MARY
28-02-2001, 09:18 PM
هاهي ريما في حجرتها مستلقية على سريرها تحاول ان تنام بدون فائدة ...لقد مضت اكثر من ساعة وهي تحاول انا تنام بدون فائدة حتى اصابها الملل ..ولما الملل؟...لديها طريقة فعالة في التغلب عليه...ضغطت الزر الجانبي في ساعتها ...وانطلقت في مغامرة جديدة
............................................................
هاهي ريما تمشي في الغابة واوراق الشجر تتساقط عليها معلنة ان الخريف على الابواب.......هل تسمعون هذا الصوت الشجي ....هل عدفتم هذه المعزوفة....انها اغنية الوقت
وكا المسحورة مشت ريما متتبعة مصدر الصوت.....انه لينك...يعزف على الاوكرينا
وقفت ريما تتامل لينك من بعيد..لطالما كان لينك يمثل صورة فتى احلامهابقامته الممشوقة وملامحه الوسيمة..ورغم معرفتها لحبه لزيلدا الا انها لاتستطيع منع الغيرة التي تشعر بها حين تراها معه
مشت ريما بخطوات بطيئة نحو لينك وعندما اصبحت على بعد خطوتين التفت اليها وابتسم وقال:اهلا ريما
ريما:اهلا لينك
لينك:كيف حالك؟
ريما:بخير.....كيف حال زيلدا؟
لينك:على حد علمي بخير لكن اناماشفتها من اسبوع
ريما تقول لنفسها:احسن...انشاء الله للابد
ريما:عزفك على الاوكرينا مرة حلو..ممكن تعلمني؟
وقبل ان يرد عليها لينك سمع صوتا يناديه فالتفت اليه...انه احد الخدم الذين يعملون في قصر زيلدا
لينك:ايش في؟
الخادم:الاميرة مريضة جدا وتبغى تشوفك
لينك:الحين جاي
ريما:جات الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح
لينك:ايش؟
ريما:ولا حاجة باكلم نفسي
ويمسك لينك الاوكرينا بيديه في حين امسكت ريما بذراعه وبدا يعزف احدى الالحان العجيبة ...واختفى كل شيء حولها
............................................................
هاهو لينك يعدو في طرقات القصر متحها نحو حجرة زيلدا وخلفه ريما تحاول اللحاق به
دخل لينك الى حجرة زيلدا وهو يقول في لهفة:خير انشاء الله ...ايش فيكي؟
تقول مرافقة زيلدا:بشويش...حتصحيهاتعال اكلمك برة
وفي خارج الحجرة
المرافقة:جانون هو السبب
ريما ولينك في صوت واحد:جانون!!!!!!
المرافقة:جانون استخدم قوة السحر اللي عنده وورما لعنة على الاميرة وقال انه هو الوحيد اللي يقدر يفكها وانه الاميرة اذا ماتفكت اللعنة عنها خلال يومين حتموت
لينك:تموت؟
المرافقة:يقول انه اذا كانت الاميرة تهمك لازم تروح له في قلعته وتحاول الحصول على الغبار السحري اللي هو العلاج الوحيد لها
لينك:الحقير
المرافقة:ارجوك انقذ الاميرة بسرعة
لينك:هذي مي محتاجة كلام ....انت اهتمي بيها لين ارجع انشاء الله ومعايا الدواء
ريما:نرجع....مو ترجع
لينك:ليش؟ انت رايحة معايا
ريما طبعا....اجل حتروح لوحدك؟
لينك:الله يعيني عليك
وانطلق الاثنان في مغامرتهما متجهين نحو قلعة جانون
............................................................
مشى الاثنان نحو قلعة جانون .....كان الطريق موحشا لااثر فيه للحياة حتى الاشجار لاتنبت فيه وكانها تخشى هذا المكان في حين ان السماء تمطر بغزارة والبرق يدوي بين لحظة واخرى
ريما:ايش هذا ؟هذا طريق ولا مدفن اموات
لينك:كل هذا ولا حاجة بالنسبة للي جاي......البرق والمطر والظلام ولا حاجة بالنسبة للي يستنانا
وفجاة ظهر شبح ضخم امامهما وصرخت ريما وهي تتراجع للخلف في حين استل لينك سيفه وهوى به على الشبح الذي اطلق صوتا حادا قبل ان يتلاشى
لينك:انا قلتلك احسن لك ماتجي معايا بس انت اصريتي بطريقة غبية
ريما:وانا لسة مصرة وحاوريك اني قد قراري
لينك:نشوف
واستمر الاثنان في التقدم حتى ظهر امامهما شبح اخر وهنا اندفعت ريما نحو الشبح وهي تطلق صرخة عالية تداري بها خوفهاوهوت عليه بسيفها الذي اعطاها اياه لينك فتلاشى على الفور وهنا قال لينك:ريما .....مو معقول ايش الشجاعة المفاجئة هذي؟
ريماتعدل ملابسها التي تشبه ملابس لينك وتعيد سيفها لغمده وتقول:علشان تبطل تمن علينا بانك سمحت لي اروح معاك
لينك:المهم تستمر هذي الشجاعة للاخر
ريما تقول باعتداد:اعتمد عيلي وماحتخسر
واكمل الاثنان طريقهم نحو قلعة جانون شاقين طريقهم بين الاشباح والهياكل العظمية واشياء اخرى لاشكل لها حتى وصل الاثنان الى قلعة جانون
ريما:شكلها مخيف
لينك:مو مهم المظهر المهم الجوهر
وتقدم الاثنان داخل القلعة بشجاعة غير مبالين بتلك الاصوات المخيفة التي تنبعث منهاو...............
..........................البقية في العدد القادم .........ماري
............................................................
هاهي ريما تمشي في الغابة واوراق الشجر تتساقط عليها معلنة ان الخريف على الابواب.......هل تسمعون هذا الصوت الشجي ....هل عدفتم هذه المعزوفة....انها اغنية الوقت
وكا المسحورة مشت ريما متتبعة مصدر الصوت.....انه لينك...يعزف على الاوكرينا
وقفت ريما تتامل لينك من بعيد..لطالما كان لينك يمثل صورة فتى احلامهابقامته الممشوقة وملامحه الوسيمة..ورغم معرفتها لحبه لزيلدا الا انها لاتستطيع منع الغيرة التي تشعر بها حين تراها معه
مشت ريما بخطوات بطيئة نحو لينك وعندما اصبحت على بعد خطوتين التفت اليها وابتسم وقال:اهلا ريما
ريما:اهلا لينك
لينك:كيف حالك؟
ريما:بخير.....كيف حال زيلدا؟
لينك:على حد علمي بخير لكن اناماشفتها من اسبوع
ريما تقول لنفسها:احسن...انشاء الله للابد
ريما:عزفك على الاوكرينا مرة حلو..ممكن تعلمني؟
وقبل ان يرد عليها لينك سمع صوتا يناديه فالتفت اليه...انه احد الخدم الذين يعملون في قصر زيلدا
لينك:ايش في؟
الخادم:الاميرة مريضة جدا وتبغى تشوفك
لينك:الحين جاي
ريما:جات الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح
لينك:ايش؟
ريما:ولا حاجة باكلم نفسي
ويمسك لينك الاوكرينا بيديه في حين امسكت ريما بذراعه وبدا يعزف احدى الالحان العجيبة ...واختفى كل شيء حولها
............................................................
هاهو لينك يعدو في طرقات القصر متحها نحو حجرة زيلدا وخلفه ريما تحاول اللحاق به
دخل لينك الى حجرة زيلدا وهو يقول في لهفة:خير انشاء الله ...ايش فيكي؟
تقول مرافقة زيلدا:بشويش...حتصحيهاتعال اكلمك برة
وفي خارج الحجرة
المرافقة:جانون هو السبب
ريما ولينك في صوت واحد:جانون!!!!!!
المرافقة:جانون استخدم قوة السحر اللي عنده وورما لعنة على الاميرة وقال انه هو الوحيد اللي يقدر يفكها وانه الاميرة اذا ماتفكت اللعنة عنها خلال يومين حتموت
لينك:تموت؟
المرافقة:يقول انه اذا كانت الاميرة تهمك لازم تروح له في قلعته وتحاول الحصول على الغبار السحري اللي هو العلاج الوحيد لها
لينك:الحقير
المرافقة:ارجوك انقذ الاميرة بسرعة
لينك:هذي مي محتاجة كلام ....انت اهتمي بيها لين ارجع انشاء الله ومعايا الدواء
ريما:نرجع....مو ترجع
لينك:ليش؟ انت رايحة معايا
ريما طبعا....اجل حتروح لوحدك؟
لينك:الله يعيني عليك
وانطلق الاثنان في مغامرتهما متجهين نحو قلعة جانون
............................................................
مشى الاثنان نحو قلعة جانون .....كان الطريق موحشا لااثر فيه للحياة حتى الاشجار لاتنبت فيه وكانها تخشى هذا المكان في حين ان السماء تمطر بغزارة والبرق يدوي بين لحظة واخرى
ريما:ايش هذا ؟هذا طريق ولا مدفن اموات
لينك:كل هذا ولا حاجة بالنسبة للي جاي......البرق والمطر والظلام ولا حاجة بالنسبة للي يستنانا
وفجاة ظهر شبح ضخم امامهما وصرخت ريما وهي تتراجع للخلف في حين استل لينك سيفه وهوى به على الشبح الذي اطلق صوتا حادا قبل ان يتلاشى
لينك:انا قلتلك احسن لك ماتجي معايا بس انت اصريتي بطريقة غبية
ريما:وانا لسة مصرة وحاوريك اني قد قراري
لينك:نشوف
واستمر الاثنان في التقدم حتى ظهر امامهما شبح اخر وهنا اندفعت ريما نحو الشبح وهي تطلق صرخة عالية تداري بها خوفهاوهوت عليه بسيفها الذي اعطاها اياه لينك فتلاشى على الفور وهنا قال لينك:ريما .....مو معقول ايش الشجاعة المفاجئة هذي؟
ريماتعدل ملابسها التي تشبه ملابس لينك وتعيد سيفها لغمده وتقول:علشان تبطل تمن علينا بانك سمحت لي اروح معاك
لينك:المهم تستمر هذي الشجاعة للاخر
ريما تقول باعتداد:اعتمد عيلي وماحتخسر
واكمل الاثنان طريقهم نحو قلعة جانون شاقين طريقهم بين الاشباح والهياكل العظمية واشياء اخرى لاشكل لها حتى وصل الاثنان الى قلعة جانون
ريما:شكلها مخيف
لينك:مو مهم المظهر المهم الجوهر
وتقدم الاثنان داخل القلعة بشجاعة غير مبالين بتلك الاصوات المخيفة التي تنبعث منهاو...............
..........................البقية في العدد القادم .........ماري