكات واسعة النطاق، وهي اتهامات ترفضها بكين بشدة

تواجد أمريكي عسكري في اليمن

مفكرة الإسلام : كشفت مصادر سياسية مطلعة عن دخول القوات الأمريكية لواحدة من أهم الجزر اليمنية في مدخل البحر الأحمر وهي جزيرة بريم وذلك بقوة تضم 100 خبير عسكري و13 طاقم تدريب ضد الإرهاب.
وأشارت المصادر التي نقلت عنها صحيفة البيان إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعزز حاليا وجودها البحري في منطقة القرن الأفريقي حيث تستند حاملة طائرات بريطانية إلى ميناء ممباسا الكيني ومعها فرقاطة وغواصة وطراد بينما تحاصر سفن السطح الأمريكية والألمانية سواحل الصومال وتجوب الدوريات البحرية الأمريكية والبريطانية مياه خليج عدن، بينما ينشط الاستطلاع الفضائي والجوي الأمريكي في أجواء اليمن والصومال لاختيار الأهداف المحتملة لضربات جوية وصاروخية ضد بعض الجماعات المناهضة أو معسكرات تدريبها.
وأضافت المصادر أن الرئيس الأمريكي جورج بوش يرى أن الفرصة مهيأة لإقامة نظام موال للولايات المتحدة في الصومال التي فقدت كيان الدولة منذ بدأت الحرب الأهلية في ربوعها عام 1990 بعد سقوط نظام سياد بري وكذا لتصفية بعض المليشيات المسلحة التي يحتمل أن يكون تنظيم القاعدة قد اخترقها في السنوات السبع الماضية.
كانت اليمن أمس قد نفت وجود قوات أمريكية على أراضيها و لكن منذ انفجار كول تزايدت كثير من الدلائل على تواجد أمريكي عسكري و أمني في اليمن

القوات الأمريكية وصلت السودان

مفكرة الإسلام : تفقد وفد اللجنة العسكرية المشتركة لمراقبة وقف النار في جبال النوبة وسط السودان مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية ، والتقي مسؤولين في حكومة ولاية جنوب كردفان.
وضم الوفد العسكري ستة أميركيين ونروجيين برئاسة الكولونيل الأميركي سيسل دنيس غبدينز، بينما رأس وفد المراقبين الدوليين الجنرال النروجي جان إيرك ويلسمان يرافقه مسؤول الاستخبارات في الجيش السوداني العميد محمد الحسن الفاضل، وقائد المنطقة العسكرية الوسطي اللواء محمد توم يوسف. واعتبرت زيارة وفد اللجنة وفريق المراقبين استطلاعية للتعرف إلي المنطقة. واطلع أعضاء الوفدين علي الترتيبات اللوجستية في المناطق التي سيتمركز فيها المراقبون، كما اجتمعوا مع كل من قائد الحركة الشعبية في جبال النوبة عبد العزيز الحلو، وحاكم ولاية جنوب كردفان بالوكالة باقر إبراهيم

كالعادة رجماً بالغيب : وزير الخارجية الأسترالي يؤكد بشدة أن بن لادن موجود في أفغانستان بعيدا عن منطقة المعارك الحالية

مفكرة الإسلام: أعلن وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر أمس ان مخابرات بلاده تعتقد بأن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، لايزال موجوداً في أفغانستان، ولكن ليس مع مقاتلي تنظيم القاعدة الذين تحاصرهم قوات التحالف الدولي المناهض للارهاب في جبال ارما بالقرب من جارديز.
وقال داونر انه لا يعتقد بأن أسامة بن لادن عبر الحدود إلى باكستان أو أنه موجود بين أولئك الذين تستهدفهم عملية «أناكوندا» (أفعى جنوب أمريكية ضخمة، وهو الاسم الذي تطلقه الولايات المتحدة على الهجوم) بالقرب من جارديز شرقي أفغانستان.
وأضاف داونر في تصريح لشبكة تلفزيون محلية «إنه احتمال بعيد جدا، أنا متأكد تقريبا من أنه (ابن لادن) ليس موجودا (مع مقاتلي القاعدة في أرما).. لا يمكنني الجزم لاننا لا نعرف بالضبط أين يوجد ولكن أنا متأكد إلى حد كبير أنه غير موجود في ذلك الجزء من أفغانستان».
و تتضارب بشدة معلومات التحالف ضد أفغانستام بخصوصو أسامة بن لادن ففي حين تؤكد باكستان على لسان رئيسها و عديد من المسئولين الباكستانيين أن أسامة قد استشهد تؤكد الولايات المتحدة و الهند أنه موجود في باكستان و على الأقل على الحدود بينها و بين أفغانستان و أخيرا جاء تصريح الوزير الأسترالي ليؤكد حالة التخبط الذي تعيشه قوات التحالف على صعيد العمليات داخل الأراضي الأفغانية.

واشنطن : العراق ثم حزب الله و حماس و الجهاد

الحياة : بعد ستة اشهر علي هجمات 11 ايلول (سبتمبر) يلمس الزائر ان اميركا تغيرت فعلاً. لغة جديدة في مخاطبة العالم ومقاربة مشكلاته. يسمع ان الحرب علي الارهاب مستمرة ومسارحها متعددة.
ويتضح من كلام اكثر من مسؤول بارز ان العراق هو الهدف الأول بعد افغانستان. ويسمع ان المجموعة الارهابية الاساسية في لبنان هي حزب الله . ويكشف ان واشنطن طالبت دمشق باغلاق معسكرات حماس و الجهاد و الجبهة الشعبية - القيادة العامة ، كما طالبتها بوقف الأسلحة التي ترسلها ايران، عبر دمشق، لـ حزب الله في لبنان.

أمريكا تقرر ضرب العراق حتى لو وافق على عودة المفتشين

لندن-محيط: اكدت مصادر بريطانية ان ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي بوش سيخبر البلدان العربية التي سيزورها بأن واشنطن ستوجه ضربة لبغداد حتى اذا سمح صدام حسين بعودة المفتشين.
ومن المتوقع ان يناقش رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مع تشيني اليوم استراتيجية التعامل مع العراق. وقال مكتب بلير أمس ان الاجتماع سيتناول عملية السلام في الشرق الاوسط والوضع في زيمبابوي وفي افغانستان والحملة الدولية الموسعة لمكافحة الارهاب وأسلحة الدمار الشامل. ومن المقرر ان تكون العاصمة لندن اول محطة لجولة تشيني التي تستغرق عشرة أيام وتشمل 11 دولة.
ونشرت «الصنداي تلجراف» تقريراً عن جولة تشيني في الشرق الاوسط قائلة ان تشيني سيحذر القادة العرب من أن الولايات المتحدة تعتزم وضع خطط عسكرية لضرب العراق حتى اذا سمح صدام حسين بعودة فرق التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل التابعة للأمم المتحدة. مضيفة ان تشيني سيوضح ان بلاده تعتبر التخلص من صدام حسين الطريق الوحيد لعودة الأمن الى منطقة الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة ان الادارة الأمريكية تسعى لشن حملة عسكرية ضد العراق في نهاية فصل الخريف المقبل.
وذكرت صحيفة أوبزرفر ان الولايات المتحدة طلبت من بريطانيا المشاركة بخمسة وعشرين ألف جندي في التحالف الدولي الذي سيهاجم العراق. وهو الامر الذي نفته لندن.
وتقول «الأوبزرفر» ان ذلك يبين ان الخطط الأمريكية الخاصة بالمرحلة المقبلة من الحرب ضد الارهاب قد وصلت الى مراحل متقدمة. وتؤكد معظم وسائل الاعلام البريطانية تأييد الحكومة البريطانية لاتخاذ اجراء عسكري ضد العراق. وكشفت مصادر سياسية مطلعة في القاهرة لجريدة البيان الاماراتية ان مصر والسعودية أقنعتا واشنطن حتى الآن بعدم اللجوء الى القوة ضد العراق قبل اتاحة الفرصة حتى آخر ابريل المقبل كحد أدنى لايجاد حل سياسي مقبول دولياً واقليمياً لمسائل التفتيش على برامج العراق التسليحية. وأشارت المصادر الى أنه رغم التحذير المستمر من جانب القاهرة والرياض من التهديد الخطير لوحدة أراضي العراق وتكاملها الاقليمي اذا تعرض لضربة عسكرية أمريكية إلا أن المخابرات الأمريكية تدرس حاليا مع بعض المسئولين الأتراك احتمالات ضم كردستان العراقية بعد انفصالها الى ديار بكر التركية في جنوب شرق الأناضول لتكوين دويلة كردية تتمتع بالاستقلال الذاتي تحت السيادة التركية وتستوعب عددا من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا وفي جنوب لبنان في اطار التسويات السياسية.
وأضافت أن واشنطن لا تزال تبحث عن قائد عسكري مسلم سني مثل الفريق نزار الخزرجي أو اللواء نجيب الصالحي أو اللواء فوزي الشمري أو غيرهم من أصدقاء أو عملاء المخابرات المركزية الأمريكية، يثق بوش في ولائه لواشنطن وفي قدراته الشخصية ليخلف صدام حسين بعد اجتياح العراق

