المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية عاجل جدا (في اتصال مع المجاهدين..هجوم مباغت علىمطار) ليوم8/1/1423



waleed700
22-03-2002, 01:12 PM
خبر عاجل .. ورد إلينا قبل قليل عبر اتصال هاتفي مع أحد الأخوة المجاهدين أنهم قاموا بهجوم مباغت على مطار خوست الذي تتمركز فيه القوات الأمريكية وتسعى لجعله قاعدة ثابتة وآمنة لانطلاقها في عملياتها العسكرية التي تشنها على المجاهدين ، وقد استخدم المجاهدون في هذه العملية التي استمرت لمدة ساعتين أسلحة ثقيلة وخفيفة .

ويذكر أن القوات الموجودة في المطار قد تعرضت لهجوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة قبل عدة أسابيع ، وما زالت هذه العمليات تفند مزاعم الإدارة الأمريكية في ادعاءاتها القضاء على المجاهدين في المنطقة ، بينما تثبت الأحداث يوما بعد يوم أن حرب العصابات التي انطلقت شرارتها في طريقها إلى التصعيد والتوسيع لتجعل من أفغانستان كلها جحيماً تنصهر فيه غطرسة الإدارة الأمريكية


نقلا عن موقع امارة افغانستان الاسلامية

http://www.alemarh.com

waleed700
22-03-2002, 10:50 PM
عملية ناجحة للمجاهدين على مطار خوست ليلة الخميس الماضي توقع خسائر مادية وبشرية في صفوف القوات الصليبية وقوات العملاء الأفغان ، يعد مطار خوست أحد الركائز المهمة لإدارة الغزو الصليبي لجنوب شرق أفغانستان ، وقد حرصت القوات الصليبية على تحصين تلك القاعدة وحشد عدد كبير من القوات العميلة لحراسة القاعدة من خارج أسوارها ، وقد تم تجهيز القاعدة بأحدث معدات الرصد والاتصالات والأمن لتجنب وقوع هجمات من قبل المجاهدين ، ولكن كل تلك الاحتياطات والدوريات الراجلة والآلية والطائرة لا تنفع أبداً في ثني المجاهدين عن مواصلة طريق الجهاد والنكاية بعدوهم حتى النصر أو الشهادة ، وبعد تعالي نعيق غربان الغزو الصليبي والذين زعموا أنهم انتصروا وطردوا المجاهدين من ولاية بكتيا والتي تعد أهم مدنها جرديز وخوست ، أبى المجاهدون إلا أن يخرسوا تلك الألسن التي زعمت النصر ، فكانت الهجمات المتفرقة على دوريات القوات الغازية لا تشفي صدور المجاهدين ولا تطيّب نفوسهم ، فقرروا الهجوم على أقوى قاعدة لهم في الولاية ليثبتوا للصليبيين وللعالم من ورائهم أن احتلال الأرض ليس بالأمر الهين وخاصة أرض الأفغان ، وأن الدعاية الإعلامية ومزاعم النصر تبددها كمية قليلة من القذائف والصواريخ والطلقات .
- وبعد إعداد سريع لعملية حرق قاعدة مطار خوست ، انقسم المجاهدون إلى قسمين قسم تسلل تحت جنح الظلام حتى وصل إلى مواقع قريبة من المطار وبدأوا بالهجوم على القاعدة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ووقع النصيب الأكبر من النكاية في قوات العملاء المحيطة بالمطار ، وعندما اشتد القتال واستمر نحو ساعة وبدأت القوات الصليبية للتأهب للدفاع عن المطار وخرجت من خنادقها تحسباً لدخول المجاهدين ، انسحب المجاهدون من المنطقة تاركين المجال للمجموعة الثانية للبدء بدك المطار بقذائف البي إم وقذائف الهاون الـ 120 ، وانشغلت القوات الصليبية بكمية القذائف التي صبت فوق القاعدة ولزمت القوات العميلة خنادقها خشية القصف ، وانسحب المجاهدون مخلفين وراءهم حرائق داخل المطار فيما يحتمل معه وقوع عدد كبير من قوات العملاء قتلى وتدمير مالا يقل عن 9 عربات عسرية لهم ، والخسائر في صفوف القوات الأمريكية داخل القاعدة لم يتمكن المجاهدون من معرفتها على وجه الدقة إلا أن ترصد المجاهدين الميداني يفيد بوقوع خسائر كبيرة في المعدات والجنود لكثرة عملية الإخلاء الطبي .

ظهر من جديد عدو آخر للطائرات الأمريكية يقال له ( الغبار ) فبعد أن كانت الرياح والأعطال المكانيكية والأعطال الفنية هي الأسباب في سقوط الطائرات الأمريكية في أفغانستان خلا الأشهر الماضية ، ظهر لنا سبب جديد ولأول مرة نسمع به ، وهو الغبار ، علماً أن المنطقة التي سقطت الطائرة بها كانت تكسوها طبقة من الثلج لا تسمح بإثارة الغبار ، والجميع يعرف أن الغبار لا يؤثر في الطائرات المروحية فهي معدة لهذه الأجواء بسبب الغبار الذي تثيره مراوحها غالباً عند الإقلاع والهبوط ، ولكن الغباء الأمريكي فوق ما يتصوره العقل ويحاول العسكريون تبرير فشلهم بأي شيء حتى لو أدى ذلك التبرير إلى القدح بالمؤسسة العسكرية بأكملها وبالصناعات الحربية لهم .
- والطائرة المروحية التي أسقطها المجاهدون في شمال ولاية جرديز على حدود لوجر كانت قد أصيبت بطلقات من دشكا للمجاهدين في مؤخرتها وقد غابت عن أنظار المجاهدين بين الجبال بعد إصابتها مباشرة وهي تترنح هاوية ، ولم يستطع الرماة تحديد مصير الطائرة وكم كان فيها ، ولكن المؤكد أنها لم تواصل الطيران فهي إما سقطت أو هبطت اضطرارياً .

طالما أكد الزعماء الأمريكان والبريطانيون أنهم لن يكرروا خطأ الروس في أفغانستان ، وأن دخولهم في فيتنام ليس كدخولهم لأفغانستان ، وأنه لا يمكن لأفغانستان أن تتحول إلى فيتنام أبداً وأنهم واثقون من الانتصار وتطهير أفغانستان من الإرهاب ، وكل هذه الادعاءات تحسن أشد الدول ضعفاً قولها ، ولكن العبرة بتطبيق ذلك وتأكيد الأمر عملياً ، وقد حذر الروس الذي هلكوا في أفغانستان حذروا القوات الدولية من المهلكة المحققة ، ولكن كبرياء أمريكا تحت قيادة الأحمق المطاع أدخلها في فخ لا خلاص لها منه بإذن الله تعالى ، وعند أول تجربة برية للقوات الأمريكية يعلن العسكريون الأمريكان أنهم انهزموا فتارة يبررون ذلك بعدم استعداد قواتهم لهذا النوع من القتال ، وأخرى يقولون بأن المجاهدين أذكياء ، و قالوا بأن المجاهدين لديهم علم مسبق بالهجوم ففقدنا عنصر المفاجأة ، ولكن الحقيقة أبت إلا أن تظهر حينما صرح قائد عمليات جرديز بأن المجاهدين أشداء ومن الصعب هزيمتهم ، وأكد هذه النتيجة التي تحصلوا عليها بالدماء رئيسهم عندما قال إن المجاهدين قساة ( وجميع التبريرات السابقة نقلناها خلال الأيام الماضية في صفحة الأخبار المتفرقة في الموقع ) ، كل هذه النتائج التي توصل إليها الأمريكان من خلال المعارك البرية تؤكد أنهم يستعدون لهزيمة جديدة لأن الحلول لهذه المعضلة باتت قليلة ، ففي السابق كانوا يظنون أن التحالف الشمالي سوف يسد الثغرة إذا ما قدموه إلى كابل ، ثم بدا لهم أن التحالف الشمالي يحتاج إلى سنوات حتى يفرغ من قتال بعضه البعض لكي يحكم كابل ، واقترحوا تشكيل جيش أفغاني مستقل يديره عملاء أمريكا مباشرة كرئيس الحكومة وأتباعه ، إلا أنهم وجدوا أن الجيش لا يعد إلا حلماً لن يتحقق وإن تحقق ظاهراً فلن يكون أحسن من فصائل التحالف الشمالي التي ستزوده بالقيادات والأفراد ، وإن أرادوا استقلاله عن أحزاب التحالف فلن يجدوا للجيش أكثر من عشرة آلاف جندي ، وأمام هذا الواقع والمعضلات المتشابكة في الوضع الأفغاني يقف الأمريكان حائرون مع تزايد الضغوط الداخلية من قبل الديمقراطيين والمستقلين بوضع حد للتدخل العسكري في أفغانستان أو جدولة هذا التدخل الذي سيستنزف الأموال والمجهودات ، حتى طالب أعضاء برلمانيون بالانسحاب فوراً .
- وعندما حاولت أمريكا الهرب من هذا الواقع وإثبات وجودها ورفع معنويات الرأي العام الداخلي لديها وإيقاف انتقاد الساسة ، شنت حملة برية في جرديز ولكنها اصطدمت بصخرة كؤود أفقدتها صوابها وأضعفت موقفها حتى أصبح الإنجاز العسكري الفذ المزعوم من النوادر التي تتندر بها الصحف الغربية والأمريكية التي دعمت الغزو في البداية .

والآن ليس أمامها إلا حلولا قليلة أحلها مر خاصة بعد تزايد التوتر في باكستان قاعدتها الرئيسية لحملتها على المسلمين في أفغانستان ، ولا مانع لدى شريعة الغاب الأمريكية أن تحول أنظار العالم إلى بقعة أخرى خارج أفغانستان لتقيم مجازر للمدنيين في العراق أو الصومال أو اليمن أو في أي مكان آخر بتهمة الإرهاب ، وهذا الخيار يعد خياراً وشيكا لدى الأمريكان للهروب من خسارة أفغانسان إلى تحقيق شيء يذكر في دولة غيرها ولو كان على حساب المدنيين كالعادة ، وسوف يأتي الصيف الأفغاني الساخن لنرى ماذا ستصنع القوات الأمريكية التي تمر عليها الأيام كالسنين في أفغانستان ، وهي التي استنجدت بـ1700 من القوات البريطانية في مطلع هذا الأسبوع لمشاركتها الخسارة بعد إعلانها مباشرة أنها انتصرت في المعارك البرية ، وما حاجة زيادة القوات بما أن ألفاً من القوات الأمريكية أنجزت المهمة وسحقت المجاهدين بكل عنف كما قالوا ؟!! ، وقد صدقت أمريكا حينما قالت بأن أفغانستان لن تكون فيتنام أخرى ، فهي هزمت في فيتنام وحدها ، أما هذه المرة فإنها قررت أن تهزم مع بقية الجيوش الصليبية الأخرى بإذن الله تعالى .

