اميرة الكرام
27-03-2002, 11:08 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه القصة سمعتها فى إحدى الشرائط الدينية للأستاذ (عمرو خالد) و تمنيت أن تقرأوها
(اللهم إهدنا التوبة النصوحة يـــــــا رب العالمين )
"قصة توبة مالك بن دينار"
مالك بن دينار هو أحد أئمة التابعين الذى اشتهر عنه أنه كان يبكى طوال الليل و يقول : إلهـــــــى أنت وحدك الذى يعلم ساكن الجنة و ساكن النار , فأى الرجلين أنا؟ اللهم اجعلني من سكان الجنة و لا تجعلني من سكان النار.
فى بداية حياته يقول : بدأت حياتي سكيرا , عاصيا , أظلم الناس ,آكل الحقوق , آكل الربا , أضرب الناس , أفعل المظالم , شديد الفجور , يتحاشاني الناس من معصيتي.
غير أنى فى يوم من الأيام اشتقت أن أتزوج و يكون عندي طفلة , فتزوجت و أنجبت بالفعل طفلة سميتها فاطمة , أحببتها حبا شديدا و كلما كبرت فاطمة زاد الإيمان فى قلبي وقلت المعصية فى قلبي .
و لربما رأتني فاطمة أمسك بكأس من الخمر فاقتربت منى فأزاحته( و هى لم تكمل السنتين ) و كأن الله يجعلها تفعل ذلك , وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان
و اقتربت من الله خطوة و بدأت ابتعد شيئا فشيئا عن المعاصي .
حتى اكتمل سن فاطمة ثلاث سنوات , و مـــــــاتت فاطمة
فانقلبت أسوأ مما كنت ولم يكن عندي من الصبر الذى عند المؤمنين ما يقويني فعدت أسوا مما كنت و تلاعب بى الشيطان حتى جاء يوم قال لى شيطاني :
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل فعزمت أن أسكر و عزمت أن أشرب الخمر و ظللت طوال الليل أشرب و أشرب و أشرب حتى سقطـــــت.
فرأيتني تتقاذفني أحلامي حتى رأيت تلك الرؤية!!!!!!!!!
رأيتني يوم القيامة و قد أظلمت الشمس, و تحولت البحار إلى نار, و زلزلت الأرض و اجتمع الناس إلى يوم القيامة , و الناس أفواج و أفواج و أنا بين الناس
أسمع المنادي ينادي : فلان بن فلان هلم للعرض علــــى الجبـــــــــــار
يقول "مالك بن دينار" : فأرى فلان هذا يتحول وجهه إلى سواد شديد من شدة الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي : مالك بن دينار , هلـــــم للعرض على الجبـــــــار
فاختفى البشر من حولي و كأن لا أحد فى أرض المحشر , ثم رأيت ثعبـــانا عظيــما شديدا قويــــا يجري نحوي فـــــاتحا فمه , فجريت و أنا فى شدة الخوف , فرأيت رجلا عجوزا ضعيــفا فقلت له أنقذني من هذا الثعبــــــــان , فقال يا بنى أنا ضعيف لا أستطيع و لكن أجرى فى هذه الناحية لعلك تنجو فجريت حيث أشار لى والثعبـــان
خلفي فوجدت النار تلقاء وجهي , فقلت يـــا ءأهرب من الثعبان لأسقط فى النار
فعدت مسـرعا أجري والثعبان يقترب وعدت للرجل الضعيف فقلت له باللــه عليك
أنجدني أنقذني , فيبكي رأفة لحالي و قال أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع لك شيئا
و لكن إجري تجاه هذا الجبل لعلك تنجو فجريت للجبل و الثعبــــــــــان سيخطفني
فرأيت على الجبل أطفال صغــــار و سمعتهم يصرخون : يـــا فاطمة أدركي أباك
أدركي أبــاك , فعلمت أنها ابنتي فرأيتها و فرحت أن ماتت لي ابنه و هى فى ثلاث سنوات تنجدني فى ذلك الموقف فأخذتني بيدهـــا اليمنى و دفعت الثعبــــان بيدها اليسرى و أنـــا فى شدة الخوف ثم جلست فى حجري كما كانت تجلس فى الدنيا
و قالت لى : يــا أبت , ألم يأن للذين آمنـــــوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
فقلت يـــا بنيـــتي أخبريني عن هذا الثعبـــان , قالت : هذا عملك السيئ أنت كبرته و نميته حتى كــاد أن يأكلك , أما عرفت يا أبت أن الأعمال فى الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة , قلت و ذلك الرجل الضعيف , قالت ذلك عملك الصالح أنت أضعفته و أوهنته حتى بكى رأفة لحالك و ما يستطيع أن يفعل لك شئ و لولا أنك أنجبتني يا أبت و لولا أنني مت لك و أنا صغيرة ما كان هناك شئ ينفعك.
فيقول" مالك بن دينار" فأفقت من نومتي وأنا أصرخ : قد آن يــا رب قد آن يـا رب
يقول : فاغتسلت و خرجت لصلاة الفجر أريد التوبة و العودة إلى الله و دخلت المسجد فإذا بالإمـــام يقرأ نفس الآية
" ألم يأن للذين آمنا أن تخشع قلوبهم لذكر الله "
و تاب مالك بن دينار و اشتهر عنه أنه كان يقف على باب المسجد كل يوم ينادى :
أيهـــــــا العبد العاصي عد إلى مولاك
أيهــــــا العبد الغـــافل عد إلى مولاك
أيهــــــا العبد الهارب عد إلى مولاك
مـــولاك ينــــــــــاديك بالليل و النهار يقول لك : من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا , ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه بـــــاعا ، و من أتاني ماشيا أتيته هرولا.
نســـــــأل الله تبارك و تعالى أن يرزقنا التوبة النصوحة .
هذه القصة سمعتها فى إحدى الشرائط الدينية للأستاذ (عمرو خالد) و تمنيت أن تقرأوها
(اللهم إهدنا التوبة النصوحة يـــــــا رب العالمين )
"قصة توبة مالك بن دينار"
مالك بن دينار هو أحد أئمة التابعين الذى اشتهر عنه أنه كان يبكى طوال الليل و يقول : إلهـــــــى أنت وحدك الذى يعلم ساكن الجنة و ساكن النار , فأى الرجلين أنا؟ اللهم اجعلني من سكان الجنة و لا تجعلني من سكان النار.
فى بداية حياته يقول : بدأت حياتي سكيرا , عاصيا , أظلم الناس ,آكل الحقوق , آكل الربا , أضرب الناس , أفعل المظالم , شديد الفجور , يتحاشاني الناس من معصيتي.
غير أنى فى يوم من الأيام اشتقت أن أتزوج و يكون عندي طفلة , فتزوجت و أنجبت بالفعل طفلة سميتها فاطمة , أحببتها حبا شديدا و كلما كبرت فاطمة زاد الإيمان فى قلبي وقلت المعصية فى قلبي .
و لربما رأتني فاطمة أمسك بكأس من الخمر فاقتربت منى فأزاحته( و هى لم تكمل السنتين ) و كأن الله يجعلها تفعل ذلك , وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان
و اقتربت من الله خطوة و بدأت ابتعد شيئا فشيئا عن المعاصي .
حتى اكتمل سن فاطمة ثلاث سنوات , و مـــــــاتت فاطمة
فانقلبت أسوأ مما كنت ولم يكن عندي من الصبر الذى عند المؤمنين ما يقويني فعدت أسوا مما كنت و تلاعب بى الشيطان حتى جاء يوم قال لى شيطاني :
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل فعزمت أن أسكر و عزمت أن أشرب الخمر و ظللت طوال الليل أشرب و أشرب و أشرب حتى سقطـــــت.
