مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة عـــــورة الـــــمرأة بالنسبة للــــمرأة (الفتوى)
أمة الله
13-03-2002, 12:22 AM
الموضوع الرئيسى
عورة المرأة بالنسبة للمرأة عنوان الفتوى
د/ يوسف القرضاوي اســـــم المـفـــتــى
809 رقــــــم الـفــتـوى
05/07/2001 تاريخ الفتوى على الموقع
نص السؤال
ماحكم سباحة المرأة - في مكان خاص للسيدات فقط - أمام مثيلاتها، وماحكم كشف العورة أمام غير المسلمة( الشعر واليدين مثلا)
نص الفتوى
أختي السائلة: أجمع الجمهور على أن ما يحل للمرأة من النظر إلى المرأة هو جميع بدنها ما عدا ما بين السرة والركبة؛ فهذه هي عورتها بالنسبة للمرأة الأخرى؛ ولذلك لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى عورة المرأة مطلقًا سواء كان بشهوة أو بغير شهوة؛ ومع أمن الفتنة أو مع الخوف منها. وقد جاء في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة" صحيح مسلم ج 4 ص 30 وجامع الترمذي ج 8 ص 77. إلا إذا كان ذلك لضرورة طبية أو غيرها فتقدر حينئذ الضرورة بقدرها أما الجزء الثاني من السؤال والخاص وهو عورة المرأة أمام غير المسلمة فيقول الدكتور يوسف القرضاوي: اختلف الفقهاء حول هذه المسألة، فيرى جمهور الفقهاء والمفسرين أن على المرأة المسلمة ألا تكشف عورتها أمام المرأة غير المسلمة وفسروا قوله تعالى "أو نسائهن" أي المسلمات، بل ويرى بعضهم أن المرأة لا تكشف عورتها أمام المسلمة التي لا تأمنها على نفسها حتى لا تتحدث بمفاتن جسدها أمام الناس، أما غير الجمهور فيرون أن قول الله تعالى "أو نسائهن" يقصد به النساء عامة، فلها أن تكشف عن عورتها غير المغلظة أمام النساء الكتابيات وبخاصة إذا كانت هذه المرأة من الخدم الذين يدخلون عليها كثيرًا والله تعالى أعلم.
مع تحيات أمة الله .
تــوتـه
14-03-2002, 04:07 AM
جزاك الله خير;) ;)
الروح
29-03-2002, 01:49 PM
اخواتي الفاضلات لقد اخطأالكثير من النساء في معرفه حدود عوره المرأه بالنسبه للمرأه واليكِ هذه الفتوى
بيان في لباس المرأة عند محارمها ونسائها
صادر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرقم : ( 21302 )
التاريخ : 25/1/1421هـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فقد كانت نساء المؤمنين في صدر الإسلام قد بلغن الغاية في الطهر والعفة ، والحياء والحشمة ببركة الإيمان بالله ورسوله واتباع القرآن والسنة ، وكانت النساء في ذلك العهد يلبسن الثياب الساترة ولا يعرف عنهن التكشف والتبذل عند اجتماعهن ببعضهن أو بمحارمهن ، وعلى هذه السنة القويمة جرى عمل نساء الأمة - ولله الحمد - قرناً بعد قرن إلى عهد قريب فدخل في كثير من النساء ما دخل من فساد في اللباس والأخلاق لأسباب عديدة ليس هذا موضع بسطها .
ونظراً لكثرة الاستفتاءات الواردة إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حدود نظر المرأة إلى المرأة وما يلزمها من اللباس فإن اللجنة تبين لعموم نساء المسلمين : أنه يجب على المرأة أن تتخلق بخلق الحياء الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان وشعبة من شعبه ، ومن الحياء المأمور به شرعاً وعرفاً تستر المرأة واحتشامها وتخلقها بالأخلاق التي تبعدها عن مواقع الفتنة ومواضع الريبة . وقد دل ظاهر القرآن على أن المرأة لا تبدي للمرأة إلا ما تبديه لمحارمها مما جرت العادة بكشفه في البيت وحال المهنة كما قال تعالى : { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أو أبنائهن أو أبنا بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن } . الآية .
