الدرة
20-03-2002, 05:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أسال الله عز وجل أن تبدأ مع قرائتها الإشراقات تتوالى على قلب وفكر الإخوه الأعزاء .........
* إتقان العمل *
أتى رجل إلى الخياط ليخيط له ثوباً ، فاجتهد الخياط لتكون الخياطه جيدة ومتقنة.
ولما جاء صاحب الثوب أعطاه الأجرة ، وأخذ الثوب وذهب ، وفي اليوم الثاني عاد الرجل وأتى الخياط
وقال له : وجدت في الخياطة بعض العيوب وأراه إياها .
فبكى الخياط ، فقال له الرجل : ما قصدت أن أحزنك وأنا راضٍ بالثوب .
فقال له الخياط : ليس على هذا أبكي ؛ لأني عملتُ جهدي لأتقن لك الخياطة ، ثم خرجت هذه العيوب ؛ فأنا
أبكي على طاعتي لربي ، وقد اجتهدت بها عمري ، فكم فيها من العيوب ؟! .
تأملوا ياإخوتي هذا التفكير ....... لله دره .
* القلب *
قال حاتم الأصم : من خلا قلبه من ذكر أربعة أخطار فهو مغتر لا يأمن الشقاء :
الأول : خطر يوم الميثاق حين قال : (( هؤلاء في الجنة ولا أُبالي ، وهؤلاء في النار ولا أُبالي ))
فلا يعلم في أي الفريقين كان ؟
الثاني : حين خلق في ثلاث ظلمات ، فنادى الملك با لشقاوة والسعادة ، ولا يدري أمن الأشقياء هو
أم من السعداء ؟
الثالث : ذكر هول المطلع ، فلا يدري أيبشر برضى الله أم بسخطه ؟
الرابع : يوم يصدر الناس أشتاتاً ، فلا يدري أي الطريقين يسلك به ؟
* البكاء *
قال ابو عياش القطان : كانت امرأة بالبصرة متعبده يقال لها منيه ، وكانت لها ابنة أشد عبادة منها ،
فكان الحسن ربما رىها وتعجب من عبادتها على حداثتها .
فبينما الحسن ذات يوم جالس إذ أتاه آت فقال : أما علمت أن الجارية قد نزل بها الموت .
فوثب الحسن فدخل عليها فلما نظرت الجارية إليه بكت ، فقال لها ما يبكيك ؟!
قالت له : يا أبا سعيد ، التراب يُحثى على شبابي ولم أشبع من طاعة ربي ، يا أبا سعيد ، انظر إلى والتدي
وهي تقول لوالدي : احفر لأ بنتي قبراً واسعاً وكفنها بكفن حسن ، والله لو كنتُ أً جهز إلى مكة لطال بكائي ،
كيف وأنا أًجهز إلى ظلمة القبور ووحشتها ، وبيت الظلمة والدود ؟!
اختكم في الله : الدرة
أسال الله عز وجل أن تبدأ مع قرائتها الإشراقات تتوالى على قلب وفكر الإخوه الأعزاء .........
* إتقان العمل *
أتى رجل إلى الخياط ليخيط له ثوباً ، فاجتهد الخياط لتكون الخياطه جيدة ومتقنة.
ولما جاء صاحب الثوب أعطاه الأجرة ، وأخذ الثوب وذهب ، وفي اليوم الثاني عاد الرجل وأتى الخياط
وقال له : وجدت في الخياطة بعض العيوب وأراه إياها .
فبكى الخياط ، فقال له الرجل : ما قصدت أن أحزنك وأنا راضٍ بالثوب .
فقال له الخياط : ليس على هذا أبكي ؛ لأني عملتُ جهدي لأتقن لك الخياطة ، ثم خرجت هذه العيوب ؛ فأنا
أبكي على طاعتي لربي ، وقد اجتهدت بها عمري ، فكم فيها من العيوب ؟! .
تأملوا ياإخوتي هذا التفكير ....... لله دره .
* القلب *
قال حاتم الأصم : من خلا قلبه من ذكر أربعة أخطار فهو مغتر لا يأمن الشقاء :
الأول : خطر يوم الميثاق حين قال : (( هؤلاء في الجنة ولا أُبالي ، وهؤلاء في النار ولا أُبالي ))
فلا يعلم في أي الفريقين كان ؟
الثاني : حين خلق في ثلاث ظلمات ، فنادى الملك با لشقاوة والسعادة ، ولا يدري أمن الأشقياء هو
أم من السعداء ؟
الثالث : ذكر هول المطلع ، فلا يدري أيبشر برضى الله أم بسخطه ؟
الرابع : يوم يصدر الناس أشتاتاً ، فلا يدري أي الطريقين يسلك به ؟
* البكاء *
قال ابو عياش القطان : كانت امرأة بالبصرة متعبده يقال لها منيه ، وكانت لها ابنة أشد عبادة منها ،
فكان الحسن ربما رىها وتعجب من عبادتها على حداثتها .
فبينما الحسن ذات يوم جالس إذ أتاه آت فقال : أما علمت أن الجارية قد نزل بها الموت .
فوثب الحسن فدخل عليها فلما نظرت الجارية إليه بكت ، فقال لها ما يبكيك ؟!
قالت له : يا أبا سعيد ، التراب يُحثى على شبابي ولم أشبع من طاعة ربي ، يا أبا سعيد ، انظر إلى والتدي
وهي تقول لوالدي : احفر لأ بنتي قبراً واسعاً وكفنها بكفن حسن ، والله لو كنتُ أً جهز إلى مكة لطال بكائي ،
كيف وأنا أًجهز إلى ظلمة القبور ووحشتها ، وبيت الظلمة والدود ؟!
اختكم في الله : الدرة