المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية العراق هو بن لادن



MandN
21-03-2002, 04:15 AM
http://www.alqanat.com/newphoto/200322%20copy.jpg
" الوطن العربى" تحصل على تقرير مخابراتى يكشف سبب الإصرار الأميركى على ضرب بغداد

لندن : رياض علم الدين :

لماذا تبادر مجلة "الوطن العربي" الآن إلي كشف هذا السرّ الخطير، وهو أن العراق هو بن لادن، وبن لادن هو العراق؟
الحقيقة أن الكثير من السياسيين والإعلاميين والمراقبين يتساءلون حالياً عن سبب هذا الحماس الأميركي الذي لا يبرد لضرب العراق، بعد مضي أكثر من 11 سنة علي "عاصفة الصحراء" .
لماذا أميركا تحذر وتهدد وتبذل كل هذه الجهود لإقناع الدول العربية ودول العالم بصواب فكرة ضرب العراق، وبضرورة مساندتها في الحملة العسكرية التي يقال إنها تعد لها ضد صدام حسين؟
لا أحد يفهم ولا أحد مقتنع، فالعراق لم يقم ظاهرياً بأي تصرف أو عمل يمكن تصنيفه "غير جيد" بالمفهوم الدولي، ولذلك تتساءل دول كثيرة عما يجري، بل إن بعض المسؤولين العرب طرحوا هذه التساؤلات خلال لقاءاتهم مع مسؤولين أميركيين.
والملاحظ أن أميركا تتحدث باللهجة نفسها ضد إيران، وتصفها بأنها "بؤرة شر"، وتتحدث الدوائر الأميركية عن ضرب إيران، مع أن طهران ساندت أميركا في حربها ضد "القاعدة" و "الطالبان" في أفغانستان، وأسهمت طائرات إيرانية في نقل جنود أميركيين وأسلحة إلي أرض المعركة، كوسيلة لإظهار حسن النية. بل إن هناك اتصالات سرية تجري بين واشنطن وطهران، اعترف بها المسؤولون الإيرانيون في الأسبوع الماضي، ودافع عنها الجناح المعتدل وهاجمها الجناح المتطرف.
ولا أحد يعرف سبب الإصرار الأميركي، إلا من خلال الحجج التي تسوقها الإدارة الأميركية، وهي أسباب غير مقنعة. إذن، ما هي القصة التي دفعت الإدارة الأميركية إلي التشدد في موقفها تجاه العراق إلي درجة التعنت؟
"الوطن العربي" حصلت علي القصة كاملة من خلال دوائر معينة هي في صلب الموضوع. والقصة تبدأ بتقرير خطير نقله مسؤول كبير في المخابرات الروسية، وهي مخترقة من قبل الـ "البنتاغون"، إلي جهاز المخابرات الأميركي الذي تناقش في موضوعه مع جماعة "البنتاغون" الحاكم الحقيقي لأميركا اليوم. وهذا التقرير كما فهم، أعدته المخابرات الروسية بناء علي معلومات استقصائية علي مدي سنوات، ومعلومات قدمها ضباط روس كانوا متورطين في القضية التي سنعرفها فيما بعد، لدوافع مادية0.
يبدأ التقرير المصنف "سرّي للغاية" بعنوان موجز "بن لادن واجهة للمخابرات العراقية"، وهذا العنوان مثير ويكفي وحده لإثارة أقصي اهتمام. ثم يبدأ التقرير بحادثة جرت بعد "عاصفة الصحراء"، حين قال صدام حسين أمام مجموعة مقربة منه، بينهم خبراء روس يرجح أنهم هم الذين نقلوها للمخابرات الروسية، "أقسم بالله العظيم أن أجعل أميركا تدفع ثمن ما قامت به ضد العراق وشعب العراق وأطفال العراق، وسيكون رد في وسط أميركا، وسيسمع العالم به وسيفهم جيداً" .
ويضيف التقرير أنه بعد مدة من هذه الواقعة، بدأ خبراء روس وألمان شرقيون من العناصر السابقة في جهاز "ستازي"، تنفيذ برنامج تدريب شامل وقاسي لعناصر عراقية مختارة، من ضمنه القيام بعمليات إرهابية مثل : عمليات النسف والتدمير للمباني والمنشآت، وعمليات الاقتحام والانسحاب والاختفاء.
وفي هذه المرحلة جري أول اتصال عراقي مع حركة المجاهدين في أفغانستان، وبالذات مع قلب الدين حكمتيار الذي قدم له العراق مساعدات معينة، لكن بداية التغير الكبير حصلت في السودان، حيث كان العراق قد هرّب بعض أسلحته ومعداته إليه، وكذلك أقام مصانع معينة، وبدأ رجال المخابرات العراقية يتواجدون بكثافة في السودان، والشيء نفسه ينطبق علي اليمن، حيث أرسل العراق ضباطاً لتدريب الحرس الجمهوري في السودان واليمن، وكذلك تدريب أجهزة حماية كبار المسؤولين.
وفي تلك المرحلة - يضيف التقرير- تعرف أحد عناصر المخابرات العراقية من عائلة "الناصر" تعرف بأشخاص من جماعة "أسامة بن لادن" الذي كان الشيخ حسن الترابي قد وفر له المأوي الآمن وحرية الحركة. وكان بن لادن في ذلك الوقت في ذروة قوته في الخرطوم، فبعد أن كان يقيم في شقة مفروشة في البناية رقم 15 بحي العمارات في العاصمة السودانية، انتقل للإقامة في فيللا من دورين في شارع الرياض أحد أفخم شوارع الخرطوم، وتقع خلف المطار مباشرة. واستخدم الطابق العلوي كسكن شخصي والطابق السفلي كمكتب له كان يدير منه اتصالات قد ويشرف علي أعماله التي شملت مشاريع ضخمة في السودان، منها سد الروصيرص أحد أكبر السدود السودانية، وطريق التحدي وهو الطريق الرئيسي الذي يربط بين الخرطوم وشندي وعطبرة، كما موّل بناء 23 معسكراً لإيواء وتدريب المجاهدين.
المهم، كما يقول التقرير، أن الحوار فتح بين المخابراتي العراقي والأشخاص المنتمين لجماعة بن لادن، وكان محور الحوار أن بن لادن يحارب أميركا والعراق يحارب أميركا، فالعدو مشترك، وأشار العراقيون إلي أن الرئيس صدام أمر بكتابة عبارة "الله أكبر" علي العلم العراقي، وهذا أكبر دليل علي أن العراق دولة إسلامية مؤمنة بعقيدتها.
وكان رد أحد الموالين لبن لادن. كنتم في الماضي تتحدثون بالاشتراكية، واليوم هداكم الله إلي الإيمان بأن الجهاد هو سبيل الصمود والنصر.
وتوسعت حلقة الحوار بعد ذلك، وصارت علي مستويات أرفع، إلي أن عقد لقاء في مسجد بلال المبني علي شكل قلعة في حي أم درمان ، وهو المسجد الذي شهد محاولة اغتيال بن لادن، وكانت مفاجأة اللقاء أن حضره ثلاثة عراقيين معروفين أحدهم من السفارة العراقية، وقد صلوا مع بن لادن في المسجد صلاة العشاء، ثم دعاهم إلي تناول العشاء في منزله. ولم يلفت ذلك نظر أحد ولم يهتم له أحد.
وقد شجع بعض السودانيين من جبهة الترابي قيام علاقة بين العراق وبين لادن، وخاصة أنهم كانوا يشعرون بالمرارة من إيران التي امتنعت عن تمويل إنشاء معسكرات إيواء وتدريب المجاهدين رغم وعودها بذلك. وقد قال هؤلاء إن مثل هذه العلاقة ستكون مفيدة للطرفين.ونقل عن بعضهم قوله في مجالس بن لادن "طالما أنهم -أي العراقيين - اهتدوا للإسلام، فلنحتضنهم" .
ويقول التقرير إنه بعد تلك المرحلة انتقل ابن لادن إلي اليمن، حيث شجعه عبدالمجيد الزنداني علي المضي في خط التعاون مع العراق. وكان اليمن في ذلك الوقت يعتبر قاعدة خلفية للحركات الأصولية المتطرفة، ويستضيف معسكرات إيواء وانتقال في حركتهم الدائمة بين أفغانستان والسودان والصومال وجنوب شرق آسيا، ودول الخليج والشرق الأوسط وأوروبا، وذلك بتعاون مباشر مع جيش عدن. أبين وجيش محمد. وفي الوقت نفسه كان الوجود العسكري العراقي كثيفاً في اليمن، سواء لتدريب الجيش اليمني وأجهزة المخابرات، أو نتيجة للدور الذي لعبه الضباط العراقيون في الحرب اليمنية التي انتهت بتوحيد شطري اليمن تحت زعامة علي عبدالله صالح، ورجل اليمن القوي الشيخ عبدالله الأحمر، وهو ينتمي إلي التيار الإسلامي.والواقع أن الضباط العراقيين في ذلك الوقت كانوا قد حققوا اختراقاً واسعاً للمؤسسة العسكرية اليمنية من خلال علاقتهم مع العقيد علي محسن شقيق الرئيس اليمني، والمقرب من عبدالمجيد الزنداني صديق بن لادن، الذي هو في الوقت نفسه يتمتع بحماية قبلية في اليمن، سواء من خلال أصوله أو من خلال مصاهرته لإحدي القبائل اليمنية القوية .
وعبر اليمن تمكن بن لادن حشد آلاف الأفغان العرب وتوجيههم إلي أفغانستان، حيث كانت علاقته بالجهاد الأفغاني تعود إلي العام 1982 حينما أنشأ "مأسدة الأنصار" في بيشاور الباكستانية للجهاد ضد الاحتلال السوفياتي، ثم عاد إليها في العام 1993 لتأسيس "القاعدة" للجهاد ضد أميركا، ومن يومها بدأت الحرب التي بلغت ذروتها في العام 1997 باستصدار فتوي من 40 عالماً باكستانياً وأفغانياً بإعلان الجهاد ضد أفغانستان، وكانت حركة "طالبان" قد سيطرت علي 90% من هذه الدولة الآسيوية الإسلامية.وفي اليمن، رعي عبدالمجيد الزنداني والعقيد علي محسن تنمية العلاقة بين العراقيين وأسامة بن لادن، وقد وصلت هذه العلاقة ذروتها بعد عملية "ثعلب الصحراء" ضد العراق، عندما دعا بن لادن إلي الثأر من أميركا، وفي ذلك الوقت، قالت معلومات، إن اتفاقاً قد عقد بين الأطراف الثلاثة، العراقيين واليمنيين وجماعة بن لادن، علي تشكيل المجلس الإسلامي العالمي الذي تبني فيما بعد المسؤولية عن تفجير المدمرة الأميركية "كول" في ميناء عدن .
ويقول التقرير إن ابن لادن اضطر بعد ذلك للانتقال إلي أفغانستان التي كانت تدور فيها صراعات بين أمراء الحرب القبليين وحركة طالبان، ولم تكن الأمور مستقرة، فصار شبه انقطاع ما بين العراقيين وبن لادن. ولكن العلاقة عادت قوية مع تقدم قوات "طالبان" في أفغانستان وهزيمة مناوئيها سواء من القادة العرقيين أو زعماء المجاهدين السابقين. وفي تلك الظروف انشغل العالم بمتابعة أخبار الطالبان، وما يفعلونه من حظر عمل وتعليم النساء وتحريم الموسيقي والغناء والسينما والتلفزيون، وإلزام الرجال بإطلاق لحي "قبضة اليد" وما إلي ذلك من قشور، ولم يهتم العالم كثيراً بمتابعة نشاطات بن لادن، ومن أهمها وصول مجموعة من الضباط العراقيين ومعهم خبراء روس وضباط من الشيشان إلي معسكرات "القاعدة" في المناطق الجبلية الوعرة القريبة من الحدود الباكستانية.
وقد تولي هؤلاء تدريب عناصر القاعدة ومجموعة من الطالبان، علي العمليات العسكرية واستخدام الأسلحة والمتفجرات وتفخيخ السيارات، وعلي طرق الخداع والتمويه والتخفي والذوبان في مختلف الأوساط الاجتماعية التي تضطرهم ظروف العمليات علي التواجد فيها.
ومع استتباب الوضع في أفغانستان لقوات طالبان، يضيف التقرير، شعر بن لادن بأنه صار يملك حرية أكبر في الحركة. وفي هذه المرحلة استضاف في "قاعدته" فريقاً من العناصر الشيشانية، كانت تعمل مع الـ"كي.جي.بي" قبل سقوط الاتحاد السوفياتي، ثم تحولت إلي تشكيل مافيا روسية بعد سقوط الإمبراطورية الشيوعية، وأشرف هذا الفريق علي عملية تأمين خروج المخدرات من المصانع المتواجدة في أفغانستان، من هيروين وكوكايين، وأفيون وحشيش، عبر ممرات التهريب الوعرة وإيصالها إلي الأسواق مروراً بالجمهوريات الإسلامية المنشقة عن الاتحاد السوفياتي. وكانت هذه المافيا الروسية، وهي من أخطر المافيات، تؤمِّن مقابل ذلك تزويد "القاعدة" بالأسلحة والمتفجرات والأدوية والأغذية، وبعض أجهزة الاتصالات الحديثة والمعدات التكنولوجية، بعضها يحصلون عليه من مستودعات الجيش الروسي أو من السوق السوداء في أوروبا الغربية. وكان العراق يتولي سدّ النقص في بعض الأحوال.
ويضيف التقرير أن العراق كان يؤمّن إرسال بعض الأسلحة إلي أفغانستان عن طريق إيران. ولكن التقرير لم يذكر إذا كان ذلك يتم بعلم المسؤولين الإيرانيين، أم خفية بمساعدة عصابات تهريب المخدرات الإيرانية، وهي قوية ومنظمة.
ويؤكد التقرير الروسي الذي وصل إلي المخابرات الأميركية أنه هنا اكتملت الحلقات، فقد تكونت في داخل القاعدة مجموعة تخطيط من ضباط عراقيين وروس وألمان شرقيين سابقين، يرتدون الملابس المحلية ويندمجون في الوسط الأفغاني كأنهم من القاعدة أو الطالبان، وكانت مهمة هذه المجموعة هي تحديد الهدف ووضع أفضل الخطط للوصول إليه واختيار الأسلحة والمعدات اللازمة والعناصر القادرة علي تنفيذه ووسائل الوصول إليه.
ويشير التقرير إلي أن الهدف الرئيسي لهذه المجموعة هو وضع خطة لتوجيه ضربة مؤلمة لأميركا. وأكد أن اختيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون والبيت الأبيض في واشنطن، الذي تم قبل حوالي السنة من 11 أيلول "سبتمبر" العام 2001، قد دُرس جيداً باعتباره ضربة للرموز السياسية والعسكرية والمالية للولايات المتحدة.
ووضعت الخطة بدقة متناهية، كما يقول التقرير، حيث تولي خبراء طيران ألمان شرقيون "سابقاً" دراسة حركة الطيران الداخلي بدقة متناهية لاختيار الطائرات المناسبة لاستخدامها في تنفيذ الخطة في الوقت المحدد، كما درس ضباط روس من الذين كانوا يعملون في الـ"كي.جي.بي" إجراءات الأمن في الطائرات الأميركية، كما تولي طيارون روس تدريب الشبان ـالذين تم اختيارهم بحذر ـ علي الطيران، وقد نقل بعضهم إلي العراق، حيث قاموا بحوالي 250 ساعة طيران علي طائرات بوينغ.
مع العلم أن الحديث الذي يدورحول تلقيهم تدريبات مبدئية علي الطيران، لا يستقيم مع المنطق، فالعملية كما يبدو قام بها طيارون محترفون وليسوا هواة.
ويضيف التقرير أن تمويل العملية غطي من حسابات معينة في أوروبا وأميركا، لا تدور حول أصحابها الشبهات، وبأسلوب يختلف عن كل ما ذكر حتي الآن، بحيث لا يظهر في الموضوع كله، لا اسم بن لادن، ولا الخيط العراقي.
ويؤكد التقرير أن بن لادن لم يكن له في الواقع أي دور في العملية، لا تخطيطاً ولا تنفيذاً ولا قراراً، ولم يكن في العملية كلها سوي دمية عراقية. بل عندما وجه إليه الاتهام فوجئ ولم يكن بوسعه أن يفعل شيئاً سوي التأييد والتبني المبهم للعملية حتي أن أشرطة الفيديو التي تضمنت أحاديثه بعد العملية، صورها مصورون عراقيون، كما أن العراقيين كانوا أصحاب فكرة تعاونه مع قناة "الجزيرة" الفضائية، بسبب علاقتهم الطيبة معها.
وكان بن لادن في الواقع، كما يوضح التقرير، أسيراً للضباط العراقيين والروس والشيشان والألمان، وبالرغم من علاقاته الوثيقة مع أثرياء خليجيين، لكنه كان بعيداً تماماً عن المخططات الكبري، التي كانت من شأن حلقة الضباط وبسرية تامة..
ويقول التقرير إنه في يوم الانفجار الكبير في واشنطن ونيويورك، كان بعض كبار المسؤولين العراقيين جالسين في "عزبة" أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعلي رؤوسهم الطير كأنهم بانتظار خبر هام. وفي إحدي اللحظات تلقوا اتصالا هاتفياً يقول صاحبه. ألف مبروك، الله أكبر، الموضوع انتهي. وقام المتواجدون وتبادلوا التهاني والقبلات ثم انتقلوا إلي جهة مجهولة
. وقد وصل هذا التقرير إلي جماعة البنتاغون الأميركي، حيث يستخدم هؤلاء إجراء تسريبات معينة لأهداف محددة . وتنشر "الوطن العربي" الموضوع كما وصلها بدون زيادة ولا نقصان، لعل الإخوة في أمة العرب عامة، والعراق خاصة، يعرفون ماذا يحضر للعراق، وما الهدف من تسريب مضمون التقرير في هذا الوقت، خاصة أن التقرير بالغ السرية، وكان يجب حجب معلوماته عن الانتشار، الأمر الذي اعتبر أن "الحرص" علي التسريب له أهداف محددة.
وتبقي ملاحظة ذات دلالة، وهي أن بعض أعضاء الكونغرس طالبوا باعتقال بن لادن والملا عمر قبل ضرب العراق، ولكن الإدارة الأميركية ردت بشكل مبهم وغير مبهم .
ويلاحظ أيضاً قيام تحالف أميركي. روسي فجأة، وكأن الروس وصلوا إلي قناعة بأن قيام شبكة عراقية من ضباط روس مهاجرين يشكل خطراً علي الجيش الروسي نفسه، الذي يشكو من النقص بسبب هروب الخبراء والضباط إلي العراق، وبكثافة تشكل خطراً علي المستوي التكنولوجي للجيش الروسي .
كما أن الأميركيين أنفسهم يتساءلون عمن يقف وراء تنظيمات أميركية محلية تقوم بعمليات إرهابية داخل أميركا، وهي عمليات من الصعب علي عنصر محلي أن يقوم بها بدون دعم خارجي.وصارت هناك قناعة بأن هناك قوي أجنبية تقف خلف الستار هي وراء هذه العمليات، ومنها موجة "الإنثراكس" والتفجيرات.
وبذلك نختم موضوعنا بالقول: اللهم فاشهد، إنني قد بلغت.
www.alqanat.com (http://www.alqanat.com/stories/a1200301.shtml)