happy aid
12-03-2002, 08:04 PM
مقتل 14 طالبة في حريق متوسطة ( مكة )
توفيت 14 طالبة داخل أروقة مدرسة متوسطة للبنات صباح أمس الأحد في حي الهنداوية بمكة المكرمة بالقرب من شارع المنصور وتعرضت أكثر من 50 طالبة إلى إصابات وحروق إثر حريق نشب في مطبخ المدرسة اندلعت على إثره ألسنة اللهب والدخان داخل المدرسة .. ويؤكد اللواء سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني أن السبب الرئيسي للوفيات كان اندفاع الطالبات ومحاولتهن الهروب عبر مخارج المدرسة رغم سيطرة رجال الدفاع المدني على الحريق الذي لم يكن السبب الرئيسي في الوفيات والإصابات حسب تأكيد مصدر طبي في مستشفى الملك عبد العزيز بمكة المكرمة أمس بعد أن نقلت إليها المتوفيات والمصابات .
وطلب الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة والذي سارع إلى معاينة الحادث بعد حدوثه في الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس بتقديم الرعاية الطبية للطالبات المصابات حيث تعرضت إحداهن إلى ارتجاج في المخ وأصدر أوامره لتشكيل لجنة تضم المباحث العامة والأمن العام والدفاع المدني والرئاسة العامة لتعليم البنات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتحقيق في الحادث الأول من نوعه من حيث عدد الوفيات وكشف ملابساته وتحديد المسؤولية بدقة بالغة وشاطر الأمير عبد المجيد أسر وأهالي الضحايا مصابهم وأحزانهم .
وكانت الرئاسة العامة لتعليم البنات قد أصدرت توضيحاً حول الحادث أشارت فيه أنه وعند الساعة الثامنة من صباح أمس لاحظت بعض منسوبات المدرسة الحادية والثلاثين المتوسطة بحي الهنداوية بمكة المكرمة وجود حريق في سقف بيت الدرج العلوي بالمدرسة وتم فوراً إبلاغ الدفاع المدني عنه والذي بدوره تمكن من حصر الحريق والسيطرة عليه في مكانه بحيث لم يمتد إلى أدوار المدرسة من فواصل وممرات ولكن بمجرد سماع الطالبات كلمة حريق تدافعن مع بعضهن للخروج وتزاحمن على الدرج مما أدى لإصابة ( 50 ) ووفاة ( 14) طالبة وأفادت أن هذه الإصابات والوفيات وقعت بسبب التدافع والتزاحم .
وكان الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي المرشد قد تفقد مبنى المدرسة وزار الطالبات المصابات بالمستشفيات للاطمئنان على حالتهن وزار عدد من أسر وأولياء أمور المتوفيات لتعزيهم ومواساتهم .
بعض أسر الوفيات والطالبات المصابات أكدوا أمس " للرياضية " أن سبب ارتفاع عدد الضحايا يعود إلى مبنى المدرسة ( المستأجر ) والذي لا تتوفر فيه شروط السلامة ومخارج الحريق السريع كما هو في المباني الحكومية المدرسية ورفعوا شكواهم بعد الله عز وجل . إلى أولياء الأمر لمساعدتهم والوقوف معهم وإيجاد حلول لإنهاء مشاكل المدارس المستأجرة غير المستوفية لشروط السلامة والأمان منعاً لتكرار مثل هذا الحادث البشع ..
وحمل أحد أولياء أمور المتوفيات المسئولية كاملة على المسئولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات بسبب إهمالهم وعدم متابعتهم المستمرة لأوضاع وأحوال مباني المدارس وقال حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون .
قائمة الوفيات التي حصلت عليها ( الرياضية ) .
1- أمل أحمد سعيد تكروني / سعودية
2- ليلى علي إبراهيم الزبائي / سعودية
3- فايزة عايش حميد الشنبري / سعودية
4- أسماء وهبي محمد وهبي الشنقيطي / سعودية
5- شروق فيصل الشرين / سعودية
6- فاطمة سعيد الشمراني / سعودية
7- فوزية عابد عبد الله المقاطي / سعودية
8- مروة محمد المقاطي / سعودية
9- حنان محمد أحمد الشهري / سعودية
10- سماح علي عقلان / يمنية
11- أسماء إدريس أبكر عثمان / نيجيرية
12- مروة فتحي عباس / مصرية
13- صفاء شايب هارون / تشادية
14- صفاء عثمان هارون عبد الكريم / النيجر
تعليق : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . إنا لله وإنا إليه راجعون .
المسؤول عن هذا الحادث ووفاة هؤلاء البنات الدرر الصغار هم الرئاسة العامة لعليم البنات . والحكومة بصفة عامة حيث أن مدارس البنات والأولاد المستأجرة لا بد أن تهدم وتبنى بدل منها مدارس حديثة توجد فيها السلامة بإذن الله عز وجل . خاصة مدارس البنات والبنات الصغار . فهذا لا يكلف الحكومة الكثير .
أفضل من أن نجعل أمولنا للكفرة وأموال كثيرة جداً تذهب منا من غير مبالاة . أما عندما نطالب بها للطلاب أو لتصليح مرافق مهمة وهذه لا تأخذ الأموال الطائلة يكبرون الأمر ويتغاضون عن الموضوع إلا البعض القليل .
فمثلاً مجاري جدة مرافق مهمة ومدينة مهمة وهي واجهة مكة المكرمة فإلى الآن لم يعمل فيها شيء .
فأفضل من مشروع الكمبيوتر الجديد أولاً يصلحوا المدارس وينشئوا مدارس حديثة بدل المستأجرة .
بعض المدارس المستاجرة ما تصلح حتى للكلاب ضيقة وصغيرة وفي مكة توجد العديد منها حتى إن بعضها تكاد أن تنهار من قدمها . فالأفضل تغيير المدارس أولاً ثم مشروع الكمبيوتر وغيرها .
الله يعين أهالي هؤلاء البنات الذين هم في سن الزهور . الله يصبرهم ويرضيهم فهؤلاء البنات هم فلذات قلوبهم . الله يصبرهم ويأجرهم ويعوضهم الأفضل ........ آمين يا رب العالمين .
اللهم صلي على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
توفيت 14 طالبة داخل أروقة مدرسة متوسطة للبنات صباح أمس الأحد في حي الهنداوية بمكة المكرمة بالقرب من شارع المنصور وتعرضت أكثر من 50 طالبة إلى إصابات وحروق إثر حريق نشب في مطبخ المدرسة اندلعت على إثره ألسنة اللهب والدخان داخل المدرسة .. ويؤكد اللواء سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني أن السبب الرئيسي للوفيات كان اندفاع الطالبات ومحاولتهن الهروب عبر مخارج المدرسة رغم سيطرة رجال الدفاع المدني على الحريق الذي لم يكن السبب الرئيسي في الوفيات والإصابات حسب تأكيد مصدر طبي في مستشفى الملك عبد العزيز بمكة المكرمة أمس بعد أن نقلت إليها المتوفيات والمصابات .
وطلب الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة والذي سارع إلى معاينة الحادث بعد حدوثه في الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس بتقديم الرعاية الطبية للطالبات المصابات حيث تعرضت إحداهن إلى ارتجاج في المخ وأصدر أوامره لتشكيل لجنة تضم المباحث العامة والأمن العام والدفاع المدني والرئاسة العامة لتعليم البنات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتحقيق في الحادث الأول من نوعه من حيث عدد الوفيات وكشف ملابساته وتحديد المسؤولية بدقة بالغة وشاطر الأمير عبد المجيد أسر وأهالي الضحايا مصابهم وأحزانهم .
وكانت الرئاسة العامة لتعليم البنات قد أصدرت توضيحاً حول الحادث أشارت فيه أنه وعند الساعة الثامنة من صباح أمس لاحظت بعض منسوبات المدرسة الحادية والثلاثين المتوسطة بحي الهنداوية بمكة المكرمة وجود حريق في سقف بيت الدرج العلوي بالمدرسة وتم فوراً إبلاغ الدفاع المدني عنه والذي بدوره تمكن من حصر الحريق والسيطرة عليه في مكانه بحيث لم يمتد إلى أدوار المدرسة من فواصل وممرات ولكن بمجرد سماع الطالبات كلمة حريق تدافعن مع بعضهن للخروج وتزاحمن على الدرج مما أدى لإصابة ( 50 ) ووفاة ( 14) طالبة وأفادت أن هذه الإصابات والوفيات وقعت بسبب التدافع والتزاحم .
