راعي الكورفيت
16-03-2002, 09:11 PM
يبدو أني متفاءل جدا على العموم تأخرت عنكم كنت في سيهات
اسمع المحاضرات ولاحد يقول لي أنه ما يعرف سيهات
المهم مو موضوعنا
--------------------------
وصلت لي هذي بالايميل
طالع البياخه والقذارة في شباب اليوم
دخل شابان عند الحلاق . . الأول لا يتجاوز الخامسة عشرة من عمره ، أما
الثاني
فلم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره قال الأول: للحلاق . أحلق لي تايسون
الحلاق: شنو تايسون بابا
الأول: ما تعرف تحلق (تايسون ) وبعد تسمي نفسك حلاق
الحلاق: بابا شنو هذا في مشكل كل يوم واحد نفر يقول سوي شكل نمونه غير أنا
ما
في معلوم
الأول: (تايسون ) يعني تأخذ الشعر من الجنب وتترك من فوق حتى يصير الشكل
مربع
الحلاق: أوه .. هذا فيه مال مارينز
الأول: لا ... المارينز تخفف الشعر كله. . بس تايسون تترك من فوق
الحلاق: ها الحين في معلوم
وهنا تدخل الشاب الثاني . وهو يقول
الثاني: هل أخبرت أبوك قبل ما تحلق تايسون
الأول: ليش أخبره .. أنا حر
الثاني: بس هذا أبوك
الأول: إنشاء الله يكون جدي
الثاني: بس كان لازم تشاوره .. يمكن يغضب عليك
الأول: خله .. أنا ما يهمني شوبيسوي . . أنا حر
الثاني: بس يمكن يضربك
الأول : (يخسي ) (أي يخسأ)
الثاني : طيب لو ضربك ؟
الأول: أضربه
الثاني : لكن كيف تضرب "أبوك" ؟
الأول: ليش يضربني .. وهنا أدار الشاب ا لأول الحوار موجها السؤال للثاني
:
الأول لكن أنت ليش ما تحلق (تايسون) . . تخاف من"أبوك" ؟
الثاني . لا مب خايف من أبوي .. بس البنات ما يحبون هالحلاقة
هذه عينة عشوائية غير مقصودة لحوار بين أبناء الجيل القادم ، الذين يؤمل
منهم
أن يتولوا قيادة مجتمعهم ، وهم بلا شك لا يمثلون العموم . لكنهم شريحة
موجودة
في هذا الجيل ، ، فماذا كان شاب أو طفل في الخامسة عشرة أو الثالثة عشرة
يفكر
بهذه الطريقة والتي تحدد القدوة في (تايسون ) وأن أباه لا سلطان له عليه ،
بل
هو لا يتردد عن التفكير فى ضرب أبيه ، إن بادره أبوه بذلك فمتى سندرك
خطورة
الفهم الخاطئ للحرية لدى فئة من أبناء هذا الجيل ، لأنه في الأساس فهم
منحرف عن
جادة الصواب. فل نسأل أنفسنا من المسؤول عن هذا ؟ هل هو جيل الاباء الذين
يعتقدون أن كل شيء يسير كما ينبغي ، فنفاجأ بهذه العينات المنحرفة في
مجتمعنا
.. ونكتشف الواقع المؤسف بعد فوات الأوان ؟ أم مسؤولية وسائل التأثير
والإعلام
التي لا تراعي الطبيعة الخاصة لمجتمعنا .. فتعرض كل ما يقع تحت يدها دون
مراعاة
لهذه الخصوصية، أم أنه مسؤولية فلان أم فلان و فلان أنهم مسؤولية كل من هو
من
أمة الإسلام فل نراجع حساباتنا نحن معشر المسلمين في ما نراه فلسان حالنا
بدأ
يراى من تايسون وغيره من أبناء الغرب مثالاً نيراً و أبوبكر الصديق وعمر
الفاروق أسماء عفا عليها الزمن و صارت أدراج النسيان(موضة منتهية).
