الدمشقي
15-03-2002, 07:00 AM
الجمعة 1/1/1423هـ الموافق 15/3/2002م(آخر تحديث) الساعة 03:01(مكة المكرمة), 0:01(غرينتش)
إشتباكات أمام مقر عرفات وجرح أربعة جنود إسرائيليين
أمريكا تطالب إسرائيل بالإنسحاب من الأراضي الفلسطينية0
سحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعض دباباتها من رام الله. في هذه الأثناء تقدمت عربات عسكرية إسرائيلية باتجاه مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, وقام حرس الرئاسة بفتح النار عليها مما أدى إلى جرح أربعة جنود إسرائيليين. في غضون ذلك طالبت الإدارة الأميركية بانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية.
فقد قال مراسل الجزيرة في فلسطين إن أرتالا من الدبابات الإسرائيلية خرجت من ثلاثة محاور من رام الله والبيرة موضحا أن عشرات الدبابات لا تزال موجودة لا سيما في محيط مخيمات قدورة والأمعري وبعض المناطق داخل البيرة.
حاملة جنود إسرائيلية تجوب شوارع مدينة رام الله
وأضاف المراسل أن عدد الآليات التي خرجت يقدر بنحو خمسين من أصل 150 دخلت منذ بدء الحملة على رام الله كما ذكر شهود عيان .
وذكر المراسل أنه أثناء انسحاب بعض الآليات كان هناك تقدم لست سيارات عسكرية إسرائيلية وصلت محيط مقر عرفات من الناحية الجنوبية الشرقية للمدينة وقد اشتبك معها أفراد حرس الرئاسة وفتحوا النار نحوها, مما أدى إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين وإعطاب ثلاث سيارات جيب.
وفي مدينة قلقيلية فجرت قوات الاحتلال مقرا للأمن والمقر الرئيسي للاتصالات.
مطالبة أميركية بالانسحاب
ودعت الولايات المتحدة أمس الخميس القوات الإسرائيلية للانسحاب الكامل من مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني التي دخلتها مؤخرا، وذلك لتهيئة الأجواء لمهمة مبعوث السلام أنتوني زيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر إن الإسرائيليين "تحدثوا عن انسحاب كامل وهذا ما نود أن نراه، هذه هي الخطوة التي نحثهم على تنفيذها، انسحاب كامل". وأوضح أن مثل هذا الانسحاب الكامل سيسهل إلى حد كبير عمل الجنرال أنتوني زيني الذي وصل إسرائيل.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي كبير إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أمر بالفعل بانسحاب كامل بصورة تدريجية من مدينة رام الله بالضفة الغربية لكنه سيترك طوقا حول المدينة. غير أن مراسل الجزيرة ذكر أنه لم يحدث أي تغيير في الوجود الإسرائيلي رغم الدعوات الأميركية.
إشتباكات أمام مقر عرفات وجرح أربعة جنود إسرائيليين
أمريكا تطالب إسرائيل بالإنسحاب من الأراضي الفلسطينية0
سحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعض دباباتها من رام الله. في هذه الأثناء تقدمت عربات عسكرية إسرائيلية باتجاه مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, وقام حرس الرئاسة بفتح النار عليها مما أدى إلى جرح أربعة جنود إسرائيليين. في غضون ذلك طالبت الإدارة الأميركية بانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية.
فقد قال مراسل الجزيرة في فلسطين إن أرتالا من الدبابات الإسرائيلية خرجت من ثلاثة محاور من رام الله والبيرة موضحا أن عشرات الدبابات لا تزال موجودة لا سيما في محيط مخيمات قدورة والأمعري وبعض المناطق داخل البيرة.
حاملة جنود إسرائيلية تجوب شوارع مدينة رام الله
وأضاف المراسل أن عدد الآليات التي خرجت يقدر بنحو خمسين من أصل 150 دخلت منذ بدء الحملة على رام الله كما ذكر شهود عيان .
وذكر المراسل أنه أثناء انسحاب بعض الآليات كان هناك تقدم لست سيارات عسكرية إسرائيلية وصلت محيط مقر عرفات من الناحية الجنوبية الشرقية للمدينة وقد اشتبك معها أفراد حرس الرئاسة وفتحوا النار نحوها, مما أدى إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين وإعطاب ثلاث سيارات جيب.
وفي مدينة قلقيلية فجرت قوات الاحتلال مقرا للأمن والمقر الرئيسي للاتصالات.
مطالبة أميركية بالانسحاب
ودعت الولايات المتحدة أمس الخميس القوات الإسرائيلية للانسحاب الكامل من مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني التي دخلتها مؤخرا، وذلك لتهيئة الأجواء لمهمة مبعوث السلام أنتوني زيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر إن الإسرائيليين "تحدثوا عن انسحاب كامل وهذا ما نود أن نراه، هذه هي الخطوة التي نحثهم على تنفيذها، انسحاب كامل". وأوضح أن مثل هذا الانسحاب الكامل سيسهل إلى حد كبير عمل الجنرال أنتوني زيني الذي وصل إسرائيل.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي كبير إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أمر بالفعل بانسحاب كامل بصورة تدريجية من مدينة رام الله بالضفة الغربية لكنه سيترك طوقا حول المدينة. غير أن مراسل الجزيرة ذكر أنه لم يحدث أي تغيير في الوجود الإسرائيلي رغم الدعوات الأميركية.