waleed700
12-03-2002, 02:11 PM
القوات الأمريكية توقف جميع مواجهاتها العسكرية براً وجواً ضد المجاهدين شرقي أفغانستان ، وتنحسب من أرض المعركه لتفاوض المجاهدين على جنودها الذين وقعوا في الأسر .
كشفت تقارير سرية الستار عن أن الولايات المتحدة عرضت عقد مفاوضات مع المجاهدين العرب والطالبان للمساومة حول إطلاق سراح 18 جنديا أمريكا من بينهم اثنين من القادة العسكريين البارزين كان ألقي القبض عليهم خلال العمليات البرية التي قامت بها واشنطن وحلفائها مؤخرا في جرديز بشرقي أفغانستان .
وذكرت صحيفة "أفغا" الأفغانية أنه من المعتقد أن تكون الولايات المتحدة قد أوقفت عملية " أناكوندا " خوفا على مصير هؤلاء الجنود .
وفى الوقت نفسه ، أفاد مراسلون أن سكان القرى لم يعودوا يسمعوا دوى القصف على جبال عرما لا من البر ولا من الجو فى الوقت الذى توقعت فيه مصادر أفغانية أن يكون المجاهدون قد توغلوا فى جبال عرما أو غادروها بعدما توعدوا بحرب عصابات ضد القوات الأمريكية .
وأكدت أن الحكومة الأفغانية العميلة كانت قد أرسلت بصير سلانجي ، أحد أبرز أفرادها ممن يتمتعون بثقة عالية من كافة أفراد الحكومة ، برفقة قوة عسكرية قوامها 1000 جندي أفغاني لمؤازرة العمليات الأمريكية في جارديز ولكن ما أن وصلوا إلى الصفوف الأمامية حتى وقع سلانجي و 32 من جنوده في حصار مطبق من قوات المجاهدين الأمر الذي أجبر القوات الأفغانية على الانسحاب من مواقعهم والهرب من الصفوف الأمامية .
وتابعت الصحيفة أن الإعلام الغربي يزعم أن القوات الأفغانية قد انسحبت من العمليات البرية بعد أن وجدت الاشتباكات على أشدها ، ولكن الحقيقة أن القائد الأعلى للقوات الأفغانية في تلك المعركة قد وقع في حصار قد أعده المجاهدون الأمر الذي ترتب عليه رفض الفرقة العسكرية التي يقودها مواصلة القتال .
وكانت مصادر عسكرية أمريكية قد أكدت أن عملية "أناكوندا" في شمال أفغانستان ضد جيوب طالبان والقاعدة في إقليم باكتيا ، قد تستغرق بعض الوقت ، واصفة المعارك بأنها أقوى المعارك التي يخوضها الجنود الأمريكيون منذ عاصفة الصحراء .
ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الأمريكية عن هذه المصادر قولها: إن هناك المئات من جيوب المجاهدين العرب والطالبان مازالوا متواجدين في المنطقة وأن القضاء عليهم قد يستغرق حوالي أسبوع أو عشرة أيام، مشيرة إلي أن هؤلاء المجاهدون قد تمركزوا في المنطقة جيداً وأنهم مستعدون للقتال حتى الموت.
ضابط أمريكى : انسحاب قواتنا من ساحة القتال أمام المجاهدين في منطقة قرديز شرقي أفغانستان إلى كابول نهائي .
أكد الناطق العسكرى الأمريكى برايان هليفرتى أن الانسحاب الأمريكى من جبهة القتال الذى يدور منذ ثمانية أيام في منطقة قرديز شرقي أفغانستان سيكون انسحابا نهائيا فى ظل استمرار المقاومة الشديدة والصمود من جانب المجاهدين العرب والطالبان ووقوع خسائر كبيرة فى صفوف القوات الأمريكية .
وأضاف أن الأوامر صدرت إليهم بسحب قوة قوامها 600 جندى إلى قاعدة باجرام الجوية لتقليل حجم الخسائر التى منيت بها القوات الأمريكية التى فقدت أكثر من 13 جنديا فى المعارك الأخيرة.
