MandN
21-03-2002, 03:14 AM
تجاوزت ردود الأفعال الأميركية على أحداث سبتمبر حد المعقول و المقبول ، على جميع المستويات الرسمية و الشعبية ، و على الرغم من أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف مرة واحدة ، إلا أنها لا تعدو كونها حادثة محدودة الزمان و المكان ، و لكن نتائجها تنامت و تطورت على نحو خطير حتى شملت جميع مجالات الحياة الأميركية ..
و من المجالات التي تأثرت بقوة بهذه الهجمات ، المجال الأمني ، حيث تعرضت عشرات الأجهزة الموجودة إلى انتقادات شديدة ، و تقدم كثيرون باقتراحات لإعادة تنظيمها على نحو أكثر فعالية ، و الاقتراح الأخير المطروح حاليا أمام الرئيس الأميركي بوش – و المتوقع أن يقبله - ، يتعلق بإنشاء إدارة جديدة ، عن طريق دمج عدد من الإدارات و الأجهزة القائمة حاليا ، و التابعة لمصلحة الجمارك ، و الجنسية ، و الهجرة ، لتصبح الإدارة الجديدة ، مختصة بالإجراءات الأمنية على الحدود ، و كان هذا الاقتراح قد تقد به مستشارون أمنيون لبوش ، و تمت مناقشته في جلسات خاصة لمجلس الأمن القومي بمشاركة الرئيس نفسه ، و جدير بالذكر أن هناك وزارة خاصة جديدة تم إنشاءها بعد أحداث سبتمبر تعنى بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية الكثيرة ، التي تشكو من التضارب ، و سميت وزارة الأمن الداخلي ، و تولاها توم ريدج ، و لكن من المفترض ألا تتبع الإدارة الجديدة ، لوزير الأمن الداخلي ، و لكن ستكون تابعة لوزارة المالية ، فيما يتعلق بجمارك ، و لوزارة العدل ، فيما يتعلق بشئون الهجرة و الجنسية ، و هو ما دفع ببعض المراقبين ، غلى اعتبار ذلك عودة إلى التخبط الإداري و التضارب ، بين الإدارات الأمنية المختلفة مرة أخرى ...
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/20_3_02/2.htm)
و من المجالات التي تأثرت بقوة بهذه الهجمات ، المجال الأمني ، حيث تعرضت عشرات الأجهزة الموجودة إلى انتقادات شديدة ، و تقدم كثيرون باقتراحات لإعادة تنظيمها على نحو أكثر فعالية ، و الاقتراح الأخير المطروح حاليا أمام الرئيس الأميركي بوش – و المتوقع أن يقبله - ، يتعلق بإنشاء إدارة جديدة ، عن طريق دمج عدد من الإدارات و الأجهزة القائمة حاليا ، و التابعة لمصلحة الجمارك ، و الجنسية ، و الهجرة ، لتصبح الإدارة الجديدة ، مختصة بالإجراءات الأمنية على الحدود ، و كان هذا الاقتراح قد تقد به مستشارون أمنيون لبوش ، و تمت مناقشته في جلسات خاصة لمجلس الأمن القومي بمشاركة الرئيس نفسه ، و جدير بالذكر أن هناك وزارة خاصة جديدة تم إنشاءها بعد أحداث سبتمبر تعنى بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية الكثيرة ، التي تشكو من التضارب ، و سميت وزارة الأمن الداخلي ، و تولاها توم ريدج ، و لكن من المفترض ألا تتبع الإدارة الجديدة ، لوزير الأمن الداخلي ، و لكن ستكون تابعة لوزارة المالية ، فيما يتعلق بجمارك ، و لوزارة العدل ، فيما يتعلق بشئون الهجرة و الجنسية ، و هو ما دفع ببعض المراقبين ، غلى اعتبار ذلك عودة إلى التخبط الإداري و التضارب ، بين الإدارات الأمنية المختلفة مرة أخرى ...
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/20_3_02/2.htm)