وإذا كان هذا هو نص القرآن وهو ما دلت عليه السنة فإنه هو الذي جرى عليه عمل نساء الرسول صلى الله عليه وسلم ونساء الصحابة ومن اتبعهن بإحسان من نساء الأمة إلى عصرنا هذا . وما جرت العادة بكشفه للمذكورين في الآية الكريمة هو : ما يظهر من المرأة غالباً في البيت وحال المهنة ويشق عليها التحرز منه كانكشاف الرأس واليدين والعنق والقدمين ، وأما التوسع في التكشف فعلاوة على أنه لم يدل على جوازه دليل من كتاب أو سنة هو أيضاً طريق لفتنة المرأة والافتتان بها من بنات جنسها وهذا موجود بينهن ، وفيه أيضاً قدوة سيئة لغيرهن من النساء ، كما أن في ذلك تشبهاً بالكافرات والبغايا الماجنات في لباسهن ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . أخرجه الإمام أحمد وأبوداود . وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين فقال : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) . وفي صحيح مسلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) . ومعنى ( كاسيات عاريات ) : هو أن تكتسي المرأة ما لا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية ، مثل من تلبس الثوب الرقيق الذي يشف بشرتها ، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع جسمها ، أو الثوب القصير الذي لا يستر بعض أعضائها .
فالمتعين على نساء المسلمين التزام الهَدي الذي كان عليه أمهات المؤمنين ونساء الصحابة رضي الله عنهن ومن اتبعهن بإحسان من نساء هذه الأمة ، والحرص على التستر والاحتشام فذلك أبعد عن أسباب الفتنة ، وصيانة للنفس عما تثيره دواعي الهوى الموقِع في الفواحش .
كما يجب على نساء المسلمين الحذر من الوقوع فيما حرمه الله ورسوله من الألبسة التي فيها تشبّه بالكافرات والعاهرات طاعة لله ورسوله ورجاءً لثواب الله وخوفاً من عقابه .
كما يجب على كل مسلم أن يتقي الله فيمن تحت ولايته من النساء فلا يتركهن يلبسن ما حرمه الله ورسوله من الألبسة الخالعة والكاشفة والفاتنة وليعلم أنه راع ومسئول عن رعيته يوم القيامة .
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يهدينا جميعاً سواء السبيل إنه سميع قريب مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه 0
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس .. عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو .. صالح بن فوزان الفوزان
عضو .. عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو .. بكر بن عبد الله أبو زيد
=====================
اختكم الفقيره الى عفو ربها
الروح
الدرة
29-03-2002, 04:29 PM
أختي في الله : أمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سؤل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ...
س/ ماحدود عورة المرأة مع المرأة ؟
فأجاب بقوله : عورة المرأة مع المرأة ، كعورة الرجل مع الرجل أي ما بين
السرة والركبة ، ولكن هذا لايعني أن النساء يلبسن أمام النساء ثياباً
قصيرة لا تستر إلا ما بين السرة والركبة .
فإن هذا لم يقله أحد من أهل العلم ، ولكن معنى ذلك أن المرأة إذا كان
عليها ثياب واسعة فضفاضة طويلة ثم حصل لها أن خرج شيء من ساقها
أو من نحرها أو ما أشبه ذلك أمام الأخرى فإن هذا ليس فيه إثم .
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن لباس النساء في عهد
النبي صلى الله عليه وسلم كان ساتراً من كف اليد إلى كعب الرجل ،ومن
المعلوم أنه لو فتح للنساء الباب في تقصير للزم من ذلك محاذير متعددة
وتدهور الوضع إلى أن تقوم النساء بلباس بعيد عن اللباس الإسلامي
شبيه بلباس نساء الكفار . أ. ه
اختك في الله : الدرة
:-)
أمة الله
30-03-2002, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيد الانام محمد بن عبد الله حبيب الرحمن :-
اخواتى في الله :-
-توتة أمة الله ;)
-والروح:) .
-والردة:).
أشكركم على ومساعدتى في جلب أكبر كميه من الفتاوي في هذه المسائله ، لانها مهم لنا ففي هذه الايام تساهل كثير من الفتيات والنساء فيها ، ولكن لله الحمد والمنه ان هناك أمثالكم في تتبع الحق .
وأشكركم مرتاً إخرى بوضع هذه الفتاوى يا أخواتى في الله فأنا في قمة السعاده وأتمنى ان نراء مشاركاتكم المفيده :أفكر: إن شاء الله .
مع تحيات أختكم في الله أمة الله .
DE NILSON
31-03-2002, 04:46 PM
ااااااااااه
شكرا
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .