المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة وسائل تكشف .. وجود شريك رومانسي إلكتروني في بيتك



فتى العين 11
13-03-2002, 07:06 AM
الفرحة 10/1/2001 م :

هل يمكن أن ييسر الإنترنت وسائل الخيانة الزوجية وفعل ما يهدم الثقة والسعادة بين الزوجين .. مع الأسف نقول : نعم .. وهذا هو أحد الجوانب السلبية والخطيرة للإنترنت، عن هذه الجوانب المظلمة والقاتمة في استخدام الإنترنت للخيانة الزوجية. يحدثنا الدكتور عدنان جلفار مدير مركز تطوير المجتمع بمدينة دبي للإنترنت بقوله :

إن أشد آثار الإنترنت فتكًا بالعلاقات الأسرية الخيانة الزوجية عبر الإنترنت، فقد أصبح الإنترنت ملاذًا سهلاً وميسرًا لأصحاب البيوت المتوترة، الذين غالبًا ما يفضلون الهروب من مشاكلهم بدلاً من مواجهتها. فمثلاً الزوج الذي لا يحسن التحدث إلى زوجته في ساعة اضطراب العلاقة، تجده سرعان ما يتوجه إلى شاشة الكمبيوتر ليبحث عمن يحدثها من الذين لا يظهر الإنترنت إلا محاسنهم، وربما كانت مساوئهم أضعاف مساوئ زوجاتهم !

ولكن يا ترى ما الذي يدفع الزوج للحديث مع من لا يعرف، حديثًا إلكترونيًا خاليًا من العواطف إذا توفر له الحديث المشبع بالعواطف مع زوجته ؟! هنالك لهذا الاتجاه عدة أسباب :

1 ـ فقدان الإشباع العاطفي : والذي من أشهر وسائله : إظهار الإعجاب بالطرف الآخر ، إظهار الميل العاطفي الحار، المساعدة عند الحاجة، الالتزام بالارتباطات، الدعم المادي، الصراحة والشفافية، الجاذبية الجسدية، الترفيه المشترك، الإشباع الجنسي، مع مراعاة أن أولويات الزوج قد تكون عكس أولويات الزوجة، لذا يلزم البحث في أولويات كل حالة على حدة .

2 ـ التعرف على إيجابيات الطرف الآخر : على الإنترنت دون السلبيات، ومن ثم المقارنة مع الطرف الحقيقي الذي طالت معاشرته وبانت أخلاقه جميعًا.

3 ـ التفرغ : الحوار لساعات طويلة غير متقطعة في حين أن هذا لا يتم بنفس الصورة مع الشريك الحقيقي .

4 ـ غموض الشخصية : يستغل البعض غموض شخصياتهم للتعبير عن بعض ما يفتقدونه داخل البيت، طلب للستر وعدم التشهير. كما أن غموض شخصية طرف الآخر تدع للطرف الأول الحرية في إضافة أي مشاعر رومانسية يتمناها خياله للرسائل المتبادلة بين الطرفين .

5 ـ سهولة الوصول إلى أصحاب الرغبات المماثلة : على الشبكة من خلال غرف الدردشة المنتشرة، مع اطمئنان البعض إلى عدم إمكانية تطور العلاقة بين الطرفين في حال كون أحدهما بعيدًا عن الآخر جغرافيًا، والواقع يشير إلى أن هذا ليس صحيحًا دائمًا، كما أن المشكلة لا تتمثل فقط في خطورة اللقاء الحقيقي بين الطرفين وإنما في تبعات ذلك من إهمال متوقع للأدوار الفعلية في الحياة كالحديث مع الزوجة ورعاية شؤون الأسرة والمتابعات الوظيفية أو الدراسية.

6 ـ الهروب من واقع غير محيط إلى عالم من المثاليات والمغريات. إرهاصات تدعوك للشك في أن شريكك في البيت له شريك رومانسي إلكتروني، هذه المظاهر قد لا تؤكد ذلك وإنما كلما كثر وجودها في شريكك كلما استدعى الأمر تدخلاً عاجلاً منك، للحفاظ على أسرتكما والحكمة هنا أساس كل شيء، وهذه دعوة لعدم التعجل والحكم على الأمور من منطلق التثبت، فكم أفسد الشك من أسر وهدم من بيوت .

