Aska
13-03-2002, 02:16 PM
هذه واحدة من أوائل المشاركات التي أكتبها في هذا المنتدى فارجوا ان تحوز على رضاكم لان عندي لكم قصة وحقيقية حصلت مع احد اصدقائي (أرجوا ان يسامحني لاني لم آخذ إذنه وهو من متصفحي هذا المنتدى)
وانا لن أطول عليكم فهذه هي البداية
نحن الآن في آواخر شهر رمضان لعام 1422 وذهب ذلك الاب مع ابنه للعمرة (ابنه هو صديقي)وحدثت هذه القصة في المملكة العربية السعودية .
المهم........ تمت العمرة على خير(اسأل الله ان يتقبلها منهم) ولم يواجهوا متاعب تذكر إلا فقط أنهم ذهبوا بالباص الخاص بالحملات . وكان قد أخذ منهم الارهاق ما أخذ من سفر وعدة عمرات وزحمة مكة وقلة النوم ........ وعادوا الى مدينتهم(؟؟؟؟؟مهب لازم تعرف ايش هي؟؟؟؟؟)
والارهاق والتعب بادٍ على قسمات الوجوه وكان البيت قد استقبل ضيوفا من الرياض للمبيت عندهم وقضاء العيد معهم............... المهم ؟؟؟هنا تبدأ قصتي .....في ليلة العودة من مكة .........فارجوا من الجميع كتم الانفاس .
في ظلمات الليل الموحش والقمر يكاد يختفي(نهاية الشهر) يرسل ذلك الهلال الصغييييييير ضوءاً خافتا على تلك الشقة الشبه كبيرة . ...... وكان الضوء الخافت قد تركز بالذات على غرفة النوم الرئيسية ........ قبل الصلاة بعدة ساعات .... كان الوقت يمر سريعا شانه شان كل وقت ففي لمح البصر يكون قد مر يوم كامل وفي لمحتين شهر ......ثم سنوات العمر كلها تمر فقط في ذكريات مدتها أقل من 10 ثوان.
في تلك الغرفة كان ينام الزوجان قي سريرهما الخشبي الجميل ..........والاضواء مقفلة .....لم يبقى غير ضوء القمر الهاااااافت وكان قد امتزج ذلك المشهد بدقات عدة ساعات (ساعة المنبه والحائط) وكنت تدق دقا منتظما متسلسلا في نغمة هادئة ومثيرة للاعصاب في نفس الوقت.لا يعكر صفوها سوى صوت انفاس الزوجين......النائمين.......ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فجأة....؟؟..؟؟..؟؟..؟..؟؟
حدث ما يعكر ذلك النغم الهادئ ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد كان صوت حشرجة في صوت الاب انائم؟؟؟؟.......
كان هنالك شئ يضايق حلقه (مثل البلغم) فقام بالكح لعله يذهب هذا المعكر (شأن كل الناس فكل الناس يجب أن يقف شئ في حلقهم وبالكحة تذهب .......) قام بالكح ولكن لم يحدث أي تغيير.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنالك شئ عالق في حلقه ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عاود الكح مرة أخرى وأخرى ,أخرى وأخرى ........ولكن دون جدوى فسارع وشرب كوب الماء الذي بجانبه ..........الحمد لله لقد ذهب ذلك الشئ ثم يعود الزوج مرة أخرى للنوم بأنفاسه اللاهثة بهدوء وطمأنينة............................ وبعد مدة لا تزيد عن الساعة ............حدث شئ .....................رهيييييييييييييييييب لا يمكن وصفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غصة أخرى وحشرجة أخرى ز يمكن القول بان الماء يكفي ولكن ....... ؟؟؟؟؟؟؟ هذه المرة لم يكن بجانبه الماء.................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شئ مريع...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومخيف؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟
أخذت كحته تزداد قوة وشراسة ويحاول جاهدا التخلص من ذلك الشئ العالق ولكن................ دون جدوى
؟؟؟؟؟......... حاول النهوض للمطبخ ولكن ................ الجسم لا يستجيب لا يتحرك
نعم الجسم لا يتحرك لقد أصابه شئ يشبه التخدير
الجسم لا يتحرك نعم لا يتحرك لا يتحرك لايتحرك
ما هو موقفك لو أنك مكانه ........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شئ مخيف حقا مخيف
أخذ العرق يتصبب من جبينه بغزارة والكحة تزداد وأنفاسه شبه مكتومه ..............ماذا يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟
استيقظت الزوجة فزعة وأخذت تنظر إلى زوجها المطروح في الفراش ...............صرخت صرخة قوية لقد رأت شيئا رحييييييبا .......رهييييييييبا رهييييبا...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه إنه إنه....................................................؟؟؟؟؟؟.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ............؟؟؟؟
إنه (ماذا تتوقع)...................... إنه الزبد
؟؟؟؟
؟؟؟؟
...؟؟؟؟...؟؟
نعم الزبد .....لقد رأت الزبد ......صرخت صرخة قوية مجلجلة أيقظت أهل المنزل .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كانت صرخة فزع نعم...........صرخت فزع............... إن زوجها يموت يموت نعم يموت
باختصار ..؟؟..؟؟ إنه .................... يحتضر
تعالت الصيحات من بعيد من الغرف الاخرى دخل الابناء(صديقي معهم)ليروا ذلك المشهد ذو اللحن الحزين
مشهد الاب وهو يحتضر والأم تبكي وتنحب......؟؟؟؟؟؟؟........؟؟؟؟؟؟؟.......
انه يموت ...........زوجي يموت ........أحمد يموت.......؟؟؟؟؟؟؟أنه يموت .......هكذا النحاب
أخذ الابناء يبكون بكاءا حاراً بكاء وداع أحب الاحبة .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ذلك البكاء لا يمكن وصفه بكاء اللذي ينظر الى ابيه او زوجها وهو يموت.....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعالى الصياح في الشقة الشبه كبيرة الاب على السرير وبجانبه اكواب الماء التي لم تنفعه في هذه الساعة الحرجة ليست مجرد حرجة انها لحظات الموت الرهييييييييب نعم لم تنفع معه في لحظات الموت............. لقد أتى هذا الموت فجأة ......... وسينهي مهمته في لحظات ؟؟؟؟؟؟............. انها لحظات ولكنها بدت قرونا من طولها ....
سوف يفارق الحياة بعد لحظات ........... ترى ماذا كان يتمنى ذلك الاب المحتضر ...........الله أعلم
ولكن تخيل أنك مكانه............الناس حولك يبكون وانت لا تستطيع التنفس ..................... انا متأكد بأنك ستقول ربي ربي أوزعون...........كما قال الله في قرآنه العزيز................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بكاء نحيب أصوات الكحة المجلجل ................الزبد...................كان الزبد يخرج من فمه وأنفه ......................لا أنفاس ................ولكن دخل فجأة الرجل الزائر والبائت عندهم هو وزوجته..........................ترى ما سيعملان بعد كل ما عمله أهل الزوج.........أخذت زوجته تبكي من فرط الدهشة والدموع الحارة تنهمر ............إنها ترى الموت............بعينيها اللتين لم تتخيلا أن ترى مثل هذا المشهد. الموت؟؟؟...
كان كل النساء من دون حجاب وكيف ....وكيف يتذكرن الحجاب في مثل هذا الموقف........ امام موقف لن تنساه أعينهم مدى الحياة ............. مشهد الموت ........... كيف ينازع الجسد حياته وروحه..............(فكيف إذا بيوم القيامة ......يوم يكون فيه الفزع أشد ما يكون)
؟؟؟؟؟؟؟؟
.......
؟؟؟؟؟
..........