فرأيتني تتقاذفني أحلامي حتى رأيت تلك الرؤية!!!!!!!!!
رأيتني يوم القيامة و قد أظلمت الشمس, و تحولت البحار إلى نار, و زلزلت الأرض و اجتمع الناس إلى يوم القيامة , و الناس أفواج و أفواج و أنا بين الناس
أسمع المنادي ينادي : فلان بن فلان هلم للعرض علــــى الجبـــــــــــار
يقول "مالك بن دينار" : فأرى فلان هذا يتحول وجهه إلى سواد شديد من شدة الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي : مالك بن دينار , هلـــــم للعرض على الجبـــــــار
فاختفى البشر من حولي و كأن لا أحد فى أرض المحشر , ثم رأيت ثعبـــانا عظيــما شديدا قويــــا يجري نحوي فـــــاتحا فمه , فجريت و أنا فى شدة الخوف , فرأيت رجلا عجوزا ضعيــفا فقلت له أنقذني من هذا الثعبــــــــان , فقال يا بنى أنا ضعيف لا أستطيع و لكن أجرى فى هذه الناحية لعلك تنجو فجريت حيث أشار لى والثعبـــان
خلفي فوجدت النار تلقاء وجهي , فقلت يـــا ءأهرب من الثعبان لأسقط فى النار
فعدت مسـرعا أجري والثعبان يقترب وعدت للرجل الضعيف فقلت له باللــه عليك
أنجدني أنقذني , فيبكي رأفة لحالي و قال أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع لك شيئا
و لكن إجري تجاه هذا الجبل لعلك تنجو فجريت للجبل و الثعبــــــــــان سيخطفني
فرأيت على الجبل أطفال صغــــار و سمعتهم يصرخون : يـــا فاطمة أدركي أباك
أدركي أبــاك , فعلمت أنها ابنتي فرأيتها و فرحت أن ماتت لي ابنه و هى فى ثلاث سنوات تنجدني فى ذلك الموقف فأخذتني بيدهـــا اليمنى و دفعت الثعبــــان بيدها اليسرى و أنـــا فى شدة الخوف ثم جلست فى حجري كما كانت تجلس فى الدنيا
و قالت لى : يــا أبت , ألم يأن للذين آمنـــــوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
فقلت يـــا بنيـــتي أخبريني عن هذا الثعبـــان , قالت : هذا عملك السيئ أنت كبرته و نميته حتى كــاد أن يأكلك , أما عرفت يا أبت أن الأعمال فى الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة , قلت و ذلك الرجل الضعيف , قالت ذلك عملك الصالح أنت أضعفته و أوهنته حتى بكى رأفة لحالك و ما يستطيع أن يفعل لك شئ و لولا أنك أنجبتني يا أبت و لولا أنني مت لك و أنا صغيرة ما كان هناك شئ ينفعك.
فيقول" مالك بن دينار" فأفقت من نومتي وأنا أصرخ : قد آن يــا رب قد آن يـا رب
يقول : فاغتسلت و خرجت لصلاة الفجر أريد التوبة و العودة إلى الله و دخلت المسجد فإذا بالإمـــام يقرأ نفس الآية
" ألم يأن للذين آمنا أن تخشع قلوبهم لذكر الله "
و تاب مالك بن دينار و اشتهر عنه أنه كان يقف على باب المسجد كل يوم ينادى :
أيهـــــــا العبد العاصي عد إلى مولاك
أيهــــــا العبد الغـــافل عد إلى مولاك
أيهــــــا العبد الهارب عد إلى مولاك
مـــولاك ينــــــــــاديك بالليل و النهار يقول لك : من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا , ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه بـــــاعا ، و من أتاني ماشيا أتيته هرولا.
نســـــــأل الله تبارك و تعالى أن يرزقنا التوبة النصوحة .