happy aid
22-03-2002, 03:05 PM
اللهم صلي على عبدك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا تحية طيبة لجميع من في المنتدى من الأخوة الأعزاء .
يا إخوان يوجد أخ مريض من بيننا . وقد أنعم الله عليه بأمراض عديدة منها مرض ( الربو ) .
ومن يريد أن يعرف عن مرض الربو فإن مرض الربو له أربع مستويات في الشدة . المستوى الرابع والثالث خطيرين جداً . وهذا المرض هو حساسية في الصدر وضيق في التنفس وإذا أشتدت الأزمة الربوية لزمه أبرة سريعة لوقف الأزمة إن شاء الله عز وجل .
وتحصل لدى مريض الربو أزمات ربوية بين الحين والآخر . وإذا شدت عليه فقد تؤدي إلى الوفاة لا سمح الله عز وجل .
ويمتنع مريض الربو من أكل أشياء كثيرة . ويستخدم عدة أدوية طيلة عمره .
وأيضاً يتعطل في العديد من الأوقات عن ممارسة حياته الطبيعية من أكل وراحة . وقد تكون الصلاة أيضاً .
وهذا الشخص يطلب منكم الدعاء لجميع مرضى المسلمين ثم يطلب منكم الدعاء له .
فمن دعا لأخيه في ظهر الغيب فإن له من الأجر الكبير ما الله به عليم .
يا إخوان فلنتسابق على الخير أينما كان فهذه الدنيا هي التسابق على طاعة الله عز وجل .
أنا أعرف شخص أو أكثر من شخص يجري وراء أعمال الخير ويتسابق لينال رضاء الله تبارك وتعالى ويحرم نفسه الراحة والطعام ليقدمها لإخوانه المسلمين . سبحان الله عز وجل .
أنا رايت ذلك بعيني . وليس تعبير ألقيه عليكم . يذهب هؤلاء الأشخاص قبل صلاة المغرب في رمضان والناس صيام ثم عند الأذان والإفطار لا يجلسون ولا يأكلون قبل إطعام وسقي الناس المارين بل يذهبون إليهم من غير ما يتعبوهم ويقدموا لهم الماء والقهوة والتمر . وهم يكتفون بقليل من التمر والماء . بل يتسابقون على ذلك . وهذا هو التسابق الحقيقي .
يأ إخوتي الأعزاء من فكر يوماً عمل مثل ذلك من فكر يوماً الذهاب إلى جارة وقدم له من طعامه المفضل . من فكر منا الذهاب إلى مستشفي وأخذ معه هدايا ليقدمها إلى إخوته المرضى ويستقبلهم بوجه بشوش وكلام طيب . حتى لو لم يعرفه فهذا من حق المسلم على أخيه المسلم وهو عيادته .
لو تعرف مدى سعادة هذا المريض عندما تعده وتزره وتقدم له هدية إذا استطعت إلى ذلك. ما تتصور سعادته . فإنه يدعوا لك من قلبه ودعاء المريض مستجابه بإذن الله عز وجل . ولو تعرف ما فيه من الأجر لما تركت عيادة المريض . أيضاً فيه نور في القلب والوجه وإطمأنان في النفس والبعد عن قسوة القلب وأمراض القلب بإذن الله عز وجل .
أنا أقول لكم هذا لأني مجرب . مجرب وأنا مريض كيف أكون سعيداً عندما يأتي شخص ليزورني . وقد كنت كذلك وجائني العديد من الزوار على فترات مختلفة . يا أخوان ما تتصورون كيف كانت فرحتي بهم وأنا لم أعرفهم وليس لي علاقة بهم إلا علاقة الإسلام . وما هذا الكرم فيهم أيعقل أن يكون هؤلاء منا ونحن بعيدون عن أعمالهم هذه . بل قدم لي أحدهم هدية كبيرة لم أجدها من أقربائي . وأيضا قدم لي شخص آخر هدية أخرى .
فجزاهم الله خيراً . وبارك الله فيهم .
أنا أقول هذا الكلام للعظة والذكرى فقط . راجيأ من الله تبارك وتعالى أن يمن علينا بالهدى والصلاح لقلوبنا ونفوسنا وأن يطهرها من كل الشوائب . وأن ينصرنا وينصر المجاهدين في كل مكان وأن يفك أسرى المأسورين وهو راضٍ عنهم .....آمين يارب العالمين .
أخيراً : يا إخوان ادعوا لأخوانكم المسلمين وإخوانكم المرضى وكذلك لهذا الشخص الذي طلب الدعاء له . وجزاكم الله خيراً .
آسف على التطويل وأقبلوا إعتذاري .
مع أطيب الأماني لكم بالتوفيق في الدارين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا تحية طيبة لجميع من في المنتدى من الأخوة الأعزاء .
يا إخوان يوجد أخ مريض من بيننا . وقد أنعم الله عليه بأمراض عديدة منها مرض ( الربو ) .
ومن يريد أن يعرف عن مرض الربو فإن مرض الربو له أربع مستويات في الشدة . المستوى الرابع والثالث خطيرين جداً . وهذا المرض هو حساسية في الصدر وضيق في التنفس وإذا أشتدت الأزمة الربوية لزمه أبرة سريعة لوقف الأزمة إن شاء الله عز وجل .
وتحصل لدى مريض الربو أزمات ربوية بين الحين والآخر . وإذا شدت عليه فقد تؤدي إلى الوفاة لا سمح الله عز وجل .
ويمتنع مريض الربو من أكل أشياء كثيرة . ويستخدم عدة أدوية طيلة عمره .
وأيضاً يتعطل في العديد من الأوقات عن ممارسة حياته الطبيعية من أكل وراحة . وقد تكون الصلاة أيضاً .
وهذا الشخص يطلب منكم الدعاء لجميع مرضى المسلمين ثم يطلب منكم الدعاء له .
فمن دعا لأخيه في ظهر الغيب فإن له من الأجر الكبير ما الله به عليم .
يا إخوان فلنتسابق على الخير أينما كان فهذه الدنيا هي التسابق على طاعة الله عز وجل .
أنا أعرف شخص أو أكثر من شخص يجري وراء أعمال الخير ويتسابق لينال رضاء الله تبارك وتعالى ويحرم نفسه الراحة والطعام ليقدمها لإخوانه المسلمين . سبحان الله عز وجل .
أنا رايت ذلك بعيني . وليس تعبير ألقيه عليكم . يذهب هؤلاء الأشخاص قبل صلاة المغرب في رمضان والناس صيام ثم عند الأذان والإفطار لا يجلسون ولا يأكلون قبل إطعام وسقي الناس المارين بل يذهبون إليهم من غير ما يتعبوهم ويقدموا لهم الماء والقهوة والتمر . وهم يكتفون بقليل من التمر والماء . بل يتسابقون على ذلك . وهذا هو التسابق الحقيقي .
يأ إخوتي الأعزاء من فكر يوماً عمل مثل ذلك من فكر يوماً الذهاب إلى جارة وقدم له من طعامه المفضل . من فكر منا الذهاب إلى مستشفي وأخذ معه هدايا ليقدمها إلى إخوته المرضى ويستقبلهم بوجه بشوش وكلام طيب . حتى لو لم يعرفه فهذا من حق المسلم على أخيه المسلم وهو عيادته .
لو تعرف مدى سعادة هذا المريض عندما تعده وتزره وتقدم له هدية إذا استطعت إلى ذلك. ما تتصور سعادته . فإنه يدعوا لك من قلبه ودعاء المريض مستجابه بإذن الله عز وجل . ولو تعرف ما فيه من الأجر لما تركت عيادة المريض . أيضاً فيه نور في القلب والوجه وإطمأنان في النفس والبعد عن قسوة القلب وأمراض القلب بإذن الله عز وجل .
أنا أقول لكم هذا لأني مجرب . مجرب وأنا مريض كيف أكون سعيداً عندما يأتي شخص ليزورني . وقد كنت كذلك وجائني العديد من الزوار على فترات مختلفة . يا أخوان ما تتصورون كيف كانت فرحتي بهم وأنا لم أعرفهم وليس لي علاقة بهم إلا علاقة الإسلام . وما هذا الكرم فيهم أيعقل أن يكون هؤلاء منا ونحن بعيدون عن أعمالهم هذه . بل قدم لي أحدهم هدية كبيرة لم أجدها من أقربائي . وأيضا قدم لي شخص آخر هدية أخرى .
فجزاهم الله خيراً . وبارك الله فيهم .
أنا أقول هذا الكلام للعظة والذكرى فقط . راجيأ من الله تبارك وتعالى أن يمن علينا بالهدى والصلاح لقلوبنا ونفوسنا وأن يطهرها من كل الشوائب . وأن ينصرنا وينصر المجاهدين في كل مكان وأن يفك أسرى المأسورين وهو راضٍ عنهم .....آمين يارب العالمين .
أخيراً : يا إخوان ادعوا لأخوانكم المسلمين وإخوانكم المرضى وكذلك لهذا الشخص الذي طلب الدعاء له . وجزاكم الله خيراً .
آسف على التطويل وأقبلوا إعتذاري .
مع أطيب الأماني لكم بالتوفيق في الدارين .