وكان الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي المرشد قد تفقد مبنى المدرسة وزار الطالبات المصابات بالمستشفيات للاطمئنان على حالتهن وزار عدد من أسر وأولياء أمور المتوفيات لتعزيهم ومواساتهم .
بعض أسر الوفيات والطالبات المصابات أكدوا أمس " للرياضية " أن سبب ارتفاع عدد الضحايا يعود إلى مبنى المدرسة ( المستأجر ) والذي لا تتوفر فيه شروط السلامة ومخارج الحريق السريع كما هو في المباني الحكومية المدرسية ورفعوا شكواهم بعد الله عز وجل . إلى أولياء الأمر لمساعدتهم والوقوف معهم وإيجاد حلول لإنهاء مشاكل المدارس المستأجرة غير المستوفية لشروط السلامة والأمان منعاً لتكرار مثل هذا الحادث البشع ..
وحمل أحد أولياء أمور المتوفيات المسئولية كاملة على المسئولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات بسبب إهمالهم وعدم متابعتهم المستمرة لأوضاع وأحوال مباني المدارس وقال حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون .
قائمة الوفيات التي حصلت عليها ( الرياضية ) .
1- أمل أحمد سعيد تكروني / سعودية
2- ليلى علي إبراهيم الزبائي / سعودية
3- فايزة عايش حميد الشنبري / سعودية
4- أسماء وهبي محمد وهبي الشنقيطي / سعودية
5- شروق فيصل الشرين / سعودية
6- فاطمة سعيد الشمراني / سعودية
7- فوزية عابد عبد الله المقاطي / سعودية
8- مروة محمد المقاطي / سعودية
9- حنان محمد أحمد الشهري / سعودية
10- سماح علي عقلان / يمنية
11- أسماء إدريس أبكر عثمان / نيجيرية
12- مروة فتحي عباس / مصرية
13- صفاء شايب هارون / تشادية
14- صفاء عثمان هارون عبد الكريم / النيجر
تعليق : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . إنا لله وإنا إليه راجعون .
المسؤول عن هذا الحادث ووفاة هؤلاء البنات الدرر الصغار هم الرئاسة العامة لعليم البنات . والحكومة بصفة عامة حيث أن مدارس البنات والأولاد المستأجرة لا بد أن تهدم وتبنى بدل منها مدارس حديثة توجد فيها السلامة بإذن الله عز وجل . خاصة مدارس البنات والبنات الصغار . فهذا لا يكلف الحكومة الكثير .
أفضل من أن نجعل أمولنا للكفرة وأموال كثيرة جداً تذهب منا من غير مبالاة . أما عندما نطالب بها للطلاب أو لتصليح مرافق مهمة وهذه لا تأخذ الأموال الطائلة يكبرون الأمر ويتغاضون عن الموضوع إلا البعض القليل .
فمثلاً مجاري جدة مرافق مهمة ومدينة مهمة وهي واجهة مكة المكرمة فإلى الآن لم يعمل فيها شيء .
فأفضل من مشروع الكمبيوتر الجديد أولاً يصلحوا المدارس وينشئوا مدارس حديثة بدل المستأجرة .
بعض المدارس المستاجرة ما تصلح حتى للكلاب ضيقة وصغيرة وفي مكة توجد العديد منها حتى إن بعضها تكاد أن تنهار من قدمها . فالأفضل تغيير المدارس أولاً ثم مشروع الكمبيوتر وغيرها .
الله يعين أهالي هؤلاء البنات الذين هم في سن الزهور . الله يصبرهم ويرضيهم فهؤلاء البنات هم فلذات قلوبهم . الله يصبرهم ويأجرهم ويعوضهم الأفضل ........ آمين يا رب العالمين .
اللهم صلي على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .