dajjani
27-03-2002, 04:28 AM
الهندوس خططوا مسبقا لذبح المسلمين
صرحت إحدى المنظمات غير الحكومية في الهند بأن أعمال العنف التي شهدتها ولاية جوجارات مؤخرا كان الهندوس يخططون لها بشكل مسبق.
وقال كمال ميترا شينوى رئيس منظمة ساهمات غير الحكومية إن الهندوس كانوا ينتظرون ما يبررون به أعمالهم التي سبق لهم التخطيط لها.
وأضاف أن أعمال العنف التي تركزت في احمد آباد، اكبر مدن الولاية ، تم تحديد أهدافها بشكل يجعل أن من المعتقد أنه قد أعد لها مسبقاً.
وأضاف أن الاعتداءات شملت كذلك محالاً يملكها مسلمون ولكنها تحمل أسماء هندوسية مما يؤكد أنها كانت أهدافاً تم تحديدها من قبل. وقال : " من غير الممكن تحديد المتاجر المملوكة للمسلمين التي تحمل أسماء هندوسية خلال 24 ساعة فقط وهذا يؤكد التخطيط الدقيق لمنفذي الهجمات"
وأشار شينوى إلى أن أعمال العنف وقعت بعد يوم واحد فقط من الهجوم الذي تعرض له القطار الذي أسفر عن مصرع 58 شخصا وان الهندوس كانوا يحملون هواتف محمولة ومعهم عربات لينقلوا عليها ما سلبوه من بضائع.
وكانت المنظمة قد أعدت تقريرها بعد إرسال بعثة تابعة لها لتقصى الحقائق في ولاية جوجارات. وقد انتقدت المنظمة في تقريرها الحالة السيئة لمعسكرات الإيواء التي أقامتها حكومة الولاية لإيواء اكثر من 70 ألف مسلم ممن شردوا بسبب أعمال العنف. وأشار التقرير إلى إن هناك نقصا شديدا في البطاطين والملابس والأدوية داخل المعسكرات، كما انه يتم في بعض الأحيان استخدام مكبرات الصوت في إذاعة شرائط كاسيت سجل عليها أصوات صراخ ونباح بغرض ترويع قاطني المعسكرات.
ويضيف التقرير انه تم توقيف الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية للمعسكرات بحجة إنها قد تنقل أسلحة للمسلمين. ولكن الحكومة بررت ذلك بأنه إجراء أمنى.
كان متحدثا باسم حكومة جوجارات ذكر أن أعمال العنف جاءت نتيجة الغضب الذي يشعر به الهندوس تجاه المسلمين. إلا أنه أضاف أن الهندوس يشعرون بالإحباط بسبب الدور الذي يلعبه المسلمون في أعمال العنف في إقليم كشمير وأجزاء أخرى من الهند.
منقول.
صرحت إحدى المنظمات غير الحكومية في الهند بأن أعمال العنف التي شهدتها ولاية جوجارات مؤخرا كان الهندوس يخططون لها بشكل مسبق.
وقال كمال ميترا شينوى رئيس منظمة ساهمات غير الحكومية إن الهندوس كانوا ينتظرون ما يبررون به أعمالهم التي سبق لهم التخطيط لها.
وأضاف أن أعمال العنف التي تركزت في احمد آباد، اكبر مدن الولاية ، تم تحديد أهدافها بشكل يجعل أن من المعتقد أنه قد أعد لها مسبقاً.
وأضاف أن الاعتداءات شملت كذلك محالاً يملكها مسلمون ولكنها تحمل أسماء هندوسية مما يؤكد أنها كانت أهدافاً تم تحديدها من قبل. وقال : " من غير الممكن تحديد المتاجر المملوكة للمسلمين التي تحمل أسماء هندوسية خلال 24 ساعة فقط وهذا يؤكد التخطيط الدقيق لمنفذي الهجمات"
وأشار شينوى إلى أن أعمال العنف وقعت بعد يوم واحد فقط من الهجوم الذي تعرض له القطار الذي أسفر عن مصرع 58 شخصا وان الهندوس كانوا يحملون هواتف محمولة ومعهم عربات لينقلوا عليها ما سلبوه من بضائع.
وكانت المنظمة قد أعدت تقريرها بعد إرسال بعثة تابعة لها لتقصى الحقائق في ولاية جوجارات. وقد انتقدت المنظمة في تقريرها الحالة السيئة لمعسكرات الإيواء التي أقامتها حكومة الولاية لإيواء اكثر من 70 ألف مسلم ممن شردوا بسبب أعمال العنف. وأشار التقرير إلى إن هناك نقصا شديدا في البطاطين والملابس والأدوية داخل المعسكرات، كما انه يتم في بعض الأحيان استخدام مكبرات الصوت في إذاعة شرائط كاسيت سجل عليها أصوات صراخ ونباح بغرض ترويع قاطني المعسكرات.
ويضيف التقرير انه تم توقيف الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية للمعسكرات بحجة إنها قد تنقل أسلحة للمسلمين. ولكن الحكومة بررت ذلك بأنه إجراء أمنى.
كان متحدثا باسم حكومة جوجارات ذكر أن أعمال العنف جاءت نتيجة الغضب الذي يشعر به الهندوس تجاه المسلمين. إلا أنه أضاف أن الهندوس يشعرون بالإحباط بسبب الدور الذي يلعبه المسلمون في أعمال العنف في إقليم كشمير وأجزاء أخرى من الهند.
منقول.