المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية رقم هاتف الشيخ أسامة بن لادن (الأحد10محرم)



aslam
25-03-2002, 04:03 AM
الهاتف الرقم 00873682505331 الذي ازعج العالم
اشتراه سعد الفقيه لأسامة بن لادن ومنه تحرك الارهاب
الأحد 24 مارس 2002 11:48
لندن- ايلاف- كشف النقاب اليوم عن رقم هاتف الاقمار الاصطناعية الذي استخدمه المنشق السعودي اسامة بن لادن في السنوات الخمس الماضية لتوجيه عملياته مع انصاره المنتشرين في اكثر من عاصمة عربية واسلامية واوروبية. والرقم هو حسب ما متوفر لدى احدى المحاكم الاميركية (00873682505331) على انه لا يجيب معطيا رسالة تقول "هذا الرقم ليس في حال استعمال الان، ولكن حاول مرة اخرى". والرسالة مسجلة في لغات عديدة منها الفرنسية والانجليزية، وحاولت "إيلاف" الاتصال بالرقم لمرات عديدة من دوان جواب على الطرف الآخر.

وقالت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية اليوم ان بن لادن اجرى مئات الاتصالات من خلال ذلك الهاتف العامل عبر الاقمار الاصطناعية ومنها على الأقل مائتي مكالمة مع بريطانيا ذاتها، فضلا عن مكالمات مع اليمن والسودان واذربيجان وباكستان والسعودية.

وهذه المكالمات التي تعد بالمئات رصدت في ملفات القضاء الاميركي، ولكن لندن كانت الهدف الاساس، حيث لأسامة بن لادن قاعدة متقدمة يقودها السعوديان الدكتور سعد الفقيه وخالد الفواز اللذان ظلا على اتصال دائم مع بن لادن للسنوات الخمس الماضية.

والفقيه حسب ما قالته الصحيفة البريطانية استنادا الى وثائق قانونية اميركية هو الذي كان اشترى الهاتف المتطور بمبلغ 500و10 الاف دولار وشحنه الى منزله في شمال لندن ومن هناك ارسل الجهاز الى بن لادن في افغانستان.

ولم تعتقل السلطات البريطانية الدكتور الفقيه الى اللحظة، على اعتبار انه غير متورط في شكل شخصي في اية اعمال ارهابية ضد بريطانيا التي منحته حق اللجؤ السياسي في منتصف التسعينيات من القرن الفائت، ويتزعم الفقيه حركة الاصلاح الاسلامية التي تهدف الى اسقاط النظام السعودي الحاكم.

وهذه الحركة تضم متشددين اسلاميين على الرغم من انها ليست جزءا من شبكة (القاعدة) التي يتزعمها اسامة بن لادن، وظل الفقيه للسنوات الماضيات يتحدث في اوساط اعلامية بريطانية وعلى راسها "بي بي سي" وكانه المتحدث الرسمي باسم بن لادن، وهو دافع عنه كثيرا.

وما يجمع الفقيه وبن لادن هو ان كلاهما اصدر فتوى تبيح للمسلمين قتل الابرياء والاطفال والعجائز في الغرب اذا كان هذا يخدم الاهداف الاسلامية واقامة نظام اسلامي عالمي.

والهاتف المذكور، حسب وثائق المحكمة الاميركية كان يستخدم للسنوات الأخيرة في اتصالات مع دول خارج افغانستان من جانب بن لادن ومساعده القوي المصري محمد عاطف، وهما استخدما الجهاز لتوجيه عمليات ارهابية كان اولها تفجير السفارتين الاميركيتين في كل من نيروبي ودار السلام حيث قتل مئات مكن الاشخاص وجرح الالاف.

وتشير المعلومات الى ان اثنين من المتورطين في الحادثين وهما السعودي خالد الفواز والمصري ابراهيم العيدروس ينتظران قرارا قضائيا في الوقت الراهن لتسليمهما الى القضاء الاميركي.

والفواز يعتبر الواجهة المتقدمة لنشاطات بن لادن في اوروبا، وهو عاش في السودان وكينيا قبل مجيئه الى لندن التي منحته حق اللجؤ السياسي على اعتبار انه يقود حركة ما يسمى "النصيحة والاصلاح" المعارضة للحكم السعودي.

واتصالات بن لادن مع بعض الانصار في العاصمة البريطانية لم تختصر على الفقيه والعيدروس وخالد الفواز، بل ان محادثات هاتفية ، حسب (الصنداي تايمز) جرت مع صحافي متقاعد هو محمد حامد الذي يعيش الان في ضاحية سيربتون في منطقة ساري في غربي لندن، وكذلك مع شقيقه مصطفى حامد الذي كان احد المقاتلين ضد الغزو السوفياتي لأفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي.

كما شملت الاتصالات الدبلوماسي المصري المتقاعد سالم عزام الذي يعيش في منطقة "ادجوار روود" في قلب لندن وهنالك وجود عربي كثيف، على ان عزام ليس له علاقة مع اية جهة مرتبطة في الارهاب الا انه العم الكبير لأيمن الظواهري المعتبر بانه المخطط الرئيس لجميع نشاطات (القاعدة) في العالم.

واخيرا، فان المحادثات الهاتفية من خلال الهاتف صاحب الرقم المنشور في اول التقرير يمكن ايجازها على النحو الآتي في غضون السنوات الاخيرة الماضية : مائتي مكالمة مع اليمن التي احتل فيها رجال المخابرات المركزية الاميركية مواقعهم للكشف عن ارتباطات بعض الفئات مع القاعدة، و131 محادثة مع السودان و 106 محادثات مع ايران و67 مع اذربيجان و59 مع باكستان و57 مع السعودية.

والغريب انه ليست هنالك محادثات من ذلك الهاتف مع العراق المهددة الآن بحرب من جانب الولايات المتحدة بتهمة ارتباطها بشبكة القاعدة وعدم سماحها للمفتشين الدوليين بالدخول ثانية الى منشئاتها التي تعتقد مصادر الغرب انها تبني ترسانة من اسلحة الدمار الشامل.

نقلا عن : إيلاف

تعليق وملاحظة ( هذا نقل نصي كامل دون أي تعديلات وأي خطأ أو تعدي فهو مردود على المصدر الرئيسي للخبر )