المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخبار امارة افغانستان الاسلامية واسر عددمن جنودالكفرالعالمي وقائدميداني بنشيري29/12



waleed700
13-03-2002, 11:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبار يوم الإربعاء 29/ 12/ 1422هـ 13/3/2002م
اخبار مركز الدراسات والبحوث الاسلامية:
• أمريكا تنسحب من ميدان المعركة وتجر أذيال الهزيمة ، ثم تكذب على العالم بأنها حققت أهدافها وأنهت مهمتها ولكن العالم والشعب الأمريكي خاصة يعلم بأن مسلسل الهزائم قد بدأ ، وبكل وضوح يعلن الناطق العسكرى الأمريكى برايان هليفرتى أن الانسحاب إنما هو هزيمة نكراء حيث قال " إن الانسحاب الأمريكى من جبهة القتال الذى يدور منذ ثمانية أيام سيكون انسحابا نهائيا فى ظل استمرار المقاومة الشديدة والصمود من جانب مقاتلى القاعدة وطالبان ووقوع خسائر كبيرة فى صفوف القوات الأمريكية " .
ويأتي إعلان الهزيمة في أول معركة برية مع الصليبيين في خضم التأله الأمريكي الذي ظن أن العالم كله قد سلّم لقوته التي لا تقهر ، وفي زمن نخر سوس التخاذل والجبن والوهن عظام كثير من الشعوب والدول الإسلامية ، يفاجأ النمر الورقي الأمريكي بقوة مقاومة وصفها بأنها ذات ضراوة هائلة يصر المجاهدون فيها على النصر أو الموت ، وفي قمم جرديز في ولاية بكتيا التي يعم لون جبالها لون الدم الأحمر التي تكاد تنطق بتضحيات أهل تلك المنطقة التي عرف أهلها منذ زمن الغزاة القدامى أنهم أكثر الأفغان شراسة في القتال وأكثرهم تضحية في صد العدو السوفييتي الغاشم .
وهاهو ابن تلك المنطقة الملا سيف الرحمن منصور أمير المجاهدين في ولاية بكتيا ، والذي عرف بتواضعه الجم وأخلاقه الكريمة وشجاعته وإقدامه ، وهو من مخلصي قادة الإمارة الإسلامية وهو من الذين ثبتوا أمام الزحف الصليبي الأمريكي على المسلمين في أفغانستان ، وهو الذي شهدت له يديه التي فقد من كل واحدة منهما أصابعاً تشهد أن له أثراً في الجهاد وللجهاد أثر في بدنه وروحه خلال مسيرته الطويلة في هذا الطريق والتي كانت امتداداً لطريق والده رحمه الله العالم الفاضل نصر الله منصور الذي كان من أوائل العلماء الذين انتفضوا في وجه الاتحاد السوفيتي وأشعلوا فتيل الجهاد .
ها هو القائد الابن سيف الرحمن منصور ومعه عصبة قليلة من المجاهدين يذيقون العدو الأمريكي الصليبي أشد الويلات في أقوى مواجهة للقوات الصليبية مع المجاهدين منذ بداية الحملة الصليبية على أفغانستان وهذا ما صرح به قائد الحملة الصليبية الجنرال فرانكس .
وبالرغم من قلة عدد المجاهدين وتواضع عتادهم مقارنة بكثرة رجال العدو وتقدم تسليحهم الذي تدعمه أسراب الطائرات المقاتلة والاستراتيجية ما بين الـ إيه إس 130 حتى قاذفات بي 52 مروراً بمروحيات الكوبرا والأباتشي ومقاتلات الـ18 وغيرها ، والتي كانت تقصف على المجاهدين أطناناً من الصواريخ والقذائف المحرمة دولياً بزعمهم ، بالإضافة لأسلحة المدفعية الأرضية وراجمات الصواريخ التي كانت لا تهدأ أبداً عن قصف المجاهدين .
بالرغم من كل تلك القوة التدميرية فقد أبى الله إلا أن يظهر على أيدي المجاهدين قدرته وقوته وبطشه وبأسه بأعدائه ، حيث مكن الله المجاهدين بالرغم من قلتهم وضعفهم أمام عدوهم ، وبقليل من الأسلحة وصواريخ السام 7 المطورة محلياً ، فقد أنعم الله عليهم بفضله من إسقاط ثلاث طائرات في المعركة قتل كل من فيها ، إضافة إلى مقتل 199 من جنود القوات ( البنشيرية ) فقط دون قوات عملاء جرديز وتم أسر 50 من رجال مسعود ، كما وقع الأمريكيون الذين تحميهم قوات العملاء في كمائن متفرقة قد يصل مجموع عدد القتلى منهم إلى 70 سوى الجرحى الآخرين .
أما بالنسبة للمجاهدين فقد بلغت خسائرهم وكلها أرباح بإذن الله تعالى فقد بلغت 6 شهداء نحسبهم كذلك 4 من الأفغان و 2 من العرب ، وقد ذهل المجاهدون مع قلة خسائرهم بالافتراء الأمريكي الزاعم أنه قتل ما يقرب من 500 مجاهد ، وأحد القادة يقول " أين جثث هؤلاء " متحدياً قائد الحملة الصليبية ( فرانكس ) ووزير الدفاع بإظهارها .
وقلة خسائر المجاهدين عائدة أولاً لفضل الله تعالى وتوفيقه ولطفه بالمجاهدين بسبب دعاء المسلمين لهم في مشارق الأرض ومغاربها ، ثم عائدة إلى اتخاذ المجاهدين تكتيكات فعالة لمواجهة هذه الحملة الصليبية وذلك باستدراج العدو إلى كمائن معدة بإحكام يذيق المجاهدون فيها أهل الكفر والنفاق جحيم الدنيا قبل جحيم الآخرة ، ومن ثم ينسحبون بأمان إلى مواقع أخرى وهكذا حتى يفنى رجالهم وعتادهم .
وقد اعترف بقوة هذه الأساليب قادة الصليبيين وعلى رأسهم فرانكس حيث قالوا بأن المجاهدين قد أصروا على النصر وهم مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل أهدافهم ، إن لديهم ثباتاً وتضحية لا يعرف لها الجندي الأمريكي مثيلاً أو تفسيراً .
ولا زالت المعركة في بدايتها وكم تحمل الأيام في جعبتها من المفاجئات والبشائر التي نسأل الله أن يتمم للمجاهدين ما يريدون .
( ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) .

