MandN
20-03-2002, 01:10 PM
يتفق السكان الذين يعيشون في منطقة شاهي كوت علي أن الأيام الأولي للقتال كانت ضارية، سقط فيها العشرات من الجنود الأميركيين قتلي، إضافة إلي أعداد مماثلة من القوات الأفغانية سواء تلك التابعة لعدد من القادة العسكريين المحليين أم القوات الحكومية التي ارسلت من كابول لتعزيز الجبهة.
و يقول مراسل الحياة الذي نقل انطباعات السكان هناك : لم يكن سهلاً الوصول إلي بلدة شاهي كوت في جنوب شرقي أفغانستان من مدينة كابول عبر طرق جبلية سلكناها وكانت الثلوج تغطي بعضها، تلك الطريق التي تربط مدينة غارديز، عاصمة مقاطعة باكتيا، ببلدتي شاهي كوت وزلمات اللتين شهد محيطهما أعنف المعارك بين حركة طالبان وتنظيم القاعدة من جهة، والقوات الأميركية والأفغانية الحكومية من جهة أخري.
عند مدخل بلدة شاهي كوت يقف مقاتلون أفغان تابعون للقائد متين حسن غل الذي عيّن قبل أيام قائداً لمنطقة غارديز ومحيطها، بعضهم لا يزال التوتر بادياً علي وجوههم حين طلبوا منا عدم تخطي حدود البلدة بسبب تعليمات من القوات الأميركية بمنع الصحافيين من الاقتراب من المنطقة التي لا تزال كهوفها تخضع للتفتيش بحثاً عما خلفه مقاتلو حركة طالبان وتنظيم القاعدة وراءهم عند انسحابهم. هدير طائرات الهليكوبتر الأميركية المختلفة لا يتوقف، وكذلك حركة السيارات والشاحنات التي تقل جنوداً مجهزين أحدث أنواع الأسلحة.
أحد سكان زلمات كان عائداً من شاهي كوت، قال إن الأيام القليلة الماضية كانت الأهدأ منذ انسحاب مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة من المنطقة بعد مواجهات بدأت في الثاني من آذار (مارس) الجاري.
في الوديان والكهوف المحيطة بشاهي كوت تبدو واضحة آثار بعض الجثث التي تحلّلت، وقال السكان ان بعضها يعود الي عناصر أفغانية وأخري عربية وشيشانية وهي لا تتجاوز الخمس عشرة جثة.
احد المزارعين في المنطقة قال إن انسحاب مقاتلي حركة طالبان و القاعدة من المنطقة لم يكن صعباً عبر الوديان المختلفة باتجاه خوست والجبال الاخري القريبة، خصوصاً أن بعض هؤلاء استعان بالجمال والخيول لنقل ما يمكن نقله من عتاد واغراض كانت بحوزتهم. وآشار آخر إلي أن مجموع هؤلاء المقاتلين كان في حدود الستمئة، ومعهم أطفال ونساء يصل عددهم الي المئة تقريباً وبينهم بعض العرب والباكستانيين.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/20_3_02/5.htm)
و يقول مراسل الحياة الذي نقل انطباعات السكان هناك : لم يكن سهلاً الوصول إلي بلدة شاهي كوت في جنوب شرقي أفغانستان من مدينة كابول عبر طرق جبلية سلكناها وكانت الثلوج تغطي بعضها، تلك الطريق التي تربط مدينة غارديز، عاصمة مقاطعة باكتيا، ببلدتي شاهي كوت وزلمات اللتين شهد محيطهما أعنف المعارك بين حركة طالبان وتنظيم القاعدة من جهة، والقوات الأميركية والأفغانية الحكومية من جهة أخري.
عند مدخل بلدة شاهي كوت يقف مقاتلون أفغان تابعون للقائد متين حسن غل الذي عيّن قبل أيام قائداً لمنطقة غارديز ومحيطها، بعضهم لا يزال التوتر بادياً علي وجوههم حين طلبوا منا عدم تخطي حدود البلدة بسبب تعليمات من القوات الأميركية بمنع الصحافيين من الاقتراب من المنطقة التي لا تزال كهوفها تخضع للتفتيش بحثاً عما خلفه مقاتلو حركة طالبان وتنظيم القاعدة وراءهم عند انسحابهم. هدير طائرات الهليكوبتر الأميركية المختلفة لا يتوقف، وكذلك حركة السيارات والشاحنات التي تقل جنوداً مجهزين أحدث أنواع الأسلحة.
أحد سكان زلمات كان عائداً من شاهي كوت، قال إن الأيام القليلة الماضية كانت الأهدأ منذ انسحاب مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة من المنطقة بعد مواجهات بدأت في الثاني من آذار (مارس) الجاري.
في الوديان والكهوف المحيطة بشاهي كوت تبدو واضحة آثار بعض الجثث التي تحلّلت، وقال السكان ان بعضها يعود الي عناصر أفغانية وأخري عربية وشيشانية وهي لا تتجاوز الخمس عشرة جثة.
احد المزارعين في المنطقة قال إن انسحاب مقاتلي حركة طالبان و القاعدة من المنطقة لم يكن صعباً عبر الوديان المختلفة باتجاه خوست والجبال الاخري القريبة، خصوصاً أن بعض هؤلاء استعان بالجمال والخيول لنقل ما يمكن نقله من عتاد واغراض كانت بحوزتهم. وآشار آخر إلي أن مجموع هؤلاء المقاتلين كان في حدود الستمئة، ومعهم أطفال ونساء يصل عددهم الي المئة تقريباً وبينهم بعض العرب والباكستانيين.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/20_3_02/5.htm)