Black_Horse82
17-03-2002, 12:13 AM
واشنطن ترفض رسمياً مبادلة الأسرى من الجنود الامريكيين بأسرى المجاهدين في قاعدة جوانتانامو مما يؤكد ضمنياً صحة الأنباء عن المفاوضات بين المجاهدين والقوات الأمريكية المفاوضات في هذا الشأن .
أعلن البيت الأبيض رفض الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق سراح أي من المجاهدين المعتقلون في قاعدة جوانتانامو، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آري فلايتشر في مؤتمر صحفي إن هدف المهمة العسكرية الحالية في أفغانستان هو تدمير تنظيم القاعدة حتى لا يتمكن من تجميع قواتها مجددا.
وكانت تقارير قد أشارت خلال الايام القليلة الماضية قد أشارت بأن المجاهدين العرب والطالبان قد أرسلوا رسالة إلى قيادة القوات الأمريكية في أفغانستان كما أكدت ذلك وكالة الانباء الباكستانية الانباء في هذا الشأن .
وقد طالب المجاهدون فيها الامريكان بالافراج عن كل الاسرى المحتجزين من الأخوة المجاهدين في معتقل جوانتانامو بكوبا مقابل الافراج عن الاسرى الامريكان الموجودون تحت سيطرة المجاهدين العرب والطالبان في أفغانستان ، واشترطوا ضمان وصول اسرى المجاهدين من كوبا سالمين الى افغانستان .
وقد ذُكر ان مفاوضات سرية تجري الان بين الامريكيين والمجاهدين للافراج عن الاسرى الامريكان ، مقابل الافراج عن اسرى معسكر جونتانامو ، ومقابل انسحاب الجنود الامريكيين من جارديز .
وكان المجاهدون أعلنوا أنهم قد أسروا الجنود الأميركيين أثناء معارك دارت مطلع الشهر الجاري في جبال جارديز , مما دفع بالقوات الأميركية لإقحام قوات كبيرة في عملية أطلقت عليها اسم أناكوندا ومن ثم الإنسحاب من أرض المعركة ،وهي معارك تكبدت فيها القوات الأميركية أشد الخسائر منذ بدء الحرب في أفغانستان، حيث قتل كثير من الجنود الأميركيين .
ومن المحتمل أن تلجأ الإدراة الأمريكية لحيلة ما للإفاراج عن أسرى المجاهدين في كوبا و في نفس الوقت لحفظ ماء وجهها ، و تحدث الأنباء عن احتمال تسليم هؤلاء المجاهدين لدولهم تمهيدا للإفراج عنهم و هذا الحل هو الذي ربما تفكر فيه الحكومة الفيدرالية للخروج من هذه الورطة !
العثور على مصنع قنابل للمجاهدين في أفغانستان بعد انحياز قوات المجاهدين من المنطقة .
قالت القوات الاميركية ان منزلا هجره المجاهدون وهم ينسحبون من ميادين القتال في شاهي كوت بشرق افغانستان كان مليئا بمكونات تصنع منها القنابل البريدية والمتفجرات القاتلة. وقال السرجنت روبرت بوند انه كان ضمن دورية تفتيش في الرابع من مارس عندما دخل منزلا في الجزء الشمالي من قرية سيرخان خيل.
وقال انه وجد داخل المنزل عشرات من ساعات كاسيو الرقمية واكثر من 50 من رؤوس التفجير والساعات المنبهة والادلة الالكترونية باللغات الانجليزية والالمانية والروسية. واضاف بوند، المهندس بالفرقة الجبلية العاشرة "اصبت بالصدمة والاشمئزاز، واجتاحنى غضب شديد".!
وتوصل الى ان المجاهدين كانوا يصنعون قنابل يعتزمون ارسالها الى اعدائهم، او ربما يستخدمونها كشراك مموهة او يفخخون بها السيارات. وجنبا لجنب مع القنابل وجد بوند ورفاقه لفافات من الشرائط الحمراء المزينة برسوم قلوب صغيرة مكتوب عليها عبارة "حظ سعيد" باللغة الانجليزية.
