مهندس 2000
23-03-2002, 12:55 AM
كاتب المقال : المرداس
إن الناظر في واقع الاخوة الأعزاء الشيعة ليترحم على عقولهم المطمورة تحت ركام الخرافة ونير العبودية للهرمسيات الفلسفية التي أغرقهم فيها دجالوا الأثريات ومن يسمون أنفسهم علماء آل البيت (والبيت منهم بريء) براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهم السلام.
جاء الإسلام العزيز ليحطم الأصنام التي بناها الإنسان حول الكعبة وفي البيوت والنوادي، وجاء قبل ذلك ليحطم أصنام الوثنية القبلية وعبودية علاقة الدماء واستبدلها برابطة رب الأرض والسماء.
إن المستقريء لآيات الكتاب العزيز ليتملكه العجب من الهوس الغنوصي الباطني لدى علماء الشيعة وكيف يحرفون معاني الكتاب العزيز ومفاهيمه الجلية الواضحة بأفهامهم الفاسدة المغرورقة بأوحال الفكر التلمودي الخبيث الذي أستطاع ان ينبت في أرض الخرافة الشيعية الخصبة مثولوجيات المنتظر الخرافي والدجال ونزول المسيح وغيره من الأفكار التي لا يماحك عاقل في جذورها اليهودية المتينة.
عندما نقرا كتاب الله ونأتي لسورة الأحزاب الكريمة ونقرأ قوله تعالى {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} الأحزاب40، فهذه الآية العجيبة السبك البديعة الحبك تنفي علاقة الدماء وترسخ رابطة الإيمان برب السماء.
ثم تتابع السورة الكريمة حيث يقول تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا* هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} الأحزاب 41-43 هنا يؤكد لنا عالم الغيب والشهادة أن الله تعالى يصلي على من تخلى عن عصبية الجاهلية المقدسة للعرق والدم وآمن بعلاقة الإيمان بالله ورسوله.
ثم يقول تعالى بعد ان نفى أي تقديس لعلاقة الدماء مع الرسول صلى الله عليه وسلم {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}الأحزاب 56، فهنا يؤكد تعالى أنه يصلي على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بعد ان أخبرنا أنه يصلي على المؤمنين الذين تخلصوا من وثنية تقديس الأعراق والدماء.
فكيف بعد هذه الشفافية وهذا الوضوح التام في العرض الرباني يحتج علينا بعض الجهلة بمرويات متهالكة تريد ان ترسخ في قلوبنا قدسية الأعراق والدماء التي حاربها الكتاب العزيز طولا وعرضا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}الحجرات13 .
فالله تعالى يقول أن الأكرمية تكون بالتقوى وليست بالعرق ومن اعتقد انها راسخة بالعرق العلوي لكان رادا لا محالة لكتاب الله العزيز ومكذبا لهذه الآية القطعية الدلالة.
هذه مقدمة لموضوعي عن أصول الحسينيات التي يتعاطاها الشيعة كما يتعاطى الحشاشون إبر الهيروين المخدر الذي يسلخ الشيعي من إنسانيته الكاملة بالعقل المكرم فيصبح بعدها {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} الجمعة5.
إن الناظر في واقع الاخوة الأعزاء الشيعة ليترحم على عقولهم المطمورة تحت ركام الخرافة ونير العبودية للهرمسيات الفلسفية التي أغرقهم فيها دجالوا الأثريات ومن يسمون أنفسهم علماء آل البيت (والبيت منهم بريء) براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهم السلام.
جاء الإسلام العزيز ليحطم الأصنام التي بناها الإنسان حول الكعبة وفي البيوت والنوادي، وجاء قبل ذلك ليحطم أصنام الوثنية القبلية وعبودية علاقة الدماء واستبدلها برابطة رب الأرض والسماء.
إن المستقريء لآيات الكتاب العزيز ليتملكه العجب من الهوس الغنوصي الباطني لدى علماء الشيعة وكيف يحرفون معاني الكتاب العزيز ومفاهيمه الجلية الواضحة بأفهامهم الفاسدة المغرورقة بأوحال الفكر التلمودي الخبيث الذي أستطاع ان ينبت في أرض الخرافة الشيعية الخصبة مثولوجيات المنتظر الخرافي والدجال ونزول المسيح وغيره من الأفكار التي لا يماحك عاقل في جذورها اليهودية المتينة.
عندما نقرا كتاب الله ونأتي لسورة الأحزاب الكريمة ونقرأ قوله تعالى {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} الأحزاب40، فهذه الآية العجيبة السبك البديعة الحبك تنفي علاقة الدماء وترسخ رابطة الإيمان برب السماء.
ثم تتابع السورة الكريمة حيث يقول تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا* هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} الأحزاب 41-43 هنا يؤكد لنا عالم الغيب والشهادة أن الله تعالى يصلي على من تخلى عن عصبية الجاهلية المقدسة للعرق والدم وآمن بعلاقة الإيمان بالله ورسوله.
ثم يقول تعالى بعد ان نفى أي تقديس لعلاقة الدماء مع الرسول صلى الله عليه وسلم {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}الأحزاب 56، فهنا يؤكد تعالى أنه يصلي على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بعد ان أخبرنا أنه يصلي على المؤمنين الذين تخلصوا من وثنية تقديس الأعراق والدماء.
فكيف بعد هذه الشفافية وهذا الوضوح التام في العرض الرباني يحتج علينا بعض الجهلة بمرويات متهالكة تريد ان ترسخ في قلوبنا قدسية الأعراق والدماء التي حاربها الكتاب العزيز طولا وعرضا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}الحجرات13 .
فالله تعالى يقول أن الأكرمية تكون بالتقوى وليست بالعرق ومن اعتقد انها راسخة بالعرق العلوي لكان رادا لا محالة لكتاب الله العزيز ومكذبا لهذه الآية القطعية الدلالة.
هذه مقدمة لموضوعي عن أصول الحسينيات التي يتعاطاها الشيعة كما يتعاطى الحشاشون إبر الهيروين المخدر الذي يسلخ الشيعي من إنسانيته الكاملة بالعقل المكرم فيصبح بعدها {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} الجمعة5.