وذكرت جريدة الحياة أنه فى غضون ذلك ضبطت السلطات الباكستانية شحنة أسلحة كانت مرسلة إلى طالبان والقاعدة وتضم ثلاثة صواريخ موجهة بالليزر إضافة إلى أسلحةخفيفة وقنابل .
وهذة المرة الثانية التى تعلن فيها باكستان عن ضبط أسلحة مهربة إلى أفغانسان الأمر الذى يكشف عن مدى الانتشار الذى يتمتع به المجاهدون العرب والطالبان فى تلك المنطقة بما يعنى أن مقاومتهم للأمريكان مستمرة وأن تسليحهم لا ينقطع.
ضابط أمريكى: قصفنا لا يؤثر في المجاهدين العرب والطالبان المتحصنين في جبال منطقة قرديز شرقي أفغانستان .
أكد ضابط أمريكي من ساحة القتال أن قصف المقاتلات الأمريكية لمواقع المجاهدين العرب والطالبان لا يؤثر فيهم أو يمنعهم من قصف القوات الأمريكية.
وأضاف تشاد جور ،الذى أذهلته المعجزات القتالية للمجاهدين، أن القوات الأمريكية تقوم بقصف الموقع الذى يختبىء به المقاتلين ثم يفاجئون بقصف المقاتلين لهم من نفس الموقع، وقال: يمكننا رؤيتهم - يعني المجاهدين - وهم يقصفوننا من موقع ما، فنبادلهم القصف ونرى القنابل تسقط فوقهم، ثم يعاودون قصفنا مرة أخرى من نفس الموقع.
وأستطرد : ظلوا يقصفوننا لثلاث ساعات متواصلة، وكنا عاجزين عن الرد على هذا الوابل من القصف المتواصل بلا انقطاع.
ومن جانبها، قالت كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي: إن الحرب مع المجاهدين العرب والطالبان أبعد من أن تنتهي، بسبب القوة التي يتمتع بها هؤلاء المقاتلين.
صرحت بذلك خلال زيارتها لقاعدة باجرام العسكرية بشمال العاصمة الأفغانية كابول، حيث تتمركز فيها القوات الأمريكية بصفة رئيسية.
وأضافت رايس أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن القتال حتى يتم القضاء على كافة جيوب المقاومة للمجاهدين العرب والطالبان .. !!!
وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة الحرب الأمريكية في أفغانستان أنها سحبت 600 جندياً من جبهة القتال الدائر بجبال آرما شرقي أفغانستان .
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن قرار سحب ثلث القوات الأمريكية التي تشارك القوات الأفغانية القتال شرقي أفغانستان، جاء بسبب غزارة القصف الصاروخي غير المتوقع من قبل المجاهدين العرب والطالبان .
اللهم نصرك الذي وعدت لعبادك المجاهدين يا حي يا قيوم ...
معتقلات أمريكية جديدة لاستيعاب الأخوة المجاهدين من الأسرى العرب والطالبان في القاعدة الأمريكية في كوبا .
كشفت مصادر أمريكية أن واشنطن تعمل حاليا على إقامة اكثر من اربعمائة زنزانة جديدة فى القاعده البحرية الامريكية بكوبا لاستيعاب المزيد من أسرى المجاهدين العرب والطالبان .
ونقلت شبكة " سى. ان. ان " الأمريكية عن قائد هذه المنشآت أن الثلاثمائة معتقل الموجودين حاليا بمعسكر" اكس راى" في جوانتنامو سيتم نقلهم الى هذه الوحدات الجديدة .
وكان احد قادة القوات البحرية الامريكية قد اعلن فى نهاية الاسبوع الماضى ان وزير الدفاع الامريكى رونالد رامسفيلد قد اصدر تعليماته باقامة تلك الوحدات لاستيعاب أسرى جدد ، مشيرا الى ان هناك طلبا مقدما للكونجرس لاقامة اكثر من اربعمائة زنزانه اخرى .