1 ـ النظرة السريعة للفأرة من قبل شريكك عند دخولك غرفة الإنترنت .

2 ـ تغير مفاجئ في عدد ساعات مكوث شريكك أمام الإنترنت .

3 ـ استخدامه للإنترنت في أوقات نومك .

4 ـ الرغبة في الوحدة عند استخدام الشبكة .

5 ـ طلب شريكك لاشتراك انترنت خاص به .

6 ـ تملك شريككك لعناوين بريد إلكترونية كثيرة .

7 ـ الرغبة المفاجئة لشراء جهاز مسح للصور (سكانر) أو كاميرا فيديو أو مايكروفون خاص بالكمبيوتر .

8 ـ الاهتمام بالمظهر أكثر من ذي قبل خاصة عند الخروج أو عند استخدام كاميرا الإنترنت .

9 ـ زيادة عدد المكالمات الهاتفية التي يدعي المتصل خلالها أن الرقم خطأ أو ما يلبث أن يقطع الاتصال عندما لا يكون المجيب من يريد محادثته .

10 ـ نعرة اهتمام شريكك بالحديث إليك على عكس عادته .

11 ـ قلة اهتمامه بشؤون المنزل والأسرة والأولاد وكثرة تفويضه للآخرين على غير عادته .

وعن الجانب العلاجي الذي يمكن بواسطته التخلص من الآثار السلبية والسيئة لاستعمال الإنترنت في ما يسيء إلى الحياة الزوجية، بعدها الأستاذ ناصر الشمالي منسق الأبحاث في مركز تطوير المجتمع بقوله: لابد من التسليم بأن عالم الإنترنت عالم جذاب إلى أقصى درجة مما يفتح الباب لكثير من التجاوزات بين الأزواج. خاصة إذا كانت العلاقة مضطربة في الأساس، ويمكن القول جدلاً بأن من يفقد شيئًا في واقعه سيجده بوفرة على الإنترنت لكثرة ضحايا هذه الشبكة العنكبوتية !

ومن الوسائل المستخدمة العلاجية :

1 ـ استخدام الحيلة : كإرسال رسائل بريدية إلى شريكك من عنوان مجهول تحتوي على قصص عن الخيانات الزوجية وآثارها على المستقبل الوظيفي والعائلي والاجتماعي، كذلك إرسالة قصص الخداع في العلاقات الإلكترونية .

2 ـ المصارحة الوجدانية والعاطفية لا الجدلية : وهذه تعتمد على طبيعة العلاقة قبل ذلك، وقد تكون قاسية على البعض ولكنها ضرورية في مرحلة ما. وخلاصة الأمر أن يحدد الطرفان ما إذا كانا يريدان الاستمرار في العلاقة بينهما، ثم يحددان ما الذين ينقصهما من احتياجات.

3 ـ العمل على إشباع الحاجات العاطفية المفقودة .

4 ـ طلب الاستشارة : من متخصص في العلاقات الاجتماعية أو الحالات النفسية. فقد يكون شريكك واقعًا تحت سلطان إدمان الإنترنت والذي تم الإقرار بوجوده طبيًا، وتقسيمه إلى (5) أنواع وربما يعاني من النرجسية، حتى وإن لم يكن شريكك، كذلك فإن الاستشارة المبكرة لن تضمر بل قد توقف الأمر عند ضرر أخف .

for islam
14-03-2002, 06:38 PM
جزاك الله خير على هذا الموضوع لانه هذا الامر انتشر بشكل كبير وصار كالمرض في معظم البيوت عافانا الله واياكم وارجو ان نحذر يا اخوتي لان القصص التي تنشر في الانترنت عن هذه الحالات مرعبة ومخيفة فارجو الحذر
والسلام
اختكم في الله
for islam