المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية البنتاجون لم يضرب بطائرة انتحارية كما تدعى امريكا



مهندس 2000
22-03-2002, 11:24 PM
تحقيق انترنيتي: هل سقطت الطائرة الانتحارية فعلا على البنتاغون في 11 أيلول الماضي؟
الجمعة 22 مارس 2002 16:55


ايلاف - طارق السعدي: حاولت السلطات الامريكية اقناع العالم باكمله بان الانفجارات التي هزت مقر البنتاغون في الحادي عشر من سبتمبر أيلول الماضي كانت نتيجة فعل تدميري "طبيعي" للعملية الانتحارية لطائرة بوينغ. لكن من يومها والبريد الالكتروني العالمي لم يهدئ في محاولات خاصة لاثبات عكس المزاعم الامريكية.


وقد تصاعدت في الآونة الاخيرة البيانات المؤكدة على تفنيد خبر تحطم الطائرة بصدور كتاب حول الموضوع ل"تييري ميسان" رئيس شبكة فولتير الفرنسية يحمل عنوان "الدجل المذهل" (www.reseauvoltaire.net/actu/imposture.htm)(L'Effroyable Imposture) يكذب فيه كل الاخبار التي تداولت أنباء سقوط الطائرة الانتحارية على البنتاغون في ال11 من سبتمبر الماضي.

يذهب تييري ميسان بعيدا في اتهاماته للسلطات الامريكية باخفاء الحقيقة عن الراي العام العالمي ويقول بان الكذب الامريكي كان اساسه تغطية الحقيقة القاضية بكون التفجيرات تمت بواسطة اشخاص لديهم الحرية المطلقة في التجوال بداخل بنايات البنتاغون.
وقال صاحب الكتاب بان الهدف لم يكن هو قسم الدفاع بصفة عامة وانما مركز جديد للادارة توجد مكاتبه بداخل مبنى المؤسسة المنهارة.


الدليل الوحيد: ليس جزءا من طائرة

يؤكد صاحب الكتاب بان المصالح الامنية الامريكية أرادت في الوقت ذاته باذاعتها لنبأ تحطم الطائرة على البنتاغون ان تغطي عن "مؤامرة" اخرى تخص فصيلا سريا من المخابرات المركزية يشتغل بداخل مبنى مركز التجارة العالمي الذي انفجرت وتحطمت طوابقه.
وقد استطاعت المخابرات الامريكية اخيرا يقول صاحب المؤلف المثير وبواسطة "عميلها" أسامة بن لادن تحوبل انتباه العالم بأسره نحو كباش ضحية اجانب.
ويتابع مؤلف "الدجل المذهل" تحليلاته لأحداث ال11سبتمبر الماضي مؤكدا على خفايا الادارة الامريكية من تصاعد غريب لميزانية الدفاع والانتقال الذي تعرفه السلطة في امريكا من حيث هيمنة البعد الامني والعسكري على صناعة القرار وما يترتب عن ذلك من استنتاجات تشرح بداية تصدع السلطة المدنية بالبلاد.
وقد صار من المؤكد بشبكة الانترنت على الاقل بان التيار المفند لخبر تحطم الطائرة فوق مبنى البنتاغون قد حسم في الامر وذلك بتوالي ظهور الروابط -على الشبكة- التي تقدم "حججها" الدالة على ضلوع مخابراتي امريكي (بشكل أو بآخر) في عمليات الهجوم على امريكا وبالخصوص حادث "تحكم البوينغ فوق مقر البنتاغون".

ومهما كانت الحقيقة فقد اثبت الانترنت مرة اخرى على قدرته التفاعلية الكبيرة في "خلق" زوايا نظر خاصة انفلتت من مجال اهتمام القنوات الاعلامية التقليدية.



من بين هذه الروابط على الانترنت نحيل على التالي:



* موقع ياهو في صيغته الفرنسية تابع القضية وفصل في الموضوع من خلال حوار مطول مع رئيس شبكة فولتير نفسه



* الموقع البلجيكي Amigaphil عالج الامر من زاوية خاصة وذلك بمقابلته بين صور الحادث المفترض والشهادات المباشرة



* الصحبفة الالكترونية الحالمة والتي تتحذ من "المنفى المثالي" عنوانا لها ابتكرت لعبة خاصة بالموضوع تطور وتؤكد بطلان وقوع الحادث من خلال لعبة "الاخطاء السبعة"



* أما الموقع الشهير Snopes المتخصص في نشر ومتابعة الاشاعات على الشبكة فقد حقق في كل المزاعم واقترح اجوبة حول الموضوع



* موقع شبكة تلفزيون RTE الايرلندية يقدم بدوره لائحة شاملة لكل ضحايا الرحلة AA77



* في السابع من مارس آذار الحالي نشر موقع السي ان ان صورا جديدة حول الحادث



* واخيرا فقد كتب دافيد كورن رئيس تحرير الاسبوعية الامريكية The Nation ذات التوجه اليساري راجيا من جميع المصادر أعلاه توقيف رواج مثل هذه الادعاءات وقال بان هناك العديد من الادلة الاخرى التي تكفينا عن خبر عدم سقوط الطائرة. ووصف المصادر اعلاه بأفلام الخيال العلمي