محب للسنه
20-03-2002, 12:06 PM
مما يعد تجهيزا للشعب الامريكي لتحمل اخبار مقتل ابناءه فى افغانستان . أعلن الرئيس الامريكي ان هناك الكثير من القتال الذى ( يجب ) على القوات الامريكية ان تخوضه في افغانستان . واضاف ان مقاتلي القاعدة وطالبان يكرهون امريكا ويقسون عليها .
غير أن بوش لم يوضح لماذا هؤلاء يكرهون أمريكا و يقسون عليها ؟
وتأتي تصريحات بوش عقب اعتراف رئيس هيئة القيادة المركزية الأميركية في أفغانستان تومي فرانكس أمس بأن عملية أناكوندا لم تؤد إلى القضاء على التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة وطالبان، وأنه لم يعثر بعد على زعيمها أسامة بن لادن.
وقال الميجر جنرال فرانك هاجينبيك قائد القوات البرية الامريكية في افغانستان ان الوثائق تؤكد حقيقة اننا نتعامل مع عدو في غاية الذكاء والتعقيد .
وأبلغ الصحافيين امس الثلاثاء في قاعدة باجرام الجوية علي مشارف كابول وهي نقطة التحكم في المعركة التي دارت رحاها علي مسافة 051 كيلومترا جنوبي العاصمة لم نستهن بهم .
وتابع ان المقاتلين استخدموا الاتصالات عن طريق الانترنت وهواتف تعمل بالاقمار الصناعية في طلب التعزيزات والامدادات عندما اجتاحت القوات الامريكية المنطقة يوم الثاني من اذار (مارس) في عملية اناكوندا.
واستخدم المقاتلون الذين يقدر عددهم بنحو الألف الإنترنت للإبقاء علي الاتصالات فيما بينهم وسط تنقلهم من كهف لكهف مع اقتراب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
واظهر تفتيش الكهوف انهم أقاموا بها لشهور وكانت تأتيهم إمدادات الأسلحة والأغذية. كانت هناك أدوات طهي و أسرة و إمدادات طبية وكتب ومذكرات وشرائط فيديو.
وقال هاجينبيك كذلك انه كانت لديهم كميات هائلة من الاموال السائلة وتوقع ان يستخدم الفارون منهم هذه الاموال لشراء حماية القرويين. واضاف بعضهم فر الان باموال طائلة.. يحاولون استعادة تأييد السكان المحليين... قوات العدو التي احتجزناها او قتلناها لم تكن تفتقر للمال. كانوا مجهزين بمعدات مثل او افضل مما لدي ايا منا في التحالف .
غير انه قال ان قواته تعلمت دروسا للمستقبل من عملية اناكوندا.
http://www.islammemo.com/news/asia/20_3_02/6.htm
غير أن بوش لم يوضح لماذا هؤلاء يكرهون أمريكا و يقسون عليها ؟
وتأتي تصريحات بوش عقب اعتراف رئيس هيئة القيادة المركزية الأميركية في أفغانستان تومي فرانكس أمس بأن عملية أناكوندا لم تؤد إلى القضاء على التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة وطالبان، وأنه لم يعثر بعد على زعيمها أسامة بن لادن.
وقال الميجر جنرال فرانك هاجينبيك قائد القوات البرية الامريكية في افغانستان ان الوثائق تؤكد حقيقة اننا نتعامل مع عدو في غاية الذكاء والتعقيد .
وأبلغ الصحافيين امس الثلاثاء في قاعدة باجرام الجوية علي مشارف كابول وهي نقطة التحكم في المعركة التي دارت رحاها علي مسافة 051 كيلومترا جنوبي العاصمة لم نستهن بهم .
وتابع ان المقاتلين استخدموا الاتصالات عن طريق الانترنت وهواتف تعمل بالاقمار الصناعية في طلب التعزيزات والامدادات عندما اجتاحت القوات الامريكية المنطقة يوم الثاني من اذار (مارس) في عملية اناكوندا.
واستخدم المقاتلون الذين يقدر عددهم بنحو الألف الإنترنت للإبقاء علي الاتصالات فيما بينهم وسط تنقلهم من كهف لكهف مع اقتراب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
واظهر تفتيش الكهوف انهم أقاموا بها لشهور وكانت تأتيهم إمدادات الأسلحة والأغذية. كانت هناك أدوات طهي و أسرة و إمدادات طبية وكتب ومذكرات وشرائط فيديو.
وقال هاجينبيك كذلك انه كانت لديهم كميات هائلة من الاموال السائلة وتوقع ان يستخدم الفارون منهم هذه الاموال لشراء حماية القرويين. واضاف بعضهم فر الان باموال طائلة.. يحاولون استعادة تأييد السكان المحليين... قوات العدو التي احتجزناها او قتلناها لم تكن تفتقر للمال. كانوا مجهزين بمعدات مثل او افضل مما لدي ايا منا في التحالف .
غير انه قال ان قواته تعلمت دروسا للمستقبل من عملية اناكوندا.
http://www.islammemo.com/news/asia/20_3_02/6.htm