المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة واقعية



زاجل
12-03-2002, 02:15 PM
فعلا جديرة بالقراءة

(وصلتني بالبريد )

> قصص واقعية
> ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة، وبعد
> الصلاة قام أحد المصلين وألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين والموتى في
> المستشفيات، التفت إلى بعض المصلين وسألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد
> الجبير استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض .
> ذكر لنا قصصا كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى اذكر لكم بعضها
> القصة الأولى
> يقول كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلى الإسعاف، فإذا بشاب في 16 أو
> 17 من عمره يصارع الموت، الذين أتوا به يقولون أنه كان يقرأ القرآن في المسجد
> ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في
> الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به الى هنا ، تم الكشف عليه فإذا به مصاب
> بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ،كنا نحاول إسعافه ، حالته
> خطيرة جدا، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء، عدت بعد دقائق
> فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب والشاب
> يهمس في أذن الطبيب ،
> لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن
> محمدا رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة،
> أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه ، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفيا
> أو محتضرا فلم يجيب
> وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب ومالذي يبكيك ؟
> قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن
> حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت،
> والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي
>
> القصة الثانية
> جيء به إلى الإسعاف ، رجل في الخمسين من العمر فى حالة إحتضار، ابنه معه كان
> ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب،نحاول إسعافه
> الولد يبه يبه قل لا إله إلا الله الأب لا يجيب
> يبه يبه يبه قل لا إله الا الله يبه قل لا اله الا الله والأب لا يجيب
> بدأ الإبن يضطرب ويتغير
> يبه يبه يبه قل لا اله الا الله
> بعد محاولات أجابه أبوه
> ياولدي أنا أعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما أقدر أحس أنها أثقل
> من الجبال على لساني
> الأبن يبكي
> يبه قل لا اله الا الله
> الأب ما أقدر
> ما أقدر
> ما أقدر
> ثم خرجت روحه
>
> القصة الأخيرة
> كنت مناوبا ، تم استدعائي لأحد الأقسام ، المريض فلان في حالة سيئة ، ذهبت
> لأراه
> النبض ضعيف ،قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضه تغيير المغذي
> المريض: ما في داعي يادكتور أنا ميت
> الدكتور خالد: لا أنت بخير وستعيش بإذن الله
> المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
> الدكتور: لا أنت بخير، النبض ضعيف جدا ونحاول إسعافه
> المريض : يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
> الدكتور : لا أنت تتوهم أنت بخير وستعيش بإذن الله
> المريض : يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
> المريض ينظر للسقف ويقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما
> تشوفونه
> الدكتور : لا تتوهم أنت بخير
> دقائق قليله
> المريض : لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه ،
> يادكتور ' أنا ميت يادكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
> لحظات ومات
>
> ختاما أسئل الله لي ولكم حسن الخاتمة
> اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها
> اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها
> اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك
> اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
> اللهم اجعل آخر كلامنا أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
>
> أرسلها لغيرك ولا تنسونا من دعائكم
> اللهم صلي على محمد وآل محمد
اخوكم:ابن الشاطئ

شموع لا تنطفئ
13-03-2002, 02:55 PM
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها
اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
اللهم اجعل آخر كلامنا أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله

IBU
13-03-2002, 04:22 PM
قصص واقعية

جزاك الله يا الزاجل .. اللهم أجعل آخر كلامنا أن لا اله إلا الله و أن محمداً رسول الله
أخواني و أخواتي في الله جزاكم الله جميعاً بشماركاتكم الثرة سائلين العلي القدير أن تكون في ميزان حسناتكم.
أريد بمشاركتي هذه أن أقص عليكم بعض تجاربي شخصياً بتلمس عظمة كلمة لا اله إلا الله و ذلك من خلال رؤية لي في احدى المرات:
ذلك أن رأيت في منامي ما كنت أعرف أثناءها أنه يوم الفزع العظيم يوم ينادى في الناس أن اليوم حسابكم.
لا أستطيع أن أوصف لكم أخواني هول هذه اللحظة و التي لم يبدأ فيها الحساب بعد .. و لكن كان جميع الخلق في فزع شديد و هرولة في اتجاهات مختلفة لا شأن لأحد حينها بالآخر و الكل يجري في في اتجاه مختلف .
المهم ما أتذكره جيداً أن كنت أنا و أخ لي في الله أحسبه دوماً على خير و هو مقيم معي الآن في الرياض .. أن كنا أنا و هو في ذلك الفزع الشديد _ نسأل الله السلامه و الثبات يوم القيامة _ كنا معاً في الخوف من هذا المنظر الرهيب و الناس تجري في كل اتجاه و الصراخ يملأ أذنينا و كنا نصرخ معهم . و في لحظة كنت أرى كلانا يصرخ بصوته .. لا اله إلا الله .. لا إله إلا الله .. لا اله الا الله . و بذلك هدأنا رويداً رويدا و صحوت من نومي يتملكني ما تبقى من ذلك الفزع العظيم .

نسأل الله العلي القدير أن يثبتنا بسكينة من عنده يوم لقاءه .
لا اله الإ هو العلي القدير .. رب العرش العظيم .
هذه هي المرة الثانية التي أرى فيها شيئاً عن يوم الحساب