MandN
22-03-2002, 08:14 AM
لندن ـ القدس العربي :
تدفع السفارة السعودية في واشنطن شهريا مبلغ 200 الف دولار امريكي لصالح شركة علاقات عامة لتحسين صورة السعودية والدفاع عن قضايا المملكة ومصالحها امام الرأي العام الامريكي، وصناع السياسة في الادارات والمؤسسات الحاكمة.
واستطاعت شركة العلاقات العامة الامريكية كيواورفيس للاتصالات الحصول علي 3.8 مليون دولار امريكي عن الخدمات التي قدمتها للسفارة في العام الماضي، وتشمل هذه الخدمات، ابحاثا، ومحاولات للتأثير علي مسؤولين امريكيين، وخدمات انترنت، ومحاولات تأثير علي المؤسسات الاعلامية.
وقال مايكل بيرتوزيللو احد مؤسسي الشركة، لصحيفة واشنطن بوست ان السعودية كانت الزبون الجميل الذي جاء في احسن وقت .
وقال بيرتوزيللو ان السعوديين بحثوا عن خدمات الشركة في العام الماضي، بعد هجمات ايلول (سبتمبر) مباشرة. وحاولت السعودية تمرير رسالة من خلال الشركة للرأي العام الامريكي مفادها ان السعودية حكومة وشعبا تعارض الهجمات الارهابية، وانها كانت ولا تزال حليفة الولايات المتحدة في المعركة ضد الارهاب.
وتقوم المؤسسة الان بالترويج لمبادرة الامير عبدالله لحل المشكلة الفلسطينية، القائمة علي انسحاب اسرائيلي كامل مقابل التطبيع.
ولا يري بيرتوزيللو عمله مع السعوديين باعتباره محاولة للضغط علي صناع القرار الامريكي او التأثير عليهم، بقدر ما هو محاولة لتعليم الامريكيين خاصة السياسيين واعضاء الحكومة شيئا عن السعودية وثقافتها.
www.alquds.co.uk (http://www.alquds.co.uk/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/03/03-22/g24.htm)
تدفع السفارة السعودية في واشنطن شهريا مبلغ 200 الف دولار امريكي لصالح شركة علاقات عامة لتحسين صورة السعودية والدفاع عن قضايا المملكة ومصالحها امام الرأي العام الامريكي، وصناع السياسة في الادارات والمؤسسات الحاكمة.
واستطاعت شركة العلاقات العامة الامريكية كيواورفيس للاتصالات الحصول علي 3.8 مليون دولار امريكي عن الخدمات التي قدمتها للسفارة في العام الماضي، وتشمل هذه الخدمات، ابحاثا، ومحاولات للتأثير علي مسؤولين امريكيين، وخدمات انترنت، ومحاولات تأثير علي المؤسسات الاعلامية.
وقال مايكل بيرتوزيللو احد مؤسسي الشركة، لصحيفة واشنطن بوست ان السعودية كانت الزبون الجميل الذي جاء في احسن وقت .
وقال بيرتوزيللو ان السعوديين بحثوا عن خدمات الشركة في العام الماضي، بعد هجمات ايلول (سبتمبر) مباشرة. وحاولت السعودية تمرير رسالة من خلال الشركة للرأي العام الامريكي مفادها ان السعودية حكومة وشعبا تعارض الهجمات الارهابية، وانها كانت ولا تزال حليفة الولايات المتحدة في المعركة ضد الارهاب.
وتقوم المؤسسة الان بالترويج لمبادرة الامير عبدالله لحل المشكلة الفلسطينية، القائمة علي انسحاب اسرائيلي كامل مقابل التطبيع.
ولا يري بيرتوزيللو عمله مع السعوديين باعتباره محاولة للضغط علي صناع القرار الامريكي او التأثير عليهم، بقدر ما هو محاولة لتعليم الامريكيين خاصة السياسيين واعضاء الحكومة شيئا عن السعودية وثقافتها.
www.alquds.co.uk (http://www.alquds.co.uk/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/03/03-22/g24.htm)