المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية رجال قبائل اليمن تتكلم الله أكبر هكذا وإلا فلا 0000 الثلاثاء 4/1



الدمشقي
19-03-2002, 09:08 PM
الثلاثاء 5 محرم 1422هـ - 19 مارس 2002م تحديث 5:30 م بتوقيت مكة

قبائل اليمن : نحن لسنا هنودا حمرا وهذه البلاد ليست الغرب الأميركي

مفكرة الإسلام : كان رجال القبائل يشددون قبضاتهم على بنادق الكلاشينكوف عندما مر موكب السفير الأميركي تحرسه جيبات عسكرية يمنية مليئة بالجنود المدججين بأسلحة ثقيلة. وعلق احد الشيوخ قائلا «نحن لسنا هنودا حمرا وهذه البلاد ليست الغرب الأميركي المتوحش» وهز بندقية الكلاشينكوف بيد وامسك بخنجره التقليدي الذي يتمنطق به باليد الأخرى فيما ظهرت على مسافة الى الخلف جبال حمراء تنحدر تدريجيا باتجاه عمق الصحراء. و يمضي مراسل التلجراف البريطانية يصف مشاهداته على وضع اليمن فقد كان أدموند هول السفير الأميركي في مهمة على بعد 100 ميل وسط الجبال المحيطة بمنطقة مأرب لاجراء مصالحة مع القبائل في منطقة حذر الرئيس بوش من مغبة تحولها الى «أفغانستان أخرى». فبدعم من الراديكاليين الاسلاميين تعهد رجال القبائل التي تنزع للتمرد بمقاومة اي تطاول للقوات الأميركية على مناطقهم القبلية التي تشتبه واشنطن بانها تتحول بسرعة الى أكبر ملجأ في العالم العربي لمقاتلي تنظيم «القاعدة». ويتهم المسؤولون الأميركيون شيوخ مأرب بإيواء محمد حامدي الأهدل وعلي قائد سفيان الحارثي من أعضاء تنظيم «القاعدة» المطلوبين للولايات المتحدة لعلاقتهما بتفجير المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن في اكتوبر 2000. وقالت السلطات اليمنية انها اعتقلت 58 عربيا من المشتبه بهم كأعضاء في تنظيم «القاعدة» و«منظمة الجهاد الاسلام» المتحالفة معه وذلك في اول اجراء من هذا النوع منذ ديسمبر الماضي. ولكن المراقبين يتوخون الحذر، وقال فارس السقاف احد الاكاديميين الاسلاميين «توجد خطورة على أميركا إذا بدأت في زعزعة استقرار القبائل». وكان اليمن قد دفع ثمنا باهظا لدعمه النظري للعراق في حرب الخليج لعام 1991. ولكن منذ 11 سبتمبر، حذر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، رجال القبائل والجماعات الاسلامية من مغبة الاضرار بعلاقاته المتنامية مع واشنطن، واما الآن وسط علامات على وجود ردة فعل معادية للولايات المتحدة سعت الحكومة للتقليل من شأن تلك العلاقات، وقالت صحيفة 26 سبتمبر العسكرية: فقط 20 مدربا عسكريا أميركيا سيصلون الى اليمن لاجراء ثلاثة برامج تدريب قصيرة .. ولكن هذه المزاعم اصطدمت مع تصريحات وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد التي افادت بان واشنطن تعتزم منع مقاتلي تنظيم «القاعدة» من تحويل اليمن الى قاعدة أخرى لعملياتهم، ولكن بالنسبة للقبائل التي تزعم بانها أصل الأمة العربية، يعتبر الوجود العسكري الأميركي مساسا بسمعة اليمن الدولة الأكثر اعتزازا باستقلاليتها في العالم العربي. فحتى 11 سبتمبر سبتمبر كان اليمن الدولة العربية الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي لا تستضيف قواعد عسكرية أميركية، وأما الآن فلم يعد الأمر كذلك، فمنذ ذلك التاريخ اصبح اليمن مسرحا مركزيا في المطاردة الأميركية لتنظيم القاعدة.فقد توقف نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في اليمن خلال جولته الشرق اوسطية من أجل ان يحث الرئيس اليمني على فتح بلاده امام المستشارين العسكريين الأميركيين وعملاء الـ «اف.بي.آي». وكات الانتقادات لأميركا قد تصاعدت في الصحافة اليمنية قبيل وصول تشيني وذلك لأول مرة منذ 11 سبتمبر وقالت صحيفة «الرأي»: ان تشيني قد يثير المزيد من المشاكل في المنطقة من خلال تقديم تقارير حول الحاجة لضرب العراق والصومال. ونقل عن دبلوماسيين عرب في صنعاء قولهم ان ما بين 200 ــ 400 جندي أميركي وصلوا الى صنعاء وتوجهوا للتمركز في مواقع في الأجزاء الشمالية والشرقية من اليمن وذلك استعدادا لشن عملية بحث وتدمير ضد اعضاء تنظيم «القاعدة». وخشية من تحويل الحرب على الارهاب الى هجوم على استقلاليتهم الذاتية بدأ شيوخ القبائل يستعدون ايضا لمواجهة مسلحة. ويقول مراقبون انه خلال الحرب الأهلية عام 1994 قهرت القبائل اليمنية الشمالية النظام الماركسي في الجنوب واستولت على ترسانة من الاسلحة السوفياتية. وخلال السنوات الأخيرة قام شيوخ مأرب باختطاف السياح من أجل تحقيق مطالبهم بمراكز رفيعة في الجيش وبحصة من عائدات النفط، وفي ديسمبر صد زعماء القبائل في المنطقة غارة عسكرية حكومية استهدفت القبض على مشتبه بهم كأعضاء في تنظيم القاعدة وقد أسفر القتال عن مقتل 18 جنديا حكوميا. ولكن إسكات القبائل بالقوة قد يثبت بأنه قاتل للرئيس علي عبدالله صالح، فدعم القبائل له جعله واحدا من أطول الرؤساء العرب بقاء في السلطة في دولة هي الأقل استقرارا، فبموجب نظام يمني يرعى النظام العشائري فإن الرئيس يمكن ان يطبق القانون القبلي مثلما يطبق القانون البرلماني وكذلك حتى الاختطاف أصبح إحدى الأدوات الحكومية.
http://www.islammemo.com

aslam
20-03-2002, 03:20 PM
السلام عليكم
والله نعم الرجال
عساهم بس يحوسون الأمريكان ومايتنازلوا مقابل أي إغراءات مادية ...
الحمدلله والله أكبر

الدمشقي
20-03-2002, 10:00 PM
أخي الغالي ((إسلام))
لا تخشى عليهم يا أخي فوالله لو أنم يرديون هذا لما تجرأوا ولما قاموا من بداية الأمر ولما فتحوا عليهم باب من الصعب سده ، وأنا لا أقول أنه لا يحدث هذا فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن00000 ، ولكن علينا نحن أن ندعوا أن الله يثبتهم ولا يفتنهم فاللهم إنا نعوذ بك وللإخواننا المجاهدين من الحور بعد الكور واللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا وقلوب إخواننا المجاهدين على طاعتك0