قبضت القوات الدولية في كابل على مجموعة تصل إلى 15 شخصاً كانت تعد لعمليات تفجير وكمائن ضد دوريات القوات الدولية ، وكان بحوزة هذه المجموعة خرائط ومعلومات لأهداف غربية في كابل كما وجد بحوزتهم كميات كبيرة من المتفجرات والألغام وقذائف الأربجي ، وكان المدهش في الأمر أن التحقيقات معهم أثبتت أنهم من أتباع وزير الدفاع محمد فهيم ، وكان أحد القادة من الطاجيك متورط معهم تم القبض عليه ، ولم تكن عمليات هذه المجموعة المخطط لها من أجل معارضتها لتواجد القوات الدولية في كابل ، بل كانت عملياتهم للضغط على القوات الدولية والإثبات لها أنها لا يمكن أن تحفظ الأمن إلا بمساعدة الفصائل الشماليه وأن إخراجهم من كابل سيسبب لهم هجمات متزايدة ، وهذا العمل منهم جاء بعد قرار اتخذته القوات الدولية يقضي بطرد قوات الفصائل الشمالية من كابل سوى أعداد يسيرة تابعة للأمن الداخلي ، وهذه القضية جاءت لتثبت أن القوات الدولية مهما صنعت فإنها لا يمكن أن تستقر في أفغانستان ولا يمكن لها أبدا أن تحفظ الأمن ، لأن أقرب عملائها انقلب ضدها عندما أظهرت لهم الأحداث أنهم سيخرجون من اللعبة ، وبعد شهرين تماماً تنتهي فترة الحكومة الانتقالية ويستعر الصراع بين تحالف الشمال حول تقاسم مناطق النفوذ وتحقيق مناصب في الحكومة الجديدة ، وسوف يتزامن هذا مع اشتداد عمليات المجاهدين التي سوف تربك الصليبيين فننظر ماذا يصنعون .

قيادة القوات التركية في مزار شريف تعتقل ثلاثة من ضباطها ومجموعة من العسكريين وترحلهم إلى أوزبكستان تحت حراسة مشددة مستعينة بمروحيات أمريكية ، وكان سبب اعتقال القوات التركية حسب إفادة رجال دستم وثيقي الصلة بالأتراك ، أن الضباط أعلنوا معارضتهم لتولي بلادهم لقيادة القوات الدولية في أفغانستان ، وقالوا فيما فشل البريطانيون ورفض الألمان والأمريكان تولي القيادة تعلن بلادنا استعدادها لتحمل أخطأ الدول الأخرى ، وقالوا إذا ما تولينا قيادة القوات الدولية فإننا سنعلن عصياننا العسكري ، وبعد تأييد ما يقرب من عشرة جنود لهم وتفاقم الوضع حسمت وزارة الدفاع التركية الأمر باعتقال الضباط ومن أيدهم من الجنود وترحليهم إلى أوزبكستان .

عاد التوتر من جديد إلى ولاية هرات ففي الوقت الذي يعزز فيه إسماعيل خان من توجده وسيطرة قادته على قبائل هرات ، تتقدم قوات جل آغا إلى ولاية هرات من جهة هلمند مما أوقع قتالاً خفيفاً بين الطرفين استمر ليوم كامل تراجعت معه قوات آغا إلى ولاية هلمند ، وفيما يبدوا أن آغا يعمل على جس نبض إسماعيل خان ، مستفيداً من تحسب القوات الأمريكية لهجوم للمجاهدين عليها في قندهار ، وقد بادر آغا إلى هذه الخطوة لأنه يشعر بأن القوات الأمريكية في ولاية قندهار بحاجة ماسة إلى رجاله لصد أي هجوم محتمل من المجاهدين فأراد أن يحقق مكاسب ويضغط على القوات الأمريكية لتساعده في وقت حاجتها له لتوسيع مناطق نفوذه ، ومن المحتمل بسبب حاجة أمريكا لآغا أن تعمل على دعمه في حال احتدام الصراع بينه وبين خصمه خان.

بين الحين والآخر تعلن وزارة الدفاع الأمريكية وعميلتها الأفغانية أنهم اكتشفوا خططاً لتجمع المجاهدين واستعدادهم للبدء في حرب عصابات منظمة ، وفي ظن الصلبيين ومن معهم أنهم اكتشفوا شيئاً جديداً عندما توقعوا ذلك ، وبطبيعة الأمر فإن المجاهدين كانوا يعدون ويتحرون هذه المرحلة التي يمكنهم فيها من إيقاع خسائر في صفوف العدو ، وقبل بدء هذه المرحلة لم تكن الخسائر في صفوف العدو كما هي عليه الآن ، ولم تكن أيضاً قلة الخسائر المادية البشرية في صفوف المجاهدين والمدنيين كما هي عليه الآن ، فحرب العصابات هي العلاج المناسب للغطرسة والهمجية الصليبية ، ومع سخونة الجو وبدء فصل الربيع فإن الأرض سوف تشتعل ناراً بإذن الله تعالى تحت أقدام الأمريكان وعملائهم ، وحينئذ لن يعرف الصليبيون من أين تأتيهم الضربات وفي أي الولايات سيكون حتفهم وهل هو من المدنيين أم من المجاهدين ، وإذا كانت أمريكا ترى أن أعصابها حديدية ويمكن أن تتحمل الاستنزاف لمدة عام فإن المجاهدين في ميدان المعركة لا يفرقون بين اليوم والسنة فكلها زمن ليس له أي دلالة في الحرب إلا ما يزخر به من انتصارات ، والحرب قادمة وبإذن الله تعالى فإن النسر سيلاقي مصير الدب الروسي والأسد الإنجليزي ، وصاحب الأرض لا يمل القتال دفاعاً عن أرضه ودينه وعرضه ولكن الغازي لن يفادي بروحه من أجل عنتريات رئيسه ووزير دفاعه .

- مع اقتراب الأيام الساخنة وحشد الصفوف للمعارك الطاحنة ، نوصي إخواننا المسلمين بالدعاء والإلحاح على الله في كل مواطن الإجابة بأن يحفظ المجاهدين وينصرهم ويسدد رميهم ويثبت أقدامهم ويوحد صفوفهم ويقوي قلوبهم ويجمع كلمتهم على الحق ، وأن يمنحهم أكتاف الذين كفروا ويجعلهم غنيمة لهم ويقذف في قلوبهم الرعب ويزلزل أقدامهم ويشتت رميهم ، ونذكر إخواننا بأن يخصوا أمريكا بدعائهم بأن يهلكها الله ويدمر جيشها ويتابع عليها البلاء والمحن ويبدلها بالعز ذلاً وبالغنى فقراً ويمزقها كل ممزق إنه قوي عزيز .

MandN
22-03-2002, 10:57 PM
أفادت مصادر المجاهدين أن الهجوم الذي تم على قاعدة خوست العسكرية ، ليلة أمس الخميس، أسفر عن خسائر متنوعة في القوات الأميركية المتحصنة في أكبر قاعدة عسكرية لها في ولاية خوست ...
وقالت مصادر المجاهدين في موقع النداء، قريب الصلة من القاعدة، أن العملية الهجومية على القاعدة بدأت بأن انقسم المجاهدون إلى مجموعتين تسللتا لأى المطار ليلا، حيث بدأت الأولى الهجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهو ما أوقع خسائر واضحة في القوة المكلفة حراسة المطار والتابعة للتحالف الأفغاني، ثم تدخلت المجموعة الثانية وقصفت المطار بعد انتشار حالة من التأهب والذعر في صفوف الأميركيين، واستخدم المجاهدون في القصف قذائف الـ (بي . إم) وقذائف الهاون الـ 120، بكثافة كبيرة، ونالت القوات الأميركية منها جانب كبير، وبعد أن انتشرت الحرائق داخل أرض المطار، نتيجة القصف، قام المجاهدون بالانسحاب تاركين عددا من القتلى لم يستطيعوا تحديده، كما تم تدمير ما لا يقل عن تسع عربات عسكرية، ولاحظ المجاهدون قبل الانسحاب كثافة واضحة في عمليات الإخلاء الطبي ..
وجدير بالذكر أن القاعدة العسكرية في خوست مجهزة بنظم اتصال سريع، ومحصنة بكم من الجنود، والمعدات العسكرية، ما يجعلها نم أكبر القواعد العسكرية الأميركية في افغانستان ...
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/22_3_02/2.htm)