MandN
21-03-2002, 12:47 PM
رغم الفشل الذي منيت به عملية إستنطاق 5 آلاف شخص أجنبي مقيم و زائر للولايات المتحدة معظمهم من العرب و المسلمين، أعلن المدعي العام الأمريكي جون آشكروفت يوم الأربعاء عن وضع قائمة جديدة تضم 3 آلاف زائر و مقيم سيشرع في استدعائهم للخضوع للإستنطاق لغرض "تفادي وقوع هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة".
و كانت العملية السابقة التي انطلقت يوم 9 نوفمبر الماضي إنتهت دون التوصل إلى نتائج ملموسة حسب المصادر الأمريكية. و ذكر تقرير أعدته مصالح المدعي العام على مستوى ولاية فرجينيا أن من بين ال5 آلاف شخص الذين وضعوا في قائمة المطلوبين لحملة الإستنطاق، خضع حوالي نصف العدد فعلا للعملية فيما لم يوجد آثر ل1097 شخص و غادر 681 الولايات المتحدة و تنقل 785 من ولاية أمريكية إلى أخرى. كما ذكر التقرير أن غالبية الذين تم استجوابهم لم يزودوا المحققين بمعلومات تخص "إرهابيين" معينين أو "نشاطات إرهابية"، في حين سجن 20 شخصا لارتكابهم مخالفات جنائية لا علاقة لها ب"الإرهاب" أو لأنهم خرقوا قوانين الهجرة حسب المصدر.
و أشار آشكروفت إلى أن حملة الإستنطاق الجديدة تدوم حوالي شهرين رافضا الكشف عن إنتماءات الأشخاص المعنيين الدينية و العرقية لكنه قال أنهم قدموا مؤخرا إلى الولايات المتحدة و أن "جوازات سفرهم تعود إلى جنسيات مختلفة و تشترك في كونها بلدانا سجل فيها حضور قوي لتنظيم القاعدة."
و زعم جون آشكروفت أنه سجل "تحسنا" في العلاقات مع المسلمين في الولايات المتحدة و أن ذلك تزامن مع عمليات الإستنطاق، في حين أن إحتجاجات منظمات الدفاع عن الحريات على استهداف المسلمين و العرب بسبب انتمائهم الديني و العرقي من قبل السلطات الفدرالية الأمريكية مستمرة منذ أحداث 11 سبتمبر. و يقول أحمد دين الذي يدير مجموعة من الخبراء المسلمين في إطار جمعية "مئذنة الحرية" التي تتخذ من ولاية ماريلاند المجاورة للعاصمة الفدرالية الأمريكية مقرا لها، أن السلطات "يائسة" لأن المساعي التي بذلت لحد الان من أجل القبض على مدبري التفجيرات آلت إلى فشل ذريع، و عليه فإن المسؤولين ( الأمريكان ) "يشعرون أنه من الواجب عليهم الإستمرار في النهج ذاته."
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/E25C7A70-7DBA-4E09-AB8F-9F14570C39E4.html)
و كانت العملية السابقة التي انطلقت يوم 9 نوفمبر الماضي إنتهت دون التوصل إلى نتائج ملموسة حسب المصادر الأمريكية. و ذكر تقرير أعدته مصالح المدعي العام على مستوى ولاية فرجينيا أن من بين ال5 آلاف شخص الذين وضعوا في قائمة المطلوبين لحملة الإستنطاق، خضع حوالي نصف العدد فعلا للعملية فيما لم يوجد آثر ل1097 شخص و غادر 681 الولايات المتحدة و تنقل 785 من ولاية أمريكية إلى أخرى. كما ذكر التقرير أن غالبية الذين تم استجوابهم لم يزودوا المحققين بمعلومات تخص "إرهابيين" معينين أو "نشاطات إرهابية"، في حين سجن 20 شخصا لارتكابهم مخالفات جنائية لا علاقة لها ب"الإرهاب" أو لأنهم خرقوا قوانين الهجرة حسب المصدر.
و أشار آشكروفت إلى أن حملة الإستنطاق الجديدة تدوم حوالي شهرين رافضا الكشف عن إنتماءات الأشخاص المعنيين الدينية و العرقية لكنه قال أنهم قدموا مؤخرا إلى الولايات المتحدة و أن "جوازات سفرهم تعود إلى جنسيات مختلفة و تشترك في كونها بلدانا سجل فيها حضور قوي لتنظيم القاعدة."
و زعم جون آشكروفت أنه سجل "تحسنا" في العلاقات مع المسلمين في الولايات المتحدة و أن ذلك تزامن مع عمليات الإستنطاق، في حين أن إحتجاجات منظمات الدفاع عن الحريات على استهداف المسلمين و العرب بسبب انتمائهم الديني و العرقي من قبل السلطات الفدرالية الأمريكية مستمرة منذ أحداث 11 سبتمبر. و يقول أحمد دين الذي يدير مجموعة من الخبراء المسلمين في إطار جمعية "مئذنة الحرية" التي تتخذ من ولاية ماريلاند المجاورة للعاصمة الفدرالية الأمريكية مقرا لها، أن السلطات "يائسة" لأن المساعي التي بذلت لحد الان من أجل القبض على مدبري التفجيرات آلت إلى فشل ذريع، و عليه فإن المسؤولين ( الأمريكان ) "يشعرون أنه من الواجب عليهم الإستمرار في النهج ذاته."
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/E25C7A70-7DBA-4E09-AB8F-9F14570C39E4.html)