كما ننقل لكم الاخبار التالية عن موقع صواعق الحق : *-*-*-*-

أخبار جديدة ومتفرقة من داخل أفغانستان ، مبشرات بإذن الله تعالى ، ولكنها لا تخلو من بعض المنغضات .
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده .
فقد وصلني قبل قليل بعض الاخبار المفرحة من أفغانستان واخرى محزنه .

أولا :
بالنسبة للاخبار المحزنه فقد قام إبراهيم " شقيق " المولوي جلال الدين حقاني باخلاء الجبهه التي كان يقودها مع مجموعة من قواته يبلغ عددها 150 مجاهدا ولم يعرف حتى الان السبب لهذا التصرف ! والمجاهدين يقولون بانهم شاهدوه بسيارته اليوم في باكتيا ومعه اتباعه وعلى مرأى من القوات الحكوميه والامريكيه ولم تتعرض له بشي !!!
ونتيجة لهذا الانسحاب اصبح هناك خلل واضح في الجبهه مما جعل المجاهدين ينسحبون الى المناطق الخلفيه حيث وصلوا الى لوجر وغزني ووردك !

ثانيا :
وصلت مجموعات جديده من المجاهدين الافغان ليشاركوا في القتال مع سيف الله منصور حيث ان العدد الان تجاوز الخمسة آلاف مجاهد وهذا نتيجة لحبهم لطالبان وعدم رضاهم عن الاوضاع السائدة حاليا في افغانستان .

ثالثا :
تقول الاخبار الوارة من قندهار بان الملا عبدالسلام ضعيف والملا وكيل احمد متوكل هناك وقد شوهد متوكل يقود سيارته بنفسه بعد أن اطلق الصليبيين سراحهم .

رابعا :
غول آغا حاكم قندهار خرج من قندهار وذهب الى كويتا وكذلك الجنود الامريكان اكثرهم جيء بهم الى قاعدة باجرام الجوية في كابل وهم يجمعون جنودهم من جميع الولايات الى كابل . !

خامسا :
رفض العلماء في خوست والاهالي هناك الصلاة على قتلاهم لمساعدتهم الامريكان مما كان له أكبر الاثر على بقية اهالي خوست بان هذا سيكون مصير كل من يتعاون مع الامريكان .

سادسا :
لازال الصليبيين يحاصرون خوست حصارا شديدا ويرفضون الدخول والخروج منها .

سابعا :
القوات الاجنبيه لازالت تواجه وبشكل يومي إطلاق النار على جنودها ودورياتها في كابل مما أصاب الجنود هناك بالذعر الشديد .

http://www.muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=islam&Number=104937&page=0&view=collapsed&sb=5
---------

المجاهدون يأسرون قائد قوات التحالف الأفغاني في منطقة قرديز و بوادر نشوب معارك بين تحالف الشمال وبعض القوات الموالية لكرزاي في المنطقة .
تعتبر المعارك التي دارت رحاها قريبا من مدينة كرديز خلال الأيام القليلة الماضية هي أول المعارك البرية التي تشترك فيها القوات الأمريكية وتشتبك وجها لوجه مع قوات المجاهدين ، ولقد كان الدرس الذي تلقته تلك القوات على أيدي المجاهدين قاسياً ومذهلاً ومفاجئاً ، فالإدارة الأمريكية التي ما فتئت - وعبر مؤسستها الإعلامية الضخمة - تعزز فكرة اقتراب انتهاء المعركة في أفغانستان ، والقضاء على المجاهدين هناك ، وأن ما بقي من الجهود لإنهاء تلك المهمة لا يعدو كونه ترتيبا أخيراً لاستقرار الوضع وجدت نفسها أمام واقع كانت تظن أنها تجاوزت مخاطره وتعدته منذ زمن .
إلا أن الأحداث الأخيرة أثبتت خلاف ذلك تماماً وأوقعت المسئولين في ربكة شديدة وإحراج كبير أمام الرأيين الأمريكي والعالمي ، حيث أفقدت مسئوليها صوابهم وأوقعتهم في تناقضات التصريحات المضحكة ، وجرت قادتها في واشنطن إلى قرارات ارتجالية محاولين بها استدراك الوضع مع الاجتهاد في التعتيم والتزوير الإعلامي الذي تحاول من خلاله تغطية فضائحها وستر خسائرها ، إلا أن الأمر جاء أكبر مما تتوقع وأسرع مما في الحسبان ، فلم يعد هناك بد من إبداء شيء من الحقائق وتحمل تبعاتها ، وذلك بعد أن وجدت الإدارة الأمريكية نفسها بين خيارين : إما أن تنجر إلى معركة لا تمتلك زمام السيطرة عليها ولا اختيار نوعيتها وتوقيت إيقافها فيكون مصيرها مصير الاتحاد السوفيتي حيث الانجرار إلى حرب عصابات طويلة الأمد تدرك عواقبها وتعرف عدم قدرتها على الاستمرار فيها ، وإما أن تتخذ قرار الانسحاب المبكر من ساحة المعركة والحفاظ على شيء من معنويات جنودها المنهارة لا سيما بعد أن عاينوا الموت ورأوا الخسائر الفادحة التي تكبدوها في أيام معدودة ومعارك محدودة .
فما إن وجدت الإدارة الأمريكية نفسها بين هذين الخيارين حتى اختارت تحمل مرارة الهزيمة المبكرة ، ولهذا قررت القيادة الأمريكية في أفغانستان سحب كل قواتها من ساحة المعركة التي لم تستطع الصمود فيها ، وآثرت الفرار وتحمل عار الهزيمة حفاظا على الحياة وترك عملائها ليقوموا بالمهمة مع احتفاظ الصليبيين على الدعم العسكري بالطيران وتوالي القصف الجوي ، ورغم أن تكبد القوات الأمريكية لخسائر كبيرة في هذه المعارك كان هو العامل الأساس والأول في اتخاذ قرار الهروب من المعركة إلا أن بروز خلافات عميقة بين حلفائها الذين تستخدمهم في هذه المواجهات عزز فكرة الانسحاب لديها ودفعها للخروج من مأزق قد تكون ضريبته تفرق دم قواتها بين أسلحة الأفغان الصديقة والعدوة على حد سواء ، وهو أمر قد بدأت بوادره تطفو على السطح حيث أعلن القادة الميدانيون وغيرهم في ولايتي بكتيا وبكتيكا عن تضجرهم من قدوم القوات الشمالية التابعة لحكومة كرزاي للمنطقة واعتبروا ذلك خطوة أولى لسيطرتهم عليها وتوطيد الأمر للقيام بمجازر انتقامية بسبب ما تعتبره حكومة كرزاي تعاطفاً كبيراً من قبل المواطنين في هاتين الولايتين مع قوات المجاهدين.
من جهة أخرى استطاع المجاهدون جر القوات الأفغانية والصليبية لكمين نصبوه لها أسر فيه أكثر من مئتين من القوات العميلة وثمانية عشر من الأمريكان ومن بين الأسرى قائد القوات العميلة في المنطقة كلها وهو القائد المعروف (بشير سلانكي) ، ويعتبر هذا أكبر قائد يأسره المجاهدون منذ بدء المعارك بينهم وبين القوات الأمريكية وحلفائها العملاء ، ويتهم بعضُ قادة التحالف الشمالي بعض المحسوبين على حكومة كرزاي في ولاية بكتيا بالتواطؤ مع المجاهدين وتقديم التسهيلات لهم حتى تمكنوا من أسر هذا العدد الكبير من أصحابهم الأمر الذي أفقد القوات الأمريكية صوابها وصعَّب عليها التفريق بين حلفائها الذين يدينون لها بالولاء المطلق وبين المتربصين بها وهو ما دفعها للتخلي عن القوات الأفغانية في المنطقة واستجلاب المزيد من قوات الشمال مما ينذر بوقوع حرب طاحنة بين الفريقين .

خلافات حادة بين القوات الأمريكية والأفغانية .
أكدت صحيفة " نيوز " الباكستانية أن قيام واشنطن بسحب بعض جنودها على عجل من الخطوط الأمامية للمعارك الحالية فى جبال آرما وشاهى كوت يعكس مدى شراسة المواجهة التي يتمتع بها المجاهدون العرب والطالبان والأوضاع الحرجة للقوات الأمريكية فى هذه المعارك .
واعتبرت أن التضاريس الوعرة للجبال فى شرق افغانستان لم تكن العامل الوحيد الذى حال دون إحراز نجاح سريع على صعيد تصفية جيوب المجاهدين .
وكشفت عن ان العامل الاكثر خطورة فى هذا السياق يتمثل فى حالة التنافر العرقى بين الميليشيات الافغانية الحليفة للولايات المتحدة ، والتى تشارك فى المعارك الحالية ضد المجاهدين فى جبال شرق افغانستان ، فيما تهدد هذه الحالة بحدوث مواجهة دامية بين ميليشيات الباشتون والميليشيات الطاجيكية التابعة للتحالف الشمالى الافغانى.
ولقد عكست التقارير الواردة إلى إسلام أباد مدى تعقيد الأوضاع الميدانية فى المعارك التي تشهدها أفغانستان حاليا بين المجاهدين العرب والطالبان من ناحية والقوات الامريكية والقوات الأفغانية الحكومية من ناحية أخرى ، وسط أنباء عن خلافات بين القوات الأمريكية والأفغانية الحليفة فضلا عن نذر مواجهة بين الميليشيات الأفغانية المتنافرة عرقيا .

المجاهدون العرب والطالبان يتجمعون فى أربعة أقاليم قرب كابول .
أفادت مصادر عسكرية أفغانية مطلعة أن المجاهدين العرب والطالبان استجمعوا قواتهم في 4 أقاليم قريبة من كابول، وأن الآلاف من جنود القوات الحكومية توجهوا لملاحقتهم قبل حدوث أي قلاقل محتملة.
وأوضح مسئول أفغانى أن معلوماتهم الاستخباراتية تفيد بأن مآت من المجاهدين العرب والطالبان لا يزالون ناشطين في أقاليم وردك وجزني وخوست وباكتيا ، وأنهم يحاولون تغيير الخريطة والمواجهة العسكرية خلال الأيام القريبه .