MandN
17-03-2002, 12:50 AM
http://www.islammemo.com/news/america/16_3_02/5.htm4.jpg
قام عدد من المحامين المصريين بتقديم بلاغ إلي النائب العام يطلبون فيه احتجاز نائب الرئيس الأمريكي ومحاكمته كمجرم حرب هو والرئيس الأمريكي جورج بوش، باعتبارهما مسؤولين عما تم ارتكابه في أفغانستان من جرائم حرب.
و يقول جمال عرفة في صحيفة القدس العربي كان مشهد ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي وهو يهبط درجات سلم الطائرة في مطار شرم الشيخ، للقاء الرئيس المصري حسني مبارك، في ثاني مرحلة من جولته، التي بدأت بالأردن، وستشمل إحدى عشرة دولة، يشير إلي درجة مبالغة من الثقة المفرطة في النفس والغرور، ويحمل عنوان رحلته.
فقد ظل تشيني واضعا يده اليسرى في جيب سرواله وهو يهبط درجات سلم الطائرة، حتى وصل إلي مستقبليه، وصافح وزير الخارجية المصري أحمد ماهر وهو لا يزال يضع يده في جيبه، ولم يخرجها إلا ليضعها علي ظهر زوجته ليقدمها للسلام علي الوزير المصري.
وقد يكون تصرف تشيني عاديا، لكن مراقبين مصريين اعتبروه تصرفا غير لائق في التقاليد المصرية والعربية عموما، وهو ما جعل الكثيرين يستهجنونه، ولهذا لم يستغرب أحد في الشارع المصري أن يسمع مظاهرات طلبة الجامعات لنصرة فلسطين في ذلك اليوم وهي تهتف ضده.
وقال محللون مصريون إنهم يعتقدون أن تشيني حقق بعضا من أهداف جولته في مصر، وهي الجولة التي تنحصر في التحضير لضرب العراق، وأخذ موافقة الدول العربية الكبرى علي ذلك، عبر شرح مزايا التخلص من الرئيس العراقي صدام حسين.
ويري مراقبون أن تشيني حصل علي بعض ما يريد، بعدما أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن مصر ستسعي لدي العراق كي يقبل بعودة مفتشي الأسلحة الدوليين، وقوله في المؤتمر الصحافي المشترك سنحاول بجد مع الرئيس العراقي صدام حسين ليقبل بذهاب مفتشي الأمم المتحدة إلي هناك ، وأنه سيبلغ مبعوثي العراق بأن هذه ضرورة ، خصوصا أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي نال موافقة الرئيس العراقي علي عودة المفتشين.
وكان صحافيون أجانب قد حاولوا استدراج مبارك لإعلان قبول الإطاحة بصدام حسين عبر سؤاله عما سيكون الوضع عليه في حالة رفض صدام عودة المفتشين، فترك مبارك الباب مفتوحا أمام مساع جديدة قائلا إذا لم يحدث شيء سنبحث ما يمكن عمله في هذا الاتجاه .
و تشيني هذا لم يكن أحد يتوقع ترشيحه كنائب للرئيس وكان قد عهد إلى تشيني بمهمة البحث عن مرشح مناسب لخوض الانتخابات مع يوش، ثم فوجئ الجميع بأن بحثه أفضى إلى اختياره هو شخصيا .
وعلى الرغم من أنه شغل في الماضي عدة مناصب سياسية مهمة في الحكومة الأمريكية، فإنه أمضى السنوات العشر الأخيرة خارج دائرة الضوء، وظن الكثيرون أنه اعتزل العمل السياسي .
واستطاع تشيني، وهو سياسي محنك، قام بتخطيط الاستراتيجية الأمريكية في حرب الخليج، أن يتغلب على كل منافسيه داخل الحزب الجمهوري وأن يفوز لنفسه بالترشيح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/16_3_02/5.htm)
قام عدد من المحامين المصريين بتقديم بلاغ إلي النائب العام يطلبون فيه احتجاز نائب الرئيس الأمريكي ومحاكمته كمجرم حرب هو والرئيس الأمريكي جورج بوش، باعتبارهما مسؤولين عما تم ارتكابه في أفغانستان من جرائم حرب.
و يقول جمال عرفة في صحيفة القدس العربي كان مشهد ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي وهو يهبط درجات سلم الطائرة في مطار شرم الشيخ، للقاء الرئيس المصري حسني مبارك، في ثاني مرحلة من جولته، التي بدأت بالأردن، وستشمل إحدى عشرة دولة، يشير إلي درجة مبالغة من الثقة المفرطة في النفس والغرور، ويحمل عنوان رحلته.
فقد ظل تشيني واضعا يده اليسرى في جيب سرواله وهو يهبط درجات سلم الطائرة، حتى وصل إلي مستقبليه، وصافح وزير الخارجية المصري أحمد ماهر وهو لا يزال يضع يده في جيبه، ولم يخرجها إلا ليضعها علي ظهر زوجته ليقدمها للسلام علي الوزير المصري.
وقد يكون تصرف تشيني عاديا، لكن مراقبين مصريين اعتبروه تصرفا غير لائق في التقاليد المصرية والعربية عموما، وهو ما جعل الكثيرين يستهجنونه، ولهذا لم يستغرب أحد في الشارع المصري أن يسمع مظاهرات طلبة الجامعات لنصرة فلسطين في ذلك اليوم وهي تهتف ضده.
وقال محللون مصريون إنهم يعتقدون أن تشيني حقق بعضا من أهداف جولته في مصر، وهي الجولة التي تنحصر في التحضير لضرب العراق، وأخذ موافقة الدول العربية الكبرى علي ذلك، عبر شرح مزايا التخلص من الرئيس العراقي صدام حسين.
ويري مراقبون أن تشيني حصل علي بعض ما يريد، بعدما أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن مصر ستسعي لدي العراق كي يقبل بعودة مفتشي الأسلحة الدوليين، وقوله في المؤتمر الصحافي المشترك سنحاول بجد مع الرئيس العراقي صدام حسين ليقبل بذهاب مفتشي الأمم المتحدة إلي هناك ، وأنه سيبلغ مبعوثي العراق بأن هذه ضرورة ، خصوصا أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي نال موافقة الرئيس العراقي علي عودة المفتشين.
وكان صحافيون أجانب قد حاولوا استدراج مبارك لإعلان قبول الإطاحة بصدام حسين عبر سؤاله عما سيكون الوضع عليه في حالة رفض صدام عودة المفتشين، فترك مبارك الباب مفتوحا أمام مساع جديدة قائلا إذا لم يحدث شيء سنبحث ما يمكن عمله في هذا الاتجاه .
و تشيني هذا لم يكن أحد يتوقع ترشيحه كنائب للرئيس وكان قد عهد إلى تشيني بمهمة البحث عن مرشح مناسب لخوض الانتخابات مع يوش، ثم فوجئ الجميع بأن بحثه أفضى إلى اختياره هو شخصيا .
وعلى الرغم من أنه شغل في الماضي عدة مناصب سياسية مهمة في الحكومة الأمريكية، فإنه أمضى السنوات العشر الأخيرة خارج دائرة الضوء، وظن الكثيرون أنه اعتزل العمل السياسي .
واستطاع تشيني، وهو سياسي محنك، قام بتخطيط الاستراتيجية الأمريكية في حرب الخليج، أن يتغلب على كل منافسيه داخل الحزب الجمهوري وأن يفوز لنفسه بالترشيح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/16_3_02/5.htm)