المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية انطلاق المرحلة الاولي من مشروع اذاعة الشرق الاوسط للتأثير علي العرب



MandN
24-03-2002, 09:07 AM
صوت الشاب خالد يتعانق مع بريتني سبيرز في راديو سوا الامريكي
لندن ـ القدس العربي :

بدأت امس الجمعة في الكويت اولي مراحل اطلاق راديو الشرق الاوسط الذي يحمل ايضا اسم راديو سوا الذي تموله الحكومة الامريكية بشكل كامل، والهادف لكسب الرأي العام العربي، وتمرير وجهة النظر الامريكية.
وذكرت مصادر صحافية كويتية ان البث التجريبي بدأ امس عبر موجات اف ام من الكويت والاردن من خــــلال الاقمار الصناعية نايل سات ، عرب سات و يوتيل سات . وستحاول المحطة الاذاعية تحقيق ما عجزت عن تحقيقه محـــطة صوت امريكا بحسب صحيفة الوطن الكويتية.
وتهدف الاذاعة الجديدة لتقديم برامج ترفيهية ومعلومات عن الولايات المتحدة، ويرأس قسم الاخبار في دار الاذاعة الجديدة الصحافي موفق حرب، حيث اكد علي موضوعية وصراحة الاخبار التي ستبث. وسيتم بث الاخبار والبرامج في خمس لهجات عربية محكية في مصر والعراق والسودان وفي دول الخليج. فيما سيتم توزيع الصحافيين العاملين فيها علي مكتبين احدهما واشنطن والاخر دبي.
وقال نورمان باتيز الذي يشرف علي الاذاعة الجديدة ان الهدف من وراء هذا المشروع هو نشر الديمقراطية والحرية في العالم العربي . وأشار باتيز الي انه سيكون بامكان المستمعين الاطلاع علي الحقيقة في ما يتعلق بامريكا وما تدافع عنه .
ويدافع المسؤولون عن المشروع الجديد بأنه يعود لاكثر من عام، ولا علاقة له بالحملة الامريكية لكسب الرأي العام العربي والاسلامي.
ومع ذلك لا تنفي الدار الجديدة اثر الهجمات علي الولايات المتحدة في تسريع العمل والبدء بالمشروع الذي سيبدأ ببث البرامج الاخبارية في بداية الشهر القادم. وتستهدف الاذاعة المستمعين الذين تقل اعمارهم عن الثلاثين عاما والذين ستوجه اليهم برامج موسيقية واخبارية، بالاضافة الي تحاليل ومقابلات وطاولات مستديرة.
وتصل موجات الاذاعة لعدد من العواصم العربية في الامارات العربية وقطر والبحرين. وستبث البرامج علي الموجات المتوسطة وموجات اف ام وعبر الاقمار الصناعية.
وستقوم الاذاعة بشكل خاص بنقل الاغاني الحديثة، حيث يشير باتيز الي ان الاذاعة ستقدم اغاني عربية وغربية، وايقاعات مختلفة تشير للصرعات الغنائية الجديدة في العالم العربي والغرب، حيث يقول ان دمج اغان للمطربين حكيم وخالد مع بريتني سبيرز و نيو كيدز اند ذي بلوك ينساب بشكل طبيعي .
والمشروع الجديد هو آخر محاولة في سلسلة محاولات اعلامية امريكية تهدف لكسب الرأي العام العربي والتأثير علي النظام العراقي، حيث صادقت الولايات المتحدة في الشهر الماضي ومبدئيا علي مشروع لانشاء اذاعة قد تنطلق من ايران تهدف للتأثير علي الرأي العام العراقي، وتديرها المعارضة العراقية.
وكانت الولايات المتحدة قد اشترطت في السابق موافقة فصيلين كرديين من اجل اطلاق المشروع من الاراضي العراقية، في كردستان والتي تسيطر عليها حكومة محلية مدعومة من امريكا وبريطانيا.
وتقدر المعارضة كلفة المحطة بمليون دولار، تغطي المعدات، وتكاليف ادارتها لمدة عام، ومن مزايــــا المحـــطة انها ستبث البرامج التي ستعد في لــــندن، علي تردد اف ام الذي لا يمكن التشويش علــــيه مقارنة بالموجة القصيرة، كذلك يمكن لبرامج الاذاعة ان تلتقط من العاصمة العراقية بغداد.
ومنذ الهجمات علي الولايات المتحدة، والحملة الامريكية ضد نظام طالبان وتنظيم القاعدة، تحولت المنطقة العربية لساحة حرب اعلامية، ذلك ان تسيد محطة الجزيرة في نقل اخبار المعارك في الاشهر التي بدأ فيها القصف الامريكي علي كابول، ادي بامريكا لايجاد لجنة اعلامية تحاول مواجهة رواية قناة الجزيرة ، وحتي وقت قريب كان في وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون مركز للتأثير الاعلامي، الذي ارادت منه وزارة الدفاع ان يكون وسيلة لتمرير التقارير والرسائل الاعلامية التي تشرح وجهة النظر الامريكية.
وحسب تقارير صحافية امريكية، فكر البنتاغون بحملة تضليل اعلامية. وحاولت امريكا ايضا التي وجد استطلاع كبير ان صورتها في اذهان العرب والمسلمين سلبية، شراء ساعات اعلانية في الفضائيات العربية لتقديم صورة ايجابية عن عالم امريكا.
وفكرت شركات في هوليوود ارسال الملاكم الامريكي المسلم محمد علي كسفير ثقافي وسفير نوايا طيبة لشرح الموقف الامريكي من الحرب في افغانستان، وان الحرب ليست موجهة ضد الاسلام بل ضد الارهاب.
www.alquds.co.uk (http://www.alquds.co.uk/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/03/03-23/g28.htm)