أين أين المسلمون ؟ : القوات الإسرائيلية تعتقل المصلين وتعبث بالمصاحف

القدس المحتلة : أعلنت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أن قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية قامت بهدم مسجد صرفند ومصادرة المصاحف ومحتويات المسجد واعتقلت 19 مصليا بعد أدائهم صلاة الفجر فيه

السلطات اليمنية تعتقل طلابا ماليزيين بعد الحج

كوالالمبور - محيط : اعتقلت السلطات اليمنية عشرة طلاب ماليزيين الاسبوع الماضي بعد عودتهم من الحج وما زالوا محتجزين حتى الآن
ونقلت وكالة رويتر عن صحيفة ستار قولها أن اليمن لم يعط أي أسباب لهذه الاعتقالات.
وفي اوائل الشهر الماضي اعتقل اليمن 12 طالبا ماليزيا في اطار حملة على الطلاب الاجانب في المدارس الدينية وافرج عن هؤلاء الطلاب في 27 فبراير بسبب دراستهم في مدرسة غير معترف بها من قبل الحكومة اليمنية.

تريد تخفيف قواتها في المملكة لكنها لا تريد الخضوع لمطالب بن لادن
امريكا تقر بان وجودها العسكري بالسعودية يضعف الاستقرار ويضر مكانة العائلة المالكة