وجاءة سكرة الموت بالحق *ذلك ما كنت منه تحيد
الانفاس الاخيرة تخرج وهاهي الروح سوف تذهب لربها الخالق ............. كل ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ
؟؟؟؟
......انه ذلك الموت الذي نفر منه............سوف يلاقينا كما لاقى هذا الرجل الذي ما زال شابا فقط 40 سنة لم يصل حتى لمرحلة الشيخوخة انه في أقوى أطوار نموه الجسد كامل المنو ولكن.............هذا ما كتبه الله له
يأتي الزائر وعيناه ملأى بالدموع . صديق العمر يموت ...... أقترب منه واجلسه (جعله جالسا وليس ممددا)
ولكن ماذا يفعل ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخذ يطرق على ظهره بقوة ........مع كل طرقة يزداد البكاء بكاء النساء والاطفال .........ان هذا الامر لن يجدي..................... وطرقة وراء طرقه وطرقة وراء طرقه
وفجأة ..............سكت صوت الرجل .........نعم قد سكت.............. علا البكاء أكثر لقد مات نعم قد مات......؟؟؟؟؟؟ إنه الموت الرهييييييييب ..........الذي لا يفرق بين صغير وكبير ...........لقد مات
وفجأة........؟؟؟؟؟
.......؟؟؟؟؟؟
.....؟؟؟؟
.....؟
سكت البكاء كله دفعة واحدة.................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دفعة؟؟؟؟........واااااحدة
لقد نطق الرجل ...........؟؟؟؟؟؟؟؟.......؟؟؟؟؟؟؟
انه لم يمت ...........نعم لم ؟؟؟؟يمت
انها رحمة من رب العالمين
لقد قدر له العيش فترة أخرى
لقد كان ابتلاءاً من الله سبحانه لهذا الرجل الصالح....................... وتبدلت دموع الاحزان كلها دفعة واحدة الى دموع أفراح .............. لقد اطال الله عمره...............بقي بفضل الله ثم بفضل الرجل حيا يرزق.......بقي بين أهله واصدقائه ................... إن الله على كل شيء قدير.
والآن أخي المسلم لقد كتبت هذه القصة بمشاعر صدق بمشاعري كلها ...........واريد منك شئا واحدا مقابل تعبي في كتابتها
ان تكتب شعورك نحو هذه القصة........... أريدك أن تخبرني ماذا كنت لتتمنى لو أنك مكان هذا الرجل في لحظاته العصيبة تلك ................ لا أريد مجرد شكر أو تحية أو مدح أريد فقط ...........انفعالاتك نحو هذه القصة.......... فقط
والان اقول بعد ان أتممت القصة بأن هناك قصص أخرى ومواضيع أخرى من كل الأنحاء فانتظروني
ولا تنسى المشاركة
والسلاااااااااااااااااام
وانا لن أطول عليكم فهذه هي البداية
نحن الآن في آواخر شهر رمضان لعام 1422 وذهب ذلك الاب مع ابنه للعمرة (ابنه هو صديقي)وحدثت هذه القصة في المملكة العربية السعودية .
المهم........ تمت العمرة على خير(اسأل الله ان يتقبلها منهم) ولم يواجهوا متاعب تذكر إلا فقط أنهم ذهبوا بالباص الخاص بالحملات . وكان قد أخذ منهم الارهاق ما أخذ من سفر وعدة عمرات وزحمة مكة وقلة النوم ........ وعادوا الى مدينتهم(؟؟؟؟؟مهب لازم تعرف ايش هي؟؟؟؟؟)
والارهاق والتعب بادٍ على قسمات الوجوه وكان البيت قد استقبل ضيوفا من الرياض للمبيت عندهم وقضاء العيد معهم............... المهم ؟؟؟هنا تبدأ قصتي .....في ليلة العودة من مكة .........فارجوا من الجميع كتم الانفاس .
في ظلمات الليل الموحش والقمر يكاد يختفي(نهاية الشهر) يرسل ذلك الهلال الصغييييييير ضوءاً خافتا على تلك الشقة الشبه كبيرة . ...... وكان الضوء الخافت قد تركز بالذات على غرفة النوم الرئيسية ........ قبل الصلاة بعدة ساعات .... كان الوقت يمر سريعا شانه شان كل وقت ففي لمح البصر يكون قد مر يوم كامل وفي لمحتين شهر ......ثم سنوات العمر كلها تمر فقط في ذكريات مدتها أقل من 10 ثوان.
في تلك الغرفة كان ينام الزوجان قي سريرهما الخشبي الجميل ..........والاضواء مقفلة .....لم يبقى غير ضوء القمر الهاااااافت وكان قد امتزج ذلك المشهد بدقات عدة ساعات (ساعة المنبه والحائط) وكنت تدق دقا منتظما متسلسلا في نغمة هادئة ومثيرة للاعصاب في نفس الوقت.لا يعكر صفوها سوى صوت انفاس الزوجين......النائمين.......ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فجأة....؟؟..؟؟..؟؟..؟..؟؟
حدث ما يعكر ذلك النغم الهادئ ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد كان صوت حشرجة في صوت الاب انائم؟؟؟؟.......
كان هنالك شئ يضايق حلقه (مثل البلغم) فقام بالكح لعله يذهب هذا المعكر (شأن كل الناس فكل الناس يجب أن يقف شئ في حلقهم وبالكحة تذهب .......) قام بالكح ولكن لم يحدث أي تغيير.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنالك شئ عالق في حلقه ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عاود الكح مرة أخرى وأخرى ,أخرى وأخرى ........ولكن دون جدوى فسارع وشرب كوب الماء الذي بجانبه ..........الحمد لله لقد ذهب ذلك الشئ ثم يعود الزوج مرة أخرى للنوم بأنفاسه اللاهثة بهدوء وطمأنينة............................ وبعد مدة لا تزيد عن الساعة ............حدث شئ .....................رهيييييييييييييييييب لا يمكن وصفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غصة أخرى وحشرجة أخرى ز يمكن القول بان الماء يكفي ولكن ....... ؟؟؟؟؟؟؟ هذه المرة لم يكن بجانبه الماء.................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شئ مريع...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومخيف؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟
أخذت كحته تزداد قوة وشراسة ويحاول جاهدا التخلص من ذلك الشئ العالق ولكن................ دون جدوى
؟؟؟؟؟......... حاول النهوض للمطبخ ولكن ................ الجسم لا يستجيب لا يتحرك
نعم الجسم لا يتحرك لقد أصابه شئ يشبه التخدير
الجسم لا يتحرك نعم لا يتحرك لا يتحرك لايتحرك
ما هو موقفك لو أنك مكانه ........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شئ مخيف حقا مخيف
أخذ العرق يتصبب من جبينه بغزارة والكحة تزداد وأنفاسه شبه مكتومه ..............ماذا يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟
استيقظت الزوجة فزعة وأخذت تنظر إلى زوجها المطروح في الفراش ...............صرخت صرخة قوية لقد رأت شيئا رحييييييبا .......رهييييييييبا رهييييبا...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه إنه إنه....................................................؟؟؟؟؟؟.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ............؟؟؟؟
إنه (ماذا تتوقع)...................... إنه الزبد
؟؟؟؟
؟؟؟؟
...؟؟؟؟...؟؟
نعم الزبد .....لقد رأت الزبد ......صرخت صرخة قوية مجلجلة أيقظت أهل المنزل .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كانت صرخة فزع نعم...........صرخت فزع............... إن زوجها يموت يموت نعم يموت
باختصار ..؟؟..؟؟ إنه .................... يحتضر
تعالت الصيحات من بعيد من الغرف الاخرى دخل الابناء(صديقي معهم)ليروا ذلك المشهد ذو اللحن الحزين
مشهد الاب وهو يحتضر والأم تبكي وتنحب......؟؟؟؟؟؟؟........؟؟؟؟؟؟؟.......
انه يموت ...........زوجي يموت ........أحمد يموت.......؟؟؟؟؟؟؟أنه يموت .......هكذا النحاب
أخذ الابناء يبكون بكاءا حاراً بكاء وداع أحب الاحبة .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ذلك البكاء لا يمكن وصفه بكاء اللذي ينظر الى ابيه او زوجها وهو يموت.....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعالى الصياح في الشقة الشبه كبيرة الاب على السرير وبجانبه اكواب الماء التي لم تنفعه في هذه الساعة الحرجة ليست مجرد حرجة انها لحظات الموت الرهييييييييب نعم لم تنفع معه في لحظات الموت............. لقد أتى هذا الموت فجأة ......... وسينهي مهمته في لحظات ؟؟؟؟؟؟............. انها لحظات ولكنها بدت قرونا من طولها ....
سوف يفارق الحياة بعد لحظات ........... ترى ماذا كان يتمنى ذلك الاب المحتضر ...........الله أعلم
ولكن تخيل أنك مكانه............الناس حولك يبكون وانت لا تستطيع التنفس ..................... انا متأكد بأنك ستقول ربي ربي أوزعون...........كما قال الله في قرآنه العزيز................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بكاء نحيب أصوات الكحة المجلجل ................الزبد...................كان الزبد يخرج من فمه وأنفه ......................لا أنفاس ................ولكن دخل فجأة الرجل الزائر والبائت عندهم هو وزوجته..........................ترى ما سيعملان بعد كل ما عمله أهل الزوج.........أخذت زوجته تبكي من فرط الدهشة والدموع الحارة تنهمر ............إنها ترى الموت............بعينيها اللتين لم تتخيلا أن ترى مثل هذا المشهد. الموت؟؟؟...
كان كل النساء من دون حجاب وكيف ....وكيف يتذكرن الحجاب في مثل هذا الموقف........ امام موقف لن تنساه أعينهم مدى الحياة ............. مشهد الموت ........... كيف ينازع الجسد حياته وروحه..............(فكيف إذا بيوم القيامة ......يوم يكون فيه الفزع أشد ما يكون)
؟؟؟؟؟؟؟؟
.......
؟؟؟؟؟
..........
وجاءة سكرة الموت بالحق *ذلك ما كنت منه تحيد
الانفاس الاخيرة تخرج وهاهي الروح سوف تذهب لربها الخالق ............. كل ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ
؟؟؟؟
......انه ذلك الموت الذي نفر منه............سوف يلاقينا كما لاقى هذا الرجل الذي ما زال شابا فقط 40 سنة لم يصل حتى لمرحلة الشيخوخة انه في أقوى أطوار نموه الجسد كامل المنو ولكن.............هذا ما كتبه الله له
يأتي الزائر وعيناه ملأى بالدموع . صديق العمر يموت ...... أقترب منه واجلسه (جعله جالسا وليس ممددا)
ولكن ماذا يفعل ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخذ يطرق على ظهره بقوة ........مع كل طرقة يزداد البكاء بكاء النساء والاطفال .........ان هذا الامر لن يجدي..................... وطرقة وراء طرقه وطرقة وراء طرقه
وفجأة ..............سكت صوت الرجل .........نعم قد سكت.............. علا البكاء أكثر لقد مات نعم قد مات......؟؟؟؟؟؟ إنه الموت الرهييييييييب ..........الذي لا يفرق بين صغير وكبير ...........لقد مات
وفجأة........؟؟؟؟؟
.......؟؟؟؟؟؟
.....؟؟؟؟
.....؟
سكت البكاء كله دفعة واحدة.................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دفعة؟؟؟؟........واااااحدة
لقد نطق الرجل ...........؟؟؟؟؟؟؟؟.......؟؟؟؟؟؟؟
انه لم يمت ...........نعم لم ؟؟؟؟يمت
انها رحمة من رب العالمين
لقد قدر له العيش فترة أخرى
لقد كان ابتلاءاً من الله سبحانه لهذا الرجل الصالح....................... وتبدلت دموع الاحزان كلها دفعة واحدة الى دموع أفراح .............. لقد اطال الله عمره...............بقي بفضل الله ثم بفضل الرجل حيا يرزق.......بقي بين أهله واصدقائه ................... إن الله على كل شيء قدير.
والآن أخي المسلم لقد كتبت هذه القصة بمشاعر صدق بمشاعري كلها ...........واريد منك شئا واحدا مقابل تعبي في كتابتها
ان تكتب شعورك نحو هذه القصة........... أريدك أن تخبرني ماذا كنت لتتمنى لو أنك مكان هذا الرجل في لحظاته العصيبة تلك ................ لا أريد مجرد شكر أو تحية أو مدح أريد فقط ...........انفعالاتك نحو هذه القصة.......... فقط
والان اقول بعد ان أتممت القصة بأن هناك قصص أخرى ومواضيع أخرى من كل الأنحاء فانتظروني
ولا تنسى المشاركة
والسلاااااااااااااااااام