MandN
17-03-2002, 03:50 AM
القدس ـ القدس العربي :
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية امس ان فندقا فرنسيا رفض استضافة إسرائيليين، احتجاجا علي سياسة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ضد الفلسطينيين.
ونقل موقع ايلاف علي الانترنت عن الصحيفة قولها ان فندقا فرنسيا أبلغ الإسرائيليين الذين رغبوا النزول فيه: أنتم غير مرغوبين هنا . وشرحت صاحبة الفندق قائلة: هذه هي الطريقة الوحيدة التي وجدناها كي نعبر عن معارضتنا لسياسة إسرائيل .
وكان الاسرائيليان شاي ودافنا لانغ، من سكان تل ابيب، يعتزمان القيام برحلة استجمام في فرنسا، فبحثا عبر شبكة الإنترنت، عن فنادق صغيرة في منطقة بروفانس، ووجدا فندقاً ملائماً يدعي بستايد دي لا باف . ولكن الفندق قال لهما إنه يفرض المقاطعة علي إسرائيل، ولذلك لن يكون بإمكانهما النزول فيه.
وقال لانغ: أنوي إرسال رسالة إلي وزارة الخارجية لمتابعة الموضوع. لقد فوجئنا جدا من تلقي مثل هذا الرد الذي لم نتعود مثله .
وقالت سيسيل موزوا، صاحبة الفندق لموقع إن هذه هي الطريقة الوحيدة التي وجدناها للتعبير عن معارضتنا للسياسة الإسرائيلية. نحن لا نتفق مع شارون ومع نهجه، لكن ليس لدينا أي شيء ضد اليهود.
لقد نزل لدينا العديد من الضيوف الإسرائيليين قبل اندلاع الانتفاضة الثانية، ولم تكن أية مشكلة، لكننا لا نريد الآن استضافة الإسرائيليين، فهذا لن يفيد أي أحد هنا . وحسب أقوالها، فإن ضيوف الفندق يلتقون معا حول طاولة العشاء، ويمكن لوجود إسرائيليين بينهم أن يتسبب بمشكلة. وأضافت: يحزننا جدا ما يحدث الآن في إسرائيل ونأمل أن تصنعوا السلام قريبا .
وقالت موزوا إن الفنادق المجاورة لفندقها تتهرب هي الأخري من استضافة الإسرائيليين بحجج مختلفة. يقولون لهم إن الغرف مشغولة، مثلا. لكننا نحن نقول الأمور علي حقيقتها. ربما يكون الشخص الذي توجه إلينا لا يتفق مع سياسة شارون، لكن هذا ما يمكننا عمله للتعبير عن احتجاجنا علي السياسة الإسرائيلية. وهذا يشبه المقاطعة التي كنا قد فرضناها في السابق علي جنوب أفريقيا، قبل عدة سنوات .
www.alquds.co.uk (http://www.alquds.co.uk/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/03/03-16/g25.htm)
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية امس ان فندقا فرنسيا رفض استضافة إسرائيليين، احتجاجا علي سياسة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ضد الفلسطينيين.
ونقل موقع ايلاف علي الانترنت عن الصحيفة قولها ان فندقا فرنسيا أبلغ الإسرائيليين الذين رغبوا النزول فيه: أنتم غير مرغوبين هنا . وشرحت صاحبة الفندق قائلة: هذه هي الطريقة الوحيدة التي وجدناها كي نعبر عن معارضتنا لسياسة إسرائيل .
وكان الاسرائيليان شاي ودافنا لانغ، من سكان تل ابيب، يعتزمان القيام برحلة استجمام في فرنسا، فبحثا عبر شبكة الإنترنت، عن فنادق صغيرة في منطقة بروفانس، ووجدا فندقاً ملائماً يدعي بستايد دي لا باف . ولكن الفندق قال لهما إنه يفرض المقاطعة علي إسرائيل، ولذلك لن يكون بإمكانهما النزول فيه.
وقال لانغ: أنوي إرسال رسالة إلي وزارة الخارجية لمتابعة الموضوع. لقد فوجئنا جدا من تلقي مثل هذا الرد الذي لم نتعود مثله .
وقالت سيسيل موزوا، صاحبة الفندق لموقع إن هذه هي الطريقة الوحيدة التي وجدناها للتعبير عن معارضتنا للسياسة الإسرائيلية. نحن لا نتفق مع شارون ومع نهجه، لكن ليس لدينا أي شيء ضد اليهود.
لقد نزل لدينا العديد من الضيوف الإسرائيليين قبل اندلاع الانتفاضة الثانية، ولم تكن أية مشكلة، لكننا لا نريد الآن استضافة الإسرائيليين، فهذا لن يفيد أي أحد هنا . وحسب أقوالها، فإن ضيوف الفندق يلتقون معا حول طاولة العشاء، ويمكن لوجود إسرائيليين بينهم أن يتسبب بمشكلة. وأضافت: يحزننا جدا ما يحدث الآن في إسرائيل ونأمل أن تصنعوا السلام قريبا .
وقالت موزوا إن الفنادق المجاورة لفندقها تتهرب هي الأخري من استضافة الإسرائيليين بحجج مختلفة. يقولون لهم إن الغرف مشغولة، مثلا. لكننا نحن نقول الأمور علي حقيقتها. ربما يكون الشخص الذي توجه إلينا لا يتفق مع سياسة شارون، لكن هذا ما يمكننا عمله للتعبير عن احتجاجنا علي السياسة الإسرائيلية. وهذا يشبه المقاطعة التي كنا قد فرضناها في السابق علي جنوب أفريقيا، قبل عدة سنوات .
www.alquds.co.uk (http://www.alquds.co.uk/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/03/03-16/g25.htm)