تــوتـه
22-03-2002, 09:40 AM
كيف نصدق المشعوذين والدجالين ؟؟؟
أو كيف نصدق شفاء الأمراض ومضاعفة الأموال .. كشف الغيب .. الحب والزواج .. فك السحر
وأوهام المترددين ؟؟؟
هل هو حب التجربة ؟؟؟ هل يقع في الفخ برجليه ولا يخرج سالما ؟؟؟
حتى المثقفين ورجال الأعمال يلجئون للدجالين ويصدقون الأوهام ....
لماذا يخجل الضحايا من إبلاغ الشرطة .. وينقادون للمحتالين وتستمر الظاهرة ..
.........
أن قائمة الداجلين وأفعالهم تطول وتطول .. إنها جرائم دجل وشعوذة عرفها العالم العربي منذ القدم ولا تزال الظاهرة في أكثر من صور مستندة إلى الموروث الشعبي والحالة النفسية للضحايا ..
ومستواهم الاقتصادي..
وإذا كان ادعاء شفاء الأمراض المستعصية قديما فالجديد هو ادعاء القدرة علي مضاعفة الأموال .. ومن العجيب أن الضحايا ليسوا من البسطاء وقليلو التعليم .. بل أن أغلبهم من كبار التجار أو الموظفين الكبار والنساء أيضا ..
لا يبخلن بأموالهن على المحتالين ... مما يحول دون إبلاغ الشرطة عن حوادث الدجل والشعوذة خشية الفضيحة والحرج من شيوع الخبر بأنهم ينقادون لحيل هؤلاء الذين وعدوهم بمضاعفة أموالهم ..
ناهيكم عن تحقيق الشفاء ولذا يصنف رجال الأمن هذه الجرائم بأنها ( جرائم الظل ) ..
فما حجم هذه الظاهرة في مجتمعنا العربي والإسلامي ؟؟؟؟
وما هي أهم المغريات التي تدفع أفرادا من أفريقيا وآسيا لمتهان هذه المهنه ؟؟؟
وهل تكفي العقوبات القائمة لردع هؤلاء ؟؟؟؟
وما نصيب الضحية في المسؤولية عما حدث ولو كان المتضرر الأول ؟؟؟
الأسئلة كثيرة ... فتعالوا نقلب الأوراق ..
____________________
تــ902ـــوته:)
أو كيف نصدق شفاء الأمراض ومضاعفة الأموال .. كشف الغيب .. الحب والزواج .. فك السحر
وأوهام المترددين ؟؟؟
هل هو حب التجربة ؟؟؟ هل يقع في الفخ برجليه ولا يخرج سالما ؟؟؟
حتى المثقفين ورجال الأعمال يلجئون للدجالين ويصدقون الأوهام ....
لماذا يخجل الضحايا من إبلاغ الشرطة .. وينقادون للمحتالين وتستمر الظاهرة ..
.........
أن قائمة الداجلين وأفعالهم تطول وتطول .. إنها جرائم دجل وشعوذة عرفها العالم العربي منذ القدم ولا تزال الظاهرة في أكثر من صور مستندة إلى الموروث الشعبي والحالة النفسية للضحايا ..
ومستواهم الاقتصادي..
وإذا كان ادعاء شفاء الأمراض المستعصية قديما فالجديد هو ادعاء القدرة علي مضاعفة الأموال .. ومن العجيب أن الضحايا ليسوا من البسطاء وقليلو التعليم .. بل أن أغلبهم من كبار التجار أو الموظفين الكبار والنساء أيضا ..
لا يبخلن بأموالهن على المحتالين ... مما يحول دون إبلاغ الشرطة عن حوادث الدجل والشعوذة خشية الفضيحة والحرج من شيوع الخبر بأنهم ينقادون لحيل هؤلاء الذين وعدوهم بمضاعفة أموالهم ..
ناهيكم عن تحقيق الشفاء ولذا يصنف رجال الأمن هذه الجرائم بأنها ( جرائم الظل ) ..
فما حجم هذه الظاهرة في مجتمعنا العربي والإسلامي ؟؟؟؟
وما هي أهم المغريات التي تدفع أفرادا من أفريقيا وآسيا لمتهان هذه المهنه ؟؟؟
وهل تكفي العقوبات القائمة لردع هؤلاء ؟؟؟؟
وما نصيب الضحية في المسؤولية عما حدث ولو كان المتضرر الأول ؟؟؟
الأسئلة كثيرة ... فتعالوا نقلب الأوراق ..
____________________
تــ902ـــوته:)