MandN
15-03-2002, 09:02 PM
أفادت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تسلمت قبل أيام كويتياً بارزاً ضمن الأفغان العرب هو عادل الزامل الذي اعتقل في أحد المستشفيات الباكستانية حيث كان يتلقى العلاج من اصابات تعرض لها خلال القصف الأميركي علي مواقع لقوات تنظيم القاعدة في أفغانستان.
وكان إسلاميون ذكروا أن الزامل (41 سنة) أصيب بجروح خطرة قرب كابول في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عندما قصفت طائرات أميركية قافلة سيارات كان في إحداها. وارتبط اسم عادل الزامل بمجموعة إسلامية في الكويت، واجهت مشكلات مع جهاز الأمن الكويتي ودخل بعض أفرادها السجن بمن فيهم الزامل نفسه. ويرفع اعتقال الزامل العدد المعروف للكويتيين الأسري في أفغانستان إلي أحد عشر، بينهم ستة نقلوا إلي قاعدة غوانتانامو.
وأوضحت صحيفة الحياة أن كويتياً ضمن المحتجزين في القاعدة الأميركية خضع أول من أمس لجراحة ناجحة أجراها أطباء أميركيون. ولم يشر إلي اسم السجين أو نوع الجراحة، لكنه أكد أن صحته في تحسن. وزاد أن المحتجزين الكويتيين لم يخضعوا بعد للتحقيق ويتلقون معاملة حسنة، مستبعداً أن يسمح الجانب الأميركي لممثلين عن الحكومة الكويتية بزيارتهم في هذه المرحلة.
وقدر المصدر الصحفي عدد الكويتيين الذين ارتبطوا بأحداث أفغانستان الأخيرة بأقل من خمسين شاباً، مشيراً إلي أن غالبيتهم لم تنجح في محاولتها الوصول إلي أفغانستان عبر باكستان وإيران إلي أن انتهت العمليات الأميركية التي أسفرت عن سقوط نظام طالبان . وقال إن العائدين منهم إلي الكويت خضعوا لتحقيق أمني، وحجزت جوازات سفرهم، ويتم استدعاؤهم دورياً إلي مراكز الأمن للاطمئنان إلي التزامهم القانون والنظام العام . وأوضح أن السلطات تستعين بإسلاميين وبمشايخ وفقهاء للاتصال بهؤلاء الأفغان ، من أجل اقناعهم بخطأ المنهج الذي يتبعه زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومجموعته لكن بعض الانتكاسات الميدانية للأميركيين في أفغانستان يحيي بسرعة الحماسة وروح الجهاد في نفوس هؤلاء .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/15_3_02/4.htm)
وكان إسلاميون ذكروا أن الزامل (41 سنة) أصيب بجروح خطرة قرب كابول في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عندما قصفت طائرات أميركية قافلة سيارات كان في إحداها. وارتبط اسم عادل الزامل بمجموعة إسلامية في الكويت، واجهت مشكلات مع جهاز الأمن الكويتي ودخل بعض أفرادها السجن بمن فيهم الزامل نفسه. ويرفع اعتقال الزامل العدد المعروف للكويتيين الأسري في أفغانستان إلي أحد عشر، بينهم ستة نقلوا إلي قاعدة غوانتانامو.
وأوضحت صحيفة الحياة أن كويتياً ضمن المحتجزين في القاعدة الأميركية خضع أول من أمس لجراحة ناجحة أجراها أطباء أميركيون. ولم يشر إلي اسم السجين أو نوع الجراحة، لكنه أكد أن صحته في تحسن. وزاد أن المحتجزين الكويتيين لم يخضعوا بعد للتحقيق ويتلقون معاملة حسنة، مستبعداً أن يسمح الجانب الأميركي لممثلين عن الحكومة الكويتية بزيارتهم في هذه المرحلة.
وقدر المصدر الصحفي عدد الكويتيين الذين ارتبطوا بأحداث أفغانستان الأخيرة بأقل من خمسين شاباً، مشيراً إلي أن غالبيتهم لم تنجح في محاولتها الوصول إلي أفغانستان عبر باكستان وإيران إلي أن انتهت العمليات الأميركية التي أسفرت عن سقوط نظام طالبان . وقال إن العائدين منهم إلي الكويت خضعوا لتحقيق أمني، وحجزت جوازات سفرهم، ويتم استدعاؤهم دورياً إلي مراكز الأمن للاطمئنان إلي التزامهم القانون والنظام العام . وأوضح أن السلطات تستعين بإسلاميين وبمشايخ وفقهاء للاتصال بهؤلاء الأفغان ، من أجل اقناعهم بخطأ المنهج الذي يتبعه زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومجموعته لكن بعض الانتكاسات الميدانية للأميركيين في أفغانستان يحيي بسرعة الحماسة وروح الجهاد في نفوس هؤلاء .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/15_3_02/4.htm)