مهندس 2000
22-03-2002, 03:40 PM
اتعجب والله من قدرة الرافضة وبراعتهم فى نسج الاكاذيب ومدى خيالهم .
فعندما تسمع القصص اللتى ينسجونها حول مقتل الحسين رضى الله عنه فأنك تندهش لمدى حبكتهم لهذه الكذبة
فمثلا عندما يروى احد علمائهم لهذه القصة يرويها وقلبه يتفطر من البكاء ويذرف ( دموع التماسيح ) على الحسين اللذى قتلوه واللذى يثير التعجب هو تصويرهم للمنظر اللذى لم يشاهدوه ابدا فيقول عالمهم عن مقتل مسلم بن عقيل رضى الله عنه ( فيخرج عليهم مسلم بن عقيل بسيفه وقد اجتمع عليه اكثر من مئة رجل منهم من يطعن بالسيف ومنهم من يشعل النار ويرميها عليه ومنهم من يرمى عليه بالرماح وعندما اثخنته الجراح بكى فقال له احدهم لماذا تبكى فاللذى يخرج لأمر كهذا ( اى اخذ الخلافة ) لا يبكى فيقول له مسلم بن عقيل انا لا ابكى على نفسى وانما ابكى على الحسين واهلة اللذين سيأتون فى الطريق )
اى اسفاف هذا وكيف تتحول معركة الى محاورة بالكلام وما هذا الا لأستجداء عواطف السذج من الرافضة مع العلم ان مسلم بن عقيل بعث برسالة الى الحسين قال له فيها بأن لا يحضر الى الكوفة فكيف علم انه سيقدم اليها .
ويقول آخر عن مقتل الحسين ( ولما بلغ الماء اراد ان يسقى حصانه فحمحم الحصان فرما الحسين الماء ولم يشرب ) يا سبحان الله لم ينسوا حتى البهائم من التمجيد لكى يحبكوا قصتهم .
( لو كان حصان الحسين حيا لعينوه واليا عليهم )
ثم يصورون مقتل الحسين بقصة طويلة عريضة لزيادة التأثر والحسرة وتحريك العواطف لدى عامة الرافضة فيقول احد علمائهم ( فواجه الحسين الجيش فشدوا عليه وردهم على اعقابهم ثم عاد واتوا له بولد له رضيع ليلاعبه ثم خرج وقد بكت النساء عليه خوفا من ان يقتل فيقول لهم ويقولون له ويدور حوار طويل ثم تبدأ المعركة مرة اخرى فيقتل احد انصاره ويذهب اليه لينقذه ويدور بينهم حوار والمعركة مستمرة ثم يموت اللذى من انصاره ويقوم الحسين للمعركة مرة اخرى فيصاب فتتكالب عليه السيوف والرماح فيضرب على رأسه ويطعن فى كتفه ثم يضربه احدهم برمح له ثلاث شعب جبهته ثم يطعن برمح فى صدره ثم يحاورهم مرة اخرى ليذكرهم بانه ابن رسول الله ثم يموت )
وتلاحظ يا اخى انهم طرزوها وزينوها بأنواع المآسى لكى يخرجوا اكبر قدر ممكن من التأثر والحزن .
فلم ينسوا حتى انواع الاسلحة اللتى قتل بها مثل الرمح ذى الثلاث شعب ويضمنون المعارك بعض الحوارات اللتى تدمى القلوب مثل ملاعبته لابنه الرضيع اثناء المعركة ومحاورته مع احد انصاره عندما اصيب ومن ثم مات وحمحمة الحصان اثناء المعركة وبكاء النساء فهم لم يدعوا شارده ولا وارده يمكن ان تأثر فى عواطف الناس الا ووضعوها لتخدم غرضهم .
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
فعندما تسمع القصص اللتى ينسجونها حول مقتل الحسين رضى الله عنه فأنك تندهش لمدى حبكتهم لهذه الكذبة
فمثلا عندما يروى احد علمائهم لهذه القصة يرويها وقلبه يتفطر من البكاء ويذرف ( دموع التماسيح ) على الحسين اللذى قتلوه واللذى يثير التعجب هو تصويرهم للمنظر اللذى لم يشاهدوه ابدا فيقول عالمهم عن مقتل مسلم بن عقيل رضى الله عنه ( فيخرج عليهم مسلم بن عقيل بسيفه وقد اجتمع عليه اكثر من مئة رجل منهم من يطعن بالسيف ومنهم من يشعل النار ويرميها عليه ومنهم من يرمى عليه بالرماح وعندما اثخنته الجراح بكى فقال له احدهم لماذا تبكى فاللذى يخرج لأمر كهذا ( اى اخذ الخلافة ) لا يبكى فيقول له مسلم بن عقيل انا لا ابكى على نفسى وانما ابكى على الحسين واهلة اللذين سيأتون فى الطريق )
اى اسفاف هذا وكيف تتحول معركة الى محاورة بالكلام وما هذا الا لأستجداء عواطف السذج من الرافضة مع العلم ان مسلم بن عقيل بعث برسالة الى الحسين قال له فيها بأن لا يحضر الى الكوفة فكيف علم انه سيقدم اليها .
ويقول آخر عن مقتل الحسين ( ولما بلغ الماء اراد ان يسقى حصانه فحمحم الحصان فرما الحسين الماء ولم يشرب ) يا سبحان الله لم ينسوا حتى البهائم من التمجيد لكى يحبكوا قصتهم .
( لو كان حصان الحسين حيا لعينوه واليا عليهم )
ثم يصورون مقتل الحسين بقصة طويلة عريضة لزيادة التأثر والحسرة وتحريك العواطف لدى عامة الرافضة فيقول احد علمائهم ( فواجه الحسين الجيش فشدوا عليه وردهم على اعقابهم ثم عاد واتوا له بولد له رضيع ليلاعبه ثم خرج وقد بكت النساء عليه خوفا من ان يقتل فيقول لهم ويقولون له ويدور حوار طويل ثم تبدأ المعركة مرة اخرى فيقتل احد انصاره ويذهب اليه لينقذه ويدور بينهم حوار والمعركة مستمرة ثم يموت اللذى من انصاره ويقوم الحسين للمعركة مرة اخرى فيصاب فتتكالب عليه السيوف والرماح فيضرب على رأسه ويطعن فى كتفه ثم يضربه احدهم برمح له ثلاث شعب جبهته ثم يطعن برمح فى صدره ثم يحاورهم مرة اخرى ليذكرهم بانه ابن رسول الله ثم يموت )
وتلاحظ يا اخى انهم طرزوها وزينوها بأنواع المآسى لكى يخرجوا اكبر قدر ممكن من التأثر والحزن .
فلم ينسوا حتى انواع الاسلحة اللتى قتل بها مثل الرمح ذى الثلاث شعب ويضمنون المعارك بعض الحوارات اللتى تدمى القلوب مثل ملاعبته لابنه الرضيع اثناء المعركة ومحاورته مع احد انصاره عندما اصيب ومن ثم مات وحمحمة الحصان اثناء المعركة وبكاء النساء فهم لم يدعوا شارده ولا وارده يمكن ان تأثر فى عواطف الناس الا ووضعوها لتخدم غرضهم .
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم