محروم
19-03-2002, 06:31 AM
من هجير اليتم..
ابتاه.. ياأغلى مافي هذا الوجود
يلتهمني الصقيع في سريري بدون دفء قبلاتك الأخيرة قبل ان أنام كما اعتدت منك
ابتاه.. أي شوق يسكن صدري ..!! كلما نظرت إلى صورنا معا ،،،
... بعدك يقتلني ...أشتاق للغرق بين ذراعيك الحنونين ... دموعي تقف حائرة على اعتاب رموشي ... لم تعد تستطيع الحديث ... ،،، بات الكتمان يملأ صدري ضيقا ،،، اعتدت منك قبل ان تفر الدموع من عيني ان أجد صدى عميقا لها في عينيك ... القى الدموع تنهمر بغزارة على خديك ... اعتدت منك ان تمسحها بأناملك ... تضمني بين ذراعيك...
ابتاه.. يصعب علي ربط الكلمات ...؟!!
تهرب مني ،، .. فصوتي مختنق ... لأنني ... حين اناديك لم تعد تسمعني ... لم تعد تجيبني ... آآآه ياابتـــي ... ،،، لم أعد أستطيع استحضار صوتك الحنون يترنم باسمي ... ،، يذبحني انتظارك كل ليلة على امل انك قد تجيء ... و لكن هل يمكن أن تعود ...؟؟؟
أبحث عنك ... على الأريكة التي كنت تجلس إليها ... أرتمي عليها بوجع ... أشم فيها عبقك ... هذا عطر ابي ... هذا مكانه ... هذا سريره... هذا ... وهذا... ابتاه.... اين أنت..؟؟!!! طال غيابك ..!
أتسائل رغم انني اعرف الجواب ...
بعيد انت عني بعد العطشان عن السراب ... كنجم يلوح من بعيد... تتوهج بروعة في سماء أحبابك...كلنا نبكيك... كلنا نشتاق إليك فكيف بقلبي الذي اعتاد منك الكثير ... كيف بجسمي الضئيل الذي اعتاد أن يغفو في احضانك .. كيف بعينيّ اللتان اعتادتا التامل فيك طويلا .. كيف بشفتي المبتسمتين بخجل لنظرة حنونة منك ...
ابتاه... اريدك بقربي كما عودتني ... كل حواسي تنتظرك ...
كلما رايت احداهن تبكي والدها المتوفى ...تنتحب امام جثمانه بلوعة ...أختنق بآآآهاتي...
لماذا غيابك ياابتاه ..؟؟!! صرت غريبة بين الناس ... وحيدة بدونك ... يتيمة
بوجودك..؟؟!!!!
جسدك معي و لكن فلبك الحنون بعيد عني ...
أرجوك عد ياابتاه ... أرجوك عد ياابتاه...
حريق يشتعل بأوصالي ... و صقيع يملأ سريري بدون قبلاتك كما عودتني
أرجوك ياابتي ... عد وضمني بين ذراعيك الحنونين من جديد ...فانا أهوى الغرق بين أحضانك....
عندما يبتعد كل منا عن الحضن الدفىء الذي اعتاد ان يجد نفسه فيه ليس من الغريب ابدا لأان يشعر باليتم فالأبوة والأمومة اكبر من مجرد مسؤلية ماديه..وطعام ..و مدرسة...
كثيرون يغفلون الجانب النفسي و العاطفي ..تلك القبلة الدافئة على الجبين ... الكلمة الحلوة ... اللمسة الحانية .... مما يدفع الأبناء للبحث عنها بعيدا عن الحضن الأسري ...
(و يرحل عنا زمان الأمان ...
فأشتاق من راحتيك الحنان
و احمل قلبي ..
كطفل جريح ...
يصارعه الشيب قبل الأوان... )
ابتاه.. ياأغلى مافي هذا الوجود
يلتهمني الصقيع في سريري بدون دفء قبلاتك الأخيرة قبل ان أنام كما اعتدت منك
ابتاه.. أي شوق يسكن صدري ..!! كلما نظرت إلى صورنا معا ،،،
... بعدك يقتلني ...أشتاق للغرق بين ذراعيك الحنونين ... دموعي تقف حائرة على اعتاب رموشي ... لم تعد تستطيع الحديث ... ،،، بات الكتمان يملأ صدري ضيقا ،،، اعتدت منك قبل ان تفر الدموع من عيني ان أجد صدى عميقا لها في عينيك ... القى الدموع تنهمر بغزارة على خديك ... اعتدت منك ان تمسحها بأناملك ... تضمني بين ذراعيك...
ابتاه.. يصعب علي ربط الكلمات ...؟!!
تهرب مني ،، .. فصوتي مختنق ... لأنني ... حين اناديك لم تعد تسمعني ... لم تعد تجيبني ... آآآه ياابتـــي ... ،،، لم أعد أستطيع استحضار صوتك الحنون يترنم باسمي ... ،، يذبحني انتظارك كل ليلة على امل انك قد تجيء ... و لكن هل يمكن أن تعود ...؟؟؟
أبحث عنك ... على الأريكة التي كنت تجلس إليها ... أرتمي عليها بوجع ... أشم فيها عبقك ... هذا عطر ابي ... هذا مكانه ... هذا سريره... هذا ... وهذا... ابتاه.... اين أنت..؟؟!!! طال غيابك ..!
أتسائل رغم انني اعرف الجواب ...
بعيد انت عني بعد العطشان عن السراب ... كنجم يلوح من بعيد... تتوهج بروعة في سماء أحبابك...كلنا نبكيك... كلنا نشتاق إليك فكيف بقلبي الذي اعتاد منك الكثير ... كيف بجسمي الضئيل الذي اعتاد أن يغفو في احضانك .. كيف بعينيّ اللتان اعتادتا التامل فيك طويلا .. كيف بشفتي المبتسمتين بخجل لنظرة حنونة منك ...
ابتاه... اريدك بقربي كما عودتني ... كل حواسي تنتظرك ...
كلما رايت احداهن تبكي والدها المتوفى ...تنتحب امام جثمانه بلوعة ...أختنق بآآآهاتي...
لماذا غيابك ياابتاه ..؟؟!! صرت غريبة بين الناس ... وحيدة بدونك ... يتيمة
بوجودك..؟؟!!!!
جسدك معي و لكن فلبك الحنون بعيد عني ...
أرجوك عد ياابتاه ... أرجوك عد ياابتاه...
حريق يشتعل بأوصالي ... و صقيع يملأ سريري بدون قبلاتك كما عودتني
أرجوك ياابتي ... عد وضمني بين ذراعيك الحنونين من جديد ...فانا أهوى الغرق بين أحضانك....
عندما يبتعد كل منا عن الحضن الدفىء الذي اعتاد ان يجد نفسه فيه ليس من الغريب ابدا لأان يشعر باليتم فالأبوة والأمومة اكبر من مجرد مسؤلية ماديه..وطعام ..و مدرسة...
كثيرون يغفلون الجانب النفسي و العاطفي ..تلك القبلة الدافئة على الجبين ... الكلمة الحلوة ... اللمسة الحانية .... مما يدفع الأبناء للبحث عنها بعيدا عن الحضن الأسري ...
(و يرحل عنا زمان الأمان ...
فأشتاق من راحتيك الحنان
و احمل قلبي ..
كطفل جريح ...
يصارعه الشيب قبل الأوان... )