لندن ـ القدس العربي :مهمة القائدة العسكرية الامريكية ليسا بارتيل تتمثل في الاشراف علي مدفعية لاطلاق صواريخ الباتريوت موجوده داخل قاعدة عسكرية سعودية، بهدف حماية القاعدة والتجهيزات النفطية المحيطة بها من هجمات خارجية.غير ان السلطات السعودية تبقي مسألة وجود القائدة بارتيل في المعسكر امرا سريا، بسبب الحساسيات السياسية المحيطة بقضية التواجد العسكري الامريكي داخل المملكة. كما تمنع اجراءات امنية صارمة بارتيل من مغادرة المعسكر ودخول العاصمة الرياض الا في حالة تطلب عملها ذلك. وتقول بارتيل لا نختلط بالسعوديين كثيرا، لكني جئت هنا لكي اقوم بمهمة .
غير انه في اعقاب احداث 11 ايلول (سبتمبر) والتقييدات التي وضعتها الحكومة السعودية علي النشاطات العسكرية الامريكية في البلاد، فقد بدأ مسؤولون امريكيون متمركزون في السعودية يعيدون النظر في تواجدهم العسكري في المملكة.
وقال مسؤولون عسكريون امريكيون ان القيادة في قاعدة تامبا العسكرية في ولاية فلوريدا الامريكية (وهي القاعدة المسؤولة عن ادارة التواجد العسكري الامريكي في منطقة فلوريدا) وضعت خطة معدة للاستخدام في حالة طواريء للانسحاب بشكل كلي من المملكة.
والخطة ترتكز علي ازالة القاعدة العسكرية الامريكية الضحمة (التي تشكل مركز العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد افغانستان) من قاعدة الامير سلطان الجوية، واخلاء عشرات الطائرات الحربية من المنطقة. وتقترح الخطة نقل القاعدة العسكرية الي قاعدة العُديد الجوية في قطر، لتمتعها بحظيرة طائرات ضخمة ومدرجة لهبوط الطائرات واقلاعها يبلغ طولها 15 الف قدم.
ويقول المسؤولون العسكريون في تامبا ان الخطة لم تقدم بعد الي وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ولم تتم مناقشتها مع السعوديين. كما ادي طرح ولي العهد السعودي الامير عبدالله لخطته السلمية المتعلقة بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني الي تحويل الانظار عن العلاقات العسركية السعودية الامريكية المتردية.
ويري مراقبون انه بسبب عدم عقد لقاءات علي مستويات عالية بين الرياض وواشنطن حول قضايا عسكرية، فإن الجانبين يتحايدون مواجهة المشاكل العسكرية التي تنشب بينهما. ويبقي من غير الواضح اذا كان نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني سيفتح موضوع العلاقات العسكرية الامريكية السعودية اثناء الجولة التي يقوم بها هذا الشهر ام لا.
وقال المبعوث الامريكي لشؤون الشرق الاوسط والجنرال العسكري السابق انتوني زيني لصحيفة ذي نيويورك تايمز الامريكية علاقتنا العسكرية مع السعودية لا تستفيد من تسليط الانظار عليها. يجب ان نبقي صامتين إزاء القضايا المتعلقة بهذه العلاقة. حصلت عدة امور منذ وقوع هجمات ايلول (سبتمبر) ادت الي توتر العلاقات (العسكرية) بيننا ويتوجب علينا اتخاذ خطوات جدية لاصلاحها .
وقالت مصادر عسكرية امريكية ان خطة مماثلة للتي وضعها المسؤولون في تامبا وضعت قبل اكثر من عام، الا انها وضعت جانبا مع وقوع هجمات ايلول (سبتمبر).
كما اعترفت الحكومة الامريكية بأن هناك حاجة لتعديل التواجد العسكري الامريكي في المملكة.
وقال اندرو كارد جونيار رئيس الاركان في البيت الابيض منذ انتهاء حرب الخليج ونحن نحاول تقليل الاثار التي يتركها التواجد العسكري الامريكي في السعودية. تطالبنا السعودية منذ فترة طويلة بتقليل هذه الآثار، ونحن نعمل معهم بهدف تحقيق ذلك . ويري بعض المسؤولين الامريكيين ان تواجدا عسكريا امريكيا قويا وواضحا في المملكة من شأنه اضعاف موقف العائلة السعودية المالكة وليس تقويته. وقال قائد عسكري امريكي رفيع المستوي ليس لدي شك بأن وجودنا في السعودية يفقد المملكة استقرارها، وافضل ما يمكننا القيام به هو تقليص هذا الوجود. لكن المشكلة التي نواجهها الآن هي انه في حال خروجنا الآن من السعودية، فإن ذلك سيبدو وكأننا نستجيب لمطالب اسامة بن لادن الذي يطالب بخروج جميع القوات الامريكية من المنطقة.
كما اعرب قادة عسكريون امريكيون عن استيائهم من التقييدات التي تفرضها الحكومة السعودية علي النشاطات الامريكية المتعلقة بالحرب ضد الارهاب ، إذ منعت السعودية الامريكيين من شن هجمات جوية ضد افغانستان انطلاقا من قاعدة الامير سلطان.
ولا تمتلك الولايات المتحدة قواعد عسكرية خاصة بها في المملكة، بل تعتمد علي حسن ضيافة القواعد السعودية. ويشكو القادة الامريكيون من البيروقراطية السعودية التي تتحكم بنشاطاتهم العسكرية في الممكلة، مثل ايقاف السلطات السعودية مؤخرا شحنة من الاسلحة المتوجهة الي قوات امريكية متمركزة في البلاد لمدة ثلاثة اشهر لعدم توفر الاوراق المناسبة. وفي حادثة اخري عرقلت سلطات الجمارك السعودية وصول شحنة من الدم الي القوات الامريكية، كما تتحكم السلطات السعودية بجميع الاجراءات المتعلقة بمراكز اسكان القوات الامريكية.
واعرب البنتاغون عن مخاوفه إزاء أمن القوات الامريكية المتمركزة في المملكة، خاصة في اعقاب مقتل خمسة امريكيين في هجوم وقع في الرياض عام 1995، ومقتل 19 امريكيا في حادثة التفجير التي وقعت في مدينة الخبر بعد ذلك بعام

