سلطان القلوب
26-03-2002, 01:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية قصتي هذه __
هي أنني كنت نزيلاً في إحدى الفنادق ، وكان ذلك الفندق يتمتع بسمعة جيده وكذلك مسئوليه ونزلائه على قدر كبير من الأخلاق والاحترام المتبادل فيما بينهم ، وكان معظم ضيوفه لا يألون جهداً في الارتقاء بالفندق عالياً ...... ولكن.........
بعد قضاء فتره ليست بالقصيرة في ذلك الفندق العريق بدأ يـفـِدُ إلى الفندق مجموعه من النزلاء الغير محترمين والغير مهيأين لاعلما ولا خلقاً أتوا للإقامة هناك ، وبدأ المسؤولين بالفندق يسيئون المعاملة للنزلاء القدامى لأغراض شخصيه وأستمر المسلسل من قبل الضيوف الجدد بالتعاون مع مدير الفندق والذي حلقاته تدور حول (تطفيش) النزلاء القدامى في محاولة لحثهم على المغادرة من الفندق لاستيعاب الضيوف الجدد ، وبدأ حال الفندق يسوء بل وتدهورت حالته حتى أصبح في حاله يرثى لها وكل هذه الأحداث مضت في أيام معدودة .
وقررت في نفسي وبعد تفكير عميق أن أترك ذلك الفندق ، ولم يطل انتظاري في البحث عن فندق آخر حيث كان هناك أحد الأصدقاء والذي كان يُلِـحُ علي كلما حانت الفرصة له أن أنزِل في إحدى الفنادق (الموجود هو بها واسمه فندق الفندق) وبعد إلحاحه الشديد وفضولي أنا في معرفة ما هو ذلك الفندق ...؟ وافقت على الإطلاع عليه وإن أعجبني سأسكن فيه .
وما إن وصلته ورأيت الهيكل الخارجي للفندق حتى بدأ وكأنني أنجذب إليه وأقتنع بفكرة صديقي الذي أصر على إقامتي به ، وعند دخولي للبهو الداخلي لمحت لافتة بداخلها إستماره تعبأ عادة لمن أراد النزول بأي فندق كان ، وتتضمن الاسم والعنوان وأمور ثانويه لا أرى فائدة من ذكرها ..
وعند تعبئة الإستماره المخصصة أمرتني لافته ألكترونيه ظهرت لي فجأة أن انتظر مفتاح غرفتي الخاصة ،، وبعد انتظار لبضع دقائق وصلني المفتاح الذي ما إن استلمته حتى هممت بفتح غرفتي والاستراحة بها من كثر السعادة التي غمرتني بمجرد دخولي لها .
وبعد أقل من ساعة من الراحة قررت أن أنزِل لبهو الفندق الجميل لأرى نزلائه ومدراءه وإن أمكنني المشاركة في الفعاليات المقامة هناك على مدار الساعه بل والدقيقة إن جاز التعبير .عندها توكلت على الله وهداني تفكيري إلى عمل ما يسمى ( جس نبض ) لنزلاء ذلك الفندق لأرى مقدار ترحيبهم بي ..
وما إن ألقيت التحية عليهم حتى بادرني ..................
مدير الفندق شخصياً بالترحيب والتهليل بوجودي حتى ظننت أنه يعرفني مسبقاً .. وكدت أطير من الفرحه..
فكم هي سعادتك وأنت تجد المدير أو المديرة شخصياً يرحب بك ....( قد يمتلكك الغرور) حينها ...........ولكن.............
ما إن فكرت (مجرد تفكير) وأنا استمتع بترحيبه في رد التحية وشكره على ترحيبه بي حتى أنقلب راسأً على عقب ... فقد قام بإعلامي عن مجموعة من القوانين والشروط التي لابد من إتباعها للمشاركة في الفعاليات __وقد أنعكس تغيره ذلك علي سلباً__لأنني كنت بأمس حاجه للترحيب ولو من باب المجاملة أو لنقل الترغيب وعكس صوره جميلة لذلك الفندق ..وبعدين يحلها ألف حلاًل..
والمشكلة الكبرى التي أقدم عليها المدير هي إغلاقه لباب مكتبه علي ولم يعد لي شرف (شكره) على تحيته وترحيبه بي ، بل وللأسف الشديد لم يعد باستطاعة أياً من نزلاء الفندق الترحيب بي لأن المدير قد أقفل المكتب ووضع عبارة (مغلق) على الباب اللذي أصبح حائلاً بيني وبين المرحبين...
أتســــأل أخواني الكرام
1- هل ما أقدم عليه مدير الفندق خطوه صحيحه أم خاطئة ؟
2- كيف أستطيع رد التحية والشكر لذلك المدير ؟
3- ماذا أفعل مع صديقي اللذي لمع صورة الفندق في نظري مع أن المدير أقفل الباب من بدايتها ؟
>> أتمنى أن أجد من يجيبني على تساؤلاتي هذه ويساعدني في فك طلاسمها ومعادلاتها المعقدة <<
====== نأسف على الإطالة وكما يقال( المعنى في بطن الشاعر) ======
وتقبلوا فائق تحياتـى
سلطان القلوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية قصتي هذه __
هي أنني كنت نزيلاً في إحدى الفنادق ، وكان ذلك الفندق يتمتع بسمعة جيده وكذلك مسئوليه ونزلائه على قدر كبير من الأخلاق والاحترام المتبادل فيما بينهم ، وكان معظم ضيوفه لا يألون جهداً في الارتقاء بالفندق عالياً ...... ولكن.........
بعد قضاء فتره ليست بالقصيرة في ذلك الفندق العريق بدأ يـفـِدُ إلى الفندق مجموعه من النزلاء الغير محترمين والغير مهيأين لاعلما ولا خلقاً أتوا للإقامة هناك ، وبدأ المسؤولين بالفندق يسيئون المعاملة للنزلاء القدامى لأغراض شخصيه وأستمر المسلسل من قبل الضيوف الجدد بالتعاون مع مدير الفندق والذي حلقاته تدور حول (تطفيش) النزلاء القدامى في محاولة لحثهم على المغادرة من الفندق لاستيعاب الضيوف الجدد ، وبدأ حال الفندق يسوء بل وتدهورت حالته حتى أصبح في حاله يرثى لها وكل هذه الأحداث مضت في أيام معدودة .
وقررت في نفسي وبعد تفكير عميق أن أترك ذلك الفندق ، ولم يطل انتظاري في البحث عن فندق آخر حيث كان هناك أحد الأصدقاء والذي كان يُلِـحُ علي كلما حانت الفرصة له أن أنزِل في إحدى الفنادق (الموجود هو بها واسمه فندق الفندق) وبعد إلحاحه الشديد وفضولي أنا في معرفة ما هو ذلك الفندق ...؟ وافقت على الإطلاع عليه وإن أعجبني سأسكن فيه .
وما إن وصلته ورأيت الهيكل الخارجي للفندق حتى بدأ وكأنني أنجذب إليه وأقتنع بفكرة صديقي الذي أصر على إقامتي به ، وعند دخولي للبهو الداخلي لمحت لافتة بداخلها إستماره تعبأ عادة لمن أراد النزول بأي فندق كان ، وتتضمن الاسم والعنوان وأمور ثانويه لا أرى فائدة من ذكرها ..
وعند تعبئة الإستماره المخصصة أمرتني لافته ألكترونيه ظهرت لي فجأة أن انتظر مفتاح غرفتي الخاصة ،، وبعد انتظار لبضع دقائق وصلني المفتاح الذي ما إن استلمته حتى هممت بفتح غرفتي والاستراحة بها من كثر السعادة التي غمرتني بمجرد دخولي لها .
وبعد أقل من ساعة من الراحة قررت أن أنزِل لبهو الفندق الجميل لأرى نزلائه ومدراءه وإن أمكنني المشاركة في الفعاليات المقامة هناك على مدار الساعه بل والدقيقة إن جاز التعبير .عندها توكلت على الله وهداني تفكيري إلى عمل ما يسمى ( جس نبض ) لنزلاء ذلك الفندق لأرى مقدار ترحيبهم بي ..
وما إن ألقيت التحية عليهم حتى بادرني ..................
مدير الفندق شخصياً بالترحيب والتهليل بوجودي حتى ظننت أنه يعرفني مسبقاً .. وكدت أطير من الفرحه..
فكم هي سعادتك وأنت تجد المدير أو المديرة شخصياً يرحب بك ....( قد يمتلكك الغرور) حينها ...........ولكن.............
ما إن فكرت (مجرد تفكير) وأنا استمتع بترحيبه في رد التحية وشكره على ترحيبه بي حتى أنقلب راسأً على عقب ... فقد قام بإعلامي عن مجموعة من القوانين والشروط التي لابد من إتباعها للمشاركة في الفعاليات __وقد أنعكس تغيره ذلك علي سلباً__لأنني كنت بأمس حاجه للترحيب ولو من باب المجاملة أو لنقل الترغيب وعكس صوره جميلة لذلك الفندق ..وبعدين يحلها ألف حلاًل..
والمشكلة الكبرى التي أقدم عليها المدير هي إغلاقه لباب مكتبه علي ولم يعد لي شرف (شكره) على تحيته وترحيبه بي ، بل وللأسف الشديد لم يعد باستطاعة أياً من نزلاء الفندق الترحيب بي لأن المدير قد أقفل المكتب ووضع عبارة (مغلق) على الباب اللذي أصبح حائلاً بيني وبين المرحبين...
أتســــأل أخواني الكرام
1- هل ما أقدم عليه مدير الفندق خطوه صحيحه أم خاطئة ؟
2- كيف أستطيع رد التحية والشكر لذلك المدير ؟
3- ماذا أفعل مع صديقي اللذي لمع صورة الفندق في نظري مع أن المدير أقفل الباب من بدايتها ؟
>> أتمنى أن أجد من يجيبني على تساؤلاتي هذه ويساعدني في فك طلاسمها ومعادلاتها المعقدة <<
====== نأسف على الإطالة وكما يقال( المعنى في بطن الشاعر) ======
وتقبلوا فائق تحياتـى
سلطان القلوب