والاوصاف التي قدمها بوند ورفاقه لما وجدوه في ذلك البيت كانت اول تقارير مفصلة عن المعارك التي خاضها الجنود الاميركيون اخيرا. وقد ترك المجاهدون شواهد اضافية على ما كانوا يعتزمون عمله. !
هناك اقنعة واقية واجهزة تنفس، ومخصبات يمكن استخدامها في القنابل وتعليمات حول كيفية تعطيل اجهزة الانذار وفتح خزائن المصارف. وذكر بوند الذي عاد اول من امس الى القاعدة الاميركية ان التركيبة المعقدة والمتقدمة لهذه الكتيبات الارشادية، اثارت دهشته. وقال "اصبت بدهشة لا تعبر عنها الكلمات من جراء التفاصيل الدقيقة وروح الابتكار" لما عثر عليه في قرية افغانية بائسة. وتابع "هؤلاء قوم اذكياء جدا ومتعلمون تعليما عاليا".
وقال ويزلي سيسيل، المهندس الذي يعمل مع بوند انه اصيب بالذعر نتيجة لهذا الاكتشاف. وقال ان كتيبات التعليمات عن الالكترونيات الدقيقة والتقنيات الرقمية التى تركت بذلك المنزل كانت اكثر مما يحصيه العد، واضاف "اننى سعيد لاننا استطعنا اخراج هذه الاشياء من المنزل". ويتفق سيسيل وبوند على ان موقع المجاهدين في وادي شاهي كوت كان مركزا متطورا. واكتشفت القوة كذلك قطع غيار ونقطة لاصلاح السيارات.
متراجعًا عن تصريحاته السابقة بأن الشيخ ابن لادن هو هدف الحملة وأنه مطلوب حيًا أو ميتًا .. بوش يعلن لشعبه عن خيبته وفشله : لن أضيع وقتي في البحث عن بن لادن .. !
في مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي في واشنطن في وقت متأخر من مساء الأربعاء ، تحدث عن الحملة الصليبية في أفغانستان مؤكدا أنه لا يعرف ما إذا كان الشيخ أسامة بن لادن حيا أم ميتا ولكنه مع ذلك لن يضيع وقتا في البحث عنه بعد أن تم تهميشه متراجعا بذلك عن تصريحاته السابقة بأن بن لادن مطلوب حيا أو ميتا.!
واضاف "اعلم ان الرجل فارّ في حال كان لا يزال على قيد الحياة" مؤكدا انه مهتم بمصير الجنود الاميركيين في افغانستان اكثر من اهتمامه بما حل بالمسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر.
واوضح "لا اعلم اين يوجد ولا اضيع الكثير من الوقت لمعرفة ذلك" مع العلم ان بوش كان اعلن قبل ستة اشهر انه يريد اسامة بن لادن "حيا او ميتا ".
واكد الرئيس الاميركي ان "التركيز على شخص واحد يظهر حقيقة ان البعض لا يفهم مدى المهمة" الاميركية ضد الارهاب.!!!
الأمم المتحدة تحذر من انفجار الأوضاع الأفغانية .
أبدي مسؤول كبير في الامم المتحدة يوم الاربعاء قلق المنظمة الدولية من الوضع السياسي والعسكري في أفغانستان، مؤكدا أن تحسن الأوضاع ما هو الا واجهه خادعة وأن التوتر والغليان ربما يدفعان الأمور الى الانفجار قريبا .
وقال كيران بريندرغاست مساعد الامين العام للامم المتحدة المسؤول عن دائرة الشؤون السياسية خلال جلسة عامة للمجلس ان "الادارة الانتقالية تواجه تحديات كبيرة لبسط سلطتها على الاراضي الافغانية". وتابع ان "نفوذها خارج كابول ما زال محدودا حتى اليوم" في حين "تزداد سلطة المجموعات المسلحة". واوضح ان "برامج نزع السلاح يعني في مناطق معينة ان يقوم بعض القادة بتجريد خصومهم من السلاح ليسلحوا انفسهم". !
واضاف ان "العديد من المنظمات المكلفة ازالة الالغام افادت ان القوات المحلية صادرت المتفجرات والذخائر التي جمعها خبراء المتفجرات لتدميرها".