الصغار فضحوا الكبار، من الصعيد إلى العريش للمشاركة في الانتفاضة
السلطات المصرية تعيد ثلاثة صبية حاولوا عبور الحدود للمشاركة في الانتفاضة

العريش (مصر): «الشرق الأوسط»: تأثراً بالاعتداءات الوحشية الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة قام ثلاثة تلاميذ بالمرحلة الاعدادية بمدينة اسيوط بصعيد مصر بمحاولة عبور الحدود المصرية للاشتراك في الانتفاضة الفلسطينية إلا ان الجهات المختصة أعادتهم الى ذويهم.وكان التلاميذ الثلاثة وهم من طلاب مدرستي عمر مكرم وطه حنفي الاعداديتين بحي مبارك بأسيوط قد قرروا السفر الى العريش عقب اليوم الدراسي لمشاركة الفلسطينيين في انتفاضتهم ضد القوات الاسرائيلية حيث استقلوا سيارة من اسيوط للعريش.
وفي موقف العريش للسيارات قام الصبية بالسؤال عن الجهة التي تسجل أسماء المتطوعين للاشتراك في الانتفاضة، فقام الأهالي بابلاغ الجهات المعنية التي قامت بالاتصال بذويهم للحضور للعريش لاستلامهم ومتابعتهم لعدم تكرار ذلك مرة أخرى حفاظا عليهم.
يذكر ان السلطات المختصة في سيناء قد أوقفت من قبل عددا من الأطفال والصبية المصريين بينهم طفلة في التاسعة من عمرها حاولوا دخول الأراضي الفلسطينية لمشاركة أخوانهم الأطفال الفلسطينيين في الانتفاضة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي وتمت اعادة هؤلاء الى أسرهم في محافظات مصر المختلفة.
وكانت تلك المحاولات قد تزايدت بعد مشاهدة الأطفال المصريين لعملية اغتيال الطفل الفلسطيني محمد الدرة وهو في أحضان والده على يد قوات الاحتلال

إحراق 40 منزلا للمسلمين في تجدد للعنف الطائفي بالهند

الجزيرة: قتل اثنان من الهندوس وأصيب ستة آخرون وأحرق حوالي 40 منزلا لمسلمين. في تفجر جديد لأعمال العنف الدينية في ولاية كوجرات الواقعة غربي الهند.
وسقط القتيلان وأصيب الآخرون عندما أطلقت الشرطة الهندية النار على حشد من الهندوس أشعل النار في منازل مسلمين.
وصرح مسؤول في شرطة الولاية بأنه تم فرض حظر التجول في قرية بانفاد الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر عن أحمد آباد وهي المدينة الرئيسية في ولاية كوجرات بعد أعمال العنف التي وقعت الليلة الماضية.
يشار إلى أن أكثر من 700 شخص قتلوا في كوجرات وهي ثاني أكبر ولاية صناعية في الهند منذ أن أشعل حشد من المسلمين النار في قطار كان يحمل نشطاء هندوسا قادمين من بلدة أيوديا حيث يعتزم الهندوس إقامة معبد مكان مسجد بابري الذي هدمه متشددون هندوس عام 1992.وتوعد المتشددون الهندوس أمس الأحد بإقامة قداس قرب مسجد بابري الذي يعود للقرن السادس عشر بعد أن رفض زعماء مسلمون اقتراحا بالتنازل عن جزء من الموقع لحل خلاف بين الجانبين

http://www.alneda.com