Ronaldo
24-03-2002, 09:16 AM
نـــــــصــــــر مــــــا اروعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ستذكر الجماهير الرياضة فى وطننا الغالي مباراة البارحة بأنها المباراة التي اعادة للكرة السعودية هيبتها و للدورى السعودي تميزه و اثارته التى افتقدها منذ وقت طويل وستبقى مبارة البارحة عالقة فى ذهن كل مشجع نصراوى لأنها المباراة التى أخرجت النصر من دوامة جيل النجوم و ذكرياته وتبعاته التى فرضت نفسها و بقوة على موازين التقييم و القرار النصراوى خلال المدة بين رحيل جيل النجوم و ولادة النصر الجديد لليلة البارحة.
منذ مباراة النصر و الهلال فى نهائي كأس الدورى التى فاز بها النصر 3-1 و حتى ما قبل مباراة البارحة والنصر يبحث عن نفسه بالدوران حول نفسه محاولا أعادة نصر جيل النجوم وبعثه مرة أخرى للحياة ليعود فارسا للبطولات متناسيا بأن النجوم لا تتكرر وأن مواهب بحجم ماجد او يوسف و الهريفي و الجمعان لا يجود بها الزمن الانادرا ومثل هذه النجوم تصنع الفرق و تصنع الفوز سيان كانت الخطة الفنية مناسبة او عناصر الفريق مترابطة وكانت النتائج حينها تأتي فى لحظات تجلي لهؤلاء النجوم وبعكس مجرى المباريات و المستوى العام للفريق.
ومنذ مبارة النصر و الهلال على نهائي الدورى الممتاز سنة 1399 و التى انتهت نصراوية 2-0 لم ارى نتيجة مقرونة بمستوى و فكر كروى كما جاد علينا به النصر ليلة البارحة ولأول مرة منذ عشرون عاما يصنع النصر الفوزالكامل فى مباريات النصر و الهلال التى يخسر فيها الفريق الأكثر سيطرة على مجريات المبارة ويفوز بها الفريق الذى ينجح فى استغلال اول فرصة ثم يقاتل دفاعا عنها طوال المباراة.
فوز البارحة لم يكن فوزا فقط على منافس قوي و تقليدى و لم يكن فوزا يكسبنا ثلاثة نقاط ترفع بفرصنا للفوز بالمركز الأول الى هامات السحاب أن الفوز و الأنتصار الحقيقي هو فوز نصرالحاضر على نصرالتاريخ بخروج الجيل الجديد من عباءة الجيل القديم وفى الوقت و المكان المناسب ليصنع لنفسه شخصية و اسلوب جديد و مختلف كليا عن جيل النجوم شعاره القتالية و الأمتاع وشمولية الأداء و الأنضباط. وجاء فوز البارحة ليعطى الفريق وجيله الشاب ومواهبه الصاعدة ما كان يحتاجه و ينقصة وهوانتزاع الأعتراف صراحة بشخصيته وكينونيته المختلفة كليا وتفردة عن الأجيال التى سبقته بأسلوبه و اداءه هذا الأعتراف الذى كان الفريق بأشد الحاجة اليه من أنصاره و محبية قبل منافسيه و المحايدين ليكون دافعا و محركا له ليسعى بأصرار و جدية و حماس لأنتزاع البطولة التى لا يستحقها بعد مباراة البارحة أحد غيره ليفرح بها نصر التاريخ بيد نصر الحاضر.
لقد نجح النصر في حل عقدة النجم الواحد التى سيطرت على اداء النصر و القت بظلها على نتائجة واثرت على مسيرته طوال السنوات الماضية وخرج من اشكالية و نحس المباريات الكبيرة الذى لازمة والتى وقفت حائلا دون بلوغه مبتاغه فى البطولات السابقة لأن الفوز الصريح البارحة لم يكن ضربة حظ او صدفة بل كان نتيجة جهد و عمل منظم خارج الملعب و داخله تسبق كل فرد فى الكيان النصراوى وتفانا بأداء دوره المطلوب بكل تفان و أتقان فكانت النتيجة بوضوح الشمس لم يكن فوز النصر زلزالا لأن الزلازل تأتي فجأة و تستمر لثواني تحدث فيها الضرر و تنتهى و لم يكن فوز النصر ثورة بركان فالبركين تثوروبعد ثورتها تخمد طويلا من جديد.
ليس غريبا أن يفوز النصر و ليس غريبا تألق افراده فروح النصر حينما تحضر فى نفوس افراده تجعلهم يتفوقون على أنفسهم قبل تفوقهم على منافسيهم وليلة البارحة اجتمعت روح النصر بروح الشباب و اصرارهم فكان فوزا مدويا صريحا أجبر الخصم على التسليم ومن ثم الأقرار بعدم قدرته على مجارتنا والأشادة بفوزنا ولأول مرة فى مباريات النصر و الهلال لا يجد الهلاليون سبب يعلقون عليه هزيمتهم سواء الأعتراف ببراعة النصر وعدم قدرتهم على مجاراته.
شكرا للنصر و نجومه فقد اعادوا المتعة وشرف التنافس و السخونة الى ملاعب الكرة السعودية.
مبروك لكل نصراوى وكل رياضي شروق شمس النصر من جديد لتضئ بنورها و دفئها واقع الكرة السعودية المظلم فالكرة التى قدمها النصر البارحة و الأداء المهارى و التطبيق الفني هى ارقي بكثير و أجمل من اى كرة شاهدها الجميع منذ وقت طويل جدا.
:D :D :D
ستذكر الجماهير الرياضة فى وطننا الغالي مباراة البارحة بأنها المباراة التي اعادة للكرة السعودية هيبتها و للدورى السعودي تميزه و اثارته التى افتقدها منذ وقت طويل وستبقى مبارة البارحة عالقة فى ذهن كل مشجع نصراوى لأنها المباراة التى أخرجت النصر من دوامة جيل النجوم و ذكرياته وتبعاته التى فرضت نفسها و بقوة على موازين التقييم و القرار النصراوى خلال المدة بين رحيل جيل النجوم و ولادة النصر الجديد لليلة البارحة.
منذ مباراة النصر و الهلال فى نهائي كأس الدورى التى فاز بها النصر 3-1 و حتى ما قبل مباراة البارحة والنصر يبحث عن نفسه بالدوران حول نفسه محاولا أعادة نصر جيل النجوم وبعثه مرة أخرى للحياة ليعود فارسا للبطولات متناسيا بأن النجوم لا تتكرر وأن مواهب بحجم ماجد او يوسف و الهريفي و الجمعان لا يجود بها الزمن الانادرا ومثل هذه النجوم تصنع الفرق و تصنع الفوز سيان كانت الخطة الفنية مناسبة او عناصر الفريق مترابطة وكانت النتائج حينها تأتي فى لحظات تجلي لهؤلاء النجوم وبعكس مجرى المباريات و المستوى العام للفريق.
ومنذ مبارة النصر و الهلال على نهائي الدورى الممتاز سنة 1399 و التى انتهت نصراوية 2-0 لم ارى نتيجة مقرونة بمستوى و فكر كروى كما جاد علينا به النصر ليلة البارحة ولأول مرة منذ عشرون عاما يصنع النصر الفوزالكامل فى مباريات النصر و الهلال التى يخسر فيها الفريق الأكثر سيطرة على مجريات المبارة ويفوز بها الفريق الذى ينجح فى استغلال اول فرصة ثم يقاتل دفاعا عنها طوال المباراة.
فوز البارحة لم يكن فوزا فقط على منافس قوي و تقليدى و لم يكن فوزا يكسبنا ثلاثة نقاط ترفع بفرصنا للفوز بالمركز الأول الى هامات السحاب أن الفوز و الأنتصار الحقيقي هو فوز نصرالحاضر على نصرالتاريخ بخروج الجيل الجديد من عباءة الجيل القديم وفى الوقت و المكان المناسب ليصنع لنفسه شخصية و اسلوب جديد و مختلف كليا عن جيل النجوم شعاره القتالية و الأمتاع وشمولية الأداء و الأنضباط. وجاء فوز البارحة ليعطى الفريق وجيله الشاب ومواهبه الصاعدة ما كان يحتاجه و ينقصة وهوانتزاع الأعتراف صراحة بشخصيته وكينونيته المختلفة كليا وتفردة عن الأجيال التى سبقته بأسلوبه و اداءه هذا الأعتراف الذى كان الفريق بأشد الحاجة اليه من أنصاره و محبية قبل منافسيه و المحايدين ليكون دافعا و محركا له ليسعى بأصرار و جدية و حماس لأنتزاع البطولة التى لا يستحقها بعد مباراة البارحة أحد غيره ليفرح بها نصر التاريخ بيد نصر الحاضر.
لقد نجح النصر في حل عقدة النجم الواحد التى سيطرت على اداء النصر و القت بظلها على نتائجة واثرت على مسيرته طوال السنوات الماضية وخرج من اشكالية و نحس المباريات الكبيرة الذى لازمة والتى وقفت حائلا دون بلوغه مبتاغه فى البطولات السابقة لأن الفوز الصريح البارحة لم يكن ضربة حظ او صدفة بل كان نتيجة جهد و عمل منظم خارج الملعب و داخله تسبق كل فرد فى الكيان النصراوى وتفانا بأداء دوره المطلوب بكل تفان و أتقان فكانت النتيجة بوضوح الشمس لم يكن فوز النصر زلزالا لأن الزلازل تأتي فجأة و تستمر لثواني تحدث فيها الضرر و تنتهى و لم يكن فوز النصر ثورة بركان فالبركين تثوروبعد ثورتها تخمد طويلا من جديد.
ليس غريبا أن يفوز النصر و ليس غريبا تألق افراده فروح النصر حينما تحضر فى نفوس افراده تجعلهم يتفوقون على أنفسهم قبل تفوقهم على منافسيهم وليلة البارحة اجتمعت روح النصر بروح الشباب و اصرارهم فكان فوزا مدويا صريحا أجبر الخصم على التسليم ومن ثم الأقرار بعدم قدرته على مجارتنا والأشادة بفوزنا ولأول مرة فى مباريات النصر و الهلال لا يجد الهلاليون سبب يعلقون عليه هزيمتهم سواء الأعتراف ببراعة النصر وعدم قدرتهم على مجاراته.
شكرا للنصر و نجومه فقد اعادوا المتعة وشرف التنافس و السخونة الى ملاعب الكرة السعودية.
مبروك لكل نصراوى وكل رياضي شروق شمس النصر من جديد لتضئ بنورها و دفئها واقع الكرة السعودية المظلم فالكرة التى قدمها النصر البارحة و الأداء المهارى و التطبيق الفني هى ارقي بكثير و أجمل من اى كرة شاهدها الجميع منذ وقت طويل جدا.
:D :D :D