وقال مساعد الامين العام انه "يظهر بوضوح متزايد ان المسلحين والمقاتلين يلجأون الى الجرائم لايجاد مداخيل بديلة، واضاف "من دوافع السخرية ان مبادرات التدريب العسكري قد تثير مشكلات امنية جديدة. فالرجال الذين يتم تدريبهم تجندهم ميليشيات مقابل مبالغ مالية ،واعتبر ان "هذا سيزيد من صعوبة المشكلات التي تواجهها الادارة الانتقالية في الحد من نفوذ القادة المحليين في الاقاليم".
اضحك على أمريكا .. الأغنام جائزة لمن يرشد عن مكان الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى .
ذكرت مصادر صحفية امريكية ان وزارة الدفاع الامريكية تبحث في الوقت الحالي مسالة تقديم اغنام كمكافأة اضافية للافغان لمن يدلى بمعلومات تؤدى الى اعتقال الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى .
وذكرت صحيفة الواشنطن تايمز فى عددها الصادر اليوم ان مسئولى البنتاجون يزعمون ان معظم الافغان لا يمكنهم تصور ما تعنيه مكافأة الخمسة والعشرين مليون دولار التى تم الاعلان عنها من قبل كجائزة لاعتقال الشيخ أسامة بن لادن وهو ما يفسر عدم نجاح الاعلان عن تلك الجائزة حتى الان على الرغم ان الدولار يساوي نحو 7,4 من العملة الافغانية .
واشارت الصحيفة انه لهذا السبب فان البنتاجون يعتقد ان الاعلان عن مكافأة موازية مثل توزيع الاغنام الي جانب النقود سوف يؤتى ثماره.
واضافت ان الجنرال تومى فرانكس قائد القوات الامريكية في افغانستان سأل مزارعا افغانيا عما سيفعله اذا ما حصل علي الجائزة المالية 25 مليون دولار فقال انها ربما تكفى اطعام اولاده التسعة لمدة عام واحد... :)
[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]
http://www.jehad.net
http://www.aljihad-online.has.it
لمن يواجه الحجب للموقع [ http://66.78.6.55/~jehad/aljihad-online.htm ]
أعلن البيت الأبيض رفض الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق سراح أي من المجاهدين المعتقلون في قاعدة جوانتانامو، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آري فلايتشر في مؤتمر صحفي إن هدف المهمة العسكرية الحالية في أفغانستان هو تدمير تنظيم القاعدة حتى لا يتمكن من تجميع قواتها مجددا.
وكانت تقارير قد أشارت خلال الايام القليلة الماضية قد أشارت بأن المجاهدين العرب والطالبان قد أرسلوا رسالة إلى قيادة القوات الأمريكية في أفغانستان كما أكدت ذلك وكالة الانباء الباكستانية الانباء في هذا الشأن .
وقد طالب المجاهدون فيها الامريكان بالافراج عن كل الاسرى المحتجزين من الأخوة المجاهدين في معتقل جوانتانامو بكوبا مقابل الافراج عن الاسرى الامريكان الموجودون تحت سيطرة المجاهدين العرب والطالبان في أفغانستان ، واشترطوا ضمان وصول اسرى المجاهدين من كوبا سالمين الى افغانستان .
وقد ذُكر ان مفاوضات سرية تجري الان بين الامريكيين والمجاهدين للافراج عن الاسرى الامريكان ، مقابل الافراج عن اسرى معسكر جونتانامو ، ومقابل انسحاب الجنود الامريكيين من جارديز .
وكان المجاهدون أعلنوا أنهم قد أسروا الجنود الأميركيين أثناء معارك دارت مطلع الشهر الجاري في جبال جارديز , مما دفع بالقوات الأميركية لإقحام قوات كبيرة في عملية أطلقت عليها اسم أناكوندا ومن ثم الإنسحاب من أرض المعركة ،وهي معارك تكبدت فيها القوات الأميركية أشد الخسائر منذ بدء الحرب في أفغانستان، حيث قتل كثير من الجنود الأميركيين .
ومن المحتمل أن تلجأ الإدراة الأمريكية لحيلة ما للإفاراج عن أسرى المجاهدين في كوبا و في نفس الوقت لحفظ ماء وجهها ، و تحدث الأنباء عن احتمال تسليم هؤلاء المجاهدين لدولهم تمهيدا للإفراج عنهم و هذا الحل هو الذي ربما تفكر فيه الحكومة الفيدرالية للخروج من هذه الورطة !
العثور على مصنع قنابل للمجاهدين في أفغانستان بعد انحياز قوات المجاهدين من المنطقة .
قالت القوات الاميركية ان منزلا هجره المجاهدون وهم ينسحبون من ميادين القتال في شاهي كوت بشرق افغانستان كان مليئا بمكونات تصنع منها القنابل البريدية والمتفجرات القاتلة. وقال السرجنت روبرت بوند انه كان ضمن دورية تفتيش في الرابع من مارس عندما دخل منزلا في الجزء الشمالي من قرية سيرخان خيل.
وقال انه وجد داخل المنزل عشرات من ساعات كاسيو الرقمية واكثر من 50 من رؤوس التفجير والساعات المنبهة والادلة الالكترونية باللغات الانجليزية والالمانية والروسية. واضاف بوند، المهندس بالفرقة الجبلية العاشرة "اصبت بالصدمة والاشمئزاز، واجتاحنى غضب شديد".!
وتوصل الى ان المجاهدين كانوا يصنعون قنابل يعتزمون ارسالها الى اعدائهم، او ربما يستخدمونها كشراك مموهة او يفخخون بها السيارات. وجنبا لجنب مع القنابل وجد بوند ورفاقه لفافات من الشرائط الحمراء المزينة برسوم قلوب صغيرة مكتوب عليها عبارة "حظ سعيد" باللغة الانجليزية.
والاوصاف التي قدمها بوند ورفاقه لما وجدوه في ذلك البيت كانت اول تقارير مفصلة عن المعارك التي خاضها الجنود الاميركيون اخيرا. وقد ترك المجاهدون شواهد اضافية على ما كانوا يعتزمون عمله. !
هناك اقنعة واقية واجهزة تنفس، ومخصبات يمكن استخدامها في القنابل وتعليمات حول كيفية تعطيل اجهزة الانذار وفتح خزائن المصارف. وذكر بوند الذي عاد اول من امس الى القاعدة الاميركية ان التركيبة المعقدة والمتقدمة لهذه الكتيبات الارشادية، اثارت دهشته. وقال "اصبت بدهشة لا تعبر عنها الكلمات من جراء التفاصيل الدقيقة وروح الابتكار" لما عثر عليه في قرية افغانية بائسة. وتابع "هؤلاء قوم اذكياء جدا ومتعلمون تعليما عاليا".
وقال ويزلي سيسيل، المهندس الذي يعمل مع بوند انه اصيب بالذعر نتيجة لهذا الاكتشاف. وقال ان كتيبات التعليمات عن الالكترونيات الدقيقة والتقنيات الرقمية التى تركت بذلك المنزل كانت اكثر مما يحصيه العد، واضاف "اننى سعيد لاننا استطعنا اخراج هذه الاشياء من المنزل". ويتفق سيسيل وبوند على ان موقع المجاهدين في وادي شاهي كوت كان مركزا متطورا. واكتشفت القوة كذلك قطع غيار ونقطة لاصلاح السيارات.
متراجعًا عن تصريحاته السابقة بأن الشيخ ابن لادن هو هدف الحملة وأنه مطلوب حيًا أو ميتًا .. بوش يعلن لشعبه عن خيبته وفشله : لن أضيع وقتي في البحث عن بن لادن .. !
في مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي في واشنطن في وقت متأخر من مساء الأربعاء ، تحدث عن الحملة الصليبية في أفغانستان مؤكدا أنه لا يعرف ما إذا كان الشيخ أسامة بن لادن حيا أم ميتا ولكنه مع ذلك لن يضيع وقتا في البحث عنه بعد أن تم تهميشه متراجعا بذلك عن تصريحاته السابقة بأن بن لادن مطلوب حيا أو ميتا.!