كشفت تقارير سرية الستار عن أن الولايات المتحدة عرضت عقد مفاوضات مع المجاهدين العرب والطالبان للمساومة حول إطلاق سراح 18 جنديا أمريكا من بينهم اثنين من القادة العسكريين البارزين كان ألقي القبض عليهم خلال العمليات البرية التي قامت بها واشنطن وحلفائها مؤخرا في جرديز بشرقي أفغانستان .
وذكرت صحيفة "أفغا" الأفغانية أنه من المعتقد أن تكون الولايات المتحدة قد أوقفت عملية " أناكوندا " خوفا على مصير هؤلاء الجنود .
وفى الوقت نفسه ، أفاد مراسلون أن سكان القرى لم يعودوا يسمعوا دوى القصف على جبال عرما لا من البر ولا من الجو فى الوقت الذى توقعت فيه مصادر أفغانية أن يكون المجاهدون قد توغلوا فى جبال عرما أو غادروها بعدما توعدوا بحرب عصابات ضد القوات الأمريكية .
وأكدت أن الحكومة الأفغانية العميلة كانت قد أرسلت بصير سلانجي ، أحد أبرز أفرادها ممن يتمتعون بثقة عالية من كافة أفراد الحكومة ، برفقة قوة عسكرية قوامها 1000 جندي أفغاني لمؤازرة العمليات الأمريكية في جارديز ولكن ما أن وصلوا إلى الصفوف الأمامية حتى وقع سلانجي و 32 من جنوده في حصار مطبق من قوات المجاهدين الأمر الذي أجبر القوات الأفغانية على الانسحاب من مواقعهم والهرب من الصفوف الأمامية .
وتابعت الصحيفة أن الإعلام الغربي يزعم أن القوات الأفغانية قد انسحبت من العمليات البرية بعد أن وجدت الاشتباكات على أشدها ، ولكن الحقيقة أن القائد الأعلى للقوات الأفغانية في تلك المعركة قد وقع في حصار قد أعده المجاهدون الأمر الذي ترتب عليه رفض الفرقة العسكرية التي يقودها مواصلة القتال .
وكانت مصادر عسكرية أمريكية قد أكدت أن عملية "أناكوندا" في شمال أفغانستان ضد جيوب طالبان والقاعدة في إقليم باكتيا ، قد تستغرق بعض الوقت ، واصفة المعارك بأنها أقوى المعارك التي يخوضها الجنود الأمريكيون منذ عاصفة الصحراء .
ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الأمريكية عن هذه المصادر قولها: إن هناك المئات من جيوب المجاهدين العرب والطالبان مازالوا متواجدين في المنطقة وأن القضاء عليهم قد يستغرق حوالي أسبوع أو عشرة أيام، مشيرة إلي أن هؤلاء المجاهدون قد تمركزوا في المنطقة جيداً وأنهم مستعدون للقتال حتى الموت.
ضابط أمريكى : انسحاب قواتنا من ساحة القتال أمام المجاهدين في منطقة قرديز شرقي أفغانستان إلى كابول نهائي .
أكد الناطق العسكرى الأمريكى برايان هليفرتى أن الانسحاب الأمريكى من جبهة القتال الذى يدور منذ ثمانية أيام في منطقة قرديز شرقي أفغانستان سيكون انسحابا نهائيا فى ظل استمرار المقاومة الشديدة والصمود من جانب المجاهدين العرب والطالبان ووقوع خسائر كبيرة فى صفوف القوات الأمريكية .
وأضاف أن الأوامر صدرت إليهم بسحب قوة قوامها 600 جندى إلى قاعدة باجرام الجوية لتقليل حجم الخسائر التى منيت بها القوات الأمريكية التى فقدت أكثر من 13 جنديا فى المعارك الأخيرة.
