aslam
25-03-2002, 09:02 AM
ممارسات 'مافياوية' في أفغانستان: مسلحون يهاجمون مسؤولا أفغانيا في خوست و يحتمون بالأمريكيين
العصر : قتل أعضاء مليشيا تدربها الولايات المتحدة في أفغانستان سائقا و الحارس الشخصي للمسؤول الأمني في مدينة خوست سور غول يوم الأحد قبل أن يلجؤوا إلى إحدى بنايات مطار المدينة حيث توجد قاعدة القوات الأمريكية.
و قالت مصادر إعلامية نقلا عن مسؤول المخابرات في المدينة حضرت الله أنه طالب القيادة الأمريكية بتسليمه منفذي الهجوم الذي أسفر كذلك عن إصابة شخصين آخرين دون جدوى كما طالب حاكم مقاطعة خوست محمد إبراهيم باعتقالهم.
و أكد المصدر أن المسلحين أطلقوا النار على غول لأنه حاول نزع أسلحتهم أمس و أنهم دمروا الشاحنة التي كان على متنها ما أدى إلى مقتل حارسه الشخصي و السائق و إصابة إثنين آخرين جروحهم خطيرة. و حسب مسؤول المخابرات أن المهاجمين موالون لأحد أقرباء قائد الحرب باشا خان زاردان، ساردار، الذي يوجد مقاتلوه من بين القوات التي دربتها القوات الأمريكية، في حين أن غول نفسه يعمل بالتنسيق مع القيادة الأمريكية.
و أصبحت مدينة خوست مثالا للفوضى الأمنية بعد انسحاب طالبان من المدن الأفغانية حيث قسمت إلى مناطق نفوذ من قبل أمراء الحرب المتصارعين فيما بينهم، و أن قوات زاردان نفسها منقسمة على نفسها رغم سيطرتها على معظم أرجاء المدينة. و يوجد من بين المليشيا المسلحة من وظفهم الأمريكان و دربوهم و سلحوهم لمطاردة مقاتلي القاعدة و طالبان مقابل أجرة مغرية بالنسبة لمستوى الدخل في أفغانستان - 200 دولار شهريا
نقلا عن / مركز الدراسات
العصر : قتل أعضاء مليشيا تدربها الولايات المتحدة في أفغانستان سائقا و الحارس الشخصي للمسؤول الأمني في مدينة خوست سور غول يوم الأحد قبل أن يلجؤوا إلى إحدى بنايات مطار المدينة حيث توجد قاعدة القوات الأمريكية.
و قالت مصادر إعلامية نقلا عن مسؤول المخابرات في المدينة حضرت الله أنه طالب القيادة الأمريكية بتسليمه منفذي الهجوم الذي أسفر كذلك عن إصابة شخصين آخرين دون جدوى كما طالب حاكم مقاطعة خوست محمد إبراهيم باعتقالهم.
و أكد المصدر أن المسلحين أطلقوا النار على غول لأنه حاول نزع أسلحتهم أمس و أنهم دمروا الشاحنة التي كان على متنها ما أدى إلى مقتل حارسه الشخصي و السائق و إصابة إثنين آخرين جروحهم خطيرة. و حسب مسؤول المخابرات أن المهاجمين موالون لأحد أقرباء قائد الحرب باشا خان زاردان، ساردار، الذي يوجد مقاتلوه من بين القوات التي دربتها القوات الأمريكية، في حين أن غول نفسه يعمل بالتنسيق مع القيادة الأمريكية.
و أصبحت مدينة خوست مثالا للفوضى الأمنية بعد انسحاب طالبان من المدن الأفغانية حيث قسمت إلى مناطق نفوذ من قبل أمراء الحرب المتصارعين فيما بينهم، و أن قوات زاردان نفسها منقسمة على نفسها رغم سيطرتها على معظم أرجاء المدينة. و يوجد من بين المليشيا المسلحة من وظفهم الأمريكان و دربوهم و سلحوهم لمطاردة مقاتلي القاعدة و طالبان مقابل أجرة مغرية بالنسبة لمستوى الدخل في أفغانستان - 200 دولار شهريا
نقلا عن / مركز الدراسات