واضاف "اعلم ان الرجل فارّ في حال كان لا يزال على قيد الحياة" مؤكدا انه مهتم بمصير الجنود الاميركيين في افغانستان اكثر من اهتمامه بما حل بالمسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر.
واوضح "لا اعلم اين يوجد ولا اضيع الكثير من الوقت لمعرفة ذلك" مع العلم ان بوش كان اعلن قبل ستة اشهر انه يريد اسامة بن لادن "حيا او ميتا ".
واكد الرئيس الاميركي ان "التركيز على شخص واحد يظهر حقيقة ان البعض لا يفهم مدى المهمة" الاميركية ضد الارهاب.!!!
الأمم المتحدة تحذر من انفجار الأوضاع الأفغانية .
أبدي مسؤول كبير في الامم المتحدة يوم الاربعاء قلق المنظمة الدولية من الوضع السياسي والعسكري في أفغانستان، مؤكدا أن تحسن الأوضاع ما هو الا واجهه خادعة وأن التوتر والغليان ربما يدفعان الأمور الى الانفجار قريبا .
وقال كيران بريندرغاست مساعد الامين العام للامم المتحدة المسؤول عن دائرة الشؤون السياسية خلال جلسة عامة للمجلس ان "الادارة الانتقالية تواجه تحديات كبيرة لبسط سلطتها على الاراضي الافغانية". وتابع ان "نفوذها خارج كابول ما زال محدودا حتى اليوم" في حين "تزداد سلطة المجموعات المسلحة". واوضح ان "برامج نزع السلاح يعني في مناطق معينة ان يقوم بعض القادة بتجريد خصومهم من السلاح ليسلحوا انفسهم". !
واضاف ان "العديد من المنظمات المكلفة ازالة الالغام افادت ان القوات المحلية صادرت المتفجرات والذخائر التي جمعها خبراء المتفجرات لتدميرها".
وقال مساعد الامين العام انه "يظهر بوضوح متزايد ان المسلحين والمقاتلين يلجأون الى الجرائم لايجاد مداخيل بديلة، واضاف "من دوافع السخرية ان مبادرات التدريب العسكري قد تثير مشكلات امنية جديدة. فالرجال الذين يتم تدريبهم تجندهم ميليشيات مقابل مبالغ مالية ،واعتبر ان "هذا سيزيد من صعوبة المشكلات التي تواجهها الادارة الانتقالية في الحد من نفوذ القادة المحليين في الاقاليم".
اضحك على أمريكا .. الأغنام جائزة لمن يرشد عن مكان الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى .
ذكرت مصادر صحفية امريكية ان وزارة الدفاع الامريكية تبحث في الوقت الحالي مسالة تقديم اغنام كمكافأة اضافية للافغان لمن يدلى بمعلومات تؤدى الى اعتقال الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى .
وذكرت صحيفة الواشنطن تايمز فى عددها الصادر اليوم ان مسئولى البنتاجون يزعمون ان معظم الافغان لا يمكنهم تصور ما تعنيه مكافأة الخمسة والعشرين مليون دولار التى تم الاعلان عنها من قبل كجائزة لاعتقال الشيخ أسامة بن لادن وهو ما يفسر عدم نجاح الاعلان عن تلك الجائزة حتى الان على الرغم ان الدولار يساوي نحو 7,4 من العملة الافغانية .
واشارت الصحيفة انه لهذا السبب فان البنتاجون يعتقد ان الاعلان عن مكافأة موازية مثل توزيع الاغنام الي جانب النقود سوف يؤتى ثماره.
واضافت ان الجنرال تومى فرانكس قائد القوات الامريكية في افغانستان سأل مزارعا افغانيا عما سيفعله اذا ما حصل علي الجائزة المالية 25 مليون دولار فقال انها ربما تكفى اطعام اولاده التسعة لمدة عام واحد... :)
[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]
http://www.jehad.net
http://www.aljihad-online.has.it
لمن يواجه الحجب للموقع [ http://66.78.6.55/~jehad/aljihad-online.htm ]