وذكرت جريدة الحياة أنه فى غضون ذلك ضبطت السلطات الباكستانية شحنة أسلحة كانت مرسلة إلى طالبان والقاعدة وتضم ثلاثة صواريخ موجهة بالليزر إضافة إلى أسلحةخفيفة وقنابل .
وهذة المرة الثانية التى تعلن فيها باكستان عن ضبط أسلحة مهربة إلى أفغانسان الأمر الذى يكشف عن مدى الانتشار الذى يتمتع به المجاهدون العرب والطالبان فى تلك المنطقة بما يعنى أن مقاومتهم للأمريكان مستمرة وأن تسليحهم لا ينقطع.
ضابط أمريكى: قصفنا لا يؤثر في المجاهدين العرب والطالبان المتحصنين في جبال منطقة قرديز شرقي أفغانستان .
أكد ضابط أمريكي من ساحة القتال أن قصف المقاتلات الأمريكية لمواقع المجاهدين العرب والطالبان لا يؤثر فيهم أو يمنعهم من قصف القوات الأمريكية.
وأضاف تشاد جور ،الذى أذهلته المعجزات القتالية للمجاهدين، أن القوات الأمريكية تقوم بقصف الموقع الذى يختبىء به المقاتلين ثم يفاجئون بقصف المقاتلين لهم من نفس الموقع، وقال: يمكننا رؤيتهم - يعني المجاهدين - وهم يقصفوننا من موقع ما، فنبادلهم القصف ونرى القنابل تسقط فوقهم، ثم يعاودون قصفنا مرة أخرى من نفس الموقع.
وأستطرد : ظلوا يقصفوننا لثلاث ساعات متواصلة، وكنا عاجزين عن الرد على هذا الوابل من القصف المتواصل بلا انقطاع.
ومن جانبها، قالت كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي: إن الحرب مع المجاهدين العرب والطالبان أبعد من أن تنتهي، بسبب القوة التي يتمتع بها هؤلاء المقاتلين.
صرحت بذلك خلال زيارتها لقاعدة باجرام العسكرية بشمال العاصمة الأفغانية كابول، حيث تتمركز فيها القوات الأمريكية بصفة رئيسية.
وأضافت رايس أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن القتال حتى يتم القضاء على كافة جيوب المقاومة للمجاهدين العرب والطالبان .. !!!
وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة الحرب الأمريكية في أفغانستان أنها سحبت 600 جندياً من جبهة القتال الدائر بجبال آرما شرقي أفغانستان .
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن قرار سحب ثلث القوات الأمريكية التي تشارك القوات الأفغانية القتال شرقي أفغانستان، جاء بسبب غزارة القصف الصاروخي غير المتوقع من قبل المجاهدين العرب والطالبان .
اللهم نصرك الذي وعدت لعبادك المجاهدين يا حي يا قيوم ...
معتقلات أمريكية جديدة لاستيعاب الأخوة المجاهدين من الأسرى العرب والطالبان في القاعدة الأمريكية في كوبا .
كشفت مصادر أمريكية أن واشنطن تعمل حاليا على إقامة اكثر من اربعمائة زنزانة جديدة فى القاعده البحرية الامريكية بكوبا لاستيعاب المزيد من أسرى المجاهدين العرب والطالبان .
ونقلت شبكة " سى. ان. ان " الأمريكية عن قائد هذه المنشآت أن الثلاثمائة معتقل الموجودين حاليا بمعسكر" اكس راى" في جوانتنامو سيتم نقلهم الى هذه الوحدات الجديدة .
وكان احد قادة القوات البحرية الامريكية قد اعلن فى نهاية الاسبوع الماضى ان وزير الدفاع الامريكى رونالد رامسفيلد قد اصدر تعليماته باقامة تلك الوحدات لاستيعاب أسرى جدد ، مشيرا الى ان هناك طلبا مقدما للكونجرس لاقامة اكثر من اربعمائة زنزانه اخرى .