د. سعيد حارب المهيري
اسمع المحاضرات ولاحد يقول لي أنه ما يعرف سيهات
المهم مو موضوعنا
--------------------------
وصلت لي هذي بالايميل
طالع البياخه والقذارة في شباب اليوم
دخل شابان عند الحلاق . . الأول لا يتجاوز الخامسة عشرة من عمره ، أما
الثاني
فلم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره قال الأول: للحلاق . أحلق لي تايسون
الحلاق: شنو تايسون بابا
الأول: ما تعرف تحلق (تايسون ) وبعد تسمي نفسك حلاق
الحلاق: بابا شنو هذا في مشكل كل يوم واحد نفر يقول سوي شكل نمونه غير أنا
ما
في معلوم
الأول: (تايسون ) يعني تأخذ الشعر من الجنب وتترك من فوق حتى يصير الشكل
مربع
الحلاق: أوه .. هذا فيه مال مارينز
الأول: لا ... المارينز تخفف الشعر كله. . بس تايسون تترك من فوق
الحلاق: ها الحين في معلوم
وهنا تدخل الشاب الثاني . وهو يقول
الثاني: هل أخبرت أبوك قبل ما تحلق تايسون
الأول: ليش أخبره .. أنا حر
الثاني: بس هذا أبوك
الأول: إنشاء الله يكون جدي
الثاني: بس كان لازم تشاوره .. يمكن يغضب عليك
الأول: خله .. أنا ما يهمني شوبيسوي . . أنا حر
الثاني: بس يمكن يضربك
الأول : (يخسي ) (أي يخسأ)
الثاني : طيب لو ضربك ؟
الأول: أضربه
الثاني : لكن كيف تضرب "أبوك" ؟
الأول: ليش يضربني .. وهنا أدار الشاب ا لأول الحوار موجها السؤال للثاني
:
الأول لكن أنت ليش ما تحلق (تايسون) . . تخاف من"أبوك" ؟
الثاني . لا مب خايف من أبوي .. بس البنات ما يحبون هالحلاقة
هذه عينة عشوائية غير مقصودة لحوار بين أبناء الجيل القادم ، الذين يؤمل
منهم
أن يتولوا قيادة مجتمعهم ، وهم بلا شك لا يمثلون العموم . لكنهم شريحة
موجودة
في هذا الجيل ، ، فماذا كان شاب أو طفل في الخامسة عشرة أو الثالثة عشرة
يفكر
بهذه الطريقة والتي تحدد القدوة في (تايسون ) وأن أباه لا سلطان له عليه ،
بل
هو لا يتردد عن التفكير فى ضرب أبيه ، إن بادره أبوه بذلك فمتى سندرك
خطورة
الفهم الخاطئ للحرية لدى فئة من أبناء هذا الجيل ، لأنه في الأساس فهم
منحرف عن
جادة الصواب. فل نسأل أنفسنا من المسؤول عن هذا ؟ هل هو جيل الاباء الذين
يعتقدون أن كل شيء يسير كما ينبغي ، فنفاجأ بهذه العينات المنحرفة في
مجتمعنا
.. ونكتشف الواقع المؤسف بعد فوات الأوان ؟ أم مسؤولية وسائل التأثير
والإعلام
التي لا تراعي الطبيعة الخاصة لمجتمعنا .. فتعرض كل ما يقع تحت يدها دون
مراعاة
لهذه الخصوصية، أم أنه مسؤولية فلان أم فلان و فلان أنهم مسؤولية كل من هو
من
أمة الإسلام فل نراجع حساباتنا نحن معشر المسلمين في ما نراه فلسان حالنا
بدأ
يراى من تايسون وغيره من أبناء الغرب مثالاً نيراً و أبوبكر الصديق وعمر
الفاروق أسماء عفا عليها الزمن و صارت أدراج النسيان(موضة منتهية).
د. سعيد حارب المهيري