aslam
24-03-2002, 05:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد :
( إبراهيم الدعيدع )
لقد كتب الله عز وجل لهذا البطل أن يصاب إصابة بالغة في ساحة الجهاد
فاضطر أن يغادر بعدها الشيشان (أرض الجهاد) للعلاج
وكتب الله له الشفاء
ولكن حب الجهاد .. ونصرة الدين .. لم تجعله هادئاً
لم يحب الركون للدنيا
وزهد بزخرفها
فأراد أن يمتطء القافلة من جديد
وحصل ماحصل من أحداث يوم الثلاثاء الأبيض ...أعادة الله مراراً
فتجهز وتأهب ..وأعد العدة
فذهب مع رفاقه إلى أرض الجهاد (الحبيبة أفغانستان)
فتفرق هناك مع أغلب أصحابه
هذا أصبح أمير على مجموعة معينه وهذا يرأسه أمير آخر
المهم : كان البطل -إبراهيم - قد ولي إمارة الترصد
وفي أحد المرات ....وبعد أن كثرة الخيانات من قبل الأفغان المغرربهم بالمال
خانوا أخونا إبراهيم
وانسحبوا وتركوه يواجه الأمر لوحده
الآن المنطقة تغيرت تماماً بعد أن كان فيها المجاهدين أصبح الآن فيها التخالف
هل استسلم ؟؟؟
هل سلم نفسه وما يملك؟؟؟
رأى الموت بأم عينيه
لا قبل له بهم
واحد يواجه المئات
ولكن الثقة بنصر الله -نحسبه كذلك- ولا ننسى العزة التي إشرأبت به روحه الأبيه
فأخذ يقاتل ويقاتل ويقاتل
إلى أن كتب الله له ( الشهادة) كما أذيع
وفي العشر الأواخر تقريباً من رمضان عام1422هـ
نشرت إحدى الصحف المأجورة صورته بالجواز وقد أمسك بالجواز أحد ذكور التحالف وبجواره ذكر آخر
وانتشر خبر إستشهاده
حتى عند إخوانه هناك (في أفغانستان نفسها)
ولكن قدر الله قبل إسبوع
إتصل على أهله يطمئنهم أنه بخير
وقد طببته وأكرمته إحدى العوائل الأفغانية
فسبحان الله
اللهم يسر لكل من أراد الجهاد الطريق
وارزقه الشهادة مقبلاً غير مدبر
اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلا عن : أنا المسلم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد :
( إبراهيم الدعيدع )
لقد كتب الله عز وجل لهذا البطل أن يصاب إصابة بالغة في ساحة الجهاد
فاضطر أن يغادر بعدها الشيشان (أرض الجهاد) للعلاج
وكتب الله له الشفاء
ولكن حب الجهاد .. ونصرة الدين .. لم تجعله هادئاً
لم يحب الركون للدنيا
وزهد بزخرفها
فأراد أن يمتطء القافلة من جديد
وحصل ماحصل من أحداث يوم الثلاثاء الأبيض ...أعادة الله مراراً
فتجهز وتأهب ..وأعد العدة
فذهب مع رفاقه إلى أرض الجهاد (الحبيبة أفغانستان)
فتفرق هناك مع أغلب أصحابه
هذا أصبح أمير على مجموعة معينه وهذا يرأسه أمير آخر
المهم : كان البطل -إبراهيم - قد ولي إمارة الترصد
وفي أحد المرات ....وبعد أن كثرة الخيانات من قبل الأفغان المغرربهم بالمال
خانوا أخونا إبراهيم
وانسحبوا وتركوه يواجه الأمر لوحده
الآن المنطقة تغيرت تماماً بعد أن كان فيها المجاهدين أصبح الآن فيها التخالف
هل استسلم ؟؟؟
هل سلم نفسه وما يملك؟؟؟
رأى الموت بأم عينيه
لا قبل له بهم
واحد يواجه المئات
ولكن الثقة بنصر الله -نحسبه كذلك- ولا ننسى العزة التي إشرأبت به روحه الأبيه
فأخذ يقاتل ويقاتل ويقاتل
إلى أن كتب الله له ( الشهادة) كما أذيع
وفي العشر الأواخر تقريباً من رمضان عام1422هـ
نشرت إحدى الصحف المأجورة صورته بالجواز وقد أمسك بالجواز أحد ذكور التحالف وبجواره ذكر آخر
وانتشر خبر إستشهاده
حتى عند إخوانه هناك (في أفغانستان نفسها)
ولكن قدر الله قبل إسبوع
إتصل على أهله يطمئنهم أنه بخير
وقد طببته وأكرمته إحدى العوائل الأفغانية
فسبحان الله
اللهم يسر لكل من أراد الجهاد الطريق
وارزقه الشهادة مقبلاً غير مدبر
اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلا عن : أنا المسلم