MandN
14-03-2002, 10:38 PM
http://www.islammemo.com/news/asia/14_3_02/6.htm3.jpg
يخطئ من يظن أن الأوضاع في الهند قد هدأت بعد قرار المحكمة بمنع الهندوس من إقامة صلواتهم ،فبرغم قرار المحكمة العليا ، أقسم المتشدّدون الهندوس على تحدّي قرار المحكمة وإقامة الصلوات إيذانا ببدء بناء معبدهم على أنقاض المسجد البابري .
وأكد هذه المخاوف تصريح زعيم المجموعة التي تريد بناء المعبد ، بتحدّي المحكمة وإقامة الصلوات ، فقال رامتشاندرا داس بارامهانس والذي يبلغ من العمر 92 عاما : " سنقيم الصلوات حتى إذا كانت الحكومة ستضربني، "
وصرح برافين توجاديا، السكرتير العام للمجلس الهندوسي العالمي VHP قائلا : إن بارامهانس سيقود الموكب نحو الموقع- فوق أنقاض المسجد - في الساعة 2.15 ظهرا ( 10 صباحا بتوقيت جرينتش ) غدا الجمعة .
وعلى صعيد آخر لم يجد المسلمون حلا أمام هذا التشدد الهندوسي ، سوى الهرب والفرار نجاة بأنفسهم ، فقد أفادت الأنباء الواردة هروب المسلمين من بيوتهم اليوم الخميس.
يقول أحد المسلمين الهاربين : "من يعرف ماذا سيحدث؟ لماذا يجب أن أبقى وأعاني؟ ساتوجّه إلى قريتي، " .
وكان أكثر من 750 شخص – أغلبهم مسلمون – قد قتلوا حرقا أو بالطعن حتى الموت في ولاية كوجارات الغربية على مدى الأسابيع القليلة الماضية على أيدي العصابات الهندوسية .
ويقول محمد علي،- أحد المسلمين - ،الذي يعمل سائق سيارة أجرة ويعيش مع زوجة وأربعة أطفال، في حيّ فقير مسلم في ضاحية شمال بومباي : " "أنا سأبقى في البيت غدا. كلّ شخص خائف، " ثم أضاف "هذه الأشياء تؤثّر على الفقراء فقط.
ويقول مسئول شرطة في كلكتا الكثير من الناس قلقة بشأن العنف غدا الجمعة ، لكنّنا نتولّى كلّ الإجراءات الوقائية، ".
وعلى صعيد آخر قامت الشرطة بإغلاق مدينة أيوديا ، وعزلها عن العالم ، فألغت رحلات القطارات لمنع تدفق الهندوس إليها .
وبالرغم من تأكيد رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجباي للبرلمان بأنّ قرار المحكمة سينفذ ، إلا إن الحكومة قدمت التماس إلى المحكمة العليا ، من أجل إقامة الصلوات الهندوسية ، مما أظهر نية فاجبايي الحقيقية ، ولقد اتهمته المعارضة بخيانة دستور الهند العلماني بتفضيله الهندوس على المسلمين.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/14_3_02/6.htm)
يخطئ من يظن أن الأوضاع في الهند قد هدأت بعد قرار المحكمة بمنع الهندوس من إقامة صلواتهم ،فبرغم قرار المحكمة العليا ، أقسم المتشدّدون الهندوس على تحدّي قرار المحكمة وإقامة الصلوات إيذانا ببدء بناء معبدهم على أنقاض المسجد البابري .
وأكد هذه المخاوف تصريح زعيم المجموعة التي تريد بناء المعبد ، بتحدّي المحكمة وإقامة الصلوات ، فقال رامتشاندرا داس بارامهانس والذي يبلغ من العمر 92 عاما : " سنقيم الصلوات حتى إذا كانت الحكومة ستضربني، "
وصرح برافين توجاديا، السكرتير العام للمجلس الهندوسي العالمي VHP قائلا : إن بارامهانس سيقود الموكب نحو الموقع- فوق أنقاض المسجد - في الساعة 2.15 ظهرا ( 10 صباحا بتوقيت جرينتش ) غدا الجمعة .
وعلى صعيد آخر لم يجد المسلمون حلا أمام هذا التشدد الهندوسي ، سوى الهرب والفرار نجاة بأنفسهم ، فقد أفادت الأنباء الواردة هروب المسلمين من بيوتهم اليوم الخميس.
يقول أحد المسلمين الهاربين : "من يعرف ماذا سيحدث؟ لماذا يجب أن أبقى وأعاني؟ ساتوجّه إلى قريتي، " .
وكان أكثر من 750 شخص – أغلبهم مسلمون – قد قتلوا حرقا أو بالطعن حتى الموت في ولاية كوجارات الغربية على مدى الأسابيع القليلة الماضية على أيدي العصابات الهندوسية .
ويقول محمد علي،- أحد المسلمين - ،الذي يعمل سائق سيارة أجرة ويعيش مع زوجة وأربعة أطفال، في حيّ فقير مسلم في ضاحية شمال بومباي : " "أنا سأبقى في البيت غدا. كلّ شخص خائف، " ثم أضاف "هذه الأشياء تؤثّر على الفقراء فقط.
ويقول مسئول شرطة في كلكتا الكثير من الناس قلقة بشأن العنف غدا الجمعة ، لكنّنا نتولّى كلّ الإجراءات الوقائية، ".
وعلى صعيد آخر قامت الشرطة بإغلاق مدينة أيوديا ، وعزلها عن العالم ، فألغت رحلات القطارات لمنع تدفق الهندوس إليها .
وبالرغم من تأكيد رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجباي للبرلمان بأنّ قرار المحكمة سينفذ ، إلا إن الحكومة قدمت التماس إلى المحكمة العليا ، من أجل إقامة الصلوات الهندوسية ، مما أظهر نية فاجبايي الحقيقية ، ولقد اتهمته المعارضة بخيانة دستور الهند العلماني بتفضيله الهندوس على المسلمين.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/14_3_02/6.htm)