happy aid
25-03-2002, 01:50 PM
مقاتلو القاعدة وطالبان ينفذون أول محاولة اغتيال لمسؤولين أفغان
كابول-لندن في 25 مارس / نجا مسؤول الأمن في ولاية خوست الأفغانية من هجوم مسلح استهدف سيارته في شرق أفغانستان بينما قتل اثنان من مرافقيه وجرح أربعة آخرون، هذا في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الفرنسي إلى كابول لإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية.
وقالت مصادر رسمية في أفغانستان إن مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة مسؤول الأمن في خوست سور غل إلا أنه لم يصب في الهجوم بينما لقي اثنان من مرافقيه مصرعهما وجرح أربعة آخرون في الهجوم الذي جاء بعد أيام قليلة من نشر تقارير بأن عناصر من القاعدة وطالبان تستعد لشن حرب عصابات، وأكدت المصادر أن الهجوم وقع على بعد كيلومترين شمالي شرقي خوست بالقرب من المطار حيث ترابط قوات الائتلاف الدولي لمكافحة الإرهاب.
في غضون ذلك رفض وزير الخارجية البريطاني جاك سترو اليوم مخاوف من أن تجد القوات البريطانية التي أرسلت للقتال في أفغانستان نفسها تخوض حرب فيتنام تتورط فيها لسنوات، وقال سترو إن القوات التي أرسلت لمساعدة جنود أميركيين يحاربون مقاتلي طالبان والقاعدة وقوامها 1700 جندي لن تمكث هناك طويلا إلا أنه اعترف بعدم علمه تحديدا بالوقت الذي ستسحب فيه القوات.
خبر آخر .
قلق أمريكي حيال علاقة طهران بزعماء القاعدة
واشنطن في 25 مارس / أشارت التقارير الأمريكية إلى أن المسئولين في واشنطن يشعرون بالقلق حيال التقارير الاستخبارية، التي تواترت في الآونة الأخيرة بأن طهران تأوي لديها عددا من أعضاء تنظيم القاعدة، وبينهم زعيم قالت انه قام مؤخرا بالتدبير لشن هجوم ضد إسرائيل من داخل مخبئه في إيران.
ونقلت التقارير تلك عن مسئولين إسرائيليين أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن بعض المسئولين الإيرانيين سمحوا بالفعل لأفراد من تنظيم القاعدة باستخدام بلادهم ليس فقط كمجرد نقطة للعبور بعد هروبهم من أفغانستان ولكن كنقطة انطلاق لممارسة أنشطتهم من جديد.
كابول-لندن في 25 مارس / نجا مسؤول الأمن في ولاية خوست الأفغانية من هجوم مسلح استهدف سيارته في شرق أفغانستان بينما قتل اثنان من مرافقيه وجرح أربعة آخرون، هذا في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الفرنسي إلى كابول لإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية.
وقالت مصادر رسمية في أفغانستان إن مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة مسؤول الأمن في خوست سور غل إلا أنه لم يصب في الهجوم بينما لقي اثنان من مرافقيه مصرعهما وجرح أربعة آخرون في الهجوم الذي جاء بعد أيام قليلة من نشر تقارير بأن عناصر من القاعدة وطالبان تستعد لشن حرب عصابات، وأكدت المصادر أن الهجوم وقع على بعد كيلومترين شمالي شرقي خوست بالقرب من المطار حيث ترابط قوات الائتلاف الدولي لمكافحة الإرهاب.
في غضون ذلك رفض وزير الخارجية البريطاني جاك سترو اليوم مخاوف من أن تجد القوات البريطانية التي أرسلت للقتال في أفغانستان نفسها تخوض حرب فيتنام تتورط فيها لسنوات، وقال سترو إن القوات التي أرسلت لمساعدة جنود أميركيين يحاربون مقاتلي طالبان والقاعدة وقوامها 1700 جندي لن تمكث هناك طويلا إلا أنه اعترف بعدم علمه تحديدا بالوقت الذي ستسحب فيه القوات.
خبر آخر .
قلق أمريكي حيال علاقة طهران بزعماء القاعدة
واشنطن في 25 مارس / أشارت التقارير الأمريكية إلى أن المسئولين في واشنطن يشعرون بالقلق حيال التقارير الاستخبارية، التي تواترت في الآونة الأخيرة بأن طهران تأوي لديها عددا من أعضاء تنظيم القاعدة، وبينهم زعيم قالت انه قام مؤخرا بالتدبير لشن هجوم ضد إسرائيل من داخل مخبئه في إيران.
ونقلت التقارير تلك عن مسئولين إسرائيليين أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن بعض المسئولين الإيرانيين سمحوا بالفعل لأفراد من تنظيم القاعدة باستخدام بلادهم ليس فقط كمجرد نقطة للعبور بعد هروبهم من أفغانستان ولكن كنقطة انطلاق لممارسة